قصيدة، بعنوان: (لِكَيْ نَخْرُجَ مِنَ التِّيهِ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تجعل من طفلك محباً للقرآن ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ثمرات الالتزام والقرب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          وصايا موجزة تعينك على الثبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          لا تضرب ولدك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          { إن قرآن الفجر كان مشهودا } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          وأين الله من الناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الاحتجاج بكثرة الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الانتباه لغفلة العمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          النَّسوية فكرةٌ بغيضةٌ مقيتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فابتغوا عند الله الرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2020, 05:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,333
الدولة : Egypt
افتراضي قصيدة، بعنوان: (لِكَيْ نَخْرُجَ مِنَ التِّيهِ)

قصيدة، بعنوان: (لِكَيْ نَخْرُجَ مِنَ التِّيهِ)
الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم









طَالَ الطَّرِيقُ وَمَا بَدَتْ أَعْلامُهُ وَاللَّيْلُ دَاجٍ لَمْ يَزَلْ إِظْلامُهُ
وَإِذَا تَطَلَّعَ لِلْوُصُولِ مُؤَمِّلٌ صَرَفَتْهُ عَنْ آمَالِهِ آلامُهُ
وَبَدَا هِلالٌ بِالْفُتُوحِ مُبَشِّرٌ فَمَضَى الزَّمَانُ وَمَا اسْتَتَمَّ تَمَامُهُ
وَتَسَابَقَ الْمُتَسَابِقُونَ إِلَى الْعُلا وَدَلِيلُنَا فِي التِّيهِ طَالَ هُيَامُهُ
سَبْعُونَ عَامًا تِيهُنَا زِدْنَا عَلَى تِيهِ الْيَهُودِ وَمَا انْقَضَى إِبْهَامُهُ
وَتَسَاءَلَ الْمُتَطَلِّعُونَ لِعِزِّنَا أَيْنَ الْحَصَادُ أَمَا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ


فَأَجَبْتُهُمْ وَالْحُزْنُ يَعْصِرُ مُهْجَتِي أَنَّ الْمُتَيَّمَ بُدِّدَتْ أَحْلامُهُ
ظَنَّ الْحَبِيبَ وَرَا السِّتَارَةِ فَانْتَشَى فَإِذَا بِهِ بِالْفَرْقَدَيْنِ خِيَامُهُ
كَيْفَ الْوُصُولُ إِلَى سُعَادَ وَدُونَهَا لَهَبٌ يَشِبُّ عَلَى النُّفُوسِ ضِرَامُهُ
دَاءُ التَّحَزُّبِ وَالتَّعَصُّبِ بَيْنَنَا قَدْ سُدِّدَتْ نُحْوَ الصُّدُورِ سِهَامُهُ
كَادَتْ جَمَاعَاتُ الدُّعَاةِ لِبَعْضِهَا وَالظُّلْمُ هَيْمَنَ وَاسْتُحِلَّ حَرَامُهُ
غَابَ الْوَلاءُ لِرَبِّنَا وَرَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَبُدِّلَتْ أَحْكَامُهُ
وَغَدَا يُوَالِي كُلُّ حِزْبٍ نَفْسَهُ مَنْ كَانَ مِنْهُ فَوَاجِبٌ إِكْرَامُهُ
لا يَسْأَلُونَ عَنِ الصَّلاحِ وَإِنَّمَا كَيْفَ انْتِمَاءُ فُلانَ كَيْفَ نِظَامُهُ


وَإِذَا تَبَيَّنَ أَنَّ ذَاكَ مُخَالِفٌ حَمَلُوا عَلَيْهِ وَقُطِّعَتْ أَرْحَامُهُ
وَتَرَاهُ قَدْ جُحِدَتْ جَمِيعُ صِفَاتِهِ الْحُسْنَى وَسُبَّ وَسُفِّهَتْ أَحْلامُهُ
لا يَرْقُبُونَ مِنَ الْمُخَالِفِ ذِمَّةً فَكَأَنَّمَا هُوَ فَاسِدٌ إِسْلامُهُ
فَالْكِذْبُ سَائِغُ وَالْخِدَاعُ مُبَرَّرٌ فِيمَا يَرَوْنَ وَجَائِزٌ إِيلامُهُ
مَا أَقْبَحَ التَّأْوِيلَ حِينَ يَقُودُهُ دَاعِي الْهَوَى وَبِهِ يُشَدُّ زِمَامُهُ
هَذَا الَّذِي جَعَلَ الضَّنِينَ بِدِينِهِ يَنْأَى وَيَحْسُبُ أَنَّ ذَاكَ سَلامُهُ
وَتُسَاءُ بِالدِّينِ الظُّنُونُ إِذَا رَأَى الْجُهَّالُ كَيْفَ تَصَارَعَتْ أَعْلامُهُ
وَهُنَاكَ مَنْ نَبَذَ الطَّوَائِفَ كُلَّهَا فَبَرَى الْبَرِيءَ مَعَ الْمُسِيءِ حُسَامُهُ


لَمْ يُبْصِرِ الْخَيْرَ الْكَثِيرَ وَإِنَّمَا قَدْ طَالَ عِنْدَ السَّيِّئَاتِ مَقَامُهُ
وَعَدَا عَلَى كُلِّ الْمَحَاسِنِ هَادِمًا لا خَيْرَ إِلاَّ مَا قَضَتْ أَوْهَامُهُ
ظَنَّ الطَّرِيقَ لَهُ وَأَنَّ سِوَاهُ قَدْ زَلِقَتْ عَلَى دَرْبِ الْهُدَى أَقْدَامُهُ
وَيَظُنُّ سُوءًا بِالطَّوَائِفِ كُلِّهَا فَلِذَا تَجُورُ عَلَيْهِمُ أَحْكَامُهُ
وَيَرُومُ إِصْلاحَ الْمَنَاهِجِ جَاهِدًا فَيَعِيثُ فِي تَحْطِيمِهَا هَدَّامُهُ
بِاسْمِ النَّصِيحَةِ لا يُغَادِرُ صَالِحًا إِلاَّ غَشَاهُ سِبَابُهُ وَشِتَامُهُ
وَيُحَمِّلُ التَّنْظِيمَ وِزْرَ صِرَاعِنَا وَكَأَنَّ بِالْفَوْضَى يَكُونُ وِئَامُهُ
لا لَيْسَ هَذَا يَا أُخَيُّ عِلاجَنَا مَنْ قَالَ إِنَّ شِفَا الْمَرِيضِ حِمَامُهُ
مَنْ قَالَ إِنَّ الصَّرْحَ حِينَ يُصِيبُهُ شَعَثٌ يُهَدَّمُ أَوْ يُزَالُ رُكَامُهُ
لا لَيْسَ ذَاكَ هُوَ الْعِلاجَ وَإِنَّمَا هَذَا مُرَادُ عَدُوِّنَا وَمَرَامُهُ
فَتَرَاهُ يَنْفُخُ فِي أَتُونِ صِرَاعِنَا وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنْ يُطَاعَ كَلامُهُ
وَيُعِدُّ لِلْخُطَطِ الْخَطِيرَةِ وَحْدَهُ وَالْكُلُّ فِي تَنْفِيذِهَا خَدَّامُهُ
يَتَسَابَقُ الْمُتَزَلِّفُونَ لِفَرْضِهَا فِينَا وَيُكْمِلُ مَا بَقِي إِعْلامُهُ


وَعُيُونُهُ فِيهَا تَجُوسُ وَإِنْ تَرَى ذَا هَيْئَةٍ فَمُزَيَّفٌ إِسْلامُهُ
مِنَّا وَفِينَا غَيْرَ أَنَّ ضَمِيرَهُ قَدْ بِيعَ يَوْمَ تَكَاثَرَتْ آثَامُهُ
لا تَعْجَبَنَّ إِذَا رَأَيْتَ مُعَمَّمًا صَعِدَ الْمَنَابِرَ وَالصَّلِيبُ إِمَامُهُ
فِي الْفِتْنَةِ الْعَمْيَاءِ لا أَحَدٌ يَرَى وَضَحَ الطَّرِيقِ وَرَاهُ أَوْ قُدَّامُهُ
يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ هَلْ مِنْ صَحْوَةٍ لِيَزُولَ عَنْ لَيْلِ الدُّعَاةِ سَقَامُهُ
فَالصَّحْوَةُ الأُولَى تَقَاذَفَ فُلْكَهَا مَوْجٌ تَحَدَّرَ بِالْبَلاءِ غَمَامُهُ
هَلْ مِنْ شَفِيقٍ نَاصِحٍ مُتَجَرِّدٍ نَصْرُ الشَّرِيعَةِ هَمُّهُ وَمَرَامُهُ
نَبَذَ التَّعَصُّبَ وَالْوَلاءَاتِ الَّتِي مَنْ خَامَرَتْهُ تَنَاقَضَتْ أَحْكَامُهُ
مُتَضَلِّعٍ بِالْعِلْمِ حُرٍّ فِكْرُهُ صُلْبِ الشَّكِيمَةِ فِي يَدَيْهِ زِمَامُهُ
ذِي حِكْمَةٍ مَشْهُودَةٍ وَبَصِيرَةٍ نَفَّاذَةٍ صِدْقُ الْحَدِيثِ وِسَامُهُ
لا رِبْقَةُ التَّقْلِيدِ تَحْكُمُهُ وَلا أَفْكَارُ حِزْبٍ قَدْ حَوَاهُ نِظَامُهُ


رَدَّ الشِّجَارَ إِلَى الْكِتَابِ وَسُنَّةِ الْ مُخْتَارِ لا كَشْفٌ وَلا إِلْهَامُهُ
يَسْعَى إِلَى حَسْمِ الْخِلافِ مُسَلِّمًا لِلْحَقِّ كَيْفَ تَصَرَّفَتْ أَحْكَامُهُ
لا كَالَّذِي يَسْعَى لإِصْلاحٍ إِذَا دَعَتِ الضَّرورَةُ أَوْ رَآهُ أَمَامَهُ
فَإِذَا انْقَضَى الْخَطَرُ الَّذِي شَعَرُوا بِهِ وَالضِّيقُ كُذِّبَ بِالْفِعَالِ كَلامُهُ
وَغَدَا يُرَاوِغُ قَرْنَهُ مُتَنَصِّلاً مِنْ كُلِّ عَهْدٍ وَاجِبٍ إِتْمَامُهُ
يَا إِخْوَةَ الإِسْلامِ هَلْ مِنْ نَظْرَةٍ فِي حَالِ أُمَّتِنَا الْكَثِيفِ غَمَامُهُ
هَلاَّ بَحَثْنَا عَنْ أُصُولِ خِلافِنَا وَلِكُلِّ نَوْعٍ حُدِّدَتْ أَحْكَامُهُ
فَخِلافُ مَنْ نَقَضَ الأُصُولَ مُعَانِدًا فَرْضٌ عَلَيْنَا نَقْدُهُ وَخِصَامُهُ
وَبَيَانُ بِدْعَتِهِ وَكَشْفُ ضَلالِهِ كَيْ لا يَعُمَّ الْمُسْلِمِينَ ظَلامُهُ


وَخِلافُنَا فِيمَا يَسُوغُ وَقَدْ مَضَى سَلَفٌ عَلَيْهِ تَنَوَّعَتْ أَفْهَامُهُ
أَوْ مَا اسْتَجَدَّ وَمَا هُنَالِكَ قَاطِعٌ فَبِهِ فَذَلِكَ مُخْطِئٌ لُوَّامُهُ
هَذَا مَقَامُ الْعُذْرِ أَوْ يُرْشِدْ إِلَى الأَوْلَى وَشَرْطٌ أَنْ يَلِينَ كَلامُهُ
وَيَسُوغُ فِي هَذَا الْجِدَالُ وَإِنَّمَا أَنْ كَانَ بِالْحُسْنَى يَدُومُ وِئَامُهُ
أَوْ كَانَ بِالأُخْرَى فَسَالِكُهُ عَلَى خَطَرٍ وَخَوْفٍ أَنْ تَطِيشَ سِهَامُهُ
لا ضَيْرَ إِنْ نَجَمَ الْخِلافُ وَإِنَّمَا قَصَمَ الظُّهُورَ إِذَا اسْتَحَرَّ خِصَامُهُ
قَصَمَ الظُّهُورَ إِذَا اسْتَغَلَّ عَدُوُّنَا هَذَا الْخِلافَ وَشَاعَهُ نَمَّامُهُ
قَصَمَ الظُّهُورَ إِذَا تَفَصَّمَتِ الْعُرَى بِاسْمِ الْخِلافِ وَقُطِّعَتْ أَرْحَامُهُ
وَإِلَى الدُّعَاةِ الْمُخْلِصِينَ نَصِيحَةٌ مِنْ مُخْلِصٍ جَمْعُ الصُّفُوفِ مَرَامُهُ
إِنْ رُمْتُمُوا جَمْعَ الصُّفُوفِ فَأَحْسِنُوا فِي الْقَوْلِ يُقْبَلْ لِلنَّصِيحِ كَلامُهُ


أَوْ رُمْتُمُوا جَمْعَ الصُّفُوفِ فَأَحْسِنُوا ظَنًّا لِيُضْمَنَ لِلْوِدَادِ دَوَامُهُ
وَتَثَبَّتُوا فِي النَّقْلِ يُقْطَعْ دَابِرُ الْ وَاشِي وَيَخْزَى حِينَهَا نَمَّامُهُ
وَتَجَنَّبُوا جُمَلَ الْكَلامِ وَفَصِّلُوا كَيْ لا تَشِطَّ بِبَعْضِنَا أَوْهَامُهُ
وَإِذَا تَكَلَّمَ قَائِلٌ فَتَفَطَّنُوا أَلاَّ يُحَمَّلَ مَا أَبَاهُ كَلامُهُ
وَإِذَا تَعَدَّدَتِ الْمَحَامِلُ فَلْيَكُنْ فِي خَيْرِ هَاتِيكَ الْفُصُولِ مَقَامُهُ
إِيَّاكُمُ أَنْ تَعْجَبُوا بِالرَّأْيِ فَالْ إِعْجَابُ مَهْلَكَةُ الْفَتَى وَحِمَامُهُ
وَدَعُوا الْغُلُوَّ فَمَا تَجَاوَزَ حَدَّهُ شَيْءٌ فَتَمَّ عَلَى الْمُرَادِ تَمَامُهُ
فِي الشَّيْخِ فِي التَّنْظِيمِ فِي الْعَمَلِ الَّذِي أَجْدَى وَأَسْلَمُ فِي الْوَرَى إِحْكَامُهُ
إِنْ كُنْتَ أَحْسَنْتَ الْخِيَارَ وَجِئْتَ بِالْ عَمَلِ الَّذِي هُوَ بَيِّنٌ إِعْظَامُهُ
فَسِوَاكَ أَحْسَنَ فِي سِوَاهُ فَلا تَلُمْ هُ وَلا يَنَالُكَ عُتْبُهُ وَمَلامُهُ
وَسِوَاكُمَا آتٍ بِمَا لَمْ تَأْتِيَاهُ وَجَيِّدٌ فِيمَا أَرَى إِقْدَامُهُ
فَدَعُوا الْمَجَالَ لِكُلِّ حَامِلِ سُنَّةٍ يَدْعُو بِمَا يُمْلِي عَلَيْهِ مَقَامُهُ
فَالدِّينُ مُتَّسِعُ الثُّغُورِ وَنَافِعٌ مِنْ كُلِّ حَامِلِ سُنَّةٍ إِسْهَامُهُ
وَأَرَى التَّنَوُّعَ فِي الْوَسَائِلِ سَائِغًا مَا دَامَ بِالْوَحْيَيْنِ شُدَّ زِمَامُهُ
كُلٌّ يُتَمِّمُ مَا يُقَصِّرُ غَيْرُهُ فِيهِ وَغَايَةُ كُلِّنَا إِتْمَامُهُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.44 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]