معنى الزبور - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 638 )           »          ماذا قدمت لما بعد الموت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          التكاليف ليست متساوية بل متفاوتة الصعوبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كيفية إكرام الضيف وحدوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ميثاق الفطرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تدمير التعليم في غزة: ترسيخ للتخلف واغتيال للنهوض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          كن صادقًا ودع الناس تقول ما تقول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          لماذا التشدّد في الدين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          المخدرات تأخذ حكم الخمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          منصات التواصل ومنظومة القيم (الستر والحياء) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2020, 09:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,265
الدولة : Egypt
افتراضي معنى الزبور

معنى الزبور


الشيخ طه محمد الساكت





﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ



روح المعاني للآلوسي، جـ 17 صـ 94:
قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ [الأنبياء: 105].
"الزبور: الظاهر أنه زبور داود عليه السلام؛ وروي ذلك عن الشعبي.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس أنه الكتب.
والذِّكر في قوله تعالى: ﴿ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ﴾: التوراة.
وأخرج عن ابن جبير أن الذكر: التوراة، والزبور: القرآن.

وأخرج عن ابن زيد أن الزبور: الكتب التي أُنزلت على الأنبياء عليهم السلام، والذكر: أمُّ الكتاب الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك، وهو اللوح المحفوظ؛ كما في بعض الآثار، وقيل: الذِّكر: العلم، وهو المراد بأم الكتاب.
وأصل الزبور كل كتاب غليظ الكتابة، من زبرت الكتاب أزبر - بفتح الموحَّدة وضمها؛ كما في المحكَم - إذا كتبته كتابة غليظة، وخُص في المشهور بالكتاب المنزَّل على داود عليه السلام..."؛ اهـ.

ويبدو لنا أن أوضح الأقوال وأنسبها بسورة الأنبياء وختامها: ما أخرجه الطبري عن ابن زيد، وهو الذي اختاره شيخنا العلامة الشيخ حسنين مخلوف في تفسيره "صفوة البيان لمعاني القرآن"، واقتصر عليه، فقال ما نصه:
"الزبور: أي المزبور، وهو المكتوب، من قولهم: زبرت الكتاب؛ أي: كتبته، والمراد به الجنس، فيشمل جميع الكتب المنزلة على الرسل عليهم الصلاة والسلام، ثم فسر الذكر بأم الكتاب، وهو اللوح المحفوظ، أو العلم، وهو المراد بأم الكتاب.
ذلك، وأما الذكر في قوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9][1]، فهو الكتاب العزيز قطعًا، وهو المتعين؛ لسابق الآية الكريمة ولاحقها، بل هو المتعين بالواقع؛ فإن الله تعالى لم يحفظ من التحريف كتابًا سواه.



[1] في الصفوة ص418 ج1: من كلِّ ما يقدح فيه؛ كالتحريف والتبديل، والزيادة والنقصان، أو حافظون له بالإعجاز، فلن يقدر أحد على معارضته، أو بقيام طائفة من الأمَّة بحفظه والذب عنه إلى آخر الدهر.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.07 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]