|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1091
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#1092
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون) ♦ الآية: ï´؟ وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (192). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولا يستطيعون لهم نصراً ï´¾ لا تنصر مَنْ أطاعها ï´؟ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ ï´¾ ولا يدفعون عن أنفسهم مكروه مَنْ أرادهم بكسرٍ أو نحوه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً ï´¾، أَيْ: الْأَصْنَامُ لَا تَنْصُرُ مَنْ أَطَاعَهَا، ï´؟ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ ï´¾، قَالَ الْحَسَنُ: لَا يَدْفَعُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ مَكْرُوهَ من أرادهم بِكَسْرٍ أَوْ نَحْوِهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1093
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون) ♦ الآية: ï´؟ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (193). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: خاطب المؤمنين فقال: ï´؟ وإن تدعوهم ï´¾ يعني: المشركين ï´؟ إلى الهدى لا يتبعوكم ï´¾ الآية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": خَاطَبَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: ï´؟ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى ï´¾، أي: وإن تَدْعُوا الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْإِسْلَامِ، ï´؟ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ï´¾، قَرَأَ نَافِعٌ بِالتَّخْفِيفِ، وَكَذَلِكَ: ï´؟ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ ï´¾ [الشعراء: 224]، في الشعراء وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّشْدِيدِ فِيهِمَا وَهُمَا لُغَتَانِ، يُقَالُ: تَبِعَهُ تَبَعًا وَأَتْبَعَهُ إِتْبَاعًا. ï´؟ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ ï´¾، إِلَى الدِّينِ، ï´؟ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ ï´¾، عَنْ دُعَائِهِمْ لَا يُؤْمِنُونَ كَمَا قَالَ: ï´؟ وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ï´¾ [يس: 10]، وقيل: معناه وإن تدعهم إِلَى الْهُدَى، يَعْنِي الْأَصْنَامَ لَا يَتَّبِعُوكُمْ لِأَنَّهَا غَيْرُ عَاقِلَةٍ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1094
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (194). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾ يعني: الأصنام ï´؟ عباد ï´¾ مملوكون مخلوقون ï´؟ أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ï´¾ فاعبدوهم هل يثيبونكم أو يجازونكم! ؟ ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ صادقين ï´¾ أن لكم عند الأصنام منفعةً أو ثواباً أو شفاعةً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾، يَعْنِي الْأَصْنَامَ، ï´؟ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ ï´¾، يُرِيدُ أَنَّهَا مَمْلُوكَةٌ أَمْثَالُكُمْ. وَقِيلَ: أَمْثَالُكُمْ فِي التَّسْخِيرِ، أَيْ: أَنَّهُمْ مُسَخَّرُونَ مُذَلَّلُونَ لِمَا أُرِيدَ مِنْهُمْ. قَالَ مُقَاتِلٌ: قَوْلُهُ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ أَرَادَ بِهِ الْمَلَائِكَةَ، وَالْخِطَابُ مَعَ قَوْمٍ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْمَلَائِكَةَ. وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ. فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ، أَنَّهَا آلِهَةٌ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ï´؟ فَاعْبُدُوهُمْ هَلْ يُثِيبُونَكُمْ أَوْ يجازونكم إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ï´¾ أَنَّ لَكُمْ عِنْدَهَا مَنْفَعَةً. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1095
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها) ♦ الآية: ï´؟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنْظِرُونِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (195). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ثمَّ بيَّن فضل الآدميِّ عليهم فقال: ï´؟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا ï´¾ مشيَ بني آدم ï´؟ أَمْ لهم أيدٍ يبطشون بها ï´¾ يتناولون بها مثل بطش بني آدم ï´؟ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم ï´¾ الذين تعبدون من دون الله ï´؟ ثمَّ كيدون ï´¾ أنتم وشركاؤكم ï´؟ فلا تنظرون ï´¾ لا تُمهلون واعجلوا في كيدي. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ بَيَّنَ عَجْزَهُمْ فقال: ï´؟ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها ï´¾، قرأ جَعْفَرٍ بِضَمِّ الْهَاءِ هُنَا وَفِي الْقَصَصِ وَالدُّخَانِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِ الطَّاءِ، ï´؟ أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها ï´¾، أَرَادَ أَنَّ قُدْرَةَ الْمَخْلُوقِينَ تَكُونُ بِهَذِهِ الْجَوَارِحِ وَالْآلَاتِ، وَلَيْسَتْ للأصنام هذه الآلات، وأنتم مفضّلون عليهم بِالْأَرْجُلِ الْمَاشِيَةِ وَالْأَيْدِي الْبَاطِشَةِ وَالْأَعْيُنِ الْبَاصِرَةِ وَالْآذَانِ السَّامِعَةِ، فَكَيْفَ تَعْبُدُونَ مَنْ أَنْتُمْ أَفْضَلُ وَأَقْدَرُ مِنْهُمْ؟ ï´؟ قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ï´¾، يَا مَعْشَرَ الْمُشْرِكِينَ، ï´؟ ثُمَّ كِيدُونِ ï´¾، أَنْتُمْ وَهُمْ، ï´؟ فَلا تُنْظِرُونِ ï´¾، أَيْ: لَا تُمْهِلُونِي وَاعْجَلُوا فِي كَيْدِي. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1096
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (196). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ وليي الله ï´¾ الذي يتولَّى حفظي ونصري ï´؟ الذي نزل الكتاب ï´¾ القرآن ï´؟ وهو يتولى الصالحين ï´¾ الذين لا يعدلون بالله شيئا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ï´؟ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ ï´¾، يَعْنِي الْقُرْآنَ، أَيْ: أَنَّهُ يَتَوَلَّانِي وَيَنْصُرُنِي كَمَا أَيَّدَنِي بِإِنْزَالِ الْكِتَابِ، ï´؟ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: يُرِيدُ الَّذِينَ لَا يَعْدِلُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا، فَاللَّهُ يَتَوَلَّاهُمْ بِنَصْرِهِ فَلَا يَضُرُّهُمْ عداوة من عاداهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1097
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) ♦ الآية: ï´؟ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (198). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وتراهم ينظرون إليك ï´¾ تحسبهم يرونك ï´؟ وهم لا يبصرون ï´¾ وذلك لأنَّ لها أعيناً مصنوعةً مركَّبةً بالجواهر حتى يحسب الإِنسان أنَّها تنظر إليه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لَا يَسْمَعُوا ï´¾، يَعْنِي الْأَصْنَامَ، ï´؟ وَتَراهُمْ ï´¾ يَا محمد ï´؟ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ ï´¾، يعني: الْأَصْنَامَ، ï´؟ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ï´¾، وَلَيْسَ الْمُرَادُ مِنَ النَّظَرِ حَقِيقَةَ النَّظَرِ، إِنَّمَا الْمُرَادُ مِنْهُ الْمُقَابَلَةُ، تَقُولُ الْعَرَبُ: دَارِي تَنْظُرُ إِلَى دَارِكَ، أَيْ: تُقَابِلُهَا، وَقِيلَ: وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ، أَيْ: كَأَنَّهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ وَتَرَى النَّاسَ سُكارى ï´¾ [الْحَجِّ: 2]، أَيْ: كَأَنَّهُمْ سُكَارَى هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ. وَقَالَ الْحَسَنُ: وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى، يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ لَا يَسْمَعُوا وَلَا يَعْقِلُوا ذَلِكَ بِقُلُوبِهِمْ وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ بِأَعْيُنِهِمْ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ بِقُلُوبِهِمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1098
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) ♦ الآية: ï´؟ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (199). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ خذ العفو ï´¾ اقبل الميسور من أخلاق النَّاس ولا تستقصِ عليهم وقيل: هو أن يعفو عمَّنْ ظلمه ويصل مَنْ قطعه ï´؟ وأمر بالعرف ï´¾ المعروف الذي يعرف حسنه كلُّ أحدٍ ï´؟ وأعرض عن الجاهلين ï´¾ لا تقابل السَّفيه بسفهه فلمَّا نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يا ربِّ والغضب؟ فنزلت الآية التالية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ خُذِ الْعَفْوَ ï´¾، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: خُذِ الْعَفْوَ يَعْنِي الْعَفْوَ مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ وَأَعْمَالِهِمْ مِنْ غَيْرِ تَجَسُّسٍ، وَذَلِكَ مثل قبول الاعتذار. والعفو: المساهلة وَتَرْكِ الْبَحْثِ عَنِ الْأَشْيَاءِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. وَرُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ: «مَا هَذَا؟ قَالَ: لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَهُ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ» . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَالسُّدِّيُّ وَالضَّحَّاكُ وَالْكَلْبِيُّ: يَعْنِي خُذْ مَا عَفَا لَكَ مِنَ الْأَمْوَالِ وَهُوَ الْفَضْلُ عَنِ الْعِيَالِ، وَذَلِكَ مَعْنَى قوله: ï´؟ وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ï´¾ [الْبَقَرَةُ: 219]، ثُمَّ نُسِخَتْ هَذِهِ بِالصَّدَقَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ï´¾، أَيْ: بِالْمَعْرُوفِ، وَهُوَ كُلُّ مَا يَعْرِفُهُ الشَّرْعُ. وَقَالَ عَطَاءٌ: وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ يَعْنِي بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. ï´؟ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ï´¾، أَبِي جَهْلٍ وَأَصْحَابِهِ، نَسَخَتْهَا آيَةُ السَّيْفِ. وَقِيلَ: إِذَا تَسَفَّهَ عَلَيْكَ الْجَاهِلُ فَلَا تُقَابِلْهُ بِالسَّفَهِ، وَذَلِكَ مِثْلُ قَوْلِهِ: ï´؟ وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً ï´¾ [الْفُرْقَانُ: 63]، وَذَلِكَ سَلَامُ الْمُتَارَكَةِ. قَالَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ: أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَجْمَعُ لِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ مِنْ هَذِهِ الْآيَةُ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عبد الصمد الجوزجاني ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أحمد الخزاعي ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَلَا سَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ» . ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ زِيَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْوَاعِظُ ثنا عمار بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن سَعِيدٍ الْحَافِظِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي الْكُوفِيَّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي لِتَمَامِ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَتَمَامِ محاسن الأفعال». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1099
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم) ♦ الآية: ï´؟ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (200). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ï´¾ يعرض لك من الشيطان عارضٌ ونالك منه أدنى وسوسة ï´؟ فاستعذ بالله ï´¾ اطلب النَّجاة من تلك البليَّة بالله ï´؟ إنَّه سميع ï´¾ لدعائك ï´؟ عليم ï´¾ عالمٌ بما عرض لك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: وَï´؟ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ ï´¾، أَيْ: يُصِيبُكَ وَيَعْتَرِيكَ وَيَعْرِضُ لَكَ مِنَ الشيطان نَزْغٌ نَخْسَةٌ. وَالنَّزْغُ مِنَ الشَّيْطَانِ الْوَسْوَسَةُ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: النَّزْغُ أَدْنَى حَرَكَةٍ تَكُونُ مِنَ الْآدَمِيِّ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ أَدْنَى وَسْوَسَةٍ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: خُذِ الْعَفْوَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ يَا رَبِّ وَالْغَضَبُ» ، فَنَزَلَ: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ ï´؟ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ï´¾، أَيِ: اسْتَجِرْ ï´؟ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1100
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (201). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ الذين اتقوا ï´¾ يعني: المؤمنين ï´؟ إذا مسَّهم ï´¾ أصابهم ï´؟ طائف من الشيطان ï´¾ عارضٌ من وسوسته ï´؟ تذكَّروا ï´¾ استعاذوا بالله ï´؟ فإذا هم مبصرون ï´¾ مواقع خَطَئِهِمْ فينزعون من مخالفة الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا ï´¾، يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ، ï´؟ إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ ï´¾، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَالْكِسَائِيُّ: طَيْفٌ، وقرأ الآخرون طائفة بِالْمَدِّ وَالْهَمْزِ وَهُمَا لُغَتَانِ كَالْمَيِّتِ وَالْمَائِتِ، وَمَعْنَاهُمَا: الشَّيْءُ يُلِمُّ بِكَ. وَفَرَّقَ قَوْمٌ بَيْنَهُمَا، فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الطَّائِفُ مَا يَطُوفُ حَوْلَ الشَّيْءِ، وَالطَّيْفُ: اللَّمَّةُ وَالْوَسْوَسَةُ. وَقِيلَ: الطائف ما يطوف بك مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ، وَالطَّيْفُ: اللَّمَمُ وَالْمَسُّ. ï´؟ تَذَكَّرُوا ï´¾ عَرَفُوا، قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: هُوَ الرَّجُلُ يَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَيَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى فَيَكْظِمُ الغيظ. وقال مجاهد: الرَّجُلُ يَهِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ فَيَدَعُهُ. ï´؟ فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ ï´¾، أَيْ: يُبَصِرُونَ مَوَاقِعَ خَطَايَاهُمْ بِالتَّذَكُّرِ وَالتَّفَكُّرِ. قَالَ السُّدِّيُّ: إِذَا زَلُّوا تَابُوا. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: إِنَّ الْمُتَّقِي إِذَا أَصَابَهُ نَزْغٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرَ وعرف أنه معصية، فأبصر فنزغ عن مخالفة الله. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |