وقفة مع نزول الأمطار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيفية علاج نوبة الربو والتعامل معها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          ما هي أسباب عرق النسا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أسباب السكتة الدماغية الإقفارية وعوامل الخطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طرق علاج ارتجاج المخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أعراض ارتجاج الدماغ عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند النساء وطرق علاجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          شوكة السمك في الحلق، أضرارها وكيفية إزالتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          انتبه! 10 أعراض لارتجاج المخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          علاج رائحة الفم الكريهة في المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال وعلاجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-08-2022, 11:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,001
الدولة : Egypt
افتراضي وقفة مع نزول الأمطار

وقفة مع نزول الأمطار
خالد سعد الشهري

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْغَنِيِّ الْحَمِيدِ، يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَيْحَكُمُ مَا يُرِيدُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ، بَعَثَهُ رَبُّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، فَصَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ عَدَدَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ، وَعَدَدَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَرَضِيَ اللَّهُ عَمَّنْ تَبِعَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ جَلَّ فِي عُلَاهُ... فَاتَّقُوا رَبَّكُمْ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَالْقَوْلِ وَالْعَمَلِ؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آلِ عِمْرَانَ: 102].

عِبَادَ اللَّهِ: عِنْدَمَا يَتَفَكَّرُ الْمُؤْمِنُ فِي الْخَلْقِ وَالْوُجُودِ، وَيَتَأَمَّلُ فِي هَذَا الْكَوْنِ الْبَدِيعِ، يَرَى مِنَ الْأَدِلَّةِ عَلَى وُجُودِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ وَعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ مَا يَعْجِزُ اللِّسَانُ عَنْ وَصْفِهِ، وَمَا يَحَارُ الْعَقْلُ عَنْ مَعْرِفَةِ حِكْمَتِهِ؛ وَلِهَذَا فَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْوُجُودِ سِوَى اللَّهِ، فَهُوَ آيَةٌ تَدُلُّ عَلَى الْمُوجِدِ سُبْحَانَهُ، وَكُلُّ مَخْلُوقٍ فَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى الْخَالِقِ عَزَّ وَجَلَّ.
فَيَا عَجَبًا كَيْفَ يُعْصَى الْإِلَهُ
أَمْ كَيْفَ يَجْحَدُهُ الْجَاحِدُ
وَلِلَّهِ فِي كُلِّ تَحْرِيكَةٍ
وَفِي كُلِّ تَسْكِينَةٍ شَاهِدُ
وَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ
تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْوَاحِدُ


عِبَادَ اللَّهِ: إِنَّ مَا نَعِيشُهُ هَذِهِ الْأَيَّامَ مِنْ نِعْمَةِ نُزُولِ الْغَيْثِ وَالْأَمْطَارِ، وَجَرَيَانِ الْأَوْدِيَةِ وَامْتِلَاءِ السُّدُودِ، لَهِيَ آيَةٌ مِنْ أَعْظَمِ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَكُلُّ مَا يَحْدُثُ قَبْلَ الْمَطَرِ مِنْ مُقَدِّمَاتٍ؛ كَالرَّعْدِ، وَالْبَرْقِ الَّذِي يُخَافُ وَيُطْمَعُ فِيهِ، كُلُّهَا آيَاتٌ دَالَّةٌ عَلَى عُمُومِ إِحْسَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَسَعَةِ عِلْمِهِ، وَكَمَالِ إِتْقَانِهِ، وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى كَمَا أَحْيَا الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا"؛ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الرُّومِ: 24].

وَفِي نُزُولِ الْأَمْطَارِ عَلَى بَعْضِ الْبِلَادِ وَحَبْسِهَا عَنْ بَعْضِ الدِّيَارِ لَعِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَبْصَارِ، وَعِظَةٌ لِلْعُصَاةِ الْفُجَّارِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ﴾ [الْفُرْقَانِ: 48-49] وَاللَّهُ -جَلَّ فِي عُلَاهُ- هُوَ الْقَادِرُ -سُبْحَانَهُ- وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ عَلَى إِنْزَالِ الْغَيْثِ، وَهَذَا أَمْرٌ لَا شَكَّ فِيهِ، يَعْتَقِدُهُ كُلُّ مُسْلِمٍ، وَلَكِنْ أَلْفِتُ أَنْظَارَكُمْ -مَعَاشِرَ الْفُضَلَاءِ- إِلَى أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ يَقَعُ فِي الْخَطَأِ الْفَادِحِ حِينَمَا يَنْسُبُونَ إِنْزَالَ الْمَطَرِ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ مِنَ الْكَوَاكِبِ وَالْأَنْوَاءِ وَارْتِفَاعِ الضَّغْطِ الْجَوِّيِّ أَوِ انْخِفَاضِهِ، أَوْ مَا نَسْمَعُهُ الْيَوْمَ بِمَسْأَلَةِ الِاسْتِمْطَارِ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَسْبَابِ، وَالْمُومِنُ لَابُدَّ أَنْ يُرَاعِيَ أَلْفَاظَهُ حَتَّى لَا يَقَعَ فِي الشِّرْكِ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأُمُورِ، فَعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِىِّ رضي الله عنه قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي إِثْرِ السَّمَاءِ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ:«هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟».قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ:«قَالَ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ، فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا. فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ».


عِبَادَ اللَّهِ: لَقَدْ عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَدْعِيَةً وَأَذْكَارًا تُقَالُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، وَمِنْهَا مَا هُوَ مَخْصُوصٌ بِحَسَبِ الْحَالِ وَالْمَكَانِ، وَمِنْ ذَلِكَ مَا وَرَدَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: ((اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا))، وَكَانَ يَقُولُ صلى الله عليه وسلم ((مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ))، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ الْمَطَرُ وَخُشِيَ مِنْهُ الضَّرَرُ دَعَا وَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ». وَجَاءَ فِي الْأَثَرِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ وَقَالَ: (سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ)، وَيُسْتَحَبُّ عِنْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ أَنْ يَحْسِرَ الْوَاحِدُ مِنَّا شَيْئًا مِنْ مَلَابِسِهِ.قال أَنَسٍ أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَلِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ )؛ نَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِهَدْيِ كِتَابِهِ وَاتِّبَاعِ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.


الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، لَا رَبَّ غَيْرُهُ، وَلَا مَعْبُودَ بِحَقٍّ سِوَاهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَخَلِيلُهُ وَمُصْطَفَاهُ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ -أَيُّهَا النَّاسُ- وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لَا تُحْصَى، وَآلَائِهِ الَّتِي تَتْرَى، ثُمَّ اعْلَمُوا -رَحِمَكُمُ اللَّهُ- أَنَّ وَقْتَ نُزُولِ الْغَيْثِ مِنْ أَوْقَاتِ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ؛ فَاحْرِصُوا عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَادْعُوا رَبَّكُمْ وَارْجُوهُ، فَهُوَ كَرِيمٌ لَا يَرُدُّ مَنْ سَأَلَهُ وَدَعَاهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ قَالَ: ((ثِنْتَانِ مَا تُرَدَّانِ: الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَتَحْتَ الْمَطَرِ)) حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، وَاعْمُرْ قُلُوبَنَا بِطَاعَتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَهُ عَلَيْنَا مِنَ الْغَيْثِ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ، كَمَا أَغَثْتَ بِلَادَنَا بِالْأَمْطَارِ فَأَغِثْ قُلُوبَنَا بِالْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ، وَأَقِرَّ أَعْيُنَنَا بِنَصْرِ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى خَيْرِ الْمُتَّقِينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾[الْأَحْزَابِ: 56].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.81 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]