من دروس الحياة ( توجيهات حضارية ) : - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         استخدام Apple Pay للدفع أون لاين على المتصفحات الخارجية.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          7 مزايا لاستخدام Apple Pay.. شغلها الآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيفية الدفع باستخدام Apple Pay فى المتاجر عبر أيفون وساعة أبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كيفية استخدام Apple Pay للدفع عبر الإنترنت أو فى التطبيقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كيفية إعداد Apple Pay على موبايلك الأيفون.. خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          Apple Pay.. كل ما تحتاج معرفته عن خدمة الدفع بالأيفون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          احذر من جرائم النصب الإلكتروني.. 7 نصائح هتحميك من الاحتيال عبر التطبيقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل يجب ترك الراوتر يعمل أثناء النوم؟.. اعرف رأي الخبراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما تريد معرفته عن ميزة مؤشر الكتابة الجديدة في واتساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيفية نقل البيانات من آيفون إلى جهاز ماك أو الكمبيوتر الشخصى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2007, 01:49 AM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
59 59 من دروس الحياة ( توجيهات حضارية ) :

بسم الله الرحمن الرحيم

من دروس الحياة : ( توجيهات حضارية )
منقوووووووووووول من أحد المنتديات

الشباب هو سن الحيوية والنشاط , أما سن الرجولة والشيخوخة فهو سن الحكمة التي نادرا ما تتوفر لشاب مهما جد واجتهد في طلب والعلم والحكمة إلا أن يكون نبيا أو رسولا.ومن هنا فإنه من الخطأ بمكان أن تجد الإنسان يقلق (وقد يحصل له اكتئاب يطول أو يقصر) إذا بدأ يتقدم في العمر.إن بناء الإنسان الفكري والنفسي والعاطفي و...لا يكتمل إلا بمرور الشخص بالشباب والرجولة والشيخوخةفطرة الله التي فطر الناس عليها)...(لا تبديل لخلق الله)...(ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ).

لذا فالشرع والعقل والمنطق :كل ذلك يقتضي أن يكمل الشاب الشيخ , وأن يكمل الشيخ الشاب بدون أن يمن أحدهما على الآخر , لأن مصلحة الأسرة والشارع والمجتمع والدولة لن تكتمل إلا بهذا التعامل والتكامل .
ثم أقول بأنه مهما تعلم الإنسان من بطون الكتب والمجلات والجرائد ومن الإذاعة والتلفزيون والكمبيوتر والفيديو, ومن المحاضرات والدروس والندوات, ومن أفواه الذين يخالطهم بإرادة منه وبدون إرادة , فإن هناك مسائل كثيرة وكثيرة جدا , مهمة ومهمة جدا , نافعة ونافعة جدا لا يتعلمها إلا من الحياة . وقد تعلمك الحياة في حادثة معينة وفي لحظة واحدة ما لا يمكن أن تتعلمه من خلال مئات المحاضرات. والذي نتعلمه من الحياة دوما نافع سواء كان سارا أو محزنا , مضحكا أو مبكيا , إذن فالقراءة أو السماع ليست دوما مادية , بل القراءة الأنفع والأمتع والأشهى هي القراءة المعنوية لا من الكتب ولا من التلفزيون بل من صفحات الحياة الطويلة والعريضة .
ثم أقول بأن الذي يمكن أن يتعلم من الحياة ليس كل كبير يسمع ويبصر, وإنما هو صاحب البصيرة , وكم في الحياة من مبصر لا يفهم ولا يعقل لأنه أعمى البصيرة , وكم فيها من أعمى أعطاه الله العلم والحكمة وآتاه البصيرة المتفتحة الواعية التي بها يرى مالا تراه عينه ولا أعينُ الكثير من الناس ويسمعُ ما لا تسمع أذنه ولا آذنُ الكثير من الناس.
وأخيرا أقول بأن الحياة إذا كانت قد علمتني أثناء دراستي الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية القليل, فإنها علمتني منذ بدأت التدريس ( لمادة العلوم الفيزيائية بثانوية ) عام 1978 م وحتى الآن الكثير الكثير الذي لا تتسع لكتابته –بدون أية مبالغة – مجلدات .
وفيما يلي البعض ( وهو غيض من فيض ) مما علمتني الحياة إياه من تجاربي ومن تجارب البعض من الناس :
1-لا تقلق إذا لم يكشف لك أحد أصدقائك عن سر من أسراره التي لا تعنيك , لأن هذه ليست هي العلامة التي تدل دلالة قطعية على أنه لا يحبك أو لا يثق فيك , لأن عدم تعرفك على ما لا يهمك من أسرار الغير مهما كانوا قريبين منك أحسن لك من تعرفك على ذلك :
* لأنك قد تسمع سرا وتجد صعوبة كبيرة في حفظه وكتمانه .
* لأن من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه .
* لأن لكل شخص أسراره الخالصة به التي يمكن أن لا يحب كشفها حتى لأقرب الناس إليـه . هذه سنة من سنن الحياة ولا علاقة لذلك بالمحبة والثقة أو عدمها .
2-التخلق غير الخلق , وأكثر المتخلقين إنما يلبسون هذا الثوب مصانعة للناس أو خوفا منهم أو طمعا فيهم , والخُلق الحقيقي هو العفوي الذي يصدر أول ما يصدر ابتغاء وجه الله .
3-لا يسمى الكريم كريما حتى تستوي عنده صدقة السر والعلانية , وحتى يصدق في أفعاله صدقه في أقواله , وحتى يعف في حالة الأمن كما يعف في حالة الخوف , وحتى يكون رأيه في نفسه أقل من رأي الناس فيه .
4-يجب أن يكون أدب النفس أساس أدب الجوارح وأن يكون أدب الجوارح تابعا له وأثرا من آثاره . لذا فإن الجهد الأكبر في التربية يجب أن يكون منصبا أولا على القلب ثم ثانيا على الجوارح فإذا سلم القلب سلمت الجوارح تلقائيا بإذن الله . ومن هنا أتعجب كثيرا ممن يسمع فلانا يتكلم الكلام البذيء والفاحش ويسب ويشتم ويكفر و...ثم يقول عنه بأن قلبه سليم . إن هذا مستحيل , لأن اللسان يصدر عن القلب , "والمرء –كما جاء في الأثر - بأصغريه لسانه وقلبه" .
5- حسبك من السعادة في الدنيا ضمير نقي ونفس هادئة وقلب شريف , وأن تعمل بيدك فترى بعينك ثمرات أعمالك الطيبة ( المعنوية قيل المادية ) , أما الدنيا ومتاعها فهي عرض زائل واعلم أن( ما عندكم ينفذ وما عند الله باق) .
6- إذا ما انتقدك شخصٌ فلا تبتئس :
*لأنه إما أن يكون صادقا فقد أرشدك إلى عيبك .
*وإما أن يكون كاذبا , فكن متأكدا أن الأكاذيب ليس في استطاعتها أن تبقى زمنا طويلا على وجه الأرض . ومع ذلك فالناقد لابد له من أدب يلتزم به , وإلا فالحرج واللوم والعتاب عليه لا على من انتقده .
7-السبب في شقاء الإنسان أنه دائما يزهد في سعادة يومه ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده , فإذا جاء غده اعتقد أن أمسه خير من يومه , فهو لا ينفك شقيا في حاضره وماضيه . إذا كان لا بد لك أن تفكر في مستقبلك وأن تخطط له , فافعل ذلك وأنت تعيش حاضرك وتسعد به وترتاح إليه .
8-أكثر الناس يعيشون في نفوس الناس أكثر مما يعيشون في نفوس أنفسهم , أي أنهم لا يتحركون ولا يسكنون ولا يأخذون ولا يدعون إلا لأن الناس هكذا يريدون . فأية قيمة- بالله عليكم – لحياة امرئ لا عمل له فيها إلا معالجة نفسه على الرضى مما لا يرضى به الناس أبدا , لأن "رضا الناس غاية لا تدرك ". وحتى لو كانت تُدرك ما أتفهها إلى جانب رضا الله أولا ثم راحة الضمير ثانيا .
9-إن أبيتَ إلا أن تأخذَ لنفسك حظـها من لذائد العيش فاعلم أنه ما من لذة يتمتع بها الإنسان في حياته إلا ويشوبها الكدر, أو يعقبها الألم , إلا لذة البر والإحسان اللذين تطلب يا مؤمن من ورائهما وجه الله والجنة , إن هذه اللذة هي وحدها الخالصة فاحرص عليها أكثر مما تحرص على غيرها .
10- لا تقامر أحدا جدا ولا هزلا , فإن هزل القمار يجر إلى جده , ولا تصاحبوا المقامرين بأي حال من الأحوال فإنهم لا يرضون عنكم حتى تتبعوا ملتهم فإن فعلتم خسرتم مالكم وشرفكم وعزتكم وكرامتكم من حيث لا تجدون من رحمة القلوب ورأفتها ما يعوض عليكم خسارتكم .
يتبع :
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-07-2007, 01:24 AM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
59 59 11 , ...15 :


11-لم تكن شهوة الشراب (شرب الخمر) مركبة في الإنسان كبقية الشهوات فيعذر الشخص– ولو نسبيا –في الانقياد إليها كما يعذر في الانقياد إلى غيرها من الشهوات الغريزية مثل الزنا ومقدماته.إنه لا سلطان للخمر على الإنسان إلا بعد أن يتناول الكأس الأولى بعد أن يخـونه ويكذب عليه ويخدعه خلانه وعشراؤه.ومن هنا قال البعض من العلماء بأن عقوبة شارب الخمر في الآخرة أكبر من عقوبات جرائم أخرى كالزنا للسبب المذكور سابقا,أي لأن الجرائم الأخرى محببة للنفس أصلا ويبذل المرء جهدا أكبر من أجل الابتعاد عنها على خلاف الخمر.وإذا كان شرب الخمر مستقبحا من الرجل فهو أكثر استقباحا من المرأة والعياذ بالله.
12- قال بعض العلماء:"لا أستطيع أن أتصور الإنسان إنسانا حتى أراه محسنا لأني لا أعتمد فصلا صحيحا بين الإنسان والحيوان إلا الإحسان.ومنه فالإنسان الأناني الظالم ليس له من الإنسانية إلا الشكل".
13-عندما أقول لبعض الناس:" صدق من قال : ما أسعدك يا فاعل الخير.."يقول بعضهم تلميحا أو تصريحا:" هذا مثل أكل عليه الدهر وشرب" فأقول:" أبدا ...والله إنه كان كامل الصحة والمناسبة ومازال حيا يرزق وسيبقى بإذن الله مادامت الدنيا قائمة".
14-أسعد الناس في هذه الحياة من إذا أتـتـه النعمة تنكر لها ونظر إليها نظرة المستريب بها,وترقب في كل ساعة زوالها وفنائها,فإن بقيت في يده فذاك ,وإلا فقد أعد العدة لفراقها.لولا السرور في ساعة الولادة ما كان الحزن عند الموت , ولولا الوثوق بدوام الغنى ما كان الجزع من الفقر,ولولا الفرحة عند التلاق ما كانت قرحة الفراق,وصدق سيدنا عيسى عليه السلام حينما قال:"عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم يطمئن قلبه إليها ".
15- ليس من صواب الرأي أن يجعل الإنسان حال عيشه ميزانا يزن به أخلاقه , فمن اتسع عيشه اطمأن إليها وإن ضاق أساء الظن بها , فكم رأينا بين الفاضلين أشقياء وبين الضالين المضلين كثيرا من ذوي النعمة والثراء . يجب أن نعلم أن الدنيا - مادة – يعطيها الله لمن يحب كما أخبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم– ولمن لا يحب. أما الآخرة – سعادة وطمأنينة وراحة – فلا يعطيها الله إلا لمن يحب.
يتبع :
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-07-2007, 11:59 PM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
59 59


16- إن الإنصاف يقتضي منك أن تنقد صديقك فيما لا يعجبك وأن تحمد من عدوك ما أعجبك,وإن قال عنك الناس بأنك :" لست كيسا ولا فطنا",وبهذا وحده لن تكون مغاليا في حب صديق ولا في بغض عدو.وعلينا أن نتذكر قول ربنا لا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا , إعدلوا هو أقرب للتقوى) .
17- إن صديقك الذي يبتسم لك في كل الأحوال ليس ممن يوثق بصداقته لأنه لا يصلح أن يكون مرآتك.وهو إما جاهل أو متهور في ميوله وأهوائه,وإما منافق ومخادع,ولذلك صدق من قال:" استبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بشأنك".ولذلك علينا أن نفرح بمن ينصحنا ويصارحنا بعيوبنا أكثر مما نفرح بمن يمدحنا حتى ولو جاءتنا النصيحة والصراحة بطريقة غير مؤدبة في بعض الأحيان أو صدرت من صاحبها بنية سيئة.
18-كذب اللسان من فضول كذب القلب,ونادرا ما تجد إنسانا سليم القلب لكنه يكذب.فلا تأمن إذن الكاذب على ود ولا تثق منه بعهد,واهرب من وجهه الهرب كله.وأخوف ما يجب أن تخاف منه من خلطائك :الرجل الكاذب.
19- التواضع هو الأدب,والكبر هو سوء الأدب.وكثيرا ما يحسب الناس المتذلل المتملق الدنيء متواضعا,ويسمون الرجل إذا ارتفع بنفسه عن الدنايا وعرف حقيقة منـزلته من المجتمع الإنساني متكبرا,وفي هذا من الخطأ ما فيه.
20- ينبغي للعاقل – وهذا واجب شرعا – أن لا يحكم بما يبدو له من استرحام الباكي المتظلم وتشكيه وكثرة تلونه وتقلبه وبكائه,وكما يقول المثل الذي مفاده أنه:" إذا جاءك متظلم يشكوا شخصا ويدعي أنه فقأ له عينا فلا تحكم له بدون أن تسمع من الآخر فقد يكون الآخر مفقوء العينين معا".ومهما بدت لك الحقيقة واضحة جلية من خلال السماع من طرف واحد فاعلم أنك يمكن أن تكون واهما.وليس شرطا أن يكون الطرف الأول دوما كاذبا فقد يكون مخطئا فقط.وليس شرطا أن يكون الطرف الأول دوما سيئ النية,فقد تكون نيته حسنة.إنك لن تعرف– في كل الأحوال– الحقيقة كاملة غير منقوصة إلا من خلال السماع من الطرفين.
يتبع : ...
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-07-2007, 12:41 AM
الصورة الرمزية لؤلؤة المنتدى
لؤلؤة المنتدى لؤلؤة المنتدى غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: lebanon
الجنس :
المشاركات: 3,272
الدولة : Lebanon
افتراضي


اخي الفاضل ابو خولة


مشكور فعلا مواضيع روعة ومميزة بمعانيها
***

جزاك الله الجنة ورفع درجاتك في عليين وجعل ما كتبت في صحيفة اعمالك
***
وانا من المتابعين لمواضيعك القيمة
***
دمت في حفظ الرحمن
***
لك تقديري

***
لؤلؤة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-07-2007, 12:56 AM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
59 59 أختي الكريمة :

لؤلؤة المنتدى : بارك الله فيك وجازاك الله خيرا كثيرا ونفع بك وجعلك من أهل الجنة .
اللهم استر الأخت لؤلؤة المنتدى فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض .
اللهم اغفر لها ولجميع أهل المنتدى وارحمهم واهدهم وارزقهم وعافهم .
وفقني الله وإياكم لخيري الدنيا والآخرة آمين.
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-07-2007, 08:47 AM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
59 59 21 , ...25 :


21-عليك أن تكتم سر كل من وثق بك وأن تفي لجميع من ائتمنك.كما عليك أن لا تفشي لأحد من إخوانك ولا من غيرهم من سرك ما يمكنك طيه بوجه من الوجوه,وإن كان أقرب الناس إليك.ولا تأتمن أحدا على شيء من أمرك تشفق عليه أن ينتشر إلا عند الضرورة,والضرورة تقدر بقدرها.
22- قال القائل:" لأن أبيت نائما وأصبح نادما أحب إلي من أن أبيت قائما وأصبح معجبا".فليحذر المؤمن ذلك, وليعلم أن الله يرضى عن تواضع عبده– ولو مع قلة العبادة– الذي يدل على تمام عبوديته له ,ولا يرضى عن كثرة الطاعة إذا كانت متلبسة بالكبر الذي هو من صفات إبليس والعياذ بالله.
23- قال الشافعي رضي الله عنه :" وددت إذا ناظرت أحدا أن يظهر الله الحق على يده,ووددت أن الخلق تعلموا هذا العلم على أن لا ينسب إلي منه حرف واحد,ووددت أن كل علم يعلمه الناس أؤجر عليه ولا يحمدوني قط.ما ناظرت أحدا على الغلبة".
24- قيل :"من كثر نومه فلا يطمع في رقة قلبه ومن كثر أكله فلا يطمع في قيام الليل,ومن اختار صحبة ظالم فلا يطمع في استقامة الدين,ومن كانت الغيبة والكذب دأبه فلا يطمع أن يخرج من الدنيا مع الإيمان والعياذ بالله,ومن كثـر اختلاطه بالناس فلا يطمع في حلاوة العبادة".
25-قال عبد صالح"كن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول,إني ندمت على الكلام مرارا ولم أندم على الصمت مرة واحدة".والحديث هنا عام لأن الكلام :- قد يكون حراما في موضع كالغيبة والنميمة والسخرية والاستهزاء والكلام الفاحش ومدح الظلمة والفساق والفجار ...وقد يكون من أوجب الواجبات في موضع آخر كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و ...وقد يكون لغوا لا فائدة منه والابتعاد عنه أو التقليل منه أولى,وقد يكون بالحلال : هو جائز أو مستحب إلا أن يبالغ المسلم في ذلك .
يتبع : ...
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-07-2007, 06:30 AM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
58 58 26 ,...35:

26-حاول في تعاملك مع الناس أن لا تثق بهم أو بأحد منهم الثقة المطلقة , لأنه لا أحد منهم معصوم مادام ليس نبيا ولا رسولا , وحاول أن تتمنى الخير منهم وتتوقع منهم الشر , حتى إذا جاءك الشر من أحدهم كانت الصدمة عليك أخف .
27- " إياك وعزة الغضب , فإنها تفضي بك إلى ذلت الاعتذار". نعم إن الاعتراف بالخطأ فضيلة , والاعتذار عن الخطأ خير من التمادي فيه , ولكن الأحسن من كل ذلك هو تحكمنا في أنفسنا عند الغضب . ولنذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة , إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب).
28-قيل : " أول العلم الصمت , والثاني الاستماع , والثالث الحفظ , والرابع العمل به , والخامس نشره ".
29- قيل : انقسمت كلمة (لا إله إلا الله ) بين الظالم والمظلوم فمع الظالم ( لا إله ) ومع المظلوم ( إلا الله ) . والله قد يتساهل مع من قصر في حقوقه هو سبحانه , لكنه يتشدد عادة مع من ظلم واستبد وطغى وتكبر وتجبر . ومن سنة الله في خلقه أن الظالم يعاقبه الله غالبا في الدنيا قبل عذاب الآخرة بطريقة أو بأخرى , ماديا أو معنويا (ولا يظلم ربك أحدا) .
30- إن الشعوب الأوروبية كما يقول الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله – لا تنتشر فيها معاصي القلوب كالغيرة والحسد وسوء الظن والكبر والحقد و...بقدر ما تنتشر فيها معاصي الجوارح مثل الزنا والسرقة وشرب الخمر والكذب و...ومعاصي القلوب أخطر من معاصي الجوارح ,كما أن سهولة التخلص من الثانية أعظم من سهولة التخلص من الأولى , فلننـتبه!.
31- إن الله يمهل ولا يهمل , حتى إذا فاض الإناء فضح وآلم , وهذا ما أشار إليه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عندما استغاثت به امرأة قائلة : " يا أمير المؤمنين ابني سرق , وهذه أول مرة ", فقال لها : "كذبت إن الله لا يفضح لأول مرة ". نعم إن الله يستر كثيرا حتى إذا توقح العبد وتبجح جره سوء أدبه إلى مصيره. وناذرا ما يفتضح أمرُ شخص أمام الناس بمجرد ارتكابه للمخالفة للمرة الأولى .
32-عامل الناس بالحسنى وأنت في طريق الصعود , لأنك سوف تقابلهم وأنت في طريقك إلى تحت . أما إذا ظننت أن الدنيا تثبت لك على حال واحدة فأنت واهم . وإذا ظننت أن الحياة تبقى تضحك لك باستمرار فأنت مخدوع , وإذا ظننت أن الحال الطيبة تدوم لك إلى مالا نهاية فأنت مخطئ ولم تعرف بعد حقيقة الدنيا " الدنية ".
33-من أركان العظمة أن يجعل الرجل مآربه من الدنيا في أضيق نطاق مستطاع وأن يجعل تعلقه بالآخرة أكبر بكثير من تعلقه بالدنيا . إن هذا الرجل يعيي عدوه بذلك الاستعفاف أو الاستغناء .
34-قال الشيخ الغزالي رحمه الله : " تربية اللحية من سنن الفطرة , وتربية النفس من أركان الإيمان , ماذا على المرء لو أحسن الشكل والموضوع ". أما إذا لم يستطع الجمع فالاهتمام بتربية النفس أولى . ومن المضحكات المبكيات معا أن ترى شابا يهتم إلى حد المبالغة بكيفية وضع اليدين على الصدر عند القبض في الصلاة مثلا ثم تراه عاقا لوالديه أو ....
35-قيل: " إن الأجرب عندما يرتدي ثوبا غاليا جميلا قد يستر علته حينا , لكن ذلك لا يشفي سقامه . وهكذا نرى الذين يؤدون مراسيم العبادات ولا يهذبون أنفسهم ". ما أكثر ما تجد في الحياة من يعرف عن نفسه بأنه ساقط هابط – أكرمكم الله – عند الله وعند الناس , ومع ذلك تجده يفرح عندما يذكره أحد الناس المتملقيـن أو الجاهلين بخير .( إما لأنهم مازالوا لا يعرفونه أو لأنهم يطمعون فيه أو يخافون منه ) . يجب أن نعلم أن المستقيم ستظهر حقيقته وسيحبه الناس ولو بعد حيـن , وأن المنحرف سيظهر انحرافه وسيبغضه الناس ولو بعد حين . كما يجب أن نعلم أن رضا الله ليس أبدا مرتبطا بالمشهور أو المغمور , فقد يرضى الله عن شخص لا يعرفه أحد ما دام مؤمنا وصالحا , وقد يبغض الله شخصا تسمع به الدنيا كلها لأنه عاص وجاحد لفضل الله عليه .
يتبع : ...
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-07-2007, 02:50 AM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
58 58 56 ,...60 :


56- ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته , وليس بصاحبك من تحفظت منه , وليس بصديقك من تكلفت له.
57-الفلسفة الحقيقية لا تدرس وإن جامعتها الحياة وأن أستاذها الزمن.وعين الفلسفة وحقيقتها هو تفهمنا للحياة كما هي ورضانا بالنصيب الضئيل منها دون تبرم أو تشكي وعملنا الدؤوب من أجل أن يكون غدنا أحسن من يومنا. ونتأسف كثيرا لبعض الناس المثقفين ثقافة عالية والحاملين لشهادات دراسية عليا والمختصين في فروع علمية مختلفة سواء كانت" الفلسفة " أو غيرها , الذين لا يكادون يفهمون شيئا من الحياة وكأن الزمن لم يعلمهم شيئا , ويصبح مستواه الثقافي وشهادته العلمية عندئذ حجـة عليه لا له لأن المثقف أو المتعلم إذا لم يعرف نفسه والحياة والكون المحيط به فهو لم يعلم ولم يتعلم شيئا حتى لو زعم أنه أعلم أهل الأرض.
58-الحقيقة جوهرة ثمينة يجب أن تبرز وأما النفس وشهواتها وأهواؤها فشيء تافه , ولا يحق لهذه النفس أن تقف حجرة عثرة في طريق الحقيقة.ومهما حاول بعض الناس- حكاما ومحكومين- أن يخفوا الحقيقة أو وجها من وجوهها عن بعض الناس أو عن كل الناس فلن يستطيعوا مهما أوتوا من قوة ومن سلطان ومن علم , ومهما تعاونت معهم شياطين الإنس والجن . إن الحقيقة سيظهرها الله حتما وسيكشف عن الوجه الكالح لمن أرادوا إخفائها إن عاجلا أو آجلا , بطريقة أو بأخرى . "والتاريخ لا يرحم" كما يقولون فاعتبروا يا أولي الأبصار .
59-العامية قبل كل شيء هي لغة الجهل وليست بلغة الثقافة ولا لغة الغنى واليسار كما يقول البعض من أعداء اللغة العربية الفصحى الذين يخافون أن يكشفوا عن هذا العداء أمام الناس خوفا من الفضيحة والانتقام . لذا فإننا إذا عطفنا على العامية فإننا نعطف على الجهل ونستبقيه ونستزيده . ونحن لا ولن نـخفف من وطأة الفقر ذرة واحدة بتغليب عبارات الجهالة على العبارات التي تصاغ بها آراء المتعلمين والمهذبين . إنما علاج مشكلة الفقراء والبسطاء من الناس أن يرفع مستوى تفكيرهم وتعليمهم وتهذيبهم أولا , ثم يرتفع بشكل تلقائي وعفوي بإذن الله مستواهم المعيشي والاقتصادي.
60- يجب أن نفرق بين اللغة الفصحى التي " يفهمها كل العرب " واللغة الصعبة التي لا تفهمها إلا الأقلية , إذ ليس كل فصيح صعبا ولا كل عامي ركيك سهلا على سامعيه . وكذلك يجب أن نذكر أن العظات إنما تتلقى بالخشوع والتوقير , ولا يتم ذلك كما ينبغي إلا بالحديث باللغة الفصحى مهما كانت بسيطة . وإذا اعتذر البعض من دعاة العامية من الإعلاميين أو السياسيين عن محاولاتهم لنشرها بالقوة أو بالطرق السلمية بأن : "الجمهور عايز كذه " كما يقول إخواننا المصريون , فإنهم واهمون أو كاذبون :
* لأن أغلبية الجمهور في الجزائر أو في بقية بلدان العالم العربي الإسلامي يريدون الفصحى حتى ولو لم يفهموها تماما في البداية , إنهم يريدونها لأنها تجمع كل العرب ولأنها لغة القرآن , ولأنها لغة أهل الجنة .
*ومع ذلك حتى لو أراد الجمهور العامية , فالواجب علينا أن نرفعه إلى الأعلى لا أن ننـزل نحن إليه .
يتبع : ...
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13-07-2007, 03:28 PM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
59 59


61-قال القائل:قيل لي:"استر ما ستر الله عليك"وأنا أقول أن هذا القول لا ينطبق على حالي لأنه جاء في مجال من اقترف ما يغضب الله,وما أراني حاولت أن أغضب الله عامدا,إني أريد أن يكون كل إنسان عرفني أو قرأ عني على بينة من حقيقتي,فلا يـبـخسني حقي ولا يعطيني من القيمة أكثر مما أستحق,فذلك أضمن للثقة وترسيخ التعاون.وهذه النصيحة أنصح أن يَعمل بها مع الناس كل من يحس أن الناس أعطوه من القيمة أكثر مما يستحق أو يحس في نفسه نوعا من الكبر أو من الإعجاب بالنفس,فيذكر عندئذ لبعض الناس جزءا مما يعرفه هو فقط عن نفسه مما لا يكون معصية أو حراما حتى يصغر من جديد في نفسه وينظر إليها على حقيقتها.
62-إذا أردت أن تشيع خبرا بين الناس وبسرعة البرق,فقل لمن تهمس له بذلك الخبر أن يحفظه وأن لا يذيعه,خاصة إذا كان امرأة لأن المرأة والسر خطان يكادان يكونان متوازيين لا يلتقيان أبدا.
63- قيل :خمسة مواضع يجب السكوت فيها,والكلام وقتها ضرب من الحماقة وسوء التصرف:
الأول : عندما ينطق العلماء وأصحاب الإختصاص .
الثاني : عندما يغضب الشخص غضبا عارما.
الثالث : عندما ينصح الأب ولده أو ينتقده أو..
الرابع : عندما تحدث مشكلة مفاجئة غير متوقعة...والمطلوب التفكير في الحل.
الخامس : عندما يرى المرء مشهدا غريبا قليل الحدوث,والمطلوب تركيز المشاهدة هنا لأنه حكمة وتـمـعن.
64-من فوائد حرمان العبد من بعض نعم الله :
- تواضع العبد مع غيره من الناس .
- تواضع العبد لله .
- معرفة العبد لقيمة النعمة المحروم منها .
- سعي العبد لاكتساب ما حرم منه من جديد بالطرق الشرعية الممكنة .
- استفادة العبد من نعم أخرى في مقابل حرمانه من نعمة من النعم.
65- قال أحد الصالحين :" يا ابن آدم لم تحسد أخاك فإن كان الذي أعطاه لكرامته عليك فلم تحسد من أكرمه الله ,وإن كان غير ذلك فلم تحسد من مصيره النار" .
66- إن قليلا من البحث يؤدي إلى الإلحاد أو الشك أو التردد ,ولكن الكثير من البحث يرد الملحد إلى الله ويزيل الشك والتردد . وبالمناسبة أقول بان الجهل في بعض الأحيان أحسن من نصف العلم ,والشواهد على ذلك كثيرة جدا يمكن أن نذكر منها حالة البعض من الشباب المتدين الذي يقرأ عددا محدودا من الكتب الدينية لعلماء معينين ثم يأتيك فينكر عليك فعل كذا أو فعل كذا ,فإذا أخبرته بأنك تقول بما قال به الكثير من العلماء , قال بكل بساطة ساخرا ومستهزئا :" إنهم يخرفون إنهم ضالون ومنحرفون إنهم جاهلون ...".ماذا يمكن أن نقول عن مثل هذا الشاب ؟.أهو متعلم ؟! لا والله لا يمكن لمتعلم أن يسيء الأدب مع العلماء بهذا الشكل.
67- من آداب الضيف أن لا يسال صاحب المنزل عن شيء من داره سوى القبلة وموضع قضاء الحاجة,وأن لا يتطلع إلى ناحية الحريم والنساء.
68- لو اشتريت شيئا من السوق وقال لك صاحبه قبل الشراء:"ذقه وأنت في حل" فلا تأكل منه,لأن إذنه بالأكل هو من أجل الشراء (والاحتمال كبير جدا في أن لا يسمح لك بالأكل لو يتأكد 100 % بأنك لن تشتري منه) ,فربما لا يقع بينكما الشراء فيكون ذلك الأكل شبهة.والمطلوب من المؤمن شرعا أن يتقي الشبهات ما استطاع.
69- إذا كنت تدفع ابنتك للعمل من أجل أنها يجب أن تفيد وتستفيد ,فهذا منطق سليم,وأما إذا كنت تدفعها للعمل من أجل أن تساعدك وتساعد نفسها على كسب القوت فقط,فكن على حذر من أمرها – إذا كنت تخاف الله – لأن هذا قد يجعلها تدفع أشياء كثيرة (ربما كانت منها الشرف ) من أجل هذا الكسب.وساعتها ستمقت هذا القوت الذي أتت لك به وتمقت في نفس الوقت اليوم الذي كلفتها فيه وعولت عليها.
70- عجبا من أب يعاقب ابنته لأنه وجدها بصحبة شاب أجنبي عنها , ويفخر في المقابل بابنه كلما رآه بصحبة فتاة أجنبية عنه غير التي رآه معها سابقا...لماذا هذه الأنانية يا قوم ؟لماذا هذه الأنانية يا رجال ؟...إن الله حرم الزنا على الرجال وعلى النساء بنفس الدرجة والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )...ثم إن الإيمان الكامل يقتضي منا أن نحب لبنات الناس من العفة والشرف والكرامة والأدب والأخلاق والدين مثلما نحب لبناتنا.
يتبع :
__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14-07-2007, 04:46 PM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
59 59


71- الصبر على النوم أقل من الصبر عن الطعام. لذا فالواجب علينا أن نأخذ دوما نصيبنا الكافي من النوم بدون إسراف سواء من أجل تعمير الدنيا أو من أجل عبادة الله .
72- بمقدار ما ينسى الإنسان الله يقترب من الشيطان والعكس صحيح ,أي أننا نادرا ما نجد إنسانا تقيا محسنا مجاهدا لإبليس ذاكرا الله يتكبر.إن التكبر كله شر,لكن أعظم التكبر هو التكبر على الله بشكل أو بآخر.ومن مظاهر التكبر على الله :
- شخص يقول بأن القرآن من عند محمد صلى الله عليه وسلم وليس من عند الله .
- شخص يقول بأن محمد صلى الله عليه وسلم عبقري وليس رسولا ولا نبيا .
- شخص يقول بأن الله غير موجود والعياذ بالله .
- شخص تقول له:"قال الله" أو"قال الرسول"فيقول لك "قلت أنا".
- شخص تقول له :"قال العلماء"فيقول لك "قلت أنا".
73- أعظم لذة مادية وحسية على وجه الأرض - على الأقل بالنسبة للرجل – هي :" لذة الجماع"كما يقول الكثير من العلماء المسلمين ومن الأطباء ومن علماء النفس.لكن الذي لا شك فيه عند أي مؤمن أن اللذائد الروحية مثل الصلاة والذكر والدعاء وقراءة و...أعظم وأفضل بكثير من لذائد الدنيا المادية كلها.
74- عدو الإنسان الأول في الحياة هو الهم وهدفه الأول في الحياة هو القضاء على هذا العدو.ولا شيء يحقق هذا الهدف إلا الانحياز إلى ما من شأنه أن يرضي الله عنا بالأقوال وبالأفعال,وأن يقوي صلتنا به سبحانه وتعالى.وإذا ذهب امرؤ يطلب طرد الهم بغير ذلك كان كمن يصرخ في واد أو ينفخ في رماد.
75- التمسك بالحق والثبات عليه هو الفضيلة الكبرى,وما أتفه الإنسان الذي لا مبدأ له في الحياة والذي يعيش دوما مع القوي مهما كان مجردا عن أي حق,وعلى الضد منه ما أعظم الذي يعيش دائما مع الحق مهما كان ولو كان مجردا من أية قوة . شتان شتان بين هذا وذاك.
76- قال بن حزم رحمه الله:"ينبغي للحكيم أن يصون جسمه بماله,ونفسه بجسمه,وعرضه بنفسه ,ودينه بعرضه,ولا يصون بدينه شيئا أصلا".
77-وقال كذلك :"من قرر أنه يسلم من شر الناس وعيبهم فهو مجنون ومن حقق النظر وراض نفسه على السكون إلى الحقائق إن آلمته في أول صدمة,كان اغتباطه (فرحه) بذم الناس إياه أشد وأكثر من اغتباطه بمدحهم إياه".
78-الغضب المحمود بين:
-إفراط فيه مذموم يجر صاحبه إلى التهور واقتحام الفواحش.
-وتفريط فيه مذموم يجره إلى ضعف الغيرة وخسة النفس في احتمال الذل والضيم في غير محله.
79- قيل :"مكتوب في الإنجيل : من استغفر لمن ظلمه فقد هزم الشيطان". والشرع وإن كان يجيز لنا أن لا نسمح لمن ظلمنا وأن نطالب بحقنا منه في الدنيا فإن لم نأخذه يكون من حقنا أن نطالب به في الآخرة,فإن الشرع حبب إلينا رغم ذلك أن نسمح لظالمنا وأن نعفو عنه دنيا وآخرة . وقد كنت أقول في فترة ماضية (منذ أكثر من 20 سنة ):" اللهم إني أطالب بحقي من عشرات ومئات وآلاف الدعاة ظلموني ظلما مؤكدا 100 % ,أطالب بحقي منهم في الدنيا أو في الآخرة كما أطالب بحقي من كثير من الناس ظلموني خلال حياتي الماضية"(أقارب وجيران وأصدقاء وأشخاص في مجال التعليم و...) لكنني والحمد لله– أصبحت أقول من بضع سنوات , وأنا أعي تماما ما أقول : " اللهم يا رب إنني أشهدك شهادة حق بأنني سمحت وعفوت عن كل من اعتدى علي كبيرا أو صغيرا,رجلا أو امرأة , بقول أو بفعل في الماضي القريب أو البعيد". ولا أستثني من ذلك إلا رجالا من السلطة بدا لي بأنهم أرادوا إيذاء الدين بإيذائي في السجن مرتين ( مرة فيما بين 81 و ماي 84 , والمرة الثانية فيما بين أكتوبر 85 و جانفي 86 م) فهؤلاء لن أسمح لهم إلا إذا هداهم الله وتابوا مما فعلوا ولو بينهم وبين ربهم سبحانه وتعالى .
80-منشأ جميع أنواع الحسد المذموم : حب الدنيا , فإن الدنيا هي التي تضيق على المتزاحمين , أما الآخرة فلا ضيق فيها .
يتبع : ...
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 113.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 107.98 كيلو بايت... تم توفير 5.92 كيلو بايت...بمعدل (5.20%)]