|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() رسائل واتس أب (5) خيرية الحارثي (1) هذا الإيمان أساسه التسليم والإذعان لله - تبارك وتعالى - فالمؤمن الحق هو الذي أسلم لله ظاهرًا وباطنًا، وهذا الإسلام يستلزم منك أمورًا يَنبغي عليك أن تقوم بها، وهذه الأمور دلائل تدل على صدق عبوديتك لله عز وجل، وقد شاء الله عز وجل أن يَمتحِنَ أهل الإيمان، وأن يبتلي صبر أهل الإحسان؛ ليَميز الله الخبيث مِن الطيب، وليُظهر عز وجل صِدقَ الصادقين، ونفاق المنافقين، وأعظم أمرٍ يَظهر به إيمان المؤمن وتسليمه لله عز وجل وإذعانه لله إذا نزلت الفِتَن. (2) إذا أصبح الإنسان بين الدعاة، كلٌّ يَدعو إلى سبيل، وكلٌّ يَظن أنه دليلٌ ونعم الدليل، وأصبح الإنسان بين آراء متباينة، تعصف به الفتن، عندها يظهر إيمانه ويقينه وانقياده لله عز وجل؛ فاللهَ اللهَ في دِين آمنَّا به! الله الله في سنَّة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم سلَّمنا لها! أعطِ كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هواك، وإياك ثم إياك أن ينظر اللهُ إليك لحظة في الحياة وقد عبدتَ هواك؛ فإن الله عز وجل يقول: ï´؟ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ ï´¾ [الجاثية: 23]. (3) حاجتنا إلى التفاؤل في زمن الفِتَن: التَّفاؤل: يعني انشراح القلب وتوقُّع الخير، وفوائده لا تُحصى؛ فهو يقوِّي العزم، ويبعَث على الجدِّ، ويُعِين على إِدراك الهدف، وهو يَجلب الطمأنينة وسكون النَّفس، وفيه اقتداء بسيد الخَلق القائل: ((سدِّدوا وقاربوا، وأبشروا))، والتفاؤل يُمكِّن الإِنسان مِنْ إِدارة أزمته بثقة وهدوء، فيَحصُل الفرج بعد الشِّدَّة، كما أَنه يُقوِّي الروابط بين الناس، فالمُتفائل يحبُّ مَن يُبشِّره ويستأنس به، وفيه إِحسان الظن بالله تعالى، وحسْن الظَّن مِنْ حُسْنِ العبادة. (4) عليك في زمن الفتن باتباع قول الله تعالى: ï´؟ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ï´¾ [الكهف: 28]؛ أي: شُغل عن الدين وعبادة ربه بالدنيا، ï´؟ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ï´¾؛ أي: أعماله وأفعاله سفهٌ وتفريط وضياع، ولا تكن مُطيعًا ولا محبًّا لطريقته، ولا تَغبطه بما هو فيه.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |