حُكْمُ الشَّرِيْعَةِ الإسْلَامِيَّةِ فِيْمَا يُسَمَّى بِـ ( المُسَلْسَلَاتِ الإسْلَام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         7 تريكات عشان تاكل صحي في العيد من غير حرمان.. المحشي في الفرن والكبة مشوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          طريقة عمل الكفتة المشوية فى عيد الأضحى.. طعمها لايقاوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          بعد أكل الفتة واللحمة.. 8 أخطاء نرتكبها عند غسل الأطباق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة والتخلص من علامات الإرهاق فى العيد.. خطواتها سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          استبدلى الحلويات بتورتة الشاورما والفتة بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وقفات مع عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 125 )           »          لن ينال الله لحومها ولا دماؤها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ماذا بعد الحج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أعياد بلا عتاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          فضائل من قال ١٠٠ مرة: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له...) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-11-2020, 03:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,493
الدولة : Egypt
افتراضي حُكْمُ الشَّرِيْعَةِ الإسْلَامِيَّةِ فِيْمَا يُسَمَّى بِـ ( المُسَلْسَلَاتِ الإسْلَام

حُكْمُ الشَّرِيْعَةِ الإسْلَامِيَّةِ فِيْمَا يُسَمَّى بِـ ( المُسَلْسَلَاتِ الإسْلَامِيَّةِ ) !!



الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ ، والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمدٍ الأمينِ ، وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعينَ ، وبعد :
فإنَّ مِن ( البَلايا ) و ( الرَّزايا ) التي دخلت على أُمةِ الإسلامِ هي ما يُسمَّى ـ اليوم ـ بـ ( المُسَلْسَلَاتِ الإسْلَامِيَّةِ ) ! ، وسأتناول الموضوع ـ بإختصارٍ ـ من جوانب أساسية ـ فقط ـ ؛ فأقول :
إنَّ غايةَ ـ ومقصدَ ـ المنتجينَ لها ( الظاهرة ) هي : ( إيصالُ سيرةِ الفضلاءِ الأوائلِ للناسِ وكأنهم يَعيشونَ معهم ، ويَعرفونَ كلَّ شيءٍ عنهم بطريقةٍ متطورةٍ وحديثةٍ ) ! ، أما عن غايتهم ( الباطنةُ ) ؛ فاللهُ أعلمُ بها ، ولكـن ؛ ها هنا أمرٌ هامٌ ؛ وهو : أن الغاياتَ والمقاصدَ إذا كانت نبيلة وصحيحة ؛ فلا بُدَّ ـ حينها ـ أن تكونَ ( الوسائل ) ـ لهذهِ الغاياتِ والمقاصدِ ـ ( صحيحة ) ـ كذلك ـ ! ، والقاعدة الأصولية ـ المعروفة ـ تقول : ( الوَسَائِلُ لَهَا أَحْكَامُ المَقَاصِدِ ) ، فلا بُدَّ للوصولِ إلى سيرةِ الأفاضلِ الأوائــلِ من طرقٍ ووسائلٍ شرعيةٍ ! ، فهل ـ يا تُـــرى ! ـ مِنْ وسائِلها ( الصحيحةِ ) هي ما يُسمَّى ـ اليوم ـ بـ ( المُسَلْسَلَاتِ الإسْلَامِيَّةِ ) ؟! ، لِنَمُرَّ ـ مُروراً سريعاً ـ إلى ( بعضِ ) ما فيها ، ونَرى هل هي مِن الوسائلِ الشرعيةِ أم لا ؟! . 1 ـ في ( بعضها ) يوجد ( الكفرُ الصريحُ ) ! ـ مِن سبٍّ للإسلامِ والدينِ ! ، وسبٍّ للنـبي ـ صلى اللهُ علــيهِ وآلهِ وسلم ـ ! ، وسبٍّ للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ! ـ ، وفيها ( السجودُ للأصنامِ والقسمِ بها ) ! ، إلى غير ذلك مِن القبائحِ والآثامِ ، وكلُّ هذا بحُجَّةِ : ( أنَّ الممثلَ معذورٌ ! ؛ لأنهُ يُمثلُ دَورَ الكافرِ ) ! . 2 ـ فيها دَسٌ وتشويهٌ للحقائقِ الإسلاميةِ والتأريخيةِ ! ، وإدراج ما ليسَ بصحيحٍ ـ أحياناً ـ ! ، من تخوينِ الأُمناءِ ! ، وتأمينِ الخونةِ ! ، ووضعِ الأحاديثِ المكذوبةِ والضعيفةِ ! ، وتمثيلِ ( الفَسَقَة والفَجَرَة لأدوارِ الأخيارِ والبَرَرَة ) ! . 3 ـ وجودُ ( الممثلاتِ = النساءِ ) ـ في هذه المسلسلاتِ ـ ! ، وهُنَّ ( مُتبرجاتٍ ) ! ، و ( مائلاتٍ ومميلاتٍ ) ! ، وهُنَّ يُمثلنَّ دورَ المرأةِ المسلمةِ ودورَ غير المسلمةِ ، والنظرُ للنساءِ الأجنبياتِ محرَّمٌ ـ شرعاً ـ ، ناهيكَ عن ( حُرمةِ ) الإختلاطِ بين النساءِ والرجالِ ، وكلامُ الحبِّ والغزلِ والغرامِ بينهما ـ أحياناً ـ ، وكلُّ هذا بحُجَّةِ : ( التمثيلِ .. لا الحقيقةِ ) ! . 4 ـ وجودُ ( الموسيقى ) ـ في هذه المسلسلاتِ ـ ! ، وسماعُ الموسيقى والمعازفِ محرَّمٌ ـ شرعاً ـ ، ولا يأتينا آتٍ ـ يريدُ تسـويغَ الأمرِ وتســويقهُ ـ ويقـولُ : ( هي موسيـقى إســلاميةٍ ) !! ؛ إذْ ( كُـــلُّ ) الموسيقى حــرامٌ ، ولا يـوجد شيئٌ إسـمُهُ : ( موسيقى إسلامية ) !! . أما غايةُ المشاهدينَ لها ـ والمتابعينَ ـ إنْ أحسَنَّا الظنَّ بأغلبهم ـ ؛ فهي : لمعرفةِ سيرةِ الأفاضلِ الأوائلِ ، وتأريخهم وماضيهم ، محاولينَ أخذَ الدروسِ ـ منها ـ والعبر ! ، فنقولُ لهم : ( كيفَ تأخذونَ دُروساً وعِبَرَاً ـ من ماضٍ مُشرفٍ ـ عن طريقِ وسيلةٍ قد بانتْ عُيوبُها ) ؟! ، فهي وسيلةٌ ( غيرُ شرعيةٍ ) ! ؛ لما حَوَتهُ من مفاسدٍ ومخالفاتٍ ومغالطاتٍ ـ سَبَقَ ذِكْرُهَا ـ ! ، وأنَّ مَنْ أرادَ أن يَعرفَ ماضِيَهُ المشرِّفَ ، ويعتزَّ بهِ ، ويحاولَ الإقتداءَ بذلكَ الجيلِ الفاضلِ ؛ فما عليه سِوى أنْ يَصْبِرَ نَفْسَهُ في العُكوفِ على قراءةِ كُتبِ السِيَرِ ( الصَّحيحةِ ! ) ، ومحاولاً أخذَ الدُّررَ والعِبرَ من ذلك الماضي النبيل ، أما في المسلسلاتِ ـ التي تُسمَّى إسلامية ! ـ ؛ فلا يقومَ القاعدُ مِنْ أمامِها إلا وقد حَمَّلَ نفسهُ أوزاراً هو في غنىً عنها ! . وللأسفِ ـ الشديدِ ـ ؛ أصبحَ الواحدُ مِنَّا إذا سَمِعَ بقربِ قُدومِ شَهرِ ( رمضانَ المباركِ ) ؛ فإنه يتبادر إلى ذِهنهِ أشياء كثيرة من الملهياتِ ومِنْ ضِمنها ( المسلسلاتِ ) المسمَّاةِ ـ زُوراً وبُهتاناً ـ بـ ( الإسلاميةِ ) ! ، التي غَزتْ ديارَ المسلمينَ ودُروهم بفضلِ دُعاةِ الضلالِ الذينَ يَعملونَ ليلَ نهارٍ ـ بِلا كَللٍ ولا مَللٍ ! ـ لمحاولةِ صَرفِ أنظارِ المسلمينَ ـ وقلوبهم ـ عن أبرزِ ما يجبُ عليهِم فِعلهُ في هذا الشهرِ ـ ( وفي غَيرِهِ ) ـ ؛ وهو : ( التفرغُ للعبادةِ ) ! . ولا بُدَّ مِنْ التنبيهِ ـ خِتاماً ـ على أمرٍ هامٍ ، وهو : أنَّ الأمرَ المحرَّم ـ أو الذي فيهِ شُبهَة ـ ؛ فإنَّ ( البعضَ ) يحاولُ تغييرَ إسمهِ ، أو إلصاقُ إسمٍ شرعيٍ معهُ ؛ ليُعْطِيَهُ صِفةَ ( الشَّرعيةِ ) ، أو القَبول لَدى الناسِ ، ولغَرضِ الرَّواجِ والإستهلاكِ ! ، ومِنْ ذلكَ ؛ إلصاقُ كلمةِ ( إسلاميٍّ ) أو ( إسلاميةٍ ) على أشياءٍ معلومةٍ حُرمَتُها ـ أو فيها شكٌ وريبٌ ـ ! ، فأصبــحَ لدينا ـ اليَومَ ـ ( مُسلسلٌ إسلاميٌ ) ! ، و ( غِناءٌ إسلاميٌ ) ! ، و ( رَقصٌ إسلاميٌ ) ! ، و ( مُوسيقى إسلامية ) ! ، و ( زناً إسلاميٌ ) ! ـ عندَ بعضِ الطوائفِ المنتسبةِ للإسلامِ ـ ! ، أو ما يُسمَّى ـ عندَ البعضِ ـ بـ ( الحُريةِ الشَّخصيةِ ) ! ، و ( بِيرةٌ إسلاميةٌ ) ! ، أو ما يُسمَّى ـ عندَ البعضِ ـ بـ ( المشروباتِ الروحيةِ ) ! ، وهذا هو عينُ ما أخبرَ به النبيُّ ـ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ ـ حينَ قـالَ : ( لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِيْ الخَمْرَ يُسَمُّوْنَهَا بِغَيْرِ إِسْمِهَا ) ! ، وهو ما حَصَلَ ـ اليوم !! ـ ، ومِنْ ذلكَ ـ أيضاً ـ تَغَيَّرَ إسمُ ( الرِّبا ) ؛ فأصبحَ إسمهُ ـ الجديدَ ! ـ ( الفوائدَ ) ! ، وتَغَيَّرَ إسمُ ( الغُشِّ ) في الإمتحاناتِ ـ عندَ بعضِ الطلابِ ـ فأصبحَ يُسـمَّى بـ ( النَّقلِ = المُساعَدَةِ ) !! ـ واللهُ المستعانُ ، ولا حَولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ـ .. إذنْ ؛ ليسَ كُلُّ أمرٍ أُلصقَ بهِ ( إسلاميٌ ) أو ( إسلاميةٌ ) يُعتبرُ ( جَائزاً ) ـ شَرعاً ـ ؛ إذْ يجبُ أنْ نَنظرَ لحقائقِ الأمورِ ، فإنْ وجَدنا خَيراً ؛ فَخيرٌ ، وإنْ وجَدنا غيرَ ذلكَ ؛ فَلا تَنْفَعُ ( الإلصَاقَاتُ ) مَهْمَا سَمَتْ وعَلَتْ ! ، ولِنُحاولَ أن نُرْجِعَ الأمورَ لِشِرْبِهَا الأولَ ، ونُسمِّيَ الأشياءَ بأسماءِهَا الحقيقيةِ = ( الشَّرعيةِ ) ، ويجبُ على المسلمِ أنْ يَعرفَ حَقيقةَ ما يُرادُ لهُ وبهِ ، وأنْ لا يَصرفَ وَقتهُ ( الثَّمين ) في سَفَاسِفِ الأمورِ ويَتركَ مَعاليهَا ، وكفى ضَحِكَاً على النُّفوسِ ، فَـ ( الحَقُّ أَبْلَجٌ ، والبَاطِلُ لَـجْلَجٌ ) ، و ( الأبْلَجُ ) أي : ( المُضِيءُ المُسْتَقِيْمُ ) ، و ( اللَّجْلَجُ ) أي : ( المُخْتَلِطُ الذِي لَيْسَ بِمُسْتَقِيْمٍ ) ، قالَ رسولُ الله ـ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ ـ في جُزءٍ مِنْ حَديثٍ ـ : ( إِنَّ الحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا أُمُوْرٌ مُشْتَبِـهَاتٌ ـ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ ـ ، فَمَنْ إِتَّقَى الشُّبُهَاتِ ؛ فَقَدْ إِسْتَبْرَأَ لِدِيْنِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِيْ الشُّبُهَاتِ ؛ وَقَعَ فِيْ الحَـــرَامِ ! ، ... ) ، و ( بَيِّنٌ ) أي : ( وَاضِحٌ ) ، وصلى اللهُ وسلمَ وبَاركَ عَلى نَبينا مُحمدٍ ، وعَلى آلهِ وأصحَابِهِ أجمعينَ .
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.45 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.58%)]