مليكة الطهر قصيده في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فضل الصيام فى العشر من ذى الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أحداث فظيعةوغريبة حدثت في الحرم المكي ومسجد النبي ﷺ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لبيك لا شريك لك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أعاني من إفرازات البشرة الدهنية، فما العلاج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سبب وعلاج انتفاخ تحت العين ومسامات البشرة الواسعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بشرتي تفرز عرقا رغم وضع الكريمات والمرطبات، فما نوع بشرتي وعلاجها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          آداب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الخلطات الطبيعية للعناية بالبشرة ومدى فاعليتها وأمانها وشحوب الوجه وعدم نقاء البشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ماذا تعرف عن المسجد الحرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          Translation of the meanings of Surat MARYAM (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-10-2020, 07:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,615
الدولة : Egypt
افتراضي مليكة الطهر قصيده في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

مليكة الطهر قصيده في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
محمد بن عبد الرحمن المقرن




بُشْرَاكِ يَا أُمَّاهُ بُشْرَاكِ *** هَيْهَاتَ يَخْلُدُ إفْكُ أَفَّاكِ

بُشْرَاكِ آيَاتٌ نُرَتِّلُهَا *** تَجْلُو هُمُومَ البَائِسِ البَاكِي

أَفْدِي دُمُوعَكِ رِقَّةً نَزَفَتْ *** تُبْدِي الْمَوَاجِعَ مِنْ حَنَايَاكِ

فِي ثَوْبِ طُهْرِكِ عِشْتِ رَافِلَةً *** وَالنُّورُ يَقْطُرُ مِنْ مُحَيَّاكِ

نَبْعُ الْحَيَاءِ وَعَذْبُهُ اجْتَمَعَا *** تَحْوِيهِمَا بِالطُّهْرِ عَيْنَاكِ

هَيْهَاتَ يَمْتَدُّ النِّفَاقُ لَهُ *** كَالنَّجْمِ عَنْ يَدِهِمْ سَجَايَاكِ

هَيْهَاتَ يَدْنُسُ ثَوْبُ طَاهِرَةٍ *** هَيْهَاتَ يُلْمَسُ غَرْسُهَا الزَّاكِي

يَأْبَى العَفَافُ بِأَنْ تُلاَمِسَهُ *** أَطْرَافُ خَوَّانٍ وَشَكَّاكِ

أَمَلِيكَةَ الطُّهْرِ التَوَى قَلَمِي *** عَنْ وَصْفِ مَالِكَةٍ وَأَمْلاَكِ

أَمَلِيكَةَ الطُّهْرِ انْتَشَى عَبَقًا *** تَارِيخُنَا بِشَذَا حَكَايَاكِ

خَيْرُ الأَنَامِ حَلِيلُكُمْ وَكَفَى *** فَخْرًا بِأَنَّ يَدَيْهِ تَرْعَاكِ

فِي حُبِّهِ قَدْ حُزْتِ مَنْزِلَةً *** مَا حَازَهَا - وَاللهِ - إِلاَّكِ

عِلْمٌ وَفَضْلٌ، عِفَّةٌ وَهُدًى *** - سبحانه - كَالْبَدْرِ سَوَّاكِ

مَا مِتِّ لاَ..مَا زِلْتِ عَائِشَةً *** بِالْعِلْمِ كُنْتِ كَمَا مُسَمَّاكِ

أُمَّاهُ مَا زَالَ النِّفَاقُ بِنَا *** لَوْ أَبْصَرَتْهُ اليَوْمَ عَيْنَاكِ

كَمْ بَيْنَنَا مِنْ مُرْجِفٍ وَلَكُمْ *** مِنْ حَاقِدٍ وَغْدٍ وَأَفَّاكِ

وَقَفُوا لَنَا فِي دَرْبِ عِفَّتِنَا *** بُشْرَاكِ عُدْوَان وَأَشْوَاك

لاَ لَيْسَ شَرًّا مَا يُحَاكُ لَنَا *** فَاللهُ فَوْقَ الْحَائِكِ الْحَاكِي

لاَ لَيْسَ شَرًّا إِنَّهُ لِرُؤَى *** خَيْرٍ فَبُشْرَانَا بِبُشْرَاكِ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]