|
|||||||
| ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
ولو مضينا نتتبَّع هذا الجانب الاجتماعيَّ من الرؤيا الإسلاميَّة في شعر "محمود حسن إسماعيل"، لوجَدْنا العديد من الشواهد والأمثلة، ولكن المدهش حقًّا أن كلَّ قصيدة من القصائد التي ظهرَتْ فيها الرُّؤيا الإسلامية في شعر الشاعر تجد فيها الجوانب المختلفة للرُّؤيا الإسلاميَّة؛ سواء كانت عقَدِيَّة، أو اجتماعيَّة، أو وِجْدانية، أو تاريخية، كما تجدها جميعًا متداخلة في القصيدة الواحدة، يقول في قصيدته عن "بغداد" باعتبارها رمزًا من رموز التاريخ الإسلاميِّ العريق:مِنْ هَا هُنَا وَالنُّورُ لَمْ ![]() يغْفلْ سَنَاهُ أَبَدَا ![]() وَرَايَةُ الإِسْلاَمِ لَمْ ![]() يَتْرُكْ ضُحَاهَا أَحَدَا ![]() وَكَيْفَ وَالسَّمَاءُ خَطْ ![]() طَتْ فَوْقَهَا مُحَمَّدَا ![]() مُحَرِّرَ الإِنْسَانِ دَا ![]() هِي الرِّقِّ وَالْهَوَانِ عَنْ جَبِينِهِ ![]() بِثَوْرَةٍ شَبَّتْ عَلَى ![]() تَكَالُبِ الأَغْلاَلِ فِي يَمِينِهِ ![]() فَذَوَّبَتْ قُيُودَهُ ![]() بِصَيْحَةِ القُرْآنِ ![]() وَأَضْرَمَتْ وَقُودَهُ ![]() فِي جَبْهَةِ الطُّغْيَانِ ![]() وَحَرَّرَتْ وُجُودَهُ ![]() مِنْ قَبْضَةِ الأَوْثَانِ ![]() وَحَرَّرَتْ سُجُودَهُ ![]() إِلاَّ إِلَى الرَّحْمَنِ [16] ![]() ففي هذا المقطع من هذه القصيدة "بغداد" نجد البُعْد التاريخي ممتزِجًا بالبعد العقائدي:وَرَايَةُ الإِسْلاَمِ لَمْ ![]() يَتْرُكْ ضُحَاهَا أَحَدَا ![]() وَكَيْفَ وَالسَّمَاءُ خَطْ ![]() طَتْ فَوْقَهَا مُحَمَّدَا [17] ![]() ثم يمزج هذين البُعدين بالبعد الاجتماعيِّ الذي جاء الإسلام لِيُقيمه على ميزانه العادل: ï´؟ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ï´¾ [الحجرات: 13]، فيقول الشَّاعر:مُحَرِّرَ الإِنْسَانِ دَا ![]() هِي الرِّقِّ وَالْهَوَانِ عَنْ جَبِينِهِ ![]() يتبع
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |