أختي وعلاقتها بشاب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 174 - عددالزوار : 3541 )           »          ما هي فوائد الفشار للضغط ؟ تعرف على فوائد الفشار لضغط الدم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طرق المذاكرة السريعة والفعالة أيام الامتحانات , كيفية المذاكرة السريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          اعمال يدوية وفنية خاصة بالمدارس,احلى واجمل ابداعات المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 170 )           »          فضل العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الأحاديث الصحيحة فى فضل العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لانعاش ذاكرة الطفل قبل الدراسة,طرق انعاش ذاكرة الطفل قبل بدء العام الدراسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          اذاعة مدرسية عن العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيفية التحفيز علي المذاكرة,كيف تحفزين ابنك علي المذاكرة,عبارات تحفيز للابناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-01-2020, 06:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,740
الدولة : Egypt
افتراضي أختي وعلاقتها بشاب

أختي وعلاقتها بشاب


أ. أريج الطباع



السؤال
السلام عليكم.
أنا لي أخت، اكتشفتُ أنَّها تتكلَّم مع شاب غريب مِن العائلة، وأنا قدْ حذرتُها آلاف المرَّات، ولكن دون جدوى، وفي يومٍ مِن الأيام أرسلتُ لها قصَّةً؛ لكي تأخُذَ منها العِبرةَ، ولكن قد أرسلتْ لي: ما هذا الكلام الذي تقولينه؟! فقلت لها: أنا كان غرَضي مِن القِصَّة العِبرة فقط لا غير، ولقدْ قالت لي: حسنًا، أعطيني فرصةً ثانيةً وسوف أتغيَّر، قلت لها: حسنًا، وبالفِعل أعطيتُها فرصةً ثانية، ولكن في نفْس اليوم الذي قالت فيه: سوف أتغيَّر، ذهبَتْ للتحدُّث معه عن طريقِ الجوَّال، فذهبتُ لها وقلتُ: أعطيني الجوَّال، قالت: لا، لن أُعطيكِ الجوال، ومِن ثَم قفلتِ الجوَّال وعاودتِ الاتصالَ به مرةً أخرى؛ لكي تأخذ إذْنه لكي أتحدَّث معه، وبالفعل تحدَّثتُ معه، وسألتُه سؤالاً: ما نِهاية العلاقة التي بينك وبيْن أُختي؟! فقال: لا دَخْلَ لكِ في هذا الموضوع، ومِن ثَمَّ أخذتُ الشريحة منها وقفلتُ الجوَّال، وغضِبت أختي مِن هذا التصرف؛ هل التصرُّف الذي صنعتُه صحيح؟ ولماذا؟


الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مِن الرائع أن يَهبَكِ الله قلبًا حنونًا، وحرصًا على أختِك - حماها الله وحفظها - ومِن الأروع أنَّها تتقبَّل منكِ رغمَ غضبها، وتَحرِص على أنْ تكونَ أفضل!
أتوقَّع أنَّ الشخصَ الذي يُحدِّث أختَك يُؤثِّر فيها، ويُشعرها أنَّها يجِب أن تكون مستقلَّةً عنك؛ ربما ليخدعها أكثر، وليسهُل عليه الاستمرارُ معها، خاصَّة أنَّه لم يتقبَّلْ منكِ، رغم معرفتِه أنَّكِ أختها، وتخافين عليها!
الآن تصرُّفك مِن الصَّعْب أنْ أحكُم عليه، وأنا لا أعرِف طبيعةَ أختك، ولا طبيعة بيئتكم، ولا عَلاقتكما كيف هي؟ قدْ يمكنها بسهولة أن تتواصَل معه بطرُق أخرى، ولو أخذتِ منها شريحة الجوَّال، وقد يدفعها هذا للمزيدِ مِن المعاندة، أو الشُّعور بتدخُّلك في أمورها، أو فرْض سيطرتك، خاصَّة لو أشعرها هو بذلك، لكن بنفْس الوقت من الجيِّد أن تحزمي معها لو كان ذلك يُجدي، ومن الأفضل أن تُشعريها بالخوفِ مِن هذه العَلاقة بأيِّ شكلٍ كان؛ لأجلها؛ لأنَّ هذه العلاقات تستهلك كثيرًا مِن المشاعر، ولا تَصِل لنتيجة شرعيَّة غالبًا، للأسَف!
لكن المهم أن تَهتمِّي بعلاقتِك بها، ولا تَجعليها مجرَّدَ تَوبيخٍ أو حزْم ولوم؛ بل أيقظي الخير والإيمان ومراقبةَ الله بداخلها، ذكِّريها بكلِّ ما تَتذكَّرينه منها مِن مواقف قوَّةٍ استطاعتْ بها تحدِّي مواقفَ أصعبَ مِن ذلك، وأشْعِريها أنك معها حريصةٌ ومحبَّة، وصديقةٌ وأخت.
واكشفي قناعَ ذلك الشخصِ دون تهجُّم، أشعريها أنه لو أحبَّها بصِدق لطلبَها مِن الباب، ولَمَا لجأ لطرُق ملتويةٍ لا تُرضي الله، ولَمَا شَجَّعها على خيانةِ أهلها وثِقتهم، وخيانة الله ومَعصيته بعَلاقتها معه! بل على العكسِ، لحَرَص عليها أن تكونَ أفضل، وألاَّ تَتعلَّق به بطريقةٍ خاطِئة!
وأنَّه - أيًّا كانتْ مبرّراته - يجب أن يوقِف الأمر، ولو أرادَها يمكنه السؤال عن طريقةِ الوصولِ لها بالطُّرُق الشرعيَّة المألوفة دون لفٍّ ودَوران، ودون تلاعُب بالمشاعر، ودون خيانةٍ لله ولأمانتِه.
لكن توقَّعي أنَّها الآن ستُعاني مِن غشاوةٍ على عينيها لن تجعلَها ترَى بوضوحٍ، وستخيِّم عليها الرُّؤية، فاصْبري عليها، وكُوني معها، وأكْثِري مِن الدُّعاء لها.

حَفِظها الله وحمَاها مِن كلِّ سوء، وقوَّاكِ الله على تقواه، وأعانك على إعانتها، المهم أنْ تستمرِّي معها مهمَا كانتِ النتائج.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.98 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]