الجيل في خطرٍ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5084 - عددالزوار : 2325862 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4669 - عددالزوار : 1618119 )           »          تفسير(لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          قصة مع شيخ من أهل القرآن ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          منعشات الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          حكم المزاح بالكلام البذيء والقذف جاهلا بالحكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          Translation of the meanings of Surat AL ANBYAA' (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          كيف يؤدي الأخرس تلبية الحج ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          Is he sinning if he sees an evil action and does not denounce it? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          ما هي الآثار الجانبية لاستعمال خل التفاح للمصاب بالقولون العصبي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-01-2021, 06:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,405
الدولة : Egypt
افتراضي الجيل في خطرٍ

الجيل في خطرٍ
شفيق ربابعة



يا قوم ما هذا الذي ينتابنا *** فالغزو جاء بليلة ظلماء
أجيالُنا سلكتْ دروباً كُنْهها *** سكرٌ وفحشٌ وازديادُ بلاء
والموبقات تكاثرت وترعرعتْ *** والجيلُ لاهٍ دبّ في الفحشاء
يا قوم عذراً ما بنا لمحيّرٌ *** أبناؤنا في حالة عرجاء
وبناتُنا في ذا الزمان بواقعٍ *** يُرثى له وبصورة كأداء
النتُ والتلفاز سم قاتلٌ *** و"الفيسُ بوكُّ" كمصدرٍ للداء
البثّ سوء والبرامج فتنةٌ *** سمٌ زعاف غاص في الأحشاء
طُرُقُ التواصل بالرذائل تنتهي *** والانحلال يسود في البيداء
فتتبّعوا أبناءكم وبناتكم *** وتمحّصوا أفعالهم بدهاء
سُبُلُ الضلالة في الحياة كثيرةٌ *** والمغرياتُ تزيدُ في الإغواء
كم في الحياة من المآسي بيننا *** فتنبّهوا يا معشر الآباء
هذا إلى التدخين يلهثُ مسْرعاً *** والبنت للمشروب في البطحاء
والمدمنون تكاثروا وتبجّحوا *** وتفاخروا بالفحْش والبلواء
وغدتْ أراجيل الشبيبة معلماً *** بمقاهيٍ ونواديٍ وقِباءِ
أمّا النفاق طريقه مسلوكة *** والغشّ منتشرٌ ببعض مِراء
الاختلاط هو الجريمة من درى *** بنتائج ما يجري في الأرجاء

حتّى الحشيشةُ سُرّبت لشبابنا *** وبدا التعاطي مُثْبتاً بدماء
ضَعُفَتْ عقيدة جيلنا ممّا جرى *** أوَ ترتضون بعيشةٍ عجفاء
ما أكثر الخلويّ فيه دمارنا *** والويل منه بُعَيْدَ كلِّ لقاء
يا قوم يكفي ما بنا ذا جيلنا *** ضلّوا الطريق ففكّروا بدواءِ
مستقبل الأجيال أسود قاتمٌ *** ما تمّ يكفي حان وقت شفاءِ
شرّ البليّة ترْكنا لصلاتنا *** ربّوا الشباب لدرء كلّ بلاءِ
زاد البلاء وقد نُضيّع جيلنا *** فتنبهوا بل محّصوا بجلاء
إنْ لم تهبّوا تُصْلحوا ما نابنا *** فترقّبوا منّي قصيدَ عزاء
تابع بنيكَ فلا تدعْهم لقمةً *** للفحش والأشرار والسفهاء
عودوا إلى القرآن أسّ نجاحنا *** وبما به صونٌ من الفحشاء






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.92 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]