هل سيغفر الله تعالى للأمة في ليلة النصف من شعبان؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 289 - عددالزوار : 5339 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5096 - عددالزوار : 2344843 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4682 - عددالزوار : 1643058 )           »          كيفية علاج نوبة الربو والتعامل معها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          ما هي أسباب عرق النسا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          أسباب السكتة الدماغية الإقفارية وعوامل الخطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          طرق علاج ارتجاج المخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أعراض ارتجاج الدماغ عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند النساء وطرق علاجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          شوكة السمك في الحلق، أضرارها وكيفية إزالتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-09-2020, 04:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,020
الدولة : Egypt
افتراضي هل سيغفر الله تعالى للأمة في ليلة النصف من شعبان؟

هل سيغفر الله تعالى للأمة في ليلة النصف من شعبان؟


السيد مراد سلامة









عناصر الخطبة:

العنصر الأول: سؤال.

العنصر الثاني: وهل سيقبل أعمالها؟

العنصر الثالث: خطورة الشحناء.

العنصر الرابع: ماذا يجب علينا حتى يغفر الله لنا؟



الخطبة الأولى

الحمد لله المجيب لكل سائل، التائب على العباد فليس بينه وبين العباد حائل.

جعل ما على الأرض زينة لها، وكل نعيم لامحالة زائل.

حذر الناس من الشيطان وللشيطان منافذ وحبائل.

فمن أسلم وجهه لله فذاك الكيّسُ العاقل، ومن استسلم لهواه فذاك الضال الغافل.

ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تنزه عن الشريك وعن الشبيه وعن المشاكل.

من للعباد غيره؟ ومن يدبر الأمر؟ ومن يعدل المائل؟ من يشفي المريض؟ من يرعى الجنين في بطن الحوامل؟

من يجيب المضطر إذا دعاه؟ ومن استعصت على قدرته المسائل؟

من لنا إذا انقضى الشباب وتقطعت بنا الأسباب والوسائل؟



لبِسْتُ ثَوبَ الرَّجَا وَالنَّاسُ قَدْ رَقَدُوا

وَقُمْتُ أَشْكُو إِلَى مَولَايَ مَا أَجِدُ!



وَقُلْتُ: يَا عُدَّتِي فِي كُلِّ نائبَةٍ

وَمنْ عَلَيْهِ لِكَشْفِ الضُّرِّ أعْتَمِدُ!



أَشْكُو إِلَيْك أُمُورًا أَنْتَ تَعْلَمُهَا

مَا لِي عَلَى حِمْلهَا صَبْرٌ وَلَا جَلَدُ!



وَقَدْ مَدَدتُّ يَدِيْ بِالضُّرِّ مُبْتَهِلًا

إِلَيْكَ يَا خَيرَ مَنْ مُدَّتْ إِلَيْهِ يَدُ!



فَلَا تَرُدَّنَّهَا يَا رَبِّ! خَائِبَةً

َبَحْرُ جُودِكَ يَرْوِي كُلَّ مَنْ يَرِدُ!






ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..



إلهي لا تعذبني فإني

مقر بالذي قد كان مني



ومالي حيلة إلا رجائي

وعفوك إن عفوت وحسن ظني



فكم منزلة لي في البرايا

وأنت علي ذو فضل ومن



إذا فكرت في ندمي عليها

عضضت أناملي وقرعت سني



يظن الناس بي خيراً وإني

لشر الناس إن لم تعف عني






﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 69، 70].



أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثاتها بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.



ليلة النصف من شعبان ليلة لها ما بعدها فهي ليلة المغفرة والرحمة وهي ليلة القرب من الله تعالى وهي ليلة قبول الأعمال وهي ليلة يظهر فيها التقي والنجي وفهي ليلة الوصال بين الكبير المتعال وعباده الأطهار، وهي أيضا ليلة الحرمان وليلة عدم المغفرة ورد الأعمال.



العنصر الأول: سؤال:

هل سيغفر الله تعالى ويقبل أعمال الأمة الإسلامية في ليلة النصف من شعبان؟

الجواب انظر: أولا إلى حال الأمة ثم اسقط الحال على المآل.

انظر إلينا ما وصلت إليه حالنا تفرقت الأمة إلى أحزاب والأحزاب إلى شيع واصبح واضحى وامسى كل حزب بما لديهم فرحون.

الولاء والبراء اصبح على غير العقيدة.

فهذا يوالي من اجل حزبه وجماعته فالولاء والبراء والحب والبغض والعطاء والمنع من أجل مصالح حزبية مقيتة.

انتشرت القطيعة بين أبناء المجتمع وأزهقت النفوس التي حرمها الله تعالى إلا بالحق.

انتشر الظلم والبغي وعدمت الرحمة والانسانية.

في كل مصر وفي كل نجع في كل دولة في كل قرية ترى هذه النعرات وترى العصبية الجاهلية.

فعلام يبغض المسلمُ المسلمَ؟!

و علام يسب المسلمُ المسلمَ؟!

و علام يقتل الأخ أخاه؟!

و علام يكفر بعضنا بعضا؟!

و علام يلعن بعضنا بعضا؟!

انظر إلينا في مصر.

ثم انظر ا إلينا في العراق.

ثم انظر إلينا في سوريا.

ثم انظر إلينا في لبيبا.

ثم انظر إلينا تونس.

ثم انظر إلينا في الجزائر.....

ثم ارسل الطرف إلى الأفراد والعائلات يرتد إليك الطرف خاسئا وهو حسير.

الأخ يهجر أخاه.

الأخ لا يكلم أخته واكل ميراثها.

الجار يبنه وبيته جاره شحناء.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 115.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.47 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.46%)]