وصفات من الاعشاب الطبيعيه وإسهامها بعلاج كثيرا من الأمرااض المستعصيه بإذن الله ,,,,,, - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاحتياط وقطع الذرائع والمشتبه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          القياس ​ بين النفى و الإثبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          بين معاملة الخلق ومعاملة الخالق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          استشراف الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ( قُرّة العين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ( حسبنا الله ونعم الوكيل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          وصية رجل كبير فـي السن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          (كنوز صلاة الجماعة في المساجد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          طبْ نفسًا يا طالبَ العلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          شكرُ النّعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي > ملتقى الطب البديل والحجامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الطب البديل والحجامة ملتقى يختص بالطب البديل والتداوي بالاعشاب والحجامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-12-2010, 05:53 AM
الصورة الرمزية ذكريات الإيمان
ذكريات الإيمان ذكريات الإيمان غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: تحت ظلال الزيزفون
الجنس :
المشاركات: 648
58 58 وصفات من الاعشاب الطبيعيه وإسهامها بعلاج كثيرا من الأمرااض المستعصيه بإذن الله ,,,,,,


تم تجميع أكبر عدد من أنواع الأعشااب والفواكه والخضروات

ومن لديها معلومة لا تبخل بإضافة وصفات من الاعشاب الطبيعيه وإسهامها بعلاج كثيرا من الأمرااض


لكل مرض فاكهه



تحتوي الفاكهة على أنزيمات ومعادن وفيتامينات واصباغ ومضادات أكسدة مختلفة تساعد في علاج الكثير من الحالات .
ولقد اخترت لكم بعض الأمراض الشائعة والفاكهة المناسبة لعلاجها .



1- فقر الدم:- افضل فاكهة لعلاجه هي التين والبرقوق المجفف لاحتوائهما على معدن الحديد الذي يساعد على حمل الأوكسجين إلى أجزاء الجسم ويؤدي نقصه إلى الإصابة بفقر الدم . ويساعد تناول ثلاث تينات في اليوم على توفير خمس الكمية اليومية المطلوبة من الحديد. ويساعد تناول عشر ثمرات من البرقوق المجفف على توفير الكمية نفسها من الحديد أيضاً. وللاستفادة القصوى من الحديد في هذه الثمار يحتاج الجسم إلى فيتامين سي كي يتمكن من امتصاص الحديد. ولذا يستحسن تناول التين أو البرقوق المجفف برفقة الثمار الغنية بفيتامين سي مثل الحمضيات والفراولة وغيرها.




2- لعلاج هشاشة العظام:- وهنا ايضاً يساعد التين في العلاج لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم ويساعد تناول خمس ثمرات من التين الجاف على توفير ثلث الكمية اليومية المطلوبة من الكالسيوم . كما يحتوي التين على المغنسيوم الذي يكمل عمل الكالسيوم في حماية العظام من الهشاشة.



3- لمعالجة سوء الهضم:- افضل فاكهة هي الأناناس كذلك البابايا التي تتميز بحلاوة الطعم. فيحتوي الأناناس على البروملين وتحتوي البابايا على البابين وكلاهما يساعد على هضم البروتينات. ويمكن تناول هذه الفاكهة كل نوع بمفرده بعد وجبة غنية . ويمكن عمل عصير كثيف من شريحتين من الأناناس مع لب نصف ثمرة بابايا مع لب تفاحة واحدة علماً أن الإحساس بالانتفاخ والتجشؤ من علامات سوء الهضم.



4- لمعالجة البشرة الكالحة والأسنان المصفرة:- تعتبر الفراولة الثمرة المثالية لهذه المهمة نظراً لاحتوائها على بعض أحماض الفاكهة المنعشة للبشرة المتعبة. إذا كانت بشرتك دهنية فادعكيها بنصف ثمرة فراولة بصورة مباشرة ويساعد تناول الفراولة باستمرار على تنقية البشرة خلال بضعة أيام. في الوقت نفسه فإن الفراولة تساعد على تبييض الأسنان وإضفاء اللمعان عليها.



5- لمعالجة مشاكل الدورة الشهرية :- يحتوي الموز على نسبة جيدة من فيتامين ب6 تقدر ب 15% من الكمية اليومية المطلوبة في الموزة الواحدة. ويساعد هذا الفيتامين على معالجة أعراض التوتر والاكتئاب والاضطرابات المزاجية التي ترافق الدورة عند معظم النساء. ويحتوي الموز أيضاً على معدن الكروم الذي يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم ليمنع نوبات الشهية الحادة نحو الحلويات والشوكولاته التي تشعر بها المرأة في هذه الفترة.



6- لمعالجة العروق الحمراء التي تظهر على الجلد:- تساعد على تقوية جدران الأوعية الشعرية الدقيقة و على تفادي ظهور العروق الحمراء على البشرة. وتحتوي فصيلة الحمضيات مثل ثمار العنبية البرية على مركبات تعرف بالبايوفلافينويدز التي تساعد على تقوية جدران الأوعية الدموية الرقيقة وتمنع النزف الدموي الخفيف.



النباتات والاعشاب التي يجب على الحامل اجتنابها: ‏



‏-‏ الحلبة: منبّه ومنشّط رحمي لذلك يجب تفاديها أثناء الحمل ، ويمكن استعمال الاجزاء الهوائية منها أثناء ‏الوضع.‏

‏-‏ الزنجبيل :يجب توخي الحذر في استعمال الزنجبيل اثناء المراحل الاولى من الحمل، إلا بجرعة بسيطة ‏من المغلي منه لمعالجة غثيان الصباح.‏

‏-‏ عشبة رعي الحمام (حشيشة الاوجاع):يحضر تناولها أثناء الحمل، اذ انها منبه للرحم ، ويمكن تناولها ‏اثناء الوضع.‏

‏-‏ الزعتر:يجب تجنبه بأي شكل من الاشكال اثناء فترة الحمل لان هذه العشبة تعمل على تنبيه وتنشيط ‏الرحم.‏

‏-‏ جنسنغ:يجب تجنبه في فترة الحمل اذ قد يكون له تاثير سيء على الجنين.‏


‏-‏ اللكّيّة: من الضروري تجنب اللكّيّة في فترة الحمل لانها يمكن ان تسبب بتشويه الجنين.‏


‏-‏ زيت الريحان :يحظر استخدامه داخلياً وخارجياً أثناء الحمل.‏





وهناك اعشاب مضرة للحامل وهي : ‏


الدرقة، الخمان(البيلسان) القصعين،التوت، الراوند،زهرة الربيع(زغدة)، فراسيون القلب(ذنب الاسد)،عرعر، ‏خزامى،حوذان مر، المر، الشمار، البابونج،الفلفل الاحمر،الصبر ، رجل الاسد،عشبة النجارين.‏
المصدر : الكامل في الاعشاب والنباتات الطبية: بنيلوب أودي، اكاديميا انترناشنونال،لبنان.‏



وصفة مفيدة للحامل والجنين معاً: ‏


يخلط في الصباح : قدح حليب نوق + ملعقة اكل كبيرة عسل + نصف ملعقة شاي حبة سوداء(حبة البركة) + حبة ‏سفرجل ، يُشرب المخلوط صباحاً على الريق مع تناول قليل من التمر.فهذا بإذن الله غذاء مفيد بمكوناته للحامل ‏ويعطي الجنين بشرة صافية وجميلة.‏

,,,,

السمسم


كشف بحث علمي أجراه الباحث البروفيسور كمال الدين حسين طاهر المدرس في جامعة الملك سعود بالرياض أن قوة مركبات مواد زيت السمسم تتفوق على محتويات عقار فياجرا الذي أنتجته شركة فايز الأمريكية مطلع عام 1999 لعلاج الضعف الجنسي، وأنه خالٍ تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تنعكس على متعاطيه.

وكان البروفيسور كمال الدين قد أجرى دراسة دقيقة عن زيت السمسم، وحصل على براءة محكمة دولياً. وأظهرت الدراسة أن زيت السمسم العسيري والذي يتم انتاجه بالطرق التقليدية البسيطة في معاصر منطقة عسير يحتوي على الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينو لئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين، وهما المادتان المساعدتان في علاج الضعف الجنسي. وقال الباحث في حديث خاص ل (الوطن): يستخرج الزيت من بذور نبات السمسم، وهو مقاوم للأكسدة، ويحتوي على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين، وتصل نسبة الأحماض غير المشبعة إلى 79.5% وتصل نسبة حامض اللينو لئيل منفرداً إلى 47% من مجمل مكونات الزيت، ويعتبر هذا الحمض من المواد الأساسية التي يحتاجها الجسم لتشييد وبناء الأغشية الخارجية للخلايا، وتشييد الشحيمات الفسفورية التي تعتبر العمود الفقري في أغشية الخلايا وأغذية النخاعين في الأعصاب والعصبونات، كما تساهم في إنتاج الطاقة وتنشيط عملية الأيض في متقررات الخلايا، ويقوم الجسم بتحويل حامض لينو لئيل بواسطة الأنزيمات لحمض أركيدونيل والذي يقوم الجسم بتحويله لمواد تسمى الموثينات (البروستغلندينات) من أهمها مادة بروستاتا يكلين. كما يقوم بتحويله إلى مواد أخرى تسمى الليوكوترايينات ومن أهمها مادة ليوكوترايين ب -4 أحد المواد الأساسية لتنشيط الخلايا المناعية ومناعة الجسم عموماً. كما يحتوي زيت السمسم على بعض مانعات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين هـ، كما يحتوي على مواد لا توجد في أي زيت آخر مثل مواد سيسامين وسيسامولين وسيسامول.



وقال: إن نقص حمض لينوليك في الجسم يؤدي إلى حدوث اضطرابات عصبية وأمراض جلدية مثل التشققات والإكزيما ومرض التقرن الجريبي الجلدي، ويحتاج الأشخاص فوق العاشرة لما مقداره 6 جرامات من هذا الحمض يومياً، أما الأطفال دون العاشرة فيتراوح احتياجهم ما بين 4-8 جرامات يومياً، وعلى العموم فإن 15 ملليلتر من زيت السمسم يومياً تغطي هذا الاحتياج، أي ملعقة كبيرة يمكن اضافتها للأغذية اليومية.



وأضاف: من خلال بحوثنا العلمية التجريبية بقسم علم الأدوية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض اكتشفنا قدرات متعددة لزيت السمسم، فهو قادر على زيادة تصنيع مادة بروستاسايكلين المسؤولة عن التنشيط الجنسي لدى الذكور، ويمنع تكدس الصفيحات الدموية، ويساعد على الوقاية من حدوث التخثرات والجلطات الدموية في كل من الأوردة والشرايين وخصوصاً الشريان التاجي في القلب مما يفيد مرضى الذبحات الصدرية، ويخفض ضغط الدم الشرياني، ويضعف مستقبلات الفا ـ 1 الأدرينلية المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم، وينشط مستقبلات بيتا - 2 الأدرينلية ذات القدرة الفائقة على توسعة الأوعية الدموية والشعب والقصبات الهوائية الرئوية مما يساعد في منع حدوث نوبات الربو (الأزمة). والمساعدة على الوقاية من حدوث القرح المعدوية والعفجية (الاثني عشرية). والمساعدة في تنشيط افراز البويضات وزيادة نسبة الإخصاب، ومساعدة الكيسة الأريمية (العلقة) على الإنغماس في الرحم، وتقليل حالات الاجهاض المبكر في الأيام الأولى من الحمل. كما أنه لا يشكل أي تهديد ولا يحمل أي آثار جانبية ضارة بصحة الجنين عند تعاطيه أثناء الحمل. إضافة إلى قدرته في إفراز أملاح الصفراء من المرارة مما يساعد على هضم الأغذية الدهنية بصورة تمكن الجسم من الاستفادة منها كاملاً، وتساعد على امتصاص الفيتامينات الدهنية مثل فيتامينات (أ.د.هـ) كما أنه لا يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول أو الجلوكوز في الدم.

,,,,,

السكر الأبيض


منذ زمن طويل يلقي العلماء اللوم ومسؤولية الأمراض كلها تقريباً على عاتق السكر ...هذه المادة البيضاء التي تحتل مرتبة مهمة في نظامنا الغذائي اليومي، من القهوة المحلاة للكبار إلى السكاكر للصغار مروراً بالحلويات والشوكولا والمشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة التي تترك مذاقاً حلواً في افواهنا وأثراً ضاراً في صحتنا...

قد تظنون أن الأمر مبالغ فيه ولكن للأسف فالأمر هذا صحيح، إذ يتحول طعم السكر اللذيذ إلى حقيقة مرة تؤكد علاقته بأمراض عديدة، لا بل خطرة جداً. ويترسخ هذا الواقع كل يوم مع الاكتشافات العلمية التي تثبت صحته وتوجه أصابع الاتهام إلى السكر.



في أوائل السبعينات حذر الدكتور غودمان Goodman والدكتور كليف Cleave والدكتور يودكين Yudkin وغيرهم من الرواد في عالم التغذية من مخاطر تناول السكر المكرر والمأكولات التي تحتوي عليه. إلا أن هذه المعلومات لم تصل بالشكل الكافي إلى الأميركيين (سهواً أو عمداً)، وانتهى بهم الأمر إلى لوم الدهون والأطعمة الدهنية على كل أمراض العصر كأمراض القلب والسرطان وداء السكري ونسوا وتناسوا ما هو أخطر وأسوأ منه: السكر.



الأمراض الوعائية القلبية:



يعود اكتشاف علاقة السكر بأمراض القلب إلى فترة السبعينات. ففي دراسة أجراها الدكتور كليف عام 1975م حول مرض السكري قدم دليلاً مقنعاً مفاده أن الزيادات الحاصلة في أمراض القلب والسكري والأمراض المعروفة قد تعود إلى زيادة في تناول السكريات والكربوهيدارت المكررة.

وخَلص الدكتور يودكين إلى النتيجة نفسها وذكر في كتابه (حلو وخطر) (Sweet And Dangerous) العديد من الأمثلة حول مجتمعات عدة أظهرت أن السكر هو المسبب للأمراض القلبية وليس الدهون. وقال إن قبائل أفريقيا الشرقية ( كقبيلة Massai وقبيلة Sumburu) لا تعاني من أمراض قلبية مع إن نظامها الغذائي غني بالدهون وقائم أساساً على اللحوم والحليب وليس على السكر.

ومؤخراً أكدت البحوث العلمية صحة النظريات التي طرحها العالمان كليف ويودكين، وأثبتت علاقة السكر بأمراض القلب بسبب مادة الأنسولين. إشارة إلى إنه عندما يستهلك السكر، يكوّن الجسم الأنسولين، وهو لايساعد في تخزين السكر على شكل دهون وحسب، بل إنه ينظم أيضاً معدلات الترايغليسيريد العاليةTriglyceride في الدم، التي تشير إلى تفاقم أمراض القلب وإلى تدهور مراحلها.

ويُقرن ما بين ارتفاع معدلات الأنسولين وانخفاض معدلات الكوليسترول الجيد HDL وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة وهي من أهم عوامل الإصابة بأمراض القلب.

من جهة أخرى، أطلق الدكتور ريفين Reaven على مجموعة هذه العوارض اسم (العارض X) الذي يبدو كأنه يطال شريحة كبيرة من الأميركيين. والجدير بالذكر، أنه على الرغم من انخفاض معدل استهلاك الدهون لدى الأميركيين في الآونة الأخيرة، مازال استهلاك السكر والنشويات المكررة على حاله، وما زالت حوادث الإصابة بأمراض القلب تتزايد باستمرار.




السرطان والسكر:


على غرار الأمراض القلبية، سجلت زيادة خطرة في أمراض السرطان تزامنت مع ارتفاع معدل استهلاك السكر الأبيض. ومع أنه لم تثبت علمياً علاقة السكر بتحويل الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، إلا أنه من المؤكد أن هذه الأخيرة تتغذى مباشرة من السكر. وتكشف الإحصاءات أن معدل الاستهلاك الفردي للسكر في أميركا هو 152 باونداً للشخص الوحد سنوياً.

ويقول البرفيسور باتريك كويلين Patrick Quillin في كتابه (القضاء على السرطان عبر التغذية) (Beating Cancer With Nutrition)، (( إن تسرب هذه المادة المحلاة والمسرطنة التي تدخل إلى أجسامنا، عامل أساسي للإصابة بالأمراص السرطانية، فرفع معدل الغلوكوز دم في مريض السرطان هو بمثابة رش الوقود على نار مستعرة)). لذلك، فإن تناول الأطعمة التي تعزز توازن نسبة السكر في الدم (غير السكر الأبيض بالتأكيد) مفيد جداً لمرض السرطان وغيرهم من الناس أيضاً.

داء السكري


ينتشر داء السكري من النوع 2 في جميع أنحاء العالم وتعود زيادته لارتفاع استهلاك السكر.ففي أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما انخفض استهلاك السكر في الولايات المتحدة الأميريكية، سُجل تراجع حاد في حالات الإصابة بهذا النوع من السكري. واليوم، يشكل هذا النوع من المرض تحديداً، 98% من حالات الإصابة بالسكري في أميركا، ويُعتقد بأنه على علاقة بالأنظمة الغذائية المتبعة والغنية جدا بالسكريات فهو يصيب الإنسان عندما تتراجع قدرة الخلايا في الجسم على التجاوب مع مادة الأنسولين المكوّن في البنكرياس ، وعلى امتصاص الطاقة من الطعام المستهلك. لذا، تتحول السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون وتتراكم على الأنسجة الدموية مسببة مشاكل ومضاعفات صحية خطرة. ويُجمع معظم اختصاصي التغذية على أن الإستهلاك المفرط للسكريات والكربوهيدرات المكررة، هو السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض.



انخفاض معدل السكر في الدم Hypoglycemia:


بالرغم من أن مرض السكري يعود إلى ارتفاع السكر في الدم، إلا أن مرض انخفاض معدل السكر في الدم يعود إلى نقص غير سوي فيه. وفي هذه الحالة، يتفاعل البنكرياس مع الكربوهيدرات الزائدة المصنعة، في النظام الغذائي عبر فرز فائض من الأنسولين، ما يخفض معدل السكر في الدم وينجم عن ذلك الشعور بالإرهاق ، عدم القدرة على التركيز، القلق، تقلبات المزاج والنزق، وبما أن معظم الأميركيين يتناولون الكثير من السكريات، يعتقد العديد من اختصاصيي التغذية أنهم سيصابون عمّا قريب بهذا المرض.



فقدان المناعة:


المعروف عن السكر أنه مثبط للمناعة، وهذا أمر مخيف انطلاقاً من واقع أن قدرتنا على تحمّل ومكافحة كل الأمراض ( من الرشح البسيط إلى الإيدز) تتوقف على سلامة جهازنا المناعي وصحته، ومهما كان شكل السكر أو نوعه، فهو يشل عمل جهاز المناعة بعدة طرق:



1- ثبت أنه يعطل قدرة الكريات البيضاء في الدم على القضاء على الجراثيم لمدة خمس ساعات.
2- يحد من تكوين أجسام مضادة للبكترياAntibodies والبروتينات التي ترتبط بها، والتي تعطل عمل الأجسام الغريبة الوافدة إلى الجسم.
3- يؤثر في نقل الفيتامين C الذي يشكل واحداً من أهم المواد الغذائية المعززة لجهاز المناعة.
4- يسّبب اختلالات معدنية وأحياناً تفاعلات أرجية تعمل على إضعاف مناعة الإنسان.

مساهمات غير محمودة
مشاكل صحية أخرى: تطول لائحة الأمراض الناجمة عن الاستهلاك المفرط للسكر، ويعتقد العلماء أنه يسّبب أو على الأقل يسهم في إحداث العوارض، الاضطربات والاعتلالات الجسدية التالية:



الأمراض المرتبطة باستهلاك السكر:


1) حب الشباب.
2) الإدمان على الأدوية، الكافيين والطعام.
3) إنهاك الغدة الكظرية.
4) الإدمان على الكحول.
5) الحساسية.
6) القلق.
7) التهاب الزائدة الدودية.
8) التهاب المفاصل.
9) الربو.
10) مشاكل سلوكية.
11) الأكل بشراهة.
12) انتفاخ البطن.
13) هشاشة العظام.
14) السرطان (لا سيما سرطان الثدي والقولون).
15) الفطريات.
16) إعتام العين (المياه الزرقاء).
17) التهاب غشاء القولون.
18) الإمساك.
19) الانهيار العصبي.
20) داء السكري.
21) عدم القدرة على التركيز.
22) الأكزيما.
23) المشاكل العاطفية.
24) التعب.
25) خلل في الغدة الصماء.
26) الحصاة الصفراوية.
27) داء المفاصل.
28) أمراض القلب.
29) ارتفاع معدل الكوليسترول.
30) ارتفاع معدل الأستروجين.
31) ارتفاع معدلات الترايغليسيريد.
32) مشاكل هرمونية.
33) نشاط مفرط.
34) ارتفاع ضغط الدم.
35) انخفاض معدل السكري في الدم.
36) عسر الهضم.
37) أرق.
38) حصى في الكلى.
39) خلل وظيفي في الكبد.
40) انخفاض معدل الكوليسترول الجيد.
41) مشاكل في الطمث.
42) أمراض عقلية.
43) اضطربات مزاجية.
44) آلام عضلية.
45) سمنة مفرطة.
46) روماتيزم.
47) قرحة.
48) ضعف في المناعة.



اتخذوا قراركم:


بعد تبين هذه اللائحة، يبدو أن علينا مراجعة نظامنا الغذائي، لا سيما الكميات الزائدة من السكر الذي نتناوله يومياً والذي بات يشكل عنصراً مهماً بعد كل وجبة رئيسية، بل وحتى يستهلك كوجبة أساسية عند بعض الأشخاص خصوصاً عند بعض الأطفال الذين يفضلون السكاكر لطعمها الحلو على المأكولات الطبيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لنموهم.
وفي هذه المرحلة نسأل أنفسنا، ((إذاً، ماذا نأكل بعد الآن؟!)) قبل أن نقع في اليأس ونصاب بالإحباط، لنتذكر أن الطبيعة قد أمنت لنا كل السكر الذي نحتاج إليه في الخضار والفاكهة فضلاً عما توفره لنا هذه الاخيرة من الياف وأغذية ضرورية لاستهلاك السكر، كما بقي الكثر من الخيارات (الحلوة) أمامنا. أما الطريقة الأفضل لتفادي تناول السكر فتكمن من المعرفة العلمية الصحيحة لطبيعة جسم الإنسان وتكوينه ومعرفة حاجاته الغذائية المفيدة والصحية. وبالتالي يمكننا اتخاذ القرار بالإمتناع عن السكر المكرر ومواجهة شهيتنا التي تحثنا على تناول أطعمة نحن فعلاً بغنى عنها، على أن لا ننسى أن التوازن هو أهم عنصر في النظام الغذائي لكل إنسان.

المصدر : مجلة الطب البديل.


يتبع,,,,,,,,,,,
__________________


غفر الله لي ولكم ولوالدّي الكرام ولزوجي ولإبنتي الحبيبه ولكل المسلمين والمسلما ت والمؤمنين والمؤمنات ولك من قال أمين ......
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 99.81 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (1.70%)]