كلمات لمن نحبه ونجله

ابو مصعب المصرى · #1 17-04-2009, 05:06 PM

أحيانآ لا نقوى على الحديث

وتقف الكلمات تعانق حناجرنا

أنه طوق من الصمت لف حول أعناقنا اجبرنا على السكوت

وأحيانآ لا نقوى على التعبير عن مشاعرنا

لا نقوى على أن نقول نحن نحب

فينسكب الدمع من أعيننا

ومابين الصمت والدموع ...

نحتفظ كثيرآ بما تحتويه مشاعرنا من حب , لمن نحب

لكن هل عندما لا نقوى على البوح نقرر الرحيل

الحب في ثواني يحيا . ولكن ليس في ثواني يموت

ليس الرحيل هو الحل

ولكن الحل . أن نبوح بحبنا لمن نحب . ولكن كيف ؟؟؟

لماذا لا نقوى على ذلك. لماذا لا نشعل فيه نار الخوف عليه
لماذا وهو يصور لنا أبتسامته

وقبوله. ومتابعته.ألا يكفي ذلك لكي نحب !!

لكننا نستسلم. للصمت

ومن ثم تموت مشاعرنا و تدفن في صدورنا. ونقرر الرحيل

عندما لا نبوح لمن نحب باننا نحبــه .. نحبــــه ...!!

صرخة الأمل · #2 17-04-2009, 07:50 PM

جزاك الله خيرا

قلب الليالي · #3 17-04-2009, 08:35 PM

ااخي الصغير ..

ذكرتني بشعر قرأته في الف ليله وليله ..

الا ايها العشاق بالله اخبروني
اذا اشتد عشق بالفتى كيف يصنع
يا داري هواه ثم يكتم سره ويصبر
في كل الامور ويخضع
لقد طال الصبر الجميل ولم يجد
له غير قلب بالامور يجزع
فان لم يجد صبرا فليس له
عندي غير الموت انفع

خديجة · #4 13-05-2009, 04:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الليالي

ااخي الصغير ..

ذكرتني بشعر قرأته في الف ليله وليله ..

الا ايها العشاق بالله اخبروني
اذا اشتد عشق بالفتى كيف يصنع
يا داري هواه ثم يكتم سره ويصبر
في كل الامور ويخضع
لقد طال الصبر الجميل ولم يجد
له غير قلب بالامور يجزع
فان لم يجد صبرا فليس له
عندي غير الموت انفع

قلب الليالي
قيل ان هذه قصة وهي من عجيب ماجرى للأصمعي
حيث وجد البيت الأول مكتوبا على صخرة
الا ايها العشاق بالله اخبروني***اذا اشتد عشق بالفتى كيف يصنع
ورد عليه الاصمعي

يا داري هواه ثم يكتم سره ويصبر***في كل الامور ويخضع
وبعدها مر بالصخرة مرة اخرى فوجد فيها البيت التالي

لقد طال الصبر الجميل ولم يجد***له غير قلب بالامور يجزع
وكتب تحته الاسطر مجددا
فان لم يجد صبرا فليس له***عندي غير الموت انفع
وقيل انه مر بالصخرة فوجد البيت التالي مكتوبا عليها
سمعنا أطعنا ومتنا***فبلغوا سلامي للذي كان للوصل يمنع
وحين سأل عن الكاتب قيل أنه مات بعدما كتب الاسطر
هذا والله أعلى وأعلم
لكنها قصة طالما سمعتها ومعروفة