هل عاد هولاكو وابن العلقمي!!!!!!!!!!!!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 898 - عددالزوار : 119646 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-05-2006, 05:57 PM
generous generous غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 48
الدولة : Syria
Unhappy هل عاد هولاكو وابن العلقمي!!!!!!!!!!!!!

لي أرى في سَاحِكِ اليومَ اللصو صَ تناثروا نهباً لكلِّ مكانِ

أبَـنوكِ يا بغدادُ أضحوا فتنةً نَهبوا روائـعَ مجدهمْ و مغاني

نهبوا جمالك! دنّسوه! وأنتِ في بَلوى وحَوْمةِ مَعْـركٍ وطِعانِ

هذا يبيـع بـلاده بـدُرَيْهم وسِواه يلهث للرخيص الفاني

"دار الكتاب" غدت هنالك نُهبةً للمجرمينَ و طُعمةَ النيرانِ

حملتْ ذخـائرَ أمة وتراثَـها فتبدّدت في لحظـة وثَـوانِ

"والمتحفُ الوطنيّ"! أيُّ جريمةٍ دَهمتهُ من جهلٍ ومن كُفرانِ؟!

مّن كـانَ يدفعُ هـؤلاءِ لنَهبهِ من فتحَ الأبوابَ للهَيَجـانِ؟!

مَنْ باتَ ينظُرُ للصوصِ كـأنهُ لاهٍ! فمن باغٍ ومن جَذلانِ؟!

مَنْ أطلقَ الفَوضى لينشرَ فـتنةً فيهمْ فمنْ صُمٍّ ومِنْ عُميانِ؟!

فهمُ العُتاةُ المجرمونَ سَطَوا على تلك الكنـوز و ثروةٍ ومغانِ

سَرقـوا الدِّيار جميعها يا ويلهم من كبر إجرامٍ و مـن بُهتانِ

كذبوا على الدنيا وسار خِداعُهم في الناس فِريةُ مُجرمٍ فتّـانِ

فهمُ اللصوص المفسدونَ الأرضَ بال إجرام في شَرَهٍ و في إمعانِ

النـاشـرون لشرِّ كلّ رذيلةٍ المانعون فضـائلَ الإحسـانِ

إنْ أقبلوا فلـفتنةٍ أو أدبـروا فلفتنةٍ تطغـَى وشـرِّ أمانِ

كمْ عُصبةٍ منهم تنازعُ بالهـوى شَراً على طَمعٍ و سوء تفانِ

فإذا تلاقَوا يا لـشرِّ مصيبةٍ نـزلتْ على الدنيا وشرٍّ دانِ

وإذا تنازعتِ النـفوسُ غنيمةً فمخالبٌ وثـبتْ ونابٌ قانِ

كم عصبة بالأمسِ كانت تدّعي شَرفاً وتُـنْكر سَوءة العُدوانِ

ومضى يُصرُّ على الجريمة ظـالمٌ وهوىً من الأتباع و الأعوانِ

حتى إذا قَنصوا الخيانة بينـنا ومَضَوا إلى غَلَبٍ وخدعةِ شانِ

عادت مخـالبهم جمـيعاً تلتقي فوق الفريسة في خداع بيانِ

فإذا جميعـُهم ذئـابٌ أطبقتْ تعوي و تنهش نهشة الذؤبان

* * *

هل عاد"هولاكو" مع"ابن العلقمي" والحِقدُ في لَهبٍ وفي جَيَشانِ

لَهفي على بغدادَ! كم من مجـرمٍ أفضى إليكِ بفتنةِ الطغـيانِ

للعـلقـميِّ اليـومَ أبناءٌ أتـوا شَقّوا "لهولاكو" دروبَ أمانِ

عصفوا بمجدك والتراثِ وأقبلوا فِرقاً تنازعُ شهوةَ السـلطانِ

* * *

وتلفّتت بغداد تسأل أين مـن غضبوا ومن ثاروا وأين الجاني؟!

أين العروبة إن دَعَوتم حَبلـها ما عاد حـبلٌ للعروبـة دانِ

أين التقاة المسلمون وعهدهـم وعُراً موثَّـقـةٌ و حبل أمانِ

أرضُ العراقِ لأمّة الإسلام ليـ ستْ للغزاة ولا لمطمعِ جـانِ

ما زال يهتفُ في الربوعِ مؤذّنو ن مكبّرون ويهتفُ الحَرمـانِ

"الله أكبر" لم تزلْ صَفوَ النـدا ءِ لأكبدٍ و لأضـلعٍ ولسـانِ

ولأمّةٍ ممـتـدّة لا تـنـثـني أبداً تشـق معامـع الحدثانِ

وتلفّتت بغدادُ تنظر في الدِّيـا رِ! فهل تمدُّ من الدّيار يـدانِ

فإذا ربا الأقصى دموعٌ فُجِّرتْ لتقولَ يا بغدادُ شانُكِ شـاني

وإذا دمشقُ أسى يضجّ ولهـفةٌ ومدامعٌ و عواصفُ الأشجانِ

والنيلُ كلُّ مياهه شكوى تضـ جُّ ولوعةٌ و تزاحمُ الأحـزانِ

كلُّ الدّيار كأنها فُجعتْ بـنـا زلةٍ وحُرقةِ أضـلعٍ وجَـنانِ

وتلفّتتْ كلُّ الديار إلـيـكِ يا بغداد في دمـعٍ لها هـتـّانِ

كفّـوا دموعكم فحسبي أدمعي إن الذي أبكـاكم أبـكـاني

ما عادَ ينفعنا البكاءُ ولا العويـ لُ ولا الضجيجُ ولا شكاةُ لسانِ

قوموا إلى عهدٍ وصدق رسالـةٍ صفّاً يسـدُ مسارب الشـيطانِ

قوموا إلى نهجِ الكتاب و سـنّةٍ سَدّاً يردُّ الزحـفَ من طوفانِ

* * *

صبراً وأنت مع الزمان عجائبٌ كـم دار فيك عجائبُ الأزمانِ

بُشرى تظلُّ تُطلُّ من آفاقـنـا أمـلَ القلوبِ وفرحةَ الأزمانِ

قدرٌ هنالكَ غالـبٌ وقضـاؤه حقٌّ و حـكمته أجـلُّ بيـانِ

ليُمـحّصَ الله العبادَ فينـجلي ما كان يُخفى جـهرةً لعيانِ

شتّانَ بينَ الحقِّ هـبَّ جـنودُه عـزماً وبين جحافل الشيطانِ

شتان بين طوائف عصف الهوى فـيها وصـفٍّ ثابتِ الأركانِ

إن لم تقم في الأرض أمة أحمـدٍ سنظـلُّ في وَهنٍ و في خُسران


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوبة الصادقة....( الحوار الجميل بين رسول الله وابو اليسر بائع التمر) الصبرجميل الملتقى الاسلامي العام 4 04-11-2007 09:10 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 102.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 100.43 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (1.65%)]