تحذير الأخيار من هوس الانتحار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4862 - عددالزوار : 1821146 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4428 - عددالزوار : 1170397 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 531 - عددالزوار : 301988 )           »          محمود شاكر (شيخ العربية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          داود وسليمان عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 56 )           »          أحداث في غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          شبهات حول موقف الأمويين من الإسلام والردود عليها (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          من أقدار الله في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          دعوة الملوك إلى الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-09-2020, 03:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,340
الدولة : Egypt
افتراضي تحذير الأخيار من هوس الانتحار

تحذير الأخيار من هوس الانتحار
السيد مراد سلامة










عناصر الخطبة:



1 - ظاهرة هوس الانتحار بالأرقام



2 - حرمة الانتحار



3 - أسباب الانتحار



4 - الآثار المترتبة على الانتحار:



5 - كيفية التغلب على فكرة الانتحار.







الأدلة والبيان:



تعريف الانتحار:



الانتحار هو قتل الإنسان نفسه، أو إتلاف عضو من أعضائه، أو إفساده أو إضعافه بأي شكل من الأشكال؛ مثل: الشنق، أو الحرق، أو تناوُل السموم، أو تناول جُرعة كبيرة من المخدرات، أو إلقاء نفسه في النهر، أو قتْل نفسه بمأكول أو مشروب؛ وذلك لأسباب يعتقد صاحبها معها بأن مماته أصبح أفضل من حياته.







أمّا بعد: فإننا في الحقبة الأخيرة وفي وسط تلك الفتن المهلكة أصاب كثيرا من شبابنا اليأس والقنوط وأصبحوا عرضة لما يسمى بهوس الانتحار فما من يوم إلا ومصرنا تفجع بشاب أو فتاة أقدم على الانتحار.







هيا لنتعرف على تلك الظاهرة بالأرقام ونتعرف على حرمتها في شرع العزيز الجبار ونتعرف أسبابها و آثارها و كيفية الوقاية منها.







1 - ظاهرة هوس الانتحار بالأرقام:



حقائق حول الانتحار:



حسب إحصاءات الأمم المتحدة فإنه في أية لحظة ننظر إلى سكان العالم نجد أن هنالك 450 مليون شخص يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية. إن أكثر من 90 % من حالات الانتحار يرتبط سبب انتحارهم باضطرابات نفسية وتحديداً الكآبة، أي فقدان الأمل الذي كان موجوداً لديهم.







يعدّ الانتحار السبب الثامن لحالات الموت في الولايات المتحدة الأمريكية.







الرجال أكثر عرضة للانتحار من النساء بأربعة أضعاف تقريباً. ولكن محاولات الانتحار عند النساء أكثر.







في 60% من حالات الانتحار يتم استخدام الأسلحة النارية مثل المسدس.







تشير الدراسات إلى أن قابلية الانتحار لدى الشخص تكبر مع تقدم سنّه، ولذلك نرى بأن هنالك.







أعداداً معتبرة بين الذين يموتون منتحرين وأعمارهم تتجاوز 65 عاماً. وهؤلاء معظمهم من الرجال.







ولكي لا يظن أحد أننا نبالغ في هذه الأرقام، فإننا نقدم إحدى الإحصائيات الدقيقة جداً والتي تمت عام 2002 في الولايات المتحدة الأمريكية وكان بنتيجتها:



بلغ عدد المنتحرين أكثر من 31 ألف حالة. عدد الرجال منهم 25 ألف رجل، و6 آلاف امرأة.



أكثر من 5000 شخص بين هؤلاء هم من المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.



أما عدد الشباب بين هؤلاء (15 - 24 سنة) فقد بلغ 4000 منتحراً.



وبناء على هذه الأرقام فإنه يمكن القول بأنه في أمريكا هنالك شخص يقتل نفسه كل ربع ساعة!!



وفي هذه الإحصائية تبين بأن هنالك 17 ألف إنسان قد قتلوا أنفسهم بإطلاق النار من مسدسهم.



وهنالك أكثر من 6 آلاف شخص فضَّلوا شنق أنفسهم.



أكثر من 700 من هؤلاء ألقوا بأنفسهم من الطوابق العليا.



وأكثر من 300 شخص رموا بأنفسهم في الماء فماتوا غرقاً.







ويمكن القول وسطياً بأنه في كل عام يُقتل 100 ألف شخص بحوادث مختلفة مثل حوادث السيارات وغيرها، وبالمقابل نجد أن 30 ألف شخص يقتلون أنفسهم، فتأمل هذه النسبة العالية جداً للذين.








يقدمون على الانتحار.



والعجيب في هذا التقرير أن هنالك 5 ملايين أمريكي حاولوا قتل أنفسهم!!!



وعلى الرغم من الوسائل المتطورة التي تبذل في سبيل معالجة هذا الداء فإن نسبة الانتحار زادت 60 بالمئة خلال النصف القرن الماضي!







لقد كان الاعتقاد السائد قديماً أن أشخاصاً محددين فقط لديهم ميول نحو الانتحار، ولكن أثبتت الحقائق العلمية أن كل إنسان لديه إمكانية الإقدام على الانتحار فيما لو توفرت الظروف المناسبة.







كما كان الاعتقاد السائد أن الحديث مع الشخص الذي ينوي الانتحار حول انتحاره سيشجعه على الانتحار أكثر، ولكن الدراسات أظهرت العكس، أي أن الحديث عن عواقب الانتحار ونتائجه الخطيرة وآلامه يمكن أن تمنع عملية الانتحار.







أحبتي في الله:و تفيد دراسة صدرت عام 2013، للباحث المصري، ياسر ثابت، في كتاب بعنوان "شهقة اليائسين"، أنّ حالات الانتحار في مصر زادت بنسبة 12 في المائة عام 2011، عن العام الذي سبقه. كما قال إنّ نحو 18 ألف حالة انتحار وصلت إلى مركز السموم خلال عام 2011، أغلبها رجال. وتشهد مصر سنويّاً نحو 3 آلاف حالة انتحار، لمن هم في عمر أقل من 40 سنة. فيما تقول تقارير أخرى، إنّ 5 أشخاص من بين كل ألف شخص يحاولون الانتحار بغية التخلص من مشاكلهم. وبحسب الدراسة، فإنّ عام 2009 وحده، شهد 104 آلاف محاولة انتحار في مصر، نجح 5 آلاف منهم في إنهاء حياتهم. وجاء الفصل الأخير من الكتاب بعنوان "أسبوع الانتحار"، وتحدث عن حالات الانتحار في مصر خلال الأسبوع الذي أعقب الثورة التونسية وسبق الثورة المصرية. وقال، إنّ النظام المصري السابق وظّف كل طاقاته لمواجهة من هدّدوا وجوده بإزهاق أرواحهم، على طريقة محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه، وأشعل الثورة التونسية. وأكد الباحث أنّ حالات الانتحار المستمرة بعد يناير/ كانون الثاني 2011، تمثل أكبر دليل على أن هذه الثورة ما زالت مستمرة، من جهة، كما أنّ أسباب اليأس في المجتمع المصري لم تنضب بعد، من جهة أخرى. من جانبه، يؤكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنّ "جريمة الانتحار في مصر أصبحت ظاهرة خطيرة تتصاعد يوماً بعد يوم" [1].







2 - حرمة الانتحار



الانتحار حرام بالاتفاق، ويعتبر من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله. قال الله تعالى﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[2] وقال: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا[3]








وقد قرر الفقهاء أن المنتحر أعظم وزرا من قاتل غيره، وهو فاسق وباغ على نفسه، حتى قال بعضهم: لا يغسل ولا يصلى عليه كالبغاة، وقيل: لا تقبل توبته تغليظا عليه.








كما أن ظاهر بعض الأحاديث يدل على خلودهفي النار. منها قوله من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا.







أيّها المسلم، إنّ من أعظم النّفوس حرمةً عند الله نفسَك التي بين جنبيك، فنفسك أمانةٌ في عنقِك، لا تتعدّى عليها، ولا تعرض لها بسوء، فأنتَ مسؤول عنها، فيجِب المحافظة على النّفس، ومحاولةُ قتل النفس من كبائر الذنوب، سببٌ للعذاب يومَ القيامة وسخطِ الله وعضبِه، قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29]، فنهانا عن قتلِ أنفسنا لأنّه تعالى بنا رحيم، ولذا وجَب على المسلم الصبرُ على البلاء، وحرم عليه الاستعجال بقتل نفسِه، بل نُهي عن تمنّي الموت، وأُمر بالصّبر والاحتساب.







الجزاء من جنس العمل:



أيّها المسلم، إنّ سنّة نبيّك - صلى الله عليه وسلم - بيّنت عِظم قتلِ الإنسان نفسَه، وأنّ قتل الإنسان نفسَه كبيرة من كبائر الذنوب، تُوعِّد عليها بالنار يومَ القيامة، ففي الصحيح عن ثابت بن الضحاك: قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة )[4]







أي: يكون عذابُه بذلك النّوع الذي أزهَق به نفسَه، وفي الصحيح أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا[5]







عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: الذي يطعن نفسه إنما يطعنها في النار، والذي يتقحم فيها يتقحم في النار، والذي يخنق نفسه يخنقها في النار.[6]







سوء الخاتمة:



عن سهل بن سعد الساعدي، قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل يقاتل المشركين، وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم، فقال: «من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار، فلينظر إلى هذا» فتبعه رجل، فلم يزل على ذلك حتى جرح، فاستعجل الموت، فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه، فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن العبد ليعمل، فيما يرى الناس، عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار، ويعمل فيما يرى الناس، عمل أهل النار وهو من أهل الجنة، وإنما الأعمال بخواتيمها»"[7]







عن الحسن، حدثنا جندب بن عبد الله، في هذا المسجد، وما نسينا منذ حدثنا، وما نخشى أن يكون جندب كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع، فأخذ سكينا فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات، قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة "[8]







3 - أسباب ظاهرة الانتحار



أخي المسلم هناك أسباب عديدة لحدوث ظاهرة الانتحار تجعل من المرء فريسة للأوهام و أن السبيل الوحيد هو ان يقدم على إنهاء حياته ذكر العلماء منها.







هناك مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى قيام الشخص بالانتحار أو التفكير فيه، ويمكن إجمالها فيما يلي:



1 - فمن أهم أسبابه عدم الإيمان بالله:



فالله - عز وجل - يقول: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [9] , لذلك نجد أن أعلى معدل للانتحار في العالم في دول هي أعلى الدول دخلاً للفرد مثل: السويد والنرويج؛ وذلك لإلحادهم بالله وكفرهم.







2 - الانغماس في المعاصي:



فمع كثرة عصيان الله يضيِّق اللهُ - تعالى - صدرَ العاصي, وتضيق به الحياة, ويفكِّر في الانتحار مهما كان يعيش عيشة رغدة، يقول الحسن البصري - رحمه الله - عن العصاة: "فإنهم وإن طقطقت بهم البغال، وهملجت بهم البراذين؛ فإن ذلَّ المعصية لا يفارق رقابهم؛ أبى الله إلا أن يذل من عصاه".[10]







3 - اليأس من رحمة الله:



فنتيجة البُعد عن الله فإنه ييأس من أن ينشرح صدره، ويظن أن عُسره ليس بعده يُسر, ولا يمكنه أن يتمثل قول يعقوب لبنيه: ﴿ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [11]







4 - عدم الرضا بقضاء الله:



وهذا من أهم أسباب الانتحار؛ لأن المنتحر لا يكون حاله كحال المؤمن عن أبي يحيى صهيب بن سنان - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:







((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))[12]







ولما رأى علي - رضي الله عنه - عدي بن حاتم - رضي الله عنه - كئيبًا؛ قال له: "يا عدي، من رضي بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر, ومن لم يرضَ بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله".[13]







5 - الجزع عند أدنى مصيبة:



فالمُنتحر ليس عنده صبر على البلاء، كهذا الرجل الذي أخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ) رغم شدة قتاله في المعركة، فتبعه أحد الصحابة حتى رآه أحد الصحابة وقد أثخنته الجراح، فثبَّت سيفه بالأرض, ووضع ذبابته عند صدره, واتكأ فقتل نفسه (متفق عليه).







6 - جهل العاقبة:



فيظن المنتحر بسبب الضيق الذي يشعر به في الدنيا أنه بذلك سوف يرتاح, وينتهي نَصبُه، والحقيقة المُرَّة أنَّ ما سيلقاه بعد الانتحار من العذاب أضعاف ما كان يعانيه؛ لقوله - تعالى -: ﴿ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [14]







7 - تكليف النفس الحصول على الكماليات:



وهي آفة عامة في المجتمع، فيحاول الشاب أو الفتاة أن يلبس ملابس ثمنها أضعاف راتبه، فيضطر إلى الاستدانة ليلبس، أو شرائها بالتقسيط، وكلاهما دين، وقِسْ على ذلك في كافة مناحي الحياة: عند الزواج، وعند شراء تليفون محمول, وعند شراء سيارة، ومسكن... يكلـِّف نفسه أكثر من حاجاته الأساسية, وأكثر من إمكانياته المادية, فإذا بالديون تلاحقه, فكان الإرشاد النبوي أن ننظر إلى من هو أسفل منا في الدنيا؛ لكي لا نزدري نعمة ربنا, وصدق "الحسن" إذ يقول: "من نافسك في دينك فنافسه, ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره".[15]


يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 160.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 158.81 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.07%)]