زيارة الوداع! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاحتياط وقطع الذرائع والمشتبه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          القياس ​ بين النفى و الإثبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          بين معاملة الخلق ومعاملة الخالق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          استشراف الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ( قُرّة العين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ( حسبنا الله ونعم الوكيل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          وصية رجل كبير فـي السن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          (كنوز صلاة الجماعة في المساجد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طبْ نفسًا يا طالبَ العلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          شكرُ النّعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-11-2019, 04:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,114
الدولة : Egypt
افتراضي زيارة الوداع!

زيارة الوداع!
محمد السحيمي



ياساكنَ القُبَّـةِ الخضـراءِ مَعْـذِرةً
إن خانَنِي الشوقُ أو ضَجَّتْ بَدَاواتـي

لَـكَ التَّحيَّـةُ والأَشـواقُ نَذْرِفُهـا
ذَوْبَ المَدَامِعِ يـا أزكـى التَّحيَّـاتِ

المـدحُ بعـدَ كتـابِ اللهِ مَنْقَـصَـةٌ
والشعرُ في مَدحِكُم سُخْفُ السَّخافاتِ

"يا أَحْمَدَ المُرتَجى فـي كـلِّ نائبـةٍ"
مـاذا أَبُثُّـكَ مـن آهٍ وآهــاتِ ؟

لن أفتحَ القبرَ إنَّ القبرَ فـي كَبِـدي
يَقْتَاتُني والهـوى كُبـرى خَطيئاتـي

لكِنَّنِي في حِمـى المُخْتـارِ أَزْفُرُهـا
تَحَرُّقـاتُ فُــؤادي وانْطِفَـاءاتـي

لَمَّا قَضَى "ابنُ سَلولٍ" ضَمَّـهُ كَفَنَـاً
قَمِيصُ طُهْـرِكَ ينـدى بِالرَّجـاءاتِ

خَلَّدْتَهُ بِحَنُـوطِ الصِّـدقِ وانْتَفَضَـتْ
حُمَّـى الوَقِيعَـةِ فِينـا والوِشَايـاتِ

حتى إِذَا مِتَّ لـم يَدفِنْـك وَاعَجَبِـي
بعدَ الصلاةِ سِوى بَعْـضِ الْقَرَابَـاتِ

ما أَذْهَلَ الْقَوْمَ يَومـاً ظَـلَّ يَذْهَلُنَـا
قُـرونَ عــارٍ وذُلٍّ وانْكِـسَـارَاتِ

وَمايَـزَالُ "سلـولٌ" بيـنَ أَظْهُرِنـا
ما يَشْتَهِي الْخِزْيُ من عُهْرِ الغِوَاياتِ

ونحنُإِيَّـاهُ مُـذْ أبْلَـى ضَمَائِرَنـا
نَيْرُ النِّخَاسَةِ في سُـوقِ الضَّـلالاتِ

أَسْتَغْفِرُ اللهَ لولا الزَّيـفُ لانْتَسَبَـتْ
إِلَيـهِ لا لَـكَ حـولاءُ الحضـاراتِ

أَعَنْكَ أمعَنْه صار الظُّلْـمُ شِرْعَتَنـا
والعدلُ أكْـذَبَ بَـرَّاقِ الشعـاراتِ ؟

أَعَنْكَ أم عَنـهُ ذُبْنـا فـي تَخَوِّفِنـا
حتى غَدَا الخوفُ قُرآنَ العِبـاداتِ ؟

أعنـك أمعنـه أخْشَـابٌ مُسَنَّـدَةٌ
رَهْنَ التَّخلُّـفِ فينـا والخُرَافـاتِ ؟

أَفْدِيكَ يا سيِّدي مـا عـادَ يَسْتُرُنـا
حتى قَميصُكَ مـن مَـوْرِ القَـذَارَاتِ

فَلَنْ أَزُورَكَ بَعْـدَ اليـومِ يـا أَمَلِـي
مَهْما طَغى الوجدُ أو صاحتْ جِراحاتي

إنَّ المُتَيَّـمَ إن ضـاقَ الغـرامُ بِـهِ
نَـأى بِصَاحِبِـهِ فـوقَ السمـاواتِ

والقلبُ ينبـضُ والنِّيـرانُ تَصْهَـرُهُ
ما الحبُّ يالَهْفَ نفسي غيـرَ دَقَّـاتِ

ياليتَ قوميَ فـي تاريخِهـم طَلبـوا
بِالكفِّ عن هَجْوِكُم أسْمى الشَّفاعاتِ

أَحْلى الوِصالِ صُدُودٌ عنـك تَعْظِمَـةً
والصَّمْتُ أَشْرفُ من تَزْوِيـرِ آيـاتِ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.20 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]