الهزيمة الذاتية.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 129 - عددالزوار : 1123 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 21796 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 20415 )           »          حياة البرزخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          مذاهب العلماء في نفقة الزوجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          سعي المرأة لطلب الرزق بين الوجوب وعدمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          الغُمة الشعورية الكئيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          التفسير بالعموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          فشكر الله له فغفر له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          وتعاونوا على البر والتقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-03-2019, 06:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,352
الدولة : Egypt
افتراضي الهزيمة الذاتية..

الهزيمة الذاتية..

أمل الورثان

قرأت قصصاً من التاريخ، وتأملت تلك الفتوحات، ولمست تلك العزة، عزة المسلمين بالإسلام، عزة في دينهم لأنهم اتبعوا قوله تعالى: ]إن تنصروا الله ينصركم[، فعلموا أن النصر من الله ]وما النصر إلا من عند الله[، وعلموا أن الدين هو الإسلام ]إن الدين عند الله الإسلام[، فاعتزوا بالإسلام وبدين الله.
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه غضب عندما رأى نصرانياً يلبس لباس المسلمين، وهذا الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ يغض بصره عندما يرى نصرانياً أمامه، ولا يرى غير المسلمين. ولكننا إذا تأملنا حاضرنا اليوم، نرى أنواعاً من المحاكاة، والتقليد للغرب من قبل كثير من المسلمين أوهت عزائمنا ونكّست رؤوسنا! أهذه عزتنا وإسلامنا، صنوف من الانقياد نراه في المسلمين والمسلمات، من قصات شعر أصبحت تطلق بلا حياء بأسماء تلك البلدان اليهودية، وعباءات ذات أزياء عالمية، واستبدلت تلك العيون الدعجاء بعيون زرقاء وخضراء وغيرها، ناهيك عن ألوان الشعر التي حولته إلى لوحة سريالية، وكلماتنا العربية استبدلت بكلمات غريبة.
أهذه عزتنا؟! أم هو مصداق قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "يوشك أن تداعى عليكم الأمم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثيرون لكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن، قالوا وما الوهن قال: "حب الدنيا"..؟ أم نريد أن ينطبق علينا حديث رسولنا الكريم، "من تشبه بقوم فهو منهم"..؟ ألا يكون ذلك ابتلاء لنا في هذا الزمان.. ]ليعلم الله من يخافه بالغيب[؟ ألم يبتلي الله أصحاب السبت، بأن تأتيهم الحيتان يوم السبت وهو محرم عليهم الصيد في ذلك اليوم؟ ألم يبتلي الله المحرمين بصيد وهو محرم عليهم بأن تناله أيديهم ورماحهم؟ ألا يكون ذل ابتلاء في زماننا ]ليعلم الله من ينصره ورسوله بالغيب[؟

ألم يقل في محكم آياته: ]ليبلوكم أيُّكم أحسن عملاً[؟
ألم يقل: ]فأي الفريقين أحق بالأمن[؟
فمن رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ نبياً ورسولاً أخذته العزة بالإسلام .
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.31 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]