السياسة المصرية في مأزق العدوان على غزة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 594 - عددالزوار : 65633 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14267 - عددالزوار : 755846 )           »          مواقف بين النبي وأصحابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1379 )           »          ما أعظم ملك الله وقدرته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الإسلام يدعو إلى التكافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حكم التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          دعوة إلى الإصلاح ووحدة الصف والمصير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          لا تنس هذه الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الدرس الخامس والعشرون: ليلة القدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تحريم ترك الوفاء بنذر الطاعة لله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2009, 11:42 AM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
Lightbulb السياسة المصرية في مأزق العدوان على غزة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

مقال جيد كتبه الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة ، لم أستطع تجزئته لان كل ما جاء فيه بذات الأهمية للقاريء الذي يبحث عن الحقيقة:

ياسر الزعاترة
كان مثيرا للدهشة أن تلجأ الدبلوماسية المصرية لتركيا من أجل طرح مبادرة بشأن ما يجري في قطاع غزة، فمصر التي رأت نفسها على الدوام المحور الأكثر أهمية في الإقليم تبعث بوزير خارجيتها إلى أنقرة للاستنجاد برئيس وزرائها على أمل الخروج من مأزق اتهامها من قبل الجماهير العربية والإسلامية -وبعض الأنظمة كذلك- بالتواطؤ مع العدوان على قطاع غزة.
الأتراك أنفسهم أصيبوا بالدهشة، كما عسكت ذلك صحافتهم وتصريحات بعض سياسييهم. وقد كشفت بعض المصادر التركية كيف كال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أقذع الشتائم لحركة حماس، ما اضطر الأتراك إلى الرد عليه.

لا خلاف على أن القاهرة في مأزق، الأمر الذي تعكسه وصلات الردح السياسي اليومية في الصحافة والمحطات التلفزيونية ضد منتقديها، وقد وصل الأمر بصحيفة قومية أن تكتب في عنوانها الرئيسي "العميل رقم واحد"، وذلك في وصف السيد حسن نصر الله، وبالطبع على خلفية مطالبته المصريين بالخروج إلى الشوارع احتجاجا على سياسة نظامهم حيال الفلسطينيين في قطاع غزة، بينما رد أبو الغيط شخصيا على نصر الله والإيرانيين بطريقة مثيرة تتحدث عن تدمير حزب الله للبنان وهزائم إيران وإمكانات الجيش المصري الكبيرة!!
في هذه الأجواء كان من الطبيعي أن تتجاوز القاهرة الأعراف الدبلوماسية وتغامر بطلب النجدة من تركيا التي لم يجد رئيس وزرائها بدا من اهتبال الفرصة رغم انشغاله بالحملة الانتخابية لحزبه (العدالة والتنمية) في البلديات، حيث طار سريعا إلى عدد من العواصم لمتابعة الملف، وذلك في سياق ما قيل إنه مصالحة عربية (نعم مصالحة عربية!!)، مع أن الهدف الرئيسي هو إيجاد مخرج لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

في هذه الأجواء وبعد زيارة أبو الغيط لأنقرة، جاء خطاب الرئيس المصري ليزيد في مشاعر الخيبة التي تعتمل في نفوس المصريين، حيث أصر الرجل على عدم فتح المعبر إلا بالتوافق مع السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي، في حين يؤكد قضاة وحقوقيون مصريون أن القانون الدولي لا يفرض على مصر إبقاء المعبر مغلقا، مع العلم أنهم منعوا من تنظيم مؤتمر لهذا الغرض، في حين يعلم المعنيون أن اتفاق المعابر الذي وقع بترتيب من محمد دحلان بموافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2005 كان بين السلطة والدولة العبرية والاتحاد الأوروبي.
الرحيل إلى أنقرة من زاوية النظر المصرية -وإن بدا جزءا من مساعي الخروج من مأزق العدوان على غزة- هو من جانب آخر محاولة لاستقطاب تركيا في المواجهة مع إيران التي تشعر مصر بتمددها المستمر في المنطقة على حسابها، مع ما ينطوي عليه ذلك من تأكيد لمقولات بعض السياسيين حول واقع أن اللاعبين الأساسيين في المنطقة هم تركيا وإيران وإسرائيل، بينما تكتفي مصر بمتابعة المشهد من دون تأثير يذكر، ولا قيمة بالطبع لمقولات السياسيين المصريين المؤكدة على أن أحدا لن يتمكن من تحجيم الدور المصري لأن السياسة هي موازين قوى وفعل على الأرض وليست مجرد كلام وتمنيات.
في زيارته لأنقرة طرح أبو الغيط مبادرة لحل المعضلة في قطاع غزة من أربع نقاط خلاصتها إعادة التهدئة وفتح المعابر (ليس بينها معبر رفح)، أي إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل انتهاء التهدئة الأخيرة، الأمر الذي لا تقبله حماس نظرا لما ينطوي عليه من إبقاء للقطاع بين الحياة والموت، وبالطبع انتظارا لأجواء سياسية يعتقد المصريون والسلطة بأنها ستكون أفضل لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل انتخابات مطلع 2006.
صحيح أن القاهرة قد نجحت في تجاوز مطلب قطر وبعض الدول العربية الأخرى بعقد قمة عربية طارئة، واستبدلته بلقاء لوزراء الخارجية كانت قراراته في جوهرها نصرة لها في مواجهة "المزيادات"، إلا أن من المشكوك فيه أن ينطوي ذلك على تبرئة لها أمام الجماهير العربية والإسلامية، أو إخراجاً لها من مأزق تراجع دورها وحضورها في المنطقة، لاسيما أن القناعة السائدة بشأن مؤسسة الجامعة العربية هي أنها صارت أقرب إلى فرع للخارجية المصرية.
والحال أن محددات الموقف المصري من حماس إنما تعود إلى جملة من العوامل، لعل أبرزها التعاطي مع الحركة بوصفها امتدادا لحركة الإخوان المسلمين المطاردين في الداخل، إضافة إلى التراجع التقليدي أمام الضغوط الأميركية والمطالب الإسرائيلية، وهو تراجع يتعلق بصفقة تجنب ضغوط الإصلاح الأميركية مقابل الدفع من جيب القضايا التي تهم واشنطن وتل أبيب، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والعراقية، وربما سائر القضايا الحيوية الأخرى (السودان، الصومال وسواهما).
وهنا تحديدا تبرز مسألة الحرص على تمرير التوريث من قبل عائلة الرئيس المصري وحلفائها من السياسيين ورجال الأعمال، مقابل حرص مدير المخابرات عمر سليمان -الممسك عمليا بملف السياسة الخارجية- على إثبات أفضليته للمنصب، ربما لأنه يضيف إلى المواقف المطلوبة على الصعيد الخارجي قدرة على التحكم بالوضع الداخلي في ظل تنامي المعارضة الداخلية وعلى رأسها الإسلامية (الإخوانية)، الأمر الذي قد يمنحه الأفضلية بالفعل في عرف الدوائر الأميركية.

عودة إلى السياق المتعلق بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والذي عاشت مصر خلاله واحدة من أسوأ أوضاعها أمام الرأي العام العربي والإسلامي الذي حمّلها بشكل مباشر مسؤولية الهجوم، حيث اتهمها بالتحريض، فضلاً عن التواطؤ، الأمر الذي انعكس مظاهرات واعتصامات أمام سفاراتها في عدد من العواصم العربية، بل وصل الأمر حد اقتحام إحداها كما في مدينة عدن اليمنية.
حدث ذلك في ظل تخبط وارتباك في الموقف لم يسبق له مثيل، بدأ بإعلان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الحرب على حماس وقطاع غزة من قلب القاهرة، وتواصل بتحميل وزير الخارجية أحمد أبو الغيط المسؤولية لحركة حماس، وإلى جانبه محمود عباس، وبالطبع بدعوى وقفها العمل بالتهدئة..
ثم تواصل بإصرار الرئيس المصري على عدم فتح معبر رفح من دون وجود السلطة ومندوبي الاتحاد الأوروبي، واختتم بتصريحات أبو الغيط حول ضيق المعبر وعدم قدرته على استيعاب تدفق المساعدات بشكل جيد.
والخلاصة التي فهمها المعنيون منذ زمن، هي تلك التي عبّر عنها رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب المصري بقوله إن مصر لن تقبل بإمارة إسلامية في قطاع غزة، والتي لا يمكن النظر إليها بوصفها محض رد من قبل القاهرة على رفض حماس حضور الحوار الفلسطيني قبل أسابيع، لأن هدف الحوار في الأصل هو التمديد للرئيس محمود عباس، إلى جانب تهيئة الأجواء لانتخابات تعيد الأوضاع في القطاع إلى ما كانت عليه قبل الانتخابات، ونسخ ذلك التحول من كتاب السياسة الفلسطينية.

هكذا تعيش الأمة أزمة دولتها الكبرى، وتراجعها الكبير على إيقاع تمرير التوريث وصراع السلطة وإرادة النظام قمع المعارضة الشعبية من دون ضجيج وانتقادات خارجية، وبالطبع على حساب دور مصر وحضورها وأمنها القومي، الأمر الذي ينبغي أن يواجه بمزيد من الحراك الشعبي الداخلي، ونقول بمزيد، لأن حراكا كهذا يتوفر بالفعل، وإن لم يرق إلى حجم التراجع الذي تعيشه الشقيقة الكبرى.

الآن لنأتي لنهاية المقال و التي تعتبر برأيي الأكثر أهمية و خصوصاً في هذه الوقت الذي تختلط به الأمور و المفاهيم:

بقي القول إن مأزق التعاطي مع الشأن المصري من قبل المحللين يتمثل في رفض بعض إخواننا المصريين لأي انتقاد خارجي لسلوك نظامهم، واعتباره شكلا من أشكال الانتقاد للبلد والشعب برمته، وهي معضلة لا ندري كيف يمكن التعامل معها، لاسيما أننا كحريصين على هذه الأمة ندرك أن مصر هي الشقيقة الكبرى وشعبها هو الأكثر حرصا على قضايا الأمة.
وهذا يدفعنا إلى أن نتمنى عليهم أن يفصلوا بينهم وبين نظامهم السياسي، تماما كما تفعل سائر الشعوب العربية والإسلامية الأخرى، لاسيما أن معاناتهم منه تبدو أكبر من معاناة الأمة.. حفظ الله مصر من كل سوء، وأبقاها وشعبها الأبي ذخرا للإسلام والمسلمين.
ــــــــــ
كاتب فلسطيني


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...3B4A5FDD4B.htm
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-01-2009, 02:20 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
افتراضي

[quote=أبوسيف;630579]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مقال مفصل ، بارك الله فيك مراقبنا الفاضل ، و هذا تحديدي للنقاط من القراءة

في أمان الله


كان مثيرا للدهشة أن تلجأ الدبلوماسية المصرية لتركيا من أجل طرح مبادرة بشأن ما يجري في قطاع غزة

للاستنجاد برئيس وزرائها على أمل الخروج من مأزق اتهامها من قبل الجماهير العربية والإسلامية -وبعض الأنظمة كذلك- بالتواطؤ مع العدوان على قطاع غزة.

كال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أقذع الشتائم لحركة حماس، ما اضطر الأتراك إلى الرد عليه.

صحيفة قومية تكتب في عنوانها الرئيسي "العميل رقم واحد"، وذلك في وصف السيد حسن نصر الله، وبالطبع على خلفية مطالبته المصريين بالخروج إلى الشوارع احتجاجا على سياسة نظامهم حيال الفلسطينيين في قطاع غزة

بينما رد أبو الغيط شخصيا على نصر الله والإيرانيين بطريقة مثيرة تتحدث عن تدمير حزب الله للبنان وهزائم إيران وإمكانات الجيش المصري الكبيرة!!

ما قيل إنه مصالحة عربية (نعم مصالحة عربية!!)، مع أن الهدف الرئيسي هو إيجاد مخرج لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

جاء خطاب الرئيس المصري ليزيد في مشاعر الخيبة التي تعتمل في نفوس المصريين

حيث أصر الرجل على عدم فتح المعبر إلا بالتوافق مع السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي

محاولة لاستقطاب تركيا في المواجهة مع إيران التي تشعر مصر بتمددها المستمر في المنطقة على حسابها

اللاعبين الأساسيين في المنطقة هم تركيا وإيران وإسرائيل

طرح أبو الغيط مبادرة لحل المعضلة في قطاع غزة من أربع نقاط خلاصتها إعادة التهدئة وفتح المعابر (ليس بينها معبر رفح)
ينطوي عليه من إبقاء للقطاع بين الحياة والموت

ينطوي ذلك على تبرئة لها أمام الجماهير العربية والإسلامية

القناعة السائدة بشأن مؤسسة الجامعة العربية هي أنها صارت أقرب إلى فرع للخارجية المصرية.


حماس امتدادا لحركة الإخوان المسلمين المطاردين في الداخل،

تبرز مسألة الحرص على تمرير التوريث من قبل عائلة الرئيس المصري وحلفائها من السياسيين ورجال الأعمال

حرص مدير المخابرات عمر سليمان -الممسك عمليا بملف السياسة الخارجية- على إثبات أفضليته للمنصب

الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والذي عاشت مصر خلاله واحدة من أسوأ أوضاعها أمام الرأي العام العربي والإسلامي الذي حمّلها بشكل مباشر مسؤولية الهجوم، حيث اتهمها بالتحريض، فضلاً عن التواطؤ، الأمر الذي انعكس مظاهرات واعتصامات أمام سفاراتها في عدد من العواصم العربية

موقف لم يسبق له مثيل، بدأ بإعلان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الحرب على حماس وقطاع غزة من قلب القاهرة


إن مصر لن تقبل بإمارة إسلامية في قطاع غزة

هدف الحوار في الأصل هو التمديد للرئيس محمود عباس

هكذا تعيش الأمة أزمة دولتها الكبرى


بقي القول إن مأزق التعاطي مع الشأن المصري من قبل المحللين يتمثل في رفض بعض إخواننا المصريين لأي انتقاد خارجي لسلوك نظامهم
مصر هي الشقيقة الكبرى وشعبها هو الأكثر حرصا على قضايا الأمة.

وهذا يدفعنا إلى أن نتمنى عليهم أن يفصلوا بينهم وبين نظامهم السياسي

حفظ الله مصر من كل سوء، وأبقاها وشعبها الأبي ذخرا للإسلام والمسلمين.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-01-2009, 02:55 PM
حيدرحسين حيدرحسين غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: العراق- ارض الغري
الجنس :
المشاركات: 572
الدولة : Iraq
افتراضي

الاخ المحترم ابوسيف
اشكرك لنقلك هذا المقال الذي وضح لمن قراه معظم تداعيات الموقف السلبي للحكومه المصريه ومن ماثلها بالموقف
وما اتمناه ان يترجم اخوتي القراء ارائهم بالموضوع الى اقتراحات لكيفية دعم اخواننا في غزة الصمود
لانه من خلال رؤيتي وتصفحي لمختلف المواضيع التي تناولت مأساة اخوتنا في غزه لم اجد من الاقتراحات ما يصلح لتطبيقه لدعم اخواننا
قال الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم (من بات ولم يهمه امر المسلمين فليس منهم)
__________________
يامدبري ولست ادري
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-01-2009, 03:35 PM
الصورة الرمزية ahmad12
ahmad12 ahmad12 غير متصل
*مشرف ملتقى البرامج*
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 4,155
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

في اعتقادي هذه ليست المرة الأولى التي نلمس فيها تآمر الحكام العرب على الإسلام والمسلمين وأذكركم بمقولته الشهيرة لصدام " دي أمريكا يا صدام ! واللي ما يخافش من أمريكا ما يخافش من ربنا !! " .

السياسة المصرية ليست في مأزق ولا غيره لأنهم اعتادوا على هذه المواقف فمن تخاذل وتواطؤ حيال القضية العراقية والأفغانية ومن قبلهما القضية الفلسطينية والصلح الذي أقيم مع الكيان الصهيوني أيام السادات ، إلى سياسة تكميم الأفواه والقمع الداخلي لكل صوت شريف نتيقن تماما مدى حقارة هذا النظام الذي نزع ماء الحياء من وجهه.
سيكون النظام المصري والسياسة المصرية في مأزق حين يحس مبارك بتهديد حقيقي لكرسي حكمه ، حينها سيشعر بالأزمة الحقيقية.
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-01-2009, 03:48 PM
الصورة الرمزية الأمــــيــــرال
الأمــــيــــرال الأمــــيــــرال غير متصل
مشرف ملتقى البرامج والجوالات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: في عالم الكمبيوتر والانترنيت
الجنس :
المشاركات: 7,463
الدولة : Turkey
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهل غزة لايريدوا من مصر الا شيء واحد وهو فتح معبر رفح
وحسني مبارك يقول انه لايمكن ان يفتح معبر رفح لكي لا يصبح الانفصال بين الفلسطينين وهو اول من وافق على قصف اسرئيل لغزة
لو لم يكن هناك تأمر مع اسرائيل لفتح معبر رفح و بكل سهولة
وليس ان يضع جنود مكثفين على الحدود مع غزة ليقتل كل من يقترب من دخول المعبر
واليوم يمنع المظاهرات في مصر كما فعل ملك السعودية الذي لا اعرف اسمه حتى الان لمنع المظاهرات في السعودية

حسبنا الله ونعم الوكيل
لا الله الا الله محمد رسول الله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-01-2009, 08:32 PM
الصورة الرمزية ظلال النجود
ظلال النجود ظلال النجود غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: الامارات العربيه المتحده
الجنس :
المشاركات: 586
الدولة : Sudan
افتراضي

باعوك ياغزه
باعوك حكام العرب
والثمن هو كرسى الحكم
بالامس باعو العراق
واليوم غزه
وغدا لاندرى من يباع فى سوق النخاسه
لك الله
لك الله
لك الله
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 82.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.22 كيلو بايت... تم توفير 4.00 كيلو بايت...بمعدل (4.87%)]