وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 385 - عددالزوار : 47324 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5073 - عددالزوار : 2304698 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4657 - عددالزوار : 1585994 )           »          انتقال ابني من مدرسة لأخرى أثر عليه وسبب له العديد من المشاكل. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أشعر بالإحباط.. فلا عمل ولا سفر ولا تحقيق أحلام، فما الحل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          حلمت بأني لا أستطيع إتمام صلاتي مع أنني محافظة عليها، فما تفسير الحلم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما تأويل الضرب المبرح في الرؤيا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ماتاريخ الحج وماالمقصود الأساسي من أعمال الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          If a man has done the obligatory Hajj, is it better for him to repeat Hajj and do a (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إذا حج الإنسان الفريضة ، فهل الأفضل أن يكرر الحج ويحج نافلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-07-2019, 07:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,926
الدولة : Egypt
افتراضي وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور

وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور
محمد هادفي




آية تبيِّن لنا حالًا من أحوال أهل الجنة، قولهم ذاك إن تأمَّلناه ونظرنا إليه، قد يكون مقياسًا ومنهجًا وعبرةً لنا نحن الذين ما زلنا على ظهر هذه الأرض.

هي فئة حمِدت الله سبحانه على ذهاب وزوال الحزن عند دخولهم إلى الجنة، وذلك بعد اهتدائهم ونظرهم إلى الآخرة، واستيعابهم الصادق أن الدنيا ممرٌّ إلى الآخرة، فآمنوا وصدَّقوا ذلك الوعد، واتَّبعوا منهج الحق والعمل الصالح، وما يترتب على ذلك من صبر وتقوى وسعي للخير والصلاح، وصبر على ابتلاءات الدنيا وفِتنها، وثبات على الإيمان والصدق.



هي فئة اقترنَ عملُها دائمًا بالنظر إلى طاعة الله سبحانه، بذكره وخشيته وتقواه، وتصديق رسالته ووعده، وعدم معصيته.
أيضًا في كلامهم إشارةٌ يظهر ويتجلَّى من خلالها كيف أنهم عندما نظروا إلى الجزاء وشاهدُوه، كيف أن الله سبحانه غفورٌ شكور، فقد أقرُّوا من خلال كلامهم برحمة الله سبحانه بعباده إذ هداهم إلى الصراط المستقيم، وآتاهم تقواهم، وكأنهم رغم ذلك الحال الذي كانوا عليه في الدنيا من عمل صالحٍ وتقوى، اعترفوا بفضل الله عليهم ورحمته بهم، الذي أنعم عليهم وجزاهم خيرَ الجزاء بعد أن هداهم لذلك.


إذًا فحال أهل الجنة في الدنيا حَزَن وصبرٌ، وثبات على الإيمان واليقين بالآخرة، ونظرٌ في كل جزئيات عملهم إلى عدم المعصية، وتحقيقُ الطاعة ورجاء الغفران، وخشيةٌ من غضب الله سبحانه، فيخلص العمل والدين في رجاء وأملٍ ويقينٍ بحُسن المصير، وعدًا من ربٍّ لا يخلف وعده، ربٍّ غفور شكور.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.83 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]