من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير(لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          قصة مع شيخ من أهل القرآن ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          منعشات الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حكم المزاح بالكلام البذيء والقذف جاهلا بالحكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          Translation of the meanings of Surat AL ANBYAA' (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          كيف يؤدي الأخرس تلبية الحج ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          Is he sinning if he sees an evil action and does not denounce it? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ما هي الآثار الجانبية لاستعمال خل التفاح للمصاب بالقولون العصبي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          النوم على البطن حكمه وأضراره. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الفرق بين قوله تعالى: ( عينان تجريان ) ، و (عينان نضاختان) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #24  
قديم 01-01-2013, 11:19 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها (60 )
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1.يتبع فصل في الهاءات

ومنها هاء المبالغة، وهي الهاء الداخلة على صفات المذكَّر نحو قولك: رجل علَّامة، ونسَّبة وداهية وباقِعَة. ولا يجوز أن تدخل هذه الهاء في صفة من صفات الله عزَّ وجلَّ بحال وإن كان المراد بها المبالغة في الصفة.
ومنها الهاء الداخلة على صفات الفاعل لكثرة ذلك الفعل منه، ويقال لها هاء الكثرة، نحو قولهم نُكْحَةَ وطُلْقَةَ وضُحْكَةَ ولُمْنَةَ وسُخْرَةَ وفي كتاب الله: "ويلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" أي لكل عَيَّبَة مُغتابَة.
ومنها الهاء في صفة المفعول به، لكثرة ذلك الفعل عليه، كقولهم: رجل ضُحكة ولُعنة وسُخرَة وهُتكَة.
ومنها هاء الحال في قولهم: فلان حسن الرَّكْبة والمشية والعِمَّة.
وهاء المرة كقولك: دخلت دخلة وخرجت خرجة. وفي كتاب الله عزّ وجلّ: "وفَعَلتَ فَعْلَتَكَ التي فَعَلتَ".



2. (تابع) في الأصوات وحكاياتها

(في أصْوَاتِ النَّارِ وَمَا يُجاوِرُها)
الحَسِيس مِن أصْوَاتِ النَّارِ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)
المَعْمَعَةُ صَوْتُ لَهَبِها إذا شُبَّ بالضِّرام
الأَزِيزُ صَوْتُ المِرْجَلِ عِنْدَ الغَلَيَانِ . وفي الحديث: (أنَّهُ كَانَ عليهِ الصَّلاَةُ والسَّلامُ ، يُصَلِّي وَلجَوْفِهِ أزِيز كَأَزِيزِ المِرْجَلِ)
الغَطْغَطَةُ والغَطْمَطَةُ صَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ
وَكَذَلِكَ الغَرْغَرَةُ

(في سِيَاقَةِ أَصْوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
هَزِيرُ الرِّيحِ
هَزِيمُ الرَّعْدِ
عَزِيفُ الجِنِّ
حَفِيفُ الشَّجَرِ
جَعْجَعَةُ الرَّحَى
وَسْواسُ الحَلْيِ
صَرِيرُ البَاب والقَلَمِ
قَلْقَلَةُ القُفْلِ والمِفْتَاحِ
خَفْقُ النَّعْلِ
مُكاءُ النَّافخِ في يَدِهِ (وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْانُ)
دَرْدَابُ الطَّبْلِ
طَنْطَنَةُ الأَوْتَارِ
هَيْقَعَةُ السُّيُوفِ (وَهِيَ حِكَايَة أَصوَاتِهَا في المَعْرَكَةِ إذا ضُرِبَ بها).



3- واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


في حمل قضاء الله على الاصلح لعباده

مولاي أَولى مَن سَلّم، وقد عَلِمَ من عَدْل الله ما عَلِم، وأَيقن أنه يحيى ما دامت الحياة أَنفع وأَروح، ويميت إذا كان الممات أصلح. لولا أَن الموت طريق يسلكه البريء والسَّقيم، ومَشرعٌ يرِدهُ البَر والأثيم، لَمَا انشرح بالعزاء صدْر، ولا صَحِبَ مع البلاء صبر غير أَن سُنّة الله في عباده وأنبيائه وأوليائه. يبقيهم ما كان البقاء أَعمر لمكانهم، ويتوفاهم ما كانت الوفاة أَصلح لأديانهم. إنا لله وإنا إليه راجعون، عِلماً بأَن مقاديره لا تجري إلا عَلَى موجبات الحكمة، وتدبيره لا يخلو من باطن المصلحة، أَو ظاهر النعمة. في بقاء مولانا ما يوجب التَّسليم لما قضى الله وأمضاه، إذا كان يُدبِرنا بأَصلح ما يختار ويؤثر، وأحكم ما يُقدم وما يؤخر عِلماً منه تعالى بالعواقب، وإحاطة بالشاهد والغائب. أحقُّ الناس عند حدوث النوائب، واعتراض الشوائب، بقصد التَّجلُّد، وترك التَّبلد، من عَلِم أن أقضية الله جاريةٌ مع الصَّلاح، ماضيةٌ على الرَّشاد، يبقى ما كان البقاء للعبد أنظر، ويتوفى إذا كان الفناء في الحكم أوجب. معلومٌ أن الله يُبقي ما كان البقاء أنجح، ويتوفى إذا كان الفناء أصلح، ولذلك قُبض الأَنبياء والمرسلون، وأنزل عَلَى المصطفى إنك مَيِتٌ وإنهم مَيِتُّون.


والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 351.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 349.93 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (0.48%)]