|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() <FONT face="Arabic Transparent" color=#ff0000 size=4><B>نصائح تربوية
التعديل الأخير تم بواسطة onies design ; 09-04-2006 الساعة 05:37 PM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
انا مش عارف كل مرة بكتب موضوع يأتي كما سبق وهذه الظاهرة جديدة المهم هي موضوع اليوم نصائح تربوية 1- تهيئة البيئة التربوية الإيمانية مهمة في تربية المرء على رقة القلب واستشعار الخشوع واعتياد العين على البكاء، فلم يكن الصالحون يصلون إلى هذه الدرجة العالية من البكاء من خشية الله لولا أن هناك بيئة إيمانية تربوا عليها وفيها أعانتهم على ذلك وتلك البيئة لها أكبر الأثر في التشجيع على الأعمال الصالحة والتربي عليها، والمربون الذين يهملون تهيئة تلك البيئة أو يتناسون أثرها هم مخطئون ولا شك، يروي ابن الجوزي أن عمر بن عبد العزيز بكى ذات ليلة، فبكت فاطمة زوجته، فبكى أهل الدار لا يدري أولئك ما أبكى هؤلاء فلما تجلت عنهم العبرة سألوه ما أبكاك؟ فقال: ذكرت منصرف القوم بين يدي الله فريق في الجنة وفريق في السعير، فما زالوا يبكون!. 2- أثر القدوة مهم جدا في التربية على تلك العبادة الصالحة فقد كان البكاؤون السابقون يجدون القدوة الصالحة في ذلك من معلميهم ومربيهم فكانوا يتشبهون بهم إلى أن يصير العمل الصالح عندهم أساسا وأصلا، أما أن يبح صوت خطيب أو معلم يعظ الناس في البكاء والناس لم يروا عليه أبدا أثرا للبكاء فلا أثر لنصحه أبدا. 3- يجب ألا يكون بكاء المرء على شيء من الدنيا فات أو صاحب فقد أو مصيبة حدثت فذلك بكاء الدنيا وإنما مقصودنا هو بكاء الخشية من الله، وهو أن يكون باعث البكاء دائما هو خشية الله سبحانه وتوقيره والتقصير في حقه تعالى وكثرة ذنوب العبد وخوف العاقبة، وقد كانت أسباب بكاء الصالحين السابقين تدور حول: تذكر ذنبهم وسيئاتهم وآثار ذلك، أو التفكر في تقصيرهم تجاه ربهم سبحانه وما وراء ذلك، أو الخوف من عذاب الله سبحانه وسوء الخاتمة أو الخوف من ألا تقبل أعمالهم الصالحة، أو الخوف من الموت قبل الاستعداد له أو الشوق إلى الله سبحانه ومحبته، أو خوف الفتن ورجاء الثبات على دينهم أو رجاء قبول الدعاء. |
#3
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكور اخى القدير جزاك الله كل خير اخوك مسلم |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخى انيس بارك الله فيك
__________________
![]() وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() مشكور اخى الكريم على المجهود الرائع بارك الله فيك |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكور اخى القدير على فكرة موضوعك جزاك الله عنا كل خير نحن بانتظار جديدك اختك مسلمه
__________________
![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين?
بسم الله الرحمن الرحيم المرأة المسلمة في هذا العصر تعيش فراغا في كل شيء: - فراغا في القدوة، فلا تجد من تقتدي بها في أخلاقها ودينها.. - فراغا في الإيمان، فلا تجد من يذكرها بالله تعالى ويطعم روحها من معاني القرآن والسنة.. - فراغا في الوقت، تشكو من كثرة الأوقات وقلة الأعمال.. وفي مقابل ذلك تواجه هجمة شرسة لهدم حرمتها، وإبراز عورتها، وتضييع كرامتها، بألفاظ براقة، ودعايات خداعة، تنادي بحقوقها ومساواتها بالرجل، زعموا .. تصوروا فتاة لا تجد القدوة الحسنة التي تعلمها وتهذبها وتربيها لا في البيت ولا في المدرسة ولا الكلية، وتعاني ضعفا في الإيمان، وجهلا بأحكام الدين، يصاحب ذلك الفراغ وتوفر المال، ثم يأتيها جند إبليس من كل حدب وصوب يزينون لها الخروج والغزل والتبرج واللهو، يوهمونها أن ذلك من حقوقها، وأن فيه سعادتها وراحتها وملء فراغ وقتها، وقتل الملل الذي في حياتها...... ألا يدعوها كل ذلك إلى الانجراف إلى مواطن الخطر، وفساد الخلق، وضياع الحياء والدين؟.. نحن في هذه الكلمة العابرة نحاول أن نبرز لإختنا المسلمة القدوة والأسوة التي تبحث عنها فلا تجدها.... نجتهد في أن نقدم صورة مشرفة لفتاة مؤمنة صادقة تصلح أن تكون قدوة لكافة الفتيات والزوجات. --- هذه الفتاة لم يتجاوز عمرها العشرون، كانت صابرة دينة خيرة صينة قانعة شاكرة لله، بشرها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالجنة مع السيادة فيها، فهي سيدة نساء العالمين في زمانها.. فمن هي؟.. وكيف نالت هذه الدرجة الرفيعة، في الوقت الذي يتهاوى فيه كثير من النساء، والشيطان يتخذهن غرضا وهدفا لكل مفسد?.. قال عليه الصلاة والسلام: ( أريت النار، فرأيت أكثر أهلها النساء) . لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه بالتبرج والسفور وتضييع حق الله عليها.. لم تكن لتصل إلى الجنة والسيادة على نسائها، وهي تخالل الشباب، غارقة في شهواتها.. لم تكن لتنال ذلك، وهي تقتدي بالكافرات، وتركب كل ما يزينه الشيطان لها.. لم تكن كذلك إلا وهي صاحبة مباديء وإيمان، صاحبة طاعة وعبادة لربها، قرة عين لزوجها، قائمة بحقه وحق بيتها، حافظة لعرضها وعفتها وجمالها، بعيدة عن أعين الرجال، محتشمة صادقة مؤمنة خاشعة.. فأيما فتاة أرادت أن تلحق بركبها، فلتركب مطيتها، ولتقتد بسيرتها، ولتتخذها أسوة. قال عليه الصلاة والسلام ![]() إنها ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الطاهرة النقية الطائعة المتعبدة الكارهة للتبرج والسفور، الصابرة على ما أصابها رضي الله عنها.. ولدت قبل البعثة بقليل، وتزوجها علي رضي الله عنه، في السنة الثانية للهجرة، وولدت له الحسن والحسين.. كان أبوها رسول الله يكرمها ويحبها لصدقها ودينها وصبرها، قالت عائشة رضي الله عنها: "جاءت فاطمة تمشي ما تخطيء مشيتها مشية رسول الله، فقام إليها أبوها وقال ![]() ما قام لها وما أحبها إلا لعظم شأنها عند ربها.. لم تكن فتاة ككل الفتيات، ولم تكن امرأة ككل النساء، لم تفخر على النساء والقرينات بأبيها، ولم تتعال على زوجها بمنزلة أبيها، بل كانت رضي الله عنها نعم الزوجة لزوجها، تقوم على خدمته، وتسعى في رضاه، وتأتمر بأمره وتقف عند نهيه، مثال رائع لكل زوجة مع زوجها.. جاءت تشكو إلى رسول الله ما تلقى في يديها من الرحى إذا طحنت، وفي نحرها إذا حملت القربة، حتى أصابها الضر والجهد، وتسأله خادما، فجاءها رسول الله وعلي معها وقد دخلا في فراش إذا غطيا رؤوسهما تكشفت أقدامهما، وإذا غطيا أقدامهما تكشفت رؤوسهما، فقال لهما: ( ألا أدلكما على خير مما سألتماني إذا أخذتما مضجعكما أو آويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم) . فرضيت وقنعت وصبرت على الفقر والشدة، رضي الله عنها، وهي بذلك ترسل رسالة حية إلى كل امرأة رضيت بالدعة والخمول، وآثرت الخروج من البيت والتسكع في الطرقات تاركة عمل بيتها وواجباتها، أن ذلك ليس من سبيل المؤمنات العاقلات السابقات، وتعلّم كل امرأة تتخذ خادمة في بيتها أن تسبيحها وتحميدها وتكبيرها لله تعالى هي وزوجها خير من خادم، وأعون على قضاء حوائج البيت وأعماله. أما عن طاعتها لزوجها، فقد كانت تعلم وهي التي تربت في بيت النبوة والدين أن طاعة الزوج من موجبات دخول الجنة: ( إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة بإذن ربها) .. لما مرضت أتى أبو بكر فاستأذن، فقال علي: "يا فاطمة، هذا أبو بكر يستأذن عليك".. فقالت: "أتحب أن آذن له؟".. قال: "نعم"، فأذنت له.. قال الذهبي: "عملت السنة رضي الله عنها، فلم تأذن في بيت زوجها إلا بأمره".. ونساء اليوم يغلب عليهن عصيان الزوج، والتعدي على حقوقه، كما أن الأزواج كذلك لهم نصيب من ظلم الزوجات، لكن عليا وفاطمة رضي الله عنهما كانا خير زوجين لبعضهما، كانا يلتمسان رضا بعضهما.. لما أراد علي أن يتزوج عليها ابنة أبي جهل، غضبت، وغضب لغضبها رسول الله، وقد كان يغضب لغضبها، ويقول: ( فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني).. فترك علي الخطبة رعاية لها، فما تزوج عليها ولا تسرى حتى ماتت، والتعدد حلال بنص الكتاب، لكن رسول الله كره أن تجتمع ابنته وابنة عدو الله أبو جهل تحت رجل واحد، لما في ذلك من الأذى لفاطمة رضي الله عنها والعار، ولأنها أصيبت في أمها ثم أخواتها واحدة بعد واحدة فلم يبق لها من تستأنس به ممن يخفف عليها الأمر إذا تزوج عليها، فلذا كرهت ولأجلها كره رسول الله ذلك. وقد كانت رضي الله عنها تحب الحشمة والستر، وتكره التبرج والخلاعة والسفور، قالت لأسماء بنت عميس: "إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب، فيصفها".. تقصد إذا ماتت ووضعت في نعشها.. قالت: "يا ابنة رسول الله، ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة"؟.. فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: "ما أحسن هذا وأجمله، إذا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد". هذه الطاهرة النقية تشعر بقلق خشية أن يبدو شيئا من وصف جسدها وهي ميتة، فكيف بها وهي حية؟.. وهذه رسالة بليغة لكل مسلمة رضيت أن تظهر زينتها ووصف جسدها لكل ناظر، وسارت أمام الرجال متبرجة سافرة. رضي الله عنها، لم يصب أحد بمثل مصابها: ماتت أمها خديجة رضي الله عنها، ثم إخوتها وأخواتها جميعا، ولم يبق لها من أهلها إلا أبوها، وفي يوم جاءت إليه فأسر لها بقرب رحيله، فبكت بكاء مرا، تخيلت نفسها وقد فقدت أعز الناس وصارت وحيدة من أهلها، فلما رأى رسول الله حزنها وبكاءها أسر لها بأنها أول من يتبعه من أهله، فزال حزنها وكربتها، وداخلها السرور، فضحكت.. وقد ذكر ابن حجر أن من أسباب فضلها على غيرها من النساء صبرها على وفاة أبيها، فإن كل بنات رسول الله متن في حياته فكن في صحيفته إلا هي فقد مات في حياتها فكان في صحيفتها، يدل على ذلك أنه لما رأى حزنها وبكاءها على قرب وفاته بشرها فقال: (أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين).. يعني إن صبرت واحتسبت، وفي رواية عند الطبري أنه قال لها: (أحسب أني ميت في عامي هذا، وأنه لم ترزأ ـ تصب ـ امرأة من نساء العالمين مثل ما رزئت، فلا تكوني دون امرأة منهن صبرا)، فبكت، فقال: (أنت سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم، فضحكت) . --- ولما ثقل بالنبي جعل يتغشاه الكرب، فقالت: "واكرب أبتاه"، فقال: (ليس على أبيك كرب بعد اليوم).. فلما مات حزنت عليه، وبكته، وقالت: "يا أبتاه، إلى جبريل ننعاه، يا أبتاه أجاب ربا دعاه، يا أبتاه، جنة الفردوس مأواه".. وقالت بعد دفنه: "يا أنس، كيف طابت نفوسكم أن تحثوا التراب على رسول الله".. عاشت بعده حزينة مكروبة مريضة سبعين ليلة ثم ماتت بعده بشهرين أو ثلاث، كانت زاهدة رضي الله عنها، ماتت وعمرها ثمان وعشرون عاما، فهي أسوة حسنة لكل مسلمة في أخلاقها وصبرها وطاعتها وحشمتها وعفتها، هدى الله النساء للسير على سنتها. |
#8
|
||||
|
||||
![]() " كيف نثقف النساء دينياً " ؟
الفئة العمرية 18 – 25 سنة تمهيد: إنّ في الناس كل حينٍ ودهرٍ على اختلاف أحوالهم ومشاربهم ومآربهم، حاجةٌ شديدةٌ إلى العلم الشرعي؛ لتقضى به الأحكام، وتسيّر بهِ الحياة منهجاً ربانياً رشيداً، تبياناً لكلّ شيء وهدى ورحمة! ولقد قضى الله علينا في هذا الزمان الذي كثرت فتنه، وعمّ فيه الجهل، ورقّت الديانات واتّبعت الأهواء، أن تكونَ حاجة الناس إليه أشدّ وأعظم، بل وتزيد الحاجة عند من تناط بهنّ تربية النشء، وصناعة جيل غدٍ مشرقٍ يحمل الراية، ويتسامى بالغاية، أنشأته مدارس الأمهات، فصار شعباً طيّب الأعراقِ! لهذا، فإنّي أقدّم هذه الاقتراحات المتواضعة، بناء على ما أبلغتني بهِ د.حصة بنت عبد الكريم الزيد عن مشروع تثقيف المجتمع دينياً، الذي سيقسّم على فئاتِ المجتمع، ونالني شرف التكليف بكتابة ما يمكن تقديمه لفئة الفتيات العمرية 18 – 25 سنة، داعية الله أن تكونَ في محلّها نافعةً طيّبة مباركة، هذا، والله أسأل إخلاص مبتداها وقبول منتهاها، آمين! أولاً: الالتحاق بالدروس العلمية: وهنا مدار الأمر وأصله، وبه حفظِ العلم ونقلَ عبر القرون، لكنّ هذه الطريقة لا تكونُ إلاّ للفتياتِ اللاتي أنشئنَ على حبّ الكتاب، ووجّهن الوجهة الصحيحة في تربيتّهن، ولديهنّ الأرضية الصالحة للالتحاق بالدروس، مع القدرة على التوفيق بينها وبين الدراسة النظامية، والجدية والانتظام، والالتزام بالسمت الحسن، فمن وفّقها الله ونالت مثل هذا أو بعضه، فالدروس أوّل طريقٍ وأكمل. ثانياً: الدورات الشرعية: هناك من لا تستطيع الانتظام بشكل دائمٍ في الدروس، لأمور كثيرة أبسطها عدم وجود الوقت الكافي، أو هدم توفر مواصلاتٍ دائمة، فهذه يحسن بها الالتحاق بالدورات الشرعية المكثفة، والتي تكونُ غالباً في وقتٍ فراغٍ كالعطلة الصيفية ونحوها، والأفضل أن تمتد لأسبوعين أو ثلاثة، وأن تكون مركزة شاملة بإشراف أستاذات متخصصات، ولزيادة نظر فقد طُبّقت هذه التجربة في بعض المؤسسات الخيرية " كمؤسسة مكّة "، وخرجت الطالبات منها بخيرٍ كثير. ثالثاً: القراءة الموجّهة: بعض الفتياتِ في هذا العمرِ تكونُ محبّة للقراءة متابعة لجديد الكتب، لكنّ الغالب أنّ قراءتها لا تكونُ موجّهة وجهة سليمةً تنشئ لها أرضيّة فكرية ودينية متينة، والمدخلُ إلى هؤلاء الفتيات له عدّة طرائق، منها: التأليف المخصص: بحيث تؤلف كتب موجّهة لهنّ خصيصاً، تناقشُ همومهنّ، وتؤصّل أفكارهن، وتزيد ثقافتهن، ويشترط أن تكون ذاتُ عرضٍ جذاب، وأسلوبٍ سهل سلس، سواء كان الموضوع سلوكياً أو عقدياً بعيداً عن التفصيلات والفروع والخلافات، ليقبلنَ عليها بلهفة وحماس. نادي القراءة: وهذه الفكرة تمّ تطبيقها في بعض والمكتبات وكذلك المجموعات الدعوية الصغيرة، بحيث يكون هناكَ لقاء شهري تجتمع فيه عضوات النادي لمناقشة جديد الكتب وآخر ما قرأنَ، وللاستعارة وتبادل الكتب بينّهن، والفكرة ناجحة جداً إذا روعيَ فيها اختيار الكتب القوية التي تؤصل العلم الشرعي المرتبط بالقضايا العصرية، ويشترط جدا ًوجود إشراف كفء متابع لنوعية الكتب المطروحة في هذه اللقاءات وتوجيهها. التوجيه الفردي: وهذا عبء قائم على أهل التربية والتعليم إذا لحظت المعلّمة الواعية في تلميذتها حبّاً للقراءة وتوجهاً نحوها. بحيث تخصّها بالمتابعة، وتسألها عن قراءتها وجديدها، وتقترح عليها أسماء كتبٍ جيدةٍ تناسب ومستواها القرائي. المجلات: والمجلات المتخصصة في هذا العمر لها دور كبيرٌ في إرساء قواعد الثقافة الدينية، خاصة إذا كانت ذات إخراج جميلٍ وأسلوب مشوّق مع سلامة في المنهج والمسيرة، ومن أمثلة هذه المجلات مجلة "حياة"، التي تقبل عليها الفتيات إقبالاً كبيراً. رابعاً: التثقيف إلكترونياً: المجموعات البريدية: في الشبكة العنكبوتية مجموعات بريدية يسجل فيها الشخص، فتصل إلى بريده بعد التسجيل أبرز العلوم والأخبار الخاصة بالمجموعة التي سجّل فيها، فمثلاً هناك مجموعات تعنى بأخبار العالم الإسلامي، ومجموعات بالرياضة، وهناك الفنّ أيضاً وغيره، فلو قام مركز أو مؤسسة دعوية باستحداث مجموعتهم الخاصة – وهي لا تكلف شيئاً – بحيث يرسلون رسائل دورية للمسجلين، تحمل بين طياتها الفكرة الجيدة والأسلوب الشيّق، حتى تنتشر في ربوع الأرض بإذن الله لا تترك بيت مذر ولا وذر إلا دخله العلم والخبر، لا تحده المناطق والمسافات والحدود! المعاهد الشرعية: أيضاً في الشبكة يوجد معاهد تعليم العلوم الشرعية، تقوم الطالبة بتسجيل اسمها فيه بالمراسلة الإلكترونية، ثمّ يكون لها جدولها الدراسي، بحيث تسمع المحاضرة من الأستاذ من الجهاز، وتقرأ الكتب الموجودة في موقع المعهد، وتمتحن أيضاً، وهي تجربة مثيرة جداً للفتيات لو وجدنَ من يوجههن لها، أو يقوم على معهد مثيل، خاصة مع ما تقدم عن أنّ في الإنترنت الفرصة العظيمة للنشر الواسع الذي لا يحدّ بشيء.. ومثال ذلك " معهد الفرقان ". توزيع أو بيع الأقراص المشوقة، جيل الكومبيوتر يحّب التعامل مع الأقراص بشكل كبير، لذلك .. استخدام الأقراص في التثقيف سيكون وسيلة فعالة، خاصة إذا كان معروضة بشكل احترافي جذاب، ومواضيع مشوقة متنوعة، تلامس الاحتياج الفعلي للفتاة المسلمة. خامساً: التثقيف بالمسابقات: والمسابقات لها وهج لا ينطفئ عند الشابات، وتستثير حماسهنّ والفكرة معروفة لكنّ إدراجها تكميلي للبرنامج، ومنها المسابقة على شريط موجّه للفتيات، أو على كتاب يثير حماستهنّ، أو تكون مسابقات عامة. في النهاية .. هو هدف واحد! سادساً: البرامج التلفازية: وغالب البرامج الدينية حالياً تعتمد على الوعظِ أو القصص أو الفتاوى العاّمة دون تأصيل قوي واضح، رغم أنّ التلفاز له شريحة واسعة من الفتيات الحريصات على متابعة برامجه، لذلك فإنّ أبرز فكرة يمكن تطبيقها في هذا الجانب، هو البرامج التخصصية، فالبرامج إذا أعدّت وقدّمت بشكل موجه تماماً للفتيات في هذا العمر ستكون ذات تأثير قوي فاعل، سواء كانت على شكلِ مشكلة وحل، أو وعظ، أو محاضرة، أو استشارات، أو تقارير وغير ذلك من الوسائل الإعلامية. ويمكن أيضاً أن تُشجَّع الفتياتُ على متابعة البرامج الهادفة والقنوات التعليمية، " كقناة المجد العلمية " .. ولو ربط الأمر بمجموعة واحدة تتدارس هذه العلوم فيما بينها لكانت فكرة مبتكرة تتحمس لها الفتيات. سابعاً: البحوث: وقد جعلتها متأخرة، لأنّها الأقل عملية بالنسبة للشريحة الكبرى من الفتيات، لكنّ هذه الطريقة نافعة جداً لمن وجدت فيها روح التقليب في الكتب وحبّ البحث وكثرة المطالعة. ولو لم يأتِ من البحوث إلا معرفة أسماء الكتب ونسبتها لمؤلفيها وتوسعة المدارك؛ لكفى! هذا ما تيسّر لي كتابته والله أعلم .. |
#9
|
|||
|
|||
![]() اتمنى لكم التوفيق
|
#10
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرااااا
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ترحيب على جميع الاعضاء الدخول وشكرا؟؟؟ | ali101 | استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات | 19 | 02-07-2009 07:08 PM |
الا كل مسلم ومسلمة وشكرا لدخول مع احلى الوقات شعر للرسول | ALAX AREF | ملتقى الشعر والخواطر | 3 | 07-09-2006 02:32 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |