تجميع القطع الصغيرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-04-2025, 03:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي تجميع القطع الصغيرة

تجميع القطع الصغيرة


  • يحتاج الإنسان إلى أن يقف لحظات مع نفسه.. ويراجع مسيرة حياته.. ماذا أنجزتْ؟ وماذا تجاوزتْ؟ ماذا بنتْ؟ وماذا هدمتْ؟ من أفرحتْ؟ ومن أغضبتْ؟ وما العمل الذي عملته بصدق وإخلاص ابتغاء مرضاة الله؟ وما العمل الذي كان بخلاف ذلك؟
  • يمر الإنسان بمرحلة ضعف، ولا سيما في مرحلة الطفولة والنشأة، {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا} (النساء:28)، وهو حينئذ بحاجة إلى مساعدة الآخرين وعطفهم، وقد تتكون في تلك المرحلة كثير من سماته وانفعالاته التي تنعكس على شخصيته، وحتى يُهيَّأ للتكيف مع الحياة، جعله الله في أحسن تقويم {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين:4 ).
  • ثم يدخل الإنسان في مرحلة الكَبَد {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} (البلد:4) أي في شدة ومشقة، فهو يكابد أمور الدنيا، وأمور الآخرة، فيدخل في بناء شخصيته بالتعليم والعمل وبناء الذات، وفي كل هذا يبحث عن الاستقرار والأمان والسعادة.
  • وقد يحتاج الإنسان إلى القبول من الآخرين، فهو في نطاق أخوة واحدة {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} (الحجرات:10)، وفي مجتمع واحد يشد بعضه بعضا: «إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا»؛ لذا فإن على الإنسان أن يستشعر هذه الأخوة: فــ«المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ».
  • وينبغي أن يتغلب جانب الخير على الشر في حياة الإنسان، حتى تستقر نفسه، وينعم بحياته، ويلقى ربه راضيا عنه؛ وقد بين الله -تعالى- لهذا الإنسان الطريقين {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} (البلد:10)، ثم هداه هداية الدلالة، وترك له حرية الاختيار: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} (الإنسان:3)، والإنسان محط ابتلاء: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرً} (الإنسان:2)، فالله -سبحانه وتعالى- منحه السمع والبصر ليختبره، وليحقق هدفه الأسمى من الحياة في عبادة الله -سبحانه وتعالى-: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات:56)، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط والغضب من الله.
  • وفي نهاية عمره يجمع الإنسان شتاته، ويلملم قطعه الصغيرة، ويصفها الواحدة بجانب الأخرى؛ عله يُكوِّن منها صورة واضحة، وشكلا جميلا، وعملا يُرتجى.. وإلا تصبح هذه القطع متناثرة هنا وهناك، لا فائدة منها، وهنا يدرك أنه ضيع عمره!





اعداد: سالم الناشي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.76 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]