لولا الاسلام لكان العالم في توحش وهمجية.........؟

[سمير القران]

لله جنود في الغرب يدافعون عن دينه ..ويرفعون رايته.. فيعلنون جمال هذا الدين و كماله و تساميه على الاحقاد اعدائه في شهادة حق لا تبتغي الا الإنصاف ولهذا هؤلاء انصفوا الاسلام(لايتنز) باحث انجليزي، حصل على اكثر من شهادة دكتوراه في الشريعة و الفلسفة و الللاهوت ،طاف بعدد من البلاد الاسلامية و التقى برجالاتها و علمائها وله من المؤلفات الكثيرة التي تعد من مرجعيات الغرب حول الاسلام بقدر ما اعرف من ديني اليهود و النصارى اقول بان ما عمله محمد صلى الله عليه وسلم لييس اقتباسا بل قد اوحي اليه به و لا ريب بذلك طالما نؤمن بانه قد جاءنا و حي من لدن عزيز عليم، وإني بكل احترام و خشوع اقول: اذا كان تضحية الصالح الذاتي و امانة المقصد و الايمان الثابت بالقلوب، و النظر الصادق الثاقب بدقائق و خفايا الخطيئة و الضلال و استعمال احسن الوسائط لازالتها فذلك من العلامات الظاهرة الدالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كانت آمال محمد صلى الله عليه وسلم و امانيه لاتخصص بركة دين ابراهيم عليه السلام لقومه خاصة ، بل تعلم الناس جميعا و لقد صار دينه الواسطة لارشاد و تمدن الملايين من البشر و لولا هذا الدين للبثوا غرقي في التوحش و الهمجية ، و لما كان لهم هذا الاخاء المعمول به في دين الاسلام ، اني لاجهر برجائي بمجى اليوم الذي به يحترم كل اصحاب الديانات احترام عظيما محمدا صلى الله عليه و سلم ، الحق اننا نتجاوز النقد العلمي الصحيح اذ نحن انكرنا على كل حديث صحته او قدمه ، ولقد باشر العلماء بمثل هذا التمحيص منذ عهذ بعيد فوجدوا ان التحريف او التلفيق قد لا يعمان على نسق واحد و استندوا في ذلك الى بعض الاحاديث التي يمكن اعتبارها سابقة او حجة يعتد بها بمعنى ان الموقف النقدي مفروض على الباحث المنصف و فقهاء المسلمين انفسهم هم قدوة لنا في هذا المضمار لانهم على طريقتهم قد التزموا بذلك الموقف منذ العصر الوسيط.