|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
عندما يتراكم الصدأ عندما يتراكم الصدأ .. يصعب زواله .. يصبح جزء من المعدن .. ممتزجاً فيه .. فتضيع معالم الحقيقة .. ولا يمكننا رؤية الأصل .. تسمى الأشياء بغير مسمياتها .. ويتم الإهمال .. فتتلاشى القيمة .. وينعدم النفع .. وتفقد المعادن لمعانها و بريقها.. تفقد شفافيتها.. هكذا تكون أفئدتنا .. هكذا تكون ألبابنا .. إن علاها الصدأ.. فيجب أن نحافظ على شفافية أفئدتنا .. ونحرص على بريق عقولنا .. ونصقلها كلما علاها الصدأ.. لنحافظ عليها بالإيمان .. بطاعة الرحمن و طلب الغفران.. لنحافظ عليها.. بالصلاة ، بالزكاة ، بالصوم ، بالقيام .. بكل المعاني السامية.. والقيم النبيلة .. كتبته أم سلمى2 بتاريخ 28 ـ جمادى الثانية ـ 1429هـ الموافق 2ـ7ـ 2008ـــ م 12:46:50 التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 24-09-2008 الساعة 05:54 PM. |
#2
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه : " عندما يتراكم الصدأ " لطالما تجاهلت النظر في تلك المرآة هي أماي في كل اللحظات لكني أتجاهل النظر فيها أتجاهل ،خوفا وحزنا خوفا ... من أن أرى واقعا نسجته بيدي واقع يبين لي ويظهر لي مدى العمق الذي هويت فيه مدى البعد الذي أرسلت نفسي إليه فعادت تتوق إلى شاطئ النجاة ولا تعرف الوصول . وكل ذلك من نسج يدي كل ذلك من نظرتي القاصرة للحياة فتجاهلت النظر ... لأني على يقين بأن الصدأ قد تراكم على الجانب المنير من حياتي فما عادت ترى نفسي إلا السواد وتجاهلت النظر حزنا ... على الحال الذي وصل إليه الجانب الروحي الذي تراكم عليه الصدأ فما عاد له طعم أو لون نعم ... إنها مرآة الحياة مرآةٌ كثيرا ما تجاهلنا النظر فيها حتى لا نرى مدى التيه والضياع الذي وصلنا اليه وكثير منّا لا زال يتجاهل وجود هذه المرآة فهو ليس بالحاجة إلى من يقوّم إعوجاجه ففضل المسير في هذه الدنيا دون النظر إلى مدى الصدأ ومدى الرّان الذي ملأ قلبه ومنّا من يتردد في النظر فتقدمه خطوة وتعيده أخرى فهو في صراعٍ مع جانب الشر ينتظر الفرصة لتلوح له ويقضي بها على هذا الكابوس المزعج ويطّهر قلبه من الرّان الذي ملأه وها هي الفرصة قد لاحت لنا جميعا لنطهّر قلوبنا ... ونغسل الصدأ ... ونزيل الرّان ... وكل ذلك بدواء ، إسمه "شهر رمضان " فهنيئا ... لمن يستغل هذا الدواء ليرسم صورةً مشرقةً في مرآة الحياة لا يخجله ولا يحزنه إن نظر النّاس إليها وخسر وخاب ... من أضاع هذا الدواء ليستمر تراكم الصدأ وتغرق النفس في ملذاتٍ نهايتها حسرات ... التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 24-09-2008 الساعة 05:54 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |