** من اراد عزا ::: فالاسلام يكفيه **

[روح الامة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حياكن الله أخواتي..

وأخيرا حان الوقت لكتابة موضوع هنا..

اسمعتُ لشريط بعنوان: للبنات وبس..

لفضيلة الشيخ: سليم الجدعاني..

وأعجبني ما فيه من القصص والمواقف لأخذ العظة والعبرة منها..

و نحمد الله أن منّ علينا بالإسلام..

ونقول:

:: مَن أراد عِزّا .. فالإسلام يكفيه::

.................................................. ........

وإليكم مقتطفات من هذا الشريط:

جولة سريعة في حال المرأة في الجاهلية القديمة والجاهلية الحديثة..

لتعرفي نعمة الإسلام..وكما يُقال: بضدها تتمايز الأشياء..

كان العرب في الجاهلية قبل الإسلام يتضايقون من خلفة البنات.. ( وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا سآء ما يحكمون)..

لذلك كان الحل أن يدفنوها وهي حية في التراب: ( وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت)..

ماذا قالوا عن المرأة؟!!

الإغريق: قالوا أن المرأة رجس من عمل الشيطان وتُباع وتُشترى كأي متاع..

الرومان: قالوا أن المرأة ليس لها روح .. وكانت تتعذب بإصباب الزيت الحار عليها وتُسحب بالخيول حتى الموت..

الصينيون: يحق للرجل منهم أن يدفن زوجته وهي حية وإذا ماتت فيحق لأهله أن يرثوها منه..

الهنود: عندهم ليس للمرأة الحق في العيش بعد وفاة زوجها بل تُحرق معه ..

الفرس: يباح للرجل أن يتزوج من محارمه دون استثناء وأن يحكم على زوجته بالموت..

اليهود: قالوا أنها لعنة لأنها سبب الغواية ونجسة في حال حيضها ويجوز لأبيها بيعها..

النصارى: كانوا مختلفين هل المرأة إنسان أم لا؟ وهل لها روح أم لا؟..

هذه الجاهلية القديمة ونظرتها للمرأة..

.................................................. ......

أما الجاهلية الحديثة فنجعل الأرقام هي التي تتحدث..

في أمريكا بلد الحرية:

1900 فتاة تُغتصب يوميا..

4ملايين أمريكية يُضربن في كل سنة..

1،5 مليون حالة إجهاض في كل سنة ، 30% منها لنساء لم تتجاوز أعمارهن 20عاما ، وتقول الشرطة هناك أن الرقم الحقيقي ثلاث أضعاف هذا الرقم وذلك يعني أن ما يُقارب 5 ملايين حالة إجهاض سنويا في أمريكا وحدها..

المرأة هناك أخيتي كالسلعة..

إذا استهلكت رُمي بها في دار العجزة.. وقد تموت ولا يدري بها أحد..

85% من عجائز أمريكا وحيدات .. دون معين أو مساعد..

مليون فتاة مراهقة تحمل كل عام..

50 ألف من النساء والأطفال يجري فيهم المتاجرة في أمريكا..

في بريطانيا:

170 شابة تحمل سفاحا كل أسبوع..

بل هل تعلمين أُخيتي أن هناك صندوق لجائزة تُمنح للفتاة العذراء ليلة زفافها!!

وقد أُغلق لأنه لم يعد عندهم عذراوات في السنوات الأخيرة..

فهذه الإحصائيات إنما هي غيظ من فيض ..

فهناك الكثير والكثير والتي تدل على أن المرأة عندهم سلعة تُعرض في المكاتب والشوارع بلا ثمن ..

ومصيدة لجمع المال ومطية لتحصيل المتعة.. وكل هذا باسم حرية المرأة وتحرير المرأة..

::مسكينة والله المرأة في عالم الغرب::

بالأمس في الجاهلية القديمة كانت تُباع وتُشترى..

واليوم في الجاهلبة الحديثة تُستغل والعياذ بالله في الدعاية والدعارة..

قبل سنوات نُشر في إحدى الجرائد أن امرأة فرنسية..كانت تُمثل مشهدا وهي عارية تماما أمام الكاميرا ..

فإذا بالفطرة تستيقظ فجأة ..

وتصرخ في وجه الممثل والمخرج : أيها الكلاب ..أنتم الرجال .. لا تُريدون منا إلا أجسادنا .. حتى تُصبحوا من أصحاب الملايين على حسابنا ..

ثم انفجرت بالبكاء..

فاحمدي الله أٌخيتي على نعمة الإسلام..

::مَن أراد عِزَا .. فالإسلام يكفيه::

طبعا الحقوق محفوظة للاخت الامل الباسم - منتديات انشادكم