تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - الصفحة 266 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ركعتا الفجر (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 1 - عددالزوار : 42 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4906 - عددالزوار : 1944934 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4477 - عددالزوار : 1252003 )           »          تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 620 - عددالزوار : 66584 )           »          رحلات البالون الطائر ومعابد الأقصر.. سحر لا يقاوم يخطف قلوب سياح العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14372 - عددالزوار : 759071 )           »          فوائد قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          شهر الله المحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الأب السبب والسند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التربية بالموقف نماذج وتعليق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2651  
قديم 29-06-2021, 09:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)


الآية: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾.
السورة ورقم الآية: الفرقان (74).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ بأن نراهم مطيعين لك صالحين، ﴿ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾؛ أي: اجعلنا ممن يهتدي به المتقون ويهتدي بالمتقين.

تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا ﴾ قرأ بغير ألف أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو بكر، وقرأ الباقون بالألف على الجمع، ﴿ قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ يعني أولادًا أبرارًا أتقياء، يقولون: اجعلهم صالحين فتقر أعيننا بذلك. قال القرظي: ليس شيءٌ أقر لعين المؤمن من أن يرى زوجته وأولاده مطيعين لله عز وجل. وقاله الحسن.
ووحَّد القُرَّةَ؛ لأنها مصدرٌ، وأصلها من البَرْدِ؛ لأن العرب تتأذى من الحر، وتستروح إلى البرد، وتذكر قرة العين عند السرور، وسخنة العين عند الحزن، ويقال: دمع العين عند السرور باردٌ، وعند الحزن حار. وقال الأزهري: معنى قرة الأعين أن يصادف قلبه من يرضاه، فتقر عينه به عن النظر إلى غيره.
﴿ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ يعني أئمةً يقتدون في الخير بنا، ولم يقل: أئمةً؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الشعراء: 16]، وقيل: أراد أئمةً؛ كقوله: ﴿ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي ﴾ [الشعراء: 77]؛ يعني أعداء، ويقال: أميرُنا هؤلاء؛ أي: أمراؤنا، وقيل: لأنه مصدرٌ كالصيام والقيام، يقال: أم إمامًا، كما يقال: قام قيامًا، وصام صيامًا. قال الحسن: نقتدي بالمتقين ويقتدي بنا المتقون. وقال ابن عباسٍ: اجعلنا أئمةً هداةً، كما قال: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ﴾ [الأنبياء: 73]، ولا تجعلنا أئمة ضلالة، كما قال: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ﴾ [القصص: 41]، وقيل: هذا من المقلوب؛ يعني: واجعل المتقين لنا إمامًا، واجعلنا مؤتمين مقتدين بهم، وهو قول مجاهدٍ.


تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2652  
قديم 29-06-2021, 09:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما)



الآية: ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴾.
السورة ورقم الآية: الفرقان (75).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ ﴾ يثابون ﴿ الْغُرْفَةَ ﴾ الدرجةَ في الجنة ﴿ بِمَا صَبَرُوا ﴾ على طاعة الله سبحانه ﴿ وَيُلَقَّوْنَ ﴾ ويستقبلون ﴿ فِيهَا ﴾ في الغرفة بالتحية والسلام.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ ﴾ يعني ينالون، ﴿ الْغُرْفَةَ ﴾ يعني الدرجة الرفيعة في الجنة، والغرفةُ كلُّ بناءٍ مرتفعٍ عالٍ، وقال عطاءٌ: يريد غرف الدر والزبرجد والياقوت في الجنة، ﴿ بِمَا صَبَرُوا ﴾ على أمر الله تعالى وطاعته، وقيل: على أذى المشركين، وقيل: عن الشهوات، ﴿ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا ﴾ قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر بفتح الياء وتخفيف القاف، كما قال: ﴿ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، وقرأ الآخرون بضم الياء وتشديد القاف، كما قال: ﴿ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾ [الإنسان: 11].
وقوله: ﴿ تَحِيَّةً ﴾ أي: ملكًا، وقيل: بقاءً دائمًا، ﴿ وَسَلَامًا ﴾؛ أي: يسلِّم بعضهم على بعضٍ. وقال الكلبي: يُحيِّي بعضهم بعضًا بالسلام، ويرسل الربُّ إليهم بالسلام. وقيل: سلامًا؛ أي: سلامةً من الآفات.
تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2653  
قديم 29-06-2021, 09:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير:

(قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما)








الآية: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴾.

السورة ورقم الآية: الفرقان (77).

الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ ﴾؛ أي: ما يفعل ويصنع، وأيُّ وزنٍ لكم عنده؟ ﴿ لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾ توحيدُكم وعبادتكم إياه، ﴿ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ ﴾ يا أهل مكة، فخرَجتم عن أن يكون لكم عنده مقدار، ﴿ فَسَوْفَ يَكُونُ ﴾ العذاب لازمًا لكم.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي ﴾ قال مجاهدٌ وابن زيدٍ: أي ما يصنع وما يفعل بكم؟ قال أبو عبيدة يقال: ما عبَأتُ به شيئًا؛ أي: لم أعُدَّه، فوجودُه وعدمه سواءٌ، مجازه: أي وزنٍ وأي مقدار لكم عنده؟ ﴿ لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾ إياه، وقيل: لولا إيمانُكم، وقيل: لولا عبادتكم، وقيل: لولا دعاؤه إياكم إلى الإسلام، فإذا آمنتم ظهر لكم قدرٌ.
وقال قوم: معناه قل ما يعبأ بخَلْقِكم ربي لولا عبادتُكم وطاعتكم إياه؛ يعني إنه خلقكم لعبادته، كما قال: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]؛ وهذا قول ابن عباسٍ ومجاهدٍ. وقال قومٌ: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي ﴾ ما يبالي بمغفرتكم لولا دعاؤكم معه آلهةً، أو ما يفعل بعذابكم لولا شِركُكم، كما قال الله تعالى: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾ [النساء: 147]، وقيل: ما يعبأ بعذابكم لولا دعاؤكم إياه في الشدائد، كما قال: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ ﴾ [العنكبوت: 65]، وقال: ﴿ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [الأنعام: 42]، وقيل: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾ يقول: ما خلقتكم ولي إليكم حاجةٌ إلا أن تسألوني فأعطيكم، وتستغفروني فأغفر لكم.

﴿ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ ﴾ أيها الكافرون، يخاطِب أهلَ مكة؛ يعني أن الله دعاكم بالرسول إلى توحيده وعبادته، فقد كذَّبتم الرسولَ ولم تجيبوه.

﴿ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ﴾ هذا تهديد لهم؛ أي: يكون تكذيبكم لزامًا، قال ابن عباسٍ: موتًا. وقال أبو عبيدة: هلاكًا. وقال ابن زيدٍ: قتالًا. والمعنى: يكون التكذيب لازمًا لمن كذَّب فلا يعطى التوبة حتى يجازى بعمله. وقال ابن جريج: عذابًا دائمًا وهلاكًا مقيمًا يلحق بعضكم ببعضٍ.
واختلَفوا فيه؛ فقال قومٌ: هو يوم بدرٍ قُتِل منهم سبعون وأُسِر سبعون؛ وهو قول عبدالله بن مسعودٍ وأُبَيِّ بن كعبٍ ومجاهدٍ ومقاتلٍ، يعني أنهم قُتِلوا يوم بدرٍ واتصَل بهم عذابُ الآخرة لازمًا لهم.
أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنا محمد بن يوسف، أنا محمد بن إسماعيل، أنا عمر بن حفص بن غياثٍ، أنا أبي، أنا الأعمش، حدثنا مسلمٌ، عن مسروقٍ قال: قال عبدالله: خمسٌ قد مضين: الدخان، والقمر، والروم، والبطشة، واللِّزام.
وقيل: اللِّزام: عذاب القبر.
تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2654  
قديم 29-06-2021, 09:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

سورة : الشعراء
تفسير: (طسم)




الآية: ﴿ طسم ﴾.
السورة ورقم الآية: الشعراء (1).

الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ طسم ﴾ أقسَمَ اللهُ بطَولِه وسنائه ومُلكه.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: طسم وطس [النمل: 1] وحم [غافر: 1] ويس [يس: 1]: بكسر الطاء والياء والحاء، وقرأ أهل المدينة بين الفتح والكسر، وقرأ الآخرون بالفتح على التفخيم، وأظهَرَ النون من السين عند الميم في ﴿ طسم ﴾ أبو جعفر وحمزة، وأخفاها الآخرون.
وروي عن عكرمة عن ابن عباس قال: ﴿ طسم ﴾ عجَزَتِ العلماء عن تفسيرها.
وروى علي بن طلحة الوالبي عن ابن عباس: أنه قسَمٌ، وهو من أسماء الله تعالى. وقال قتادة: اسم من أسماء القرآن. وقال مجاهد: اسم للسورة. قال محمد بن كعب القرظي: أقسَمَ اللهُ بطَولِه وسنائه ومُلكه.


تفسير القرآن الكريم





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2655  
قديم 29-06-2021, 09:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين)


الآية: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾.
السورة ورقم الآية: الشعراء (3).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ﴾ قاتلٌ نفسَك ﴿ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ لتركِهم الإيمان؛ وذلك أنَّه لما كذَّبه أهلُ مكَّة شقَّ عليه ذلك، فأعلمه الله سبحانه أنَّه لو شاء لاضطرَّهم إلى الإيمان، فقال: ﴿ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾ [الشعراء: 4].
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ ﴾ قاتلٌ ﴿ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾؛ [أي] إن لم يؤمِنوا، وذلك حين كذَّب أهلُ مكَّة، فشقَّ عليه وكان يَحرِص على إيمانهم، فأنزَلَ الله هذه الآيةَ.
تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2656  
قديم 29-06-2021, 09:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)


الآية: ﴿ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾.
السورة ورقم الآية: الشعراء (4).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾ يَذِلُّون بها فلا يلوي أحدٌ منهم عُنُقَه إلى معصية الله تعالى.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال قتادة: لو شاء الله لَأنزَلَ عليهم آية يَذِلُّونَ بها فلا يلوي أحدٌ منهم عنُقَه إلى معصية الله. وقال ابن جريج: معناه لو شاء الله لأراهم أمرًا من أمره لا يعمل أحد منهم بعده معصيةً.
وقوله عز وجل: ﴿ خَاضِعِينَ ﴾ ولم يقل: خاضعة، وهي صفة الأعناق، وفيه أقاويل: أحدها: أراد أصحاب الأعناق، فحذف الأصحاب وأقام الأعناق مقامهم؛ لأن الأعناق إذا خضعت فأربابُها خاضعون، جعل الفعل أولًا للأعناق، ثم جعل خاضعين للرجال. وقال الأخفش: رد الخضوع على المضمر الذي أضاف الأعناق إليه. وقال قوم: ذكَّر الصفة لمجاورتها المذكَّر، وهو قوله: "هم"، على عادة العرب في تذكير المؤنث إذا أضافوه إلى مذكَّر، وتأنيث المذكَّر إذا أضافوه إلى مؤنَّث. وقيل: أراد فظلوا خاضعين، فعبَّر بالعنق عن جميع البدن؛ كقوله: ﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ ﴾ [الحج: 10]، و﴿ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ﴾ [الإسراء: 13]، وقال مجاهد: أراد بالأعناق الرؤساء والكُبراء، أي: فظلَّتْ [رؤساؤهم] وكبراؤهم [لها] خاضعين. وقيل: أراد بالأعناق الجماعات؛ يقال: جاء القوم عُنُقًا عُنُقًا؛ أي: جماعاتٍ وطوائفَ. وقيل: إنما قال: ﴿ خاضعين ﴾ على وفاق رؤوس الآي؛ ليكون على نسق واحد.
تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2657  
قديم 30-06-2021, 04:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين)
















الآية: ﴿ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الشعراء (5).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ ﴾ من وعظٍ، ﴿ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ ﴾ في الوحيِ والتنزيل.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ ﴾ وعظٌ وتذكير، ﴿ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ ﴾ أي محدَثٍ إنزالُه، فهو محدَثٌ في التنزيل. قال الكلبي: كلما نزَل شيء من القرآن بعد شيء فهو أحدَثُ من الأول، ﴿ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴾؛ أي: عن الإيمان به.



تفسير القرآن الكريم





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2658  
قديم 14-07-2021, 11:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير:


(أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم)


الآية: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾.
السورة ورقم الآية: الشعراء (7).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾ من كلِّ نوعٍ محمودٍ مما يحتاج إليه الناس.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ ﴾ صنفٍ وضَرْب، ﴿ كَرِيمٍ ﴾ حسَنٍ من النبات مما يأكل الناس والأنعام، يقال: نخلةٌ كريمة: إذا طاب حملُها، وناقةٌ كريمة: إذا كثُر لبنُها. قال الشعبي: الناس من نبات الأرض؛ فمَن دخَل الجنة فهو كريم، ومَن دخَل النار فهو لئيم.
تفسير القرآن الكريم






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2659  
قديم 14-07-2021, 11:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين)



الآية: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 8].
السورة ورقم الآية: الشعراء (8).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً ﴾ لدلالةً على توحيد الله سبحانه وقدرتِه، ﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ لما سبق في عِلمي وقضائي.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ الذي ذكَرتُ، ﴿ لَآيَةً ﴾ دلالةً على وجودي وتوحيدي وكمال قدرتي، ﴿ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ مصدِّقين؛ أي: سبق علمي فيهم أن أكثرهم لا يؤمنون. وقال سيبويه: (كان) هاهنا صلةٌ، مجازه: وما أكثرُهم مؤمنين.

تفسير القرآن الكريم






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2660  
قديم 14-07-2021, 11:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,939
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين)




الآية: ﴿ وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾.
السورة ورقم الآية: الشعراء (10).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَ ﴾ اذكُرْ يا محمد ﴿ إِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى ﴾ ليلةَ رأى الشجرة والنار، ﴿ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ لأنفسهم بالكفر.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى ﴾ واذكر يا محمد إذ نادى ربُّك موسى حين رأى الشجرة والنار، ﴿ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ يعني الذين ظلَموا أنفسهم بالكفر والمعصية، وظلَموا بني إسرائيل باستعبادهم وسومهم سوء العذاب.

تفسير القرآن الكريم






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 114.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 108.93 كيلو بايت... تم توفير 5.85 كيلو بايت...بمعدل (5.09%)]