السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #15  
قديم 04-09-2020, 05:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي رد: السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة

هكذا علمنا السلف
يحيى بن إبراهيم اليحيى
الجزء رقم17



المبادرة لا التسويف:
قال يحيى بن معاذ: (( لا يزال العبد مقروناً بالتواني، ما دام مقيماً على وعد الأماني )).

لا تنال الدعوة بالكسل والهمم الدنيئة:
قال أحد السلف لرويم الزاهد: أوصني، فقال: (( هو بذل الروح، و إلا فلا تشتغل بالترهات)).

وقال ابن الجوزي: (( أول قدم في الطريق بذل الروح... هذه الجادة فأين السالك؟)).

وقال لسان الدين ابن الخطيب: (( طريق القوم مبنية على الموت)).

إن نفسا ترتضي الإسلام دينـــا ثم ترضى بعـده أن تسـتكينــــا
أو ترى الإسلام في أرض مهينا ثم تهوى العيش نفس لن تكونا

نصر الدين ليس بالمجان:
يتصور أحدهم أنه بإمكانه أن ينصر دينه بدون أن يصاب حتى بشوكة، لا بل ولا بكلمة نابئة، يمكن أن يتحمل الصعاب في سبيل المادة والمنصب والجاه، أما دينه وعقيدته فيستكثر عليه كل بذل وعطاء، وقد يرى أن أي حدث يصير له أن هذا من أخطاء المنهج، و إلا فكيف من يعمل الصالحات ويأمر بالخيرات يؤذى، وغفل المحب أن أشد الناس بلاء الأنبياء، وأن المرء يبتلى على قدر صلاحه وصلابة دينه.( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2)

قال ابن القيم في كتابه الفوائد (ص:52): (( لما قضى في القدم بسابقة سلمان عرض به دليل التوفيق عن طريق آبائه في التمجس، فأقبل يناظر أباه في دين الشرك، فلما علاه بالحجة لم يكن له جواب إلا القيد.
وهذا جواب يتداوله أهل الباطل من يـوم حرفوه، وبه أجـاب فرعون موسـى: لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي ، وبه أجاب الجهمية الإمام أحمد لما عرضوه على السياط، وبه أجاب أهل البدع شيخ الإسلام حين استودعوه السجن ( وها نحن على الأثر ) فنزل به ضيف وَلَنَبْلُوَنَّ كُمْ فنال بإكرامه مرتبة (( سلمان منا أهـل البيت ))

أعطوا ضريبتهم للدين من دمهم والناس تزعم نصر الدين مجانا
عاشوا على الحب أفواها وأفئدة باتوا على البؤس والنعماء إخوانا
الله يعرفهم أنصار دعـــــــــــــ ـوته والناس تعرفهم للخير أعــــــوانا
والى لقاء قادم ان شاء الله
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 473.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 472.15 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.36%)]