صلاة العيد والأضحية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إزاى تبنى علاقة ناجحة ومستقرة مع شريك حياتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ما تقوليش ما فيش مكان للمكتبة.. 5 أفكار ديكور ذكية لعشاق القراءة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طريقة عمل مربى البرتقال بمكونات بسيطة وخطوات سهلة وسريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أخطاء بتهدر مساحة أوضة السفرة وبتخليها أضيق.. بلاش ترابيزة كبيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          نعمة البدء القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أمهات أعمالنا.. عشرة من عشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في القدس 2024 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الذكر في العشر الأول من ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الارتباط الوثيق بين الأخلاق والدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من فضائل الأعمال: قراءة سُورة البقرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2020, 02:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,138
الدولة : Egypt
افتراضي صلاة العيد والأضحية

صلاة العيد والأضحية




عبدالله رجا الروقي





أما بعد:
فإن المسلمين يتأهبون لمناسبة شريفة كريمة ألا وهي عيد الأضحى المبارك الذي هو أشرف عيد للمسلمين ويومُه أفضل الأيام عند الله قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن أفضل الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر". رواه أبو داود.

وفي هذا اليوم الشريف يتقرب المسلمون إلى الله عز وجل بذبح الأضاحي.


فذبح الأضاحي عبادة جليلة قال الله تبارك وتعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2]، وقال تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴾ [الحج: 34].


وهذه العبادة لها شروط يحسن التذكير بها:
فمنها أن تبلغ السن المعتبر شرعا وهو في الضأن نصف سنة، وفي المعز سنة، وفي البقر سنتان، وفي الإبل خمس سنوات لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن. رواه مسلم.


ومن الشروط:

السلامة من العيوب التي تمنع الإجزاء وهي المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقى".

فهذه العيوب الأربعة تمنع من الإجزاء، فلو ضحى الإنسان بشاة عوراء بيِّن عورها فإنها لا تقبل، ولو ضحى بشاة عرجاء بين ضلعها لم تقبل، ولو ضحى بشاة مريضة بين مرضها لم تقبل ، وكذلك ما كان في معنى هذه العيوب أو أولى منها، كالعمياء مثلا، فإنه لو ضحى بعمياء لم تقبل منه، وكذلك مقطوعة اليد أو الرجل؛ لأنه إذا كان لا تجزئ التضحية بالعرجاء، فمقطوعة اليد والرجل أولى.



وأما العيوب التي دون هذه فإنه تجزئ معها الأضحية ولو كان فيها شيء من هذه العيوب - لكن كلما كانت أكمل فهي أفضل. فالتي قطع من أذنها، أو من قرنها، أو من ذيلها شيء فإنها تجزئ، لكن الأكمل أولى، ولا فرق بين أن يكون القطع قليلا أو كثيرا حتى لو قطع القرن كله، أو الأذن كلها، أو الذيل كله، فإنها تجزئ، لكن كلما كانت أكمل فهي أفضل.


ومن شروط الأضحية:

أن تكون الأضحية في الوقت الذي حدده النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من بعد صلاة العيد إلى آخر يوم من أيام التشريق.

فتكون أيام الذبح أربعة: يوم العيد، وثلاثة أيام بعده، فمن ذبح قبل الصلاة فإنه لا أضحية له، حتى وإن كان جاهلا؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس وأخبر أن من ذبح قبل الصلاة فلا نسك له، فقام رجل يقال له أبو بردة بن نيار، قال: إني نسكت قبل أن أصلي فقال صلى الله عليه وسلم : "شاتك شاة لحم" وقال صلى الله عليه وسلم: "من ذبح قبل الصلاة فلا نسك له".


وكذلك من ضحى بعد انقضاء أيام التشريق فإنه لا أضحية له، وذلك لأنه ضحى خارج الوقت.


ومما يجدر التنبيه عليه الأضحية عن الأموات فإن بعض الناس يظن أنه لابد أن يضحي عن ميته كل سنة وهذا ليس بواجب فلو لم يضح عنه فلا إثم عليه بل الأفضل أن يقتصر في الأضحية على نفسه ويشرك الأموات فيها إن أراد ذلك.


ويسن استسمان الأضحية واستحسانها لقول الله تعالى‏:‏ ﴿ ‏ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32] قال ابن عباس رضي الله عنهما في الآية‏:‏ تعظيمها: استسمانها واستعظامها واستحسانها.

ولعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل: أي الرقاب أفضل فقال صلى الله عليه وسلم: "أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهلها". رواه البخاري.


وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمنون ضحاياهم ابتغاء الأجر من الله.


وكلما كانت الأضحية أكمل كان الثواب عند الله أعظم.


فمن كان قادرا فلا يبخلن على نفسه بالتضحية بأحسن ما يجد فإن أجر الأضحية أعظم من الصدقة بثمنها بكثير.


أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.


الخطبة الثانية


أما بعد:
فما زلنا بحمد الله نعيش أيامًا فاضلة فلنغتنمها بصالح الأعمال، ولنكثر فيها من التكبير والتهليل، في البيوت والأسواق وغيرها ويستمر هذا التكبير إلى غروب شمس آخر أيام الشريق وهو يوم الثالث عشر من ذي الحجة.

وأنبه إلى أنه يشرع التكبير المقيد من فجر هذا اليوم يوم عرفة أدبارَ الصلوات المكتوبات فيقول المصلي بعد سلامه مباشرة: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد)، يكررها ما شاء ثم يقول بعد ذلك أذكار الصلاة المعروفة ، ويستمر هذا التكبير بعد الفرائض حتى عصر آخر أيام التشريق.


معاشر المسلمين:

صلاة العيد صلاة شريفة مباركة يسن الاغتسال لها ، والتجمل والتطيب ولبس أحسن الثياب.

ويشرع حضورها للرجال والنساء رجاء ما فيها من الخير والتماساً لإجابة الدعاء في هذا الجمع العظيم المبارك ، ومن الحرمان التخلف عن صلاة العيد بنوم أو غيره فلله كم فات تاركَ صلاة العيد من الخيرات والبركات.


قال صلى الله عليه وسلم: يخرُجُ العواتِقُ، وذواتُ الخُدورِ، والحُيَّضُ، ولْيَشهَدنَ الخيرَ، ودعوةَ المؤمنينَ. رواه البخاري. فسمى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة الخير ، وهذا يدل على فضلها.


وقالت أم عطية الأنصارية رضي الله عنها كنا نُؤمَرُ أن نَخرُجَ يومَ العيدِ، حتى نُخرِجَ البِكرَ من خِدرِها، حتى تَخرُجَ الحُيَّضُ، فيكُنَّ خلفَ الناسِ، فيكَبِّرْنَ بتكبيرِهم، ويَدعونَ بدعائِهم، يَرجونَ بركةَ ذلك اليومِ وطُهرَتَه. رواه البخاري.


فهذا اليوم العظيم بما فيه من صلاة العيد ترجى فيه البركة وهي الخير المضاعف الكثير وترجى فيه الطهرة وهي مغفرة الذنوب.


فعلى المسلم أن يحرص على شهود هذه الصلاة اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم وامتثالاً لأمره ورجاءً لما فيها من الخير.


اللهم أعنا على ما يرضيك ووفقنا لاجتناب معاصيك.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.11 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]