لا هادي إلا الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاحتياط وقطع الذرائع والمشتبه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          القياس ​ بين النفى و الإثبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بين معاملة الخلق ومعاملة الخالق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          استشراف الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          ( قُرّة العين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          ( حسبنا الله ونعم الوكيل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          وصية رجل كبير فـي السن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          (كنوز صلاة الجماعة في المساجد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          طبْ نفسًا يا طالبَ العلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          شكرُ النّعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-07-2025, 11:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,114
الدولة : Egypt
افتراضي لا هادي إلا الله

لا هادي إلا الله


الهدى والإضلال بيد الله وحده، والخليقة لا تملك لأنفسها نفعا ولا هداية، فلا هادي لها إلى كلِّ خير، ولا دليل لها إلى سكينةِ الدنيا وسعدِ الآخرة إلا هو سبحانه.

وأعظم الهداية: الهداية إلى مراضي الله سبحانه، وهي مقصورةٌ على الإقبال على كتابه العزيز، والتأسي برسوله الكريم؛ فمن أطاعهما وسار على نهجهما، فهو المهتدي، ومن أعرض عنهما وتنكَّب الطريق، كانت معيشته ضنكًا، وعاقبته خُسرًا.

وقد كانت تلك الحقيقة الكبرى، كالشمس في رابعة النهار، جليّةً في قلوب المسلمين، يشهد بها كل أحد، ويقرِّرها السابقُ للاحق، فلا ينازع فيها منازع، ولا يعترض عليها معترض، حتى نأى الناس عن الهدي الأول، فغلبت عليهم الأهواء، وتمكَّنت في أوساطهم الشُّبَهُ المُضِلَّة، واختلَّت الموازين، فُنُسِيَتِ الخاتمة، وتضخَّمت أهمية الدنيا في القلوب، حتى عبَدَ الناسُ زخرفَها، وظنُّوا السعادةَ في تحصيل متَعِها وسُبُلِ الراحة فيها، فزهدوا في الكتاب، وأعرضوا عن هديِ رسولِ ربِّ الأرباب، فعَظُمَ لذلك الزيغ، واتَّسَعَ الخرق، وشاع الظلم، ورُفِعَتِ السكينة، وضاقت سُبُلُ الغواية بأصحابها، حتى نسي عامَّةُ الناسِ صراطَ الهداية، واستوحشَ الخلقُ السيرَ فيه، وتحقَّقَ فيهم قولُ تلك المرأة الصالحة:
"سبحانك! ما أضيقَ الطريقَ على من لم تكنْ دليله! وما أوحشه على من لم تكنْ أنيسه!"
فاللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفةَ عين، فإنَّه لا غِنَى لنا عنك، ولا عن هدايتك وتوفيقك وتثبيتك طرفةَ عين، إنك ربنا اللطيف الرحيم.

والله الهادي.
__________________________________________________
الكاتب: بقلم فضيلة الشيخ د. فيصل بن علي الوادعي









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.96 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.59%)]