تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

[abdelmalik]

في ردي السابق اشرت الى انه جاء في ردي رقم (271) من الجزء الرابع
زميل المنشق الماسوني الذي كان ماسونيا مثله والذي اخبره عن كون ابليس
جميل، اليوم اللقطة ظاهرة، لهذا تفضلوا صورتها :




الترجمة

اعترف (اي زميله السابق) بان ابليس جميل وانه اله معبد مورمون

الان لتفهموا المغزى من وراء نقلي للقصة الحقيقية التي جرت لجوزيف سميث، وفيما بعد سانقل لكم قصة اخرى حقيقية شبيهة بالتي ذكرها المنشق الماسوني وهي ايضا تتعلق بالنزول من السماء، حتى تفهموا بان الملائكة التي يزعم المتصوفة بانها تنزل عليهم او على الاقل تلهمهم، ما هي الا شياطين تعيش في مملكة ابليس، وكما انخدع جوزيف سميث بها فاعتقد بان ما تمليه الشياطين عليه وحي الهي، وذلك كما ورد في المقالة اعلاه على ويكيبيديا :

وبدون مقدمات معروفة في عام 1823 أعلن جوزيف سميث أن وحيًا من السماء
أتاه وأخبره أنه رسول للقارة الأمريكية لتأسيس الكنيسة الأصولية، وأن
على يديه سوف يظهر الألواح الذهبية المختفية أو ما أسماه بالألواح
المصرية القديمة

نفس الامر حدث مع كل من ابن عربي وجميع الزنادقة من كبار المتصوفة، لغبائهم خدعتهم الشياطين وضحكت عليهم، وهي التي املت عليهم الكتب التي الفوها باعترافهم، والدليل ان ابن عربي اعترف بان كتابه "الفتوحات المكية" وحي ملائكي (وحي شيطاني). علاوة على ان النور الذي يشاهده المتصوفة سواء في الخلوة او غيرها هو نور شيطاني، وخير شاهد ما جاء في ردي رقم (45) من هذا الموضوع بخصوص شهادة التونسية أنس اليحياوي في مقطع بعنوان

شهادة الفقيرة السيدة أنس اليحياوي من تونس


على الرابط

http://media.masr.me/HDLCvkee8gk


تفضوا مقتطفا من كلامها كما جاء في نفس الرد الآنف الذكر :


واليكم تصريحها بعد ان سافرت للمغرب قاصدة الزاوية الكركرية
وبعد ان سمح لها الشيخ بالخلوة :

فمنذ ان بايعت شيخي سيدي محمد فوزي الكركري، والتزمت بالذكر وبالاوراد،
وبينما انا بغرفتي اذ استضاءت الغرفة وعمها النور الذي بدد ظلمتها، فصرت
ارى النور بعيني مغلقتين وكذلك مفتوحتين، في الليل كذلك في النهار

فهي تحدثت عن كونها شاهدت النور الذي بدد ظلمة الغرفة المظلمة، وهي لم تعرف بان ذلك النور نور شيطاني، وما حدث لها شبيه بما حدث لجوزيف سميث الفرق انه لم يظهر اي شيطان للسيدة التونسية، والسبب كما شرحت في ردود سابقة الشياطين التي تزعم انها ملائكة تتصرف وفق ايمانك ومعتقدك، الشيطان عندما قرا افكار التونسية عرف بانه لن يجدي نفعا ان يظهر لها، فاكتفى بان يظهر لها نوره الذي بدد ظلمة الغرفة، وهذا موافق لما جاء في ردي السابق بخصوص ما حدث مع جوزيف سميث :

اختلى في غابة وانه فجاة شاهد النور في السماء، وكون اللذين نزلا عليه
كان مرتديين لباسا بيضاء، اليكم صورة توضح النور الذي شاهده جوزيف سميث،
ولاحظوا كيف بدد الظلام الذي اختفى ليحل محل الضوء