من معجزات الرسول صلى الله عليه السلام.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من فضائل الأعمال: ذكر الله عز وجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عقيدة العناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وسائل الثبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          عجز المشتاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فقه النهايات في التعامل مع الطاعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التحذير من البدعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وصل المنقطعين بأعمال تعدل الحج للبلد الأمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          لتتبعن سنن من كان قبلكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أعمال تعدل الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أصل العلم الشرعي مأخوذ من العرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-06-2006, 12:30 PM
الصورة الرمزية saidabd
saidabd saidabd غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 1,408
الدولة : Morocco
افتراضي من معجزات الرسول صلى الله عليه السلام..


من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم



عصمته صلى الله عليه و سلم من الناس
لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم من أعدائه كثير الأذى وعظيم الشدة منذ أن جهر بدعوته ولكن الله تبارك وتعالى حفظه ونصره وعصمه من الناس كما قال تعالى في كتابه العزيز يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ - سورة المائدة آية 67

وقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يحرس قبل نزول هذه الآية من قبل بعض أصحابه فلما نزلت هذه الآية قال: يا أيها الناس انصرفوا عني فقد عصمني الله عز وجل

ومن الأمثلة على عصمة الله لرسوله وكف الأعداء عنه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ - أي يسجد ويلصق وجهه بالعفر وهو التراب
قال: قيل: نعم
فقال: واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب
قال: فأتى رسول الله رضي الله عنه وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته قال فما فجئهم (أي بغتهم) منه إلا وهو ينكص على عقبيه (أي رجع يمشي إلى ورائه) ويتقي بيديه قال فقيل له: مالك؟
فقال: إن بيني وبينه لخندقًا من نار وهولاً وأجنحة
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا - رواه البخاري مختصرًا ورواه مسلم واللفظ له

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في قصة الهجرة النبوية قال: فارتحلنا بعد ما مالت الشمس واتبعنا سراقة بن مالك فقلت: أتينا يا رسول الله
فقال: لا تحزن إن الله معنا فدعا عليه النبي صلى الله عليه و سلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها
فقال: إني أراكما قد دعوتما علي فادعوا لي فالله لكما أن أرد عنكما الطلب
فدعا له النبي صلى الله عليه و سلم فنجا فجعل لا يلقى أحدًا إلا قال: كفيتكم ما هنا فلا يلقى أحدًا إلا رده قال: ووفى لنا - رواه مسلم والبخاري مطولاً

عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حنينًا فولى صحابة النبي صلى الله عليه و سلم فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه و سلم (أي أتوه من كل جانب) نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب الأرض ثم استقبل به وجوههم فقال: شاهت الوجوه (أي قبحت) فما خلق الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينيه ترابًا بتلك القبضة فولوا مدبرين فهزمهم الله عز وجل وقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم غنائمهم بين المسلمين - رواه مسلم

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل نجد (أي ناحية نجد في غزوته إلى غطفان وهي غزوته ذي أمر موضع من ديار غطفان) فأدركنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في واد كثير العضاه (هي كل شجرة ذات شوك) فنزل رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصانها قال: وتفرق الناس في الوادي يستظلون بالشجر قال: فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن رجلاً أتلني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتًا (أي مسلولاً) في يده فقال لي: من يمنعك مني؟
قال: قلت: الله
ثم قال في الثانية: من يمنعك مني؟
قال: قلت: الله
قال: فشام السيف (أي رده في غمده) فها هو ذا جالس ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه و سلم - رواه البخاري ومسلم

جالس أمامها ولا تراه:
قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: لما نزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } جاءت العوراء أم جميل، ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول: مذممًا أبينا، ودينه قلينا، وأمره عصينا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، وأبو بكر إلى جنبه، فقال أبو بكر رضي الله عنه: لقد أقبلت هذه، وأنا أخاف أن تراك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لن تراني، وقرأ قرآنًا اعتصم به منها: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً}.

قال: فجاءت حتى قامت على أبي بكر، فلم تر النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا أبا بكر بلغني أن صاحبك هجاني، فقال أبو بكر: لا ورب هذا البيت ما هجاك (أي أنه حكى ما قاله ربه، وما كان هذا كلامه، وإنما كلام ربه تعالى فلم يكن هاجيًا له)، قال: فانصرفت وهي تقول: لقد علمت قريش أني بنت سيدها - رواه أبو يعلى.

مر صلى الله عليه وسلم عليهم وألقى على رءوسهم التراب ولا يرونه:
لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليًا رضي الله عنه يوم الهجرة أن يبيت في مضجعه تلك الليلة، واجتمع أولئك النفر من قريش يتطلعون من صير الباب ويرصدونه، ويريدون بياته ويأتمرون أيهم يكون أشقاها ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، فأخذ حفنة من البطحاء، فجعل يذره على رءوسهم، وهم لا يرونه وهو يتلو { وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ }.

ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر فخرجا من خوخة في دار أبي بكر ليلاً، وجاء رجل ورأى القوم ببابه، فقال: ما تنتظرون؟
قالوا: محمدًا
قال: خبتم وخسرتم، قال: والله مر بكم وذرّ على رءوسكم التراب،
قالوا: والله ما أبصرناه
وقاموا ينفضون التراب عن رءوسهم، وهم: أبو جهل والحكم بن العاص وعقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وأمية بن خلف وزمعة بن الأسود وطعيمة بن عدي وأبو لهب وأبي بن خلف ونبيه ومنبه ابنا الحجاج.
أخرجه ابن سعد وابن هشام وأحمد، وقد حسنه ابن كثير وابن حجر في الفتح.

سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


والسلام
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من سنن الرسول عليه الصلاة و السلام اليومية ريحانة دار الشفاء ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث 12 17-04-2009 03:01 AM
عظمة خلق الرسول عليه السلام ღ بحر العطاء ღ الملتقى الاسلامي العام 13 23-02-2008 03:13 AM
من سنن الرسول عليه الصلاة و السلام اليومية إبن الإسلام الملتقى الاسلامي العام 11 12-03-2007 09:22 PM
معجزات الرسول( صلى الله عليه وسلم) ابو الفاروق الملتقى الاسلامي العام 3 28-02-2006 04:38 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 88.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 86.92 كيلو بايت... تم توفير 1.78 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]