الأولاد بين فتنة الدنيا وحفظ الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدلالة اللغوية والمدلول الفقهي للخمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          بالقرآن حيت نفسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الكلمة مسؤولية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          بـارقـة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الإقرار بالعبودية والألوهية لله تعالى أفضل شهادة تستودع عنده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          شعر – مثل – خبر – حكمة. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5064 - عددالزوار : 2267473 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4647 - عددالزوار : 1544860 )           »          من كفارات الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ثبوت صوم النبي أيام التسع من ذي لحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-10-2025, 03:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,406
الدولة : Egypt
افتراضي الأولاد بين فتنة الدنيا وحفظ الله

الأولاد بين فتنة الدنيا وحفظ الله

عبدالله بن إبراهيم الحضريتي


رجل أفنى عمره في جمع المال لأولاده، فضيَّع الصلاة، وقصَّر في برِّ والديه وصِلة رحِمه، فلم يمضِ وقت طويل بعد وفاته حتى تبدد المال، وضاع الأولاد.

ورجل آخر كان متوسط الحال، صالحًا، يتقي الله، يقيم الصلاة، يقول الكلمة الطيبة، يصِل رحِمه، ويُحسن لأولاد غيره، ترك مالًا يسيرًا، فبارك الله فيه، وحفظ ذريته؛ كما قال تعالى: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82].

أكثر ما يقلق الآباء: مستقبل أولادهم بعد وفاتهم، خاصة إن كانوا صغارًا أو في ضيق الحال.

لكنَّ كثيرين يخطئون الطريق؛ فيُفنون أعمارهم في جمع المال، ويضيِّعون الصلاة والقرآن وصلةَ الرحم، أو يعيشون شُحًّا على أنفسهم وأهليهم، أو يقعون في المحرمات بحجة تأمين المستقبل؛ والله تعالى قال: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن: 15]، والنجاة بيَّنها القرآن في موضعين:
الأول: قوله تعالى: ﴿ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [النساء: 9]؛ أي: إن تقوى الله والقول المستقيم هما السياج الحقيقي لحفظ الذرية.

الثاني: في قصة الغلامين اليتيمين: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82]؛ فصلاح الأب كان سببًا في حفظ أبنائه ومالهم.

ثم إن الله يرُد للعبد في أولاده ما يفعله مع أولاد غيره، ومن رعى ذرية ضعيفة، حفظ الله ذريته، ومع ذلك، لا يمنع الشرع من الكسب والادخار، لكنه يأمر بالتوازن؛ ((إنك أن تذَرَ ورثتك أغنياء خيرٌ من أن تذرهم عالة))، أولادك لا يحفظهم المال الكثير، بل يحفظهم الله بتقواك، وصلاحك، وكلمتك الطيبة، وإحسانك للآخرين؛ فابنِ مستقبلهم بالقرب من الله قبل رصيد البنوك.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.11 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]