أحكام العيد وآدابه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         5 مهارات تساعد طلاب الثانوية العامة على زيادة التحصيل خلال المراجعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أعمل إيه بعد الشغل يشحن طاقتى؟ 7 أفكار ترجعلك الحيوية وتحسن مزاجك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          طريقة عمل تشويحة الكبدة.. دهون قليلة ومذاق لذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أطعمة تساعد على تطويل الشعر وتكثيف الرموش.. خليها دايمًا على سفرتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          اعملى صن بلوك طبيعى واحمى بشرتك من الشمس بـ5 مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          8 وصفات سلطات فريش ومنعشة للصيف.. مثالية للأكل فى المصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          7 عناصر منزلية تجمع الغبار وتزيد درجة الحرارة.. ابعديهم في الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة عمل المكرونة بشرائح اللحم والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          6 فوائد لزيت القرنفل للبشرة.. سلاح طبيعي لمقاومة العيوب والتقدم في السن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أزمة الأخلاق في المنظومة التربوية المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-03-2020, 03:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,557
الدولة : Egypt
افتراضي أحكام العيد وآدابه

أحكام العيد وآدابه (1)















جلال الشايب


هذه مجموعة من أحكام العيد - أعاده الله تعالى علينا وعلى أمتنا بالنصر- وقفْنا عليها جمعًا وترتيبًا[*]؛ فذكرنا حكم صلاة العيدَين، وصفة الصلاة فيهما، والدعاء والتكبير فيهما، ومشروعية الصلاة قبل الخطبة، وخطبة العيد وما يتعلق بها، وقضاء صلاة العيدَين، ومكان صلاة العيد، وهديه - صلى الله عليه وسلم - في صلاة العيدَين، وما يُشرع لمن أتى مصلى العيد، والمرأة والعيد، وآداب العيد، والأخطاء التي تقع في العيد، والتهنئة بالعيد والمصافحة والمعانقة بعد الصلاة.




حكم صلاة العيدَين:

صلاة العيدَين؛ الفطر والأضحى، كلٌّ منهما فرض كفاية، وقال بعض أهل العلم: إنهما فرض عين كالجمعة؛ فلا ينبغي للمؤمن تركُها[1].




وقت غسل العيد:

أولاً: الاغتسال يوم العيد مستحبٌّ، وقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اغتسل يوم العيد، وروي الاغتسال يوم العيد كذلك عن بعض الصحابة؛ كعلي بن أبي طالب، وسلمة بن الأكوع، وابن عمر - رضي الله عنهم.




قال النووي في المجموع: "وأسانيدُ الجميع ضعيفة باطلة إلا أثر ابن عمر، والمعتمد فيه (أي في إثبات استحبابه) أثر ابن عمر، والقياس على الجمعة" اهـ.



وقال ابن القيم: "فيه حديثان ضعيفان، ولكنْ ثبَت عن ابن عمر - مع شدَّة اتباعه للسنَّة - أنه كان يَغتسِل يوم العيد قبل خروجه" اهـ.



ثانيًا: وأما وقت الاغتسال للعيد، فالأفضل أن يكون ذلك بعد صلاة الفجر، ولو اغتسل قبل الفجر أجزأ؛ نظرًا لضيق الوقت والمشقَّة في كونه بعد صلاة الفجر، مع حاجة الناس للانصِراف إلى صلاة العيد، وقد يكون المصلى بعيدًا.




قال في المنتقى شرح موطأ الإمام مالك: "ويستحبُّ أن يكون غسله متصلاً بغدوه إلى المصلى، قال ابن حبيب: أفضل أوقات الغسل للعيد بعد صلاة الصبح، قال مالك في المختصر:"فإن اغتسَل للعيدَين قبل الفجر فواسع" اهـ.



وفي شرح مختصر خليل (2/102) أن وقته من سدس الليل الأخير.



وقال ابن قدامة في "المغني": "ووقت الغسل - يعني: للعيد - بعد طلوع الفجر في ظاهر كلام الخرقي، قال القاضي، والآمدي: إن اغتسل قبل الفجر لم يُصبْ سنَّة الاغتسال؛ لأنه غسل الصلاة في اليوم فلم يَجُزْ قبل الفجر؛ كغسْل الجمعة، وقال ابن عقيل: المنصوص عن أحمد أنه قبل الفجر وبعده؛ لأنَّ زمن العيد أضيق من وقت الجمعة، فلو وقف على الفجر ربما فات، ولأن المقصود منه التنظيف، وذلك يحصل بالغسل في الليل لقربه من الصلاة، والأفضل أن يكون بعد الفجر، ليخرج من الخلاف، ويكون أبلغ في النظافة؛ لقربه من الصلاة" اهـ.



قال النووي في المجموع: وفي وقت صحة هذا الغسل قولان مشهوران، (أحدهما) بعد طلوع الفجر؛ نصَّ عليه في الأم، (وأصحهما) باتِّفاق الأصحاب يجوز بعد الفجر وقبله.



وقال القاضي أبو الطيب في كتابه "المجرد": نصَّ الشافعي في "البويطي" على صحَّة الغسل للعيد قبل طلوع الفجر.



قال النووي: فإذا قلنا بالأصحِّ إنه يصحُّ قبل الفجر، ففي ضبطه ثلاثة أوجه (أصحها) وأشهرها: يصحُّ بعد نصف الليل، ولا يصح قبله، (والثاني): يصح في جميع الليل، وبه جزم الغزالي، واختاره ابن الصباغ وغيره، (الثالث): أنه إنما يصحُّ قبيل الفجر عند السحر، وبه جزم البغوي" اهـ باختصار.




وعلى هذا، فلا بأس من الاغتسال للعيد قبل صلاة الفجر؛ حتى يتمكَّن المسلم من الخروج لصلاة العيد،والله تعالى أعلم[2].




صفة صلاة العيد: صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتَين، قال عمر - رضي الله عنه -: صلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، تمام غير قصْر على لسان نبيِّكم، وقد خابَ مَن افترى[3].




وعن أبي سعيد قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَخرُج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة[4].




يكبِّر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يكبر بعدها ستَّ تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة - رضي الله عنها: "التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات، سوى تكبيرتي الركوع"[5].




ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ سورة "ق" في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقوم مكبرًا فإذا انتهى من القيام يكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ [القمر: 1]، فهاتان السورتان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بهما في العيدين، وإن شاء قرأ في الأولى بسبِّح، وفي الثانية بـ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ﴾ [الغاشية: 1]؛ فقد ورد أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في العيد بسبح اسم ربك الأعلى والغاشية.




وينبغي للإمام إحياء السنَّة بقراءة هذه السور؛ حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت.



وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس، وينبغي أن يخصَّ شيئًا من الخطبة يوجهه إلى النساء يأمرهنَّ بما يَنبغي أن يقمْن به، ويَنهاهنَّ عما يَنبغي أن يتجنَّبنَه كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم[6].



الدعاء في صلاة العيد:

لا نعلم دعاء خاصًّا يُشرَع للمسلمين في صلاة العيد أو يومه، ولكن يُشرَع للمسلمين التكبير والتسبيح والتهليل والتحميد في ليلتي العيدَين، وصباح يومهما، إلى انتهاء الخطبة من يوم عيد الفطر، وإلى انتهاء أيام التشريق يومَ عيد النحر، كما شُرع ذلك في أيام العشر الأول من شهر ذي الحجَّة؛ لقول الله سبحانه في عيد الفطر: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185]، ولأحاديث وآثار وردت في ذلك[7].



التكبير في العيد:

الأصل في العبادات التوقيف، وأن نتعبَّد بما أمرنا به الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - سواء عرفْنا الحكمة في ذلك أم لا، وخاصَّةً كيفيات الصلاة والصوم والحجِّ، فليس للعقل فيها مجال، ومِن ذلك ما شرعه النبي - صلى الله عليه وسلم - لنا من التكبير ستَّ تكبيرات أو سبْع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة في الركعة الأولى من صلاة العيدَين، وخمس تكبيرات قبل قراءة الفاتحة في الركعة الثانية من صلاة العيدَين دون الصلوات المَفروضة.




فعلينا أن نؤمن بتشريع الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ونَستسلِم له، ونسمع ونُطيع؛ لأن الأصل في ذلك التعبُّد لا التعليل.



وليس للعبد أن يدخل فيما هو من شؤون الله واختصاصه من العبادات وأنواعها وكيفياتها، ولا أن يسأل: لمَ شرع الله كذا وترك كذا؟ وما فائدة هذا الذي شرعه؟ بل عليه أن يعرف ما شرع الله ورسوله ويعمل به، فإن ظهرت له الحكمة فالحمد لله، وإلا استسلم لحكم الله وأطاع، وأيقن أنه لم يُشرع إلا لحكمة ومصلحة للعباد؛ لأنه سبحانه حكيم عليم في أقواله وأفعاله، وشرعه وقَدَره؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 83].



ومما يدلُّ على ما ذكرنا قوله سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((صلوا كما رأيتموني أصلي))؛ رواه البخاري في صحيحه، وقوله - صلى الله عليه وسلم - في حَجَّة الوداع: ((خذوا عني مناسِككم))؛ رواه مسلم: 378[8].




النداء لصلاة العيدَين:

من هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا يُنادى لصلاة عيد الفطر ولا لصلاة عيد الأضحى قبلها؛ من أجْل أن يَحضُروا إلى المصلى، ولا من أجْل إفهامهم حكم الصلاة، ولا يَنبغي فعل ذلك، لا بالميكرفون ولا بغيره؛ لأن وقتهما معلوم والحمد لله، وقد قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾ [الأحزاب: 21]، وينبغي لأولي الأمر من الحكام والعلماء أن يبيِّنوا للمسلمين حكم هذه الصلاة قبل يوم العيد، وأن يبينوا لهم كيفيتها، وما ينبغي لهم فيها، فيما قبلها وما بعدها؛ حتى يتأهَّبوا للحضور إلى المصلى في وقتها، ويؤدُّوها على وجهها الشرعي[9].




متى يبدأ التكبير في عيد الفطر؟ ومتى ينتهي؟

في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبِّروه؛ فقال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، "تكبِّروا الله"؛ أي: تعظِّموه بقلوبكم وألسنتكم، ويكون ذلك بلفظ التكبير.




فتقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

أو تكبِّر ثلاثًا، فتقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.



كل هذا جائز، وهذا التكبير سنَّة عند جمهور أهل العلم، وهو سنَّة للرجال والنساء، في المساجد والبيوت والأسواق.



أما الرجال فيَجهرون به، وأما النساء فيُسرِرْن به بدون جهر؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها، ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا نابكم شيء في صلاتكم فليُسبِّح الرجال، ولتصفِّق النساء))،فالنساء يُخفين التكبير والرجال يجهرون به.



وابتداؤه من غروب الشمس ليلة العيد إذا عُلم دخول الشهر قبل الغروب كما لو أكمل الناس الشهر ثلاثين يومًا، أو من ثبوت رؤية هلال شوال، وينتهي بالصلاة، يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير[10].



وقال الشافعي في "الأم": قال الله - تبارك وتعالى - في شهر رمضان: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ [البقرة: 185]، فسمعتُ مَن أرضى مِن أهل العلم بالقرآن يقول: لتُكملوا العدَّة عدَّةَ صوم شهر رمضان، وتكبِّروا الله عند إكماله على ما هداكم، وإكماله مَغيبُ الشمس من آخِر يوم من أيام شهر رمضان.



ثم قال الشافعي: فإذا رأوا هلال شوال أحببتُ أن يكبِّر الناس جماعةً، وفرادى في المسجد والأسواق، والطرق، والمنازل، ومسافرين، ومقيمين في كل حال، وأين كانوا، وأن يُظهروا التكبير، ولا يزالون يكبِّرون حتى يغدوا إلى المصلى، وبعد الغدو حتى يخرج الإمام للصلاة ثم يَدَعوا التكبير،ثم روي عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبي سلمة وأبي بكر بن عبدالرحمن أنهم كانوا يكبِّرون ليلة الفطر في المسجد يَجهرون بالتكبير،وعن عروة بن الزبير وأبي سلمة بن عبدالرحمن أنهما كانا يجهران بالتكبير حين يغدوان إلى المصلى،وعن نافع بن جبير أنه كان يجهر بالتكبير حين يغدو إلى المصلى يوم العيد،وعن ابن عمر أنه كان يغدو إلى المصلى يوم الفطر إذا طلعَتِ الشمس فيكبِّر حتى يأتي المصلَّى يوم العيد ثم يكبِّر بالمصلى حتى إذا جلس الإمام ترك التكبير اهـ.



الصلاة قبل الخُطبة:

من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة؛ لحديث جابر بن عبدالله قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم الفطر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة[11].




ومما يدلُّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَخرُج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مُقابل الناس - والناس جلوس على صفوفهم - فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، فإن كان يُريد أن يقطع بعثًا قطَعه أو يأمر بشيء أمر به ثم يَنصرف.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 125.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 124.13 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.37%)]