بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادي ----متجدد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فوائد زيت الأفوكادو للصحة والشعر والبشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ما هي أمراض الدماغ الخطيرة؟ اكتشفها الآن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فوائد زيت الجوز وأضراره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ما هي التغذية الحدسية؟ وما فوائدها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ما هي فوائد زيت الكانولا؟ وهل هو أفضل من زيت الزيتون؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          فوائد البازلاء: غذاءٌ صحي للقلب والجسم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          البرغموت: كل ما تحتاج معرفته عن فوائده وأضراره! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حليب الشوك: كل ما تحتاج معرفته من الفوائد وحتى الأضرار! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ‏أخي المبتلى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لا يحدّث فيهما نفسه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #27  
قديم 18-02-2022, 02:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,586
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادي ----متجدد




بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز
ـ مجد الدين محمد بن الفيروز آبادي
المجلد الاول
(41)
من صـــ 345 الى صـــ 351

مقصود السورة وجل ما اشتملت عليه:
ذكر القسم ببيان آيات القرآن، وتسلية الرسول عن تأخر المنكرين عن الإيمان، وذكر موسى وهارون، ومناظرة فرعون الملعون، وذكر السحرة، ومكرهم فى الابتداء، وإيمانهم وانقيادهم فى الانتهاء، وسفر موسى ببنى إسرائيل من مصر، وطلب فرعون إياهم، وانفلاق البحر، وإغراق القبط، وذكر الجبل، وذكر المناجاة، ودعاء إبراهيم الخليل، وذكر استغاثة الكفار من عذاب النيران،وقصة نوح، وذكر الطوفان، وتعدى عاد، وذكر هود، وذكر عقوبة ثمود، وذكر قوم لوط، وخبثهم، وقصة شعيب، وهلاك أصحاب الأيكة، لعبثهم، وتنزيل جبريل على النبى بالقرآن العربى، وتفصيل حال الأمم السالفة الكثيرة، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإنذار العشيرة، وتواضعه للمؤمنين، وأخلاقه اللينة، وبيان غواية شعراء الجاهلية، وأن العذاب منقلب الذين يظلمون فى قوله {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} .
الناسخ والمنسوخ:
المنسوخ فى هذه السورة آية واحدة: {والشعرآء يتبعهم الغاوون} العموم م {إلا الذين آمنوا} ن الخصوص.
المتشابهات:
قوله: {وما يأتيهم من ذكر من الرحمان محدث} سبق فى الأنبياء. {فسيأتيهم} سبق فى الأنعام، وكذا {ألم يروا} وما تعلق بقصة موسى وفرعون سبق فى الأعراف.
قوله: {إن في ذلك لآية} مذكور فى ثمانية مواضع: أولها فى محمد صلى الله عليه وسلم، وإن لم يتقدم ذكره صريحا، فقد تقدم كناية ووضوحا، والثانية فى قصة موسى، ثم إبراهيم، ثم نوح، ثم هود، ثم صالح، ثم لوط، ثم شعيب.
قوله {ألا تتقون} إلى قوله: {العالمين} مذكور فى خمسة مواضع: فى قصة نوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب عليهم السلام. ثم كرر {فاتقوا الله وأطيعون} فى قصة نوح، وهود، وصالح فصار ثمانية مواضع. وليس فى ذكر النبى صلى الله عليه وسلم {وما أسألكم عليه من أجر} ؛ لذكرها فى مواضع. وليس فى قصة موسى؛ (لأنه رباه فرعون حيث قال: {ألم نربك فينا وليدا} ولا فى قصة إبراهيم، لأن أباه فى المخاطبين حيث يقول: {إذ قال لأبيه وقومه} وهو رباه، فاستحيا موسى) وإبراهيم أن يقولا: ما أسألكم عليه من أجر، وإن كانا منزهين من طلب الأجر.
قوله: فى قصة إبراهيم: {ما تعبدون} وفى الصافات {ماذا تعبدون} لأن (ما) لمجرد الاستفهام، فأجابوا فقالوا: {نعبد أصناما} و (ماذا) فيه مبالغة، وقد تضمن فى الصافات معنى التوبيخ، فلما وبخهم ولم يجيبوا،زاد فى التوبيخ فقال: {أإفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين} فجاء فى كل سورة ما اقتضاه ما قبله وما بعده.
قوله: {الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين} زاد (هو) فى الإطعام، والشفاء؛ لأنهما مما يدعى الإنسان، فيقال: زيد يطعم، وعمرو يداوى. فأكد؛ إعلاما لأن ذلك منه سبحانه وتعالى لا من غيره. وأما الخلق والموت، والحياة، فلا يدعيها مدع، فأطلق.
قوله فى قصة صالح: {مآ أنت} بغير واو، وفى قصة شعيب: {ومآ أنت} لأنه فى قصة صالح بدل من الأول، وفى الثانية عطف، وخصت الأولى بالبدل؛ لأن صالحا قلل فى الخطاب، (فقللوا فى الجواب) وأكثر شعيب فى الخطاب، فأكثروا فى الجواب.
فضل السورة
فيه حديث أبى الواهى: من قرأ سورة الشعراء كان من له الأجر عشر حسنات، بعدد من صدق بنوح، وكذب به، وهود، وشعيب، وصالح، وابراهيم، وبعدد من كذب بعيسى، وصدق بمحمد صلى الله عليه وسلم، وحديث على: يا على من قرأ هذه السورة كان موته موت الشهداء، وله بكل آية قرأها مثل ثواب امرأة فرعون آسية.
بصيرة فى.. طس. تلك آيات القرآن
السورة مكية بالاتفاق، عدد آياتها خمس وتسعون فى عد الحجاز، وأربع فى عد الشام، والبصرة، وثلاث فى عد الكوفة، كلماتها ألف ومائة وتسع وأربعون. وحروفها أربعة آلاف وسبعمائة وتسع وتسعون. والآيات المختلف فيها {وأولو بأس شديد} ، {من قواريرا} ، مجموع فواصل آياتها (من) وسميت سورة النمل؛ لاشتمالها على مناظرة النمل سليمان فى قوله: {قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا} .
مقصود السورة ومعظم ما تضمنته: بيان شرف القرآن، وما منه نصيب أهل الإيمان، والشكاية من مكر أهل الشرك والعصيان، وإشارة إلى ذكر الوادى المقدس وموسى بن عمران، وذكر خبر داود وسليمان، وفضل الله تعالى عليهما بتعليمهما منطق الطير وسائر الحيوان، وقصة النمل، وذكر الهدهد وخبر بلقيس، ورسالة الهدهد إليها من سليمان، ومشاورتها أركان الدولة، وبيان أثر الملوك إذا نزلوا فى مكان، وإهداء بلقيس إلى سليمان، وتهديده لها، ودعوة آصف لإحضار تخت بلقيس فى أسرع زمان، وتغيير حال العرش لتجربتها وإسلامها على يدى سليمان، وحديث صالح ومكر قومه فى حقه، وطرف من حديث قوم لوط أولى الطغيان، والبرهان فى الحدائق، والأشجار، والبحار، والأنهار، وإجابة الحق دعاء أهل التضرع، والابتهال إلى الرحمن، وهداية الله الخلق فى ظلمات البر، والبحر، واطلاع الحق تعالى على أسرار الغيب، وتسلية الرسول صلى الله عليه وسلم فى إعراض المنكرين من قبول القرآن، وقبول الإيمان، وخروج الدابة، وظهور علامة القيامة، والإخبار عن حال الجبال فى ذلك اليوم، وبيان جزاء المجرمين، وإعراض الرسول عن المشركين، وإقباله على القرآن الكريم، وأمر الله له بالحمد على إظهار الحجة، أعنى القرآن فى قوله {وقل الحمدلله سيريكمءاياته} .
الناسخ والمنسوخ:
فى هذه السورة آية واحدة م {وأن أتلو القرآن} ن آية السيف.
المتشابهات:
قوله: {فلما جآءها نودي} ، وفى القصص وطه {فلمآ أتاها} الآية، قال فى هذه السورة {سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس} فكرر (ءاتيكم) فاستثقل الجمع بينهما وبين {فلمآ أتاها} فعدل إلى قوله: {فلما جآءها} بعد أن كانا بمعنى واحد. وأما فى السورتين فلم يكن {إلا سآتيكم} {فلمآ أتاها} .
قوله: {وألق عصاك} وفى القصص {وأن ألق عصاك} ؛ لأن فى هذه السورة {نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين ياموسى إنه أنا الله العزيز الحكيم وألق عصاك} فحيل بينهما بهذه الجملة فاستغنى عن إعادة (أن) ، وفى القصص: {أن ياموسى إني أنا الله رب العالمين وأن ألق عصاك} فلم يكن بينهما جملة أخرى عطف بها على الأول، فحسن إدخال (أن) .
قوله: {لا تخف} ، وفى القصص: {أقبل ولا تخف} خصت هذه السورة بقوله: {لا تخف} لأنه بنى على ذكر الخوف كلام يليق به، وهو قوله: {إني لا يخاف لدي المرسلون} ، وفى القصص اقتصر على قوله: {لا تخف} ، ولم يبن عليه كلام، فزيد قبله {أقبل} ؛ ليكون فى مقابلة {مدبرا} أى أقبل آمنا غير مدبر، ولا تخف، فخصت هذه السورة به.
قوله: {وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضآء من غير سواء} ، وفى القصص: {اسلك يدك في جيبك} خصت هذه السورة بـ (أدخل) ؛ لأنه أبلغ من قوله: {اسلك يدك} ، لأن (اسلك) يأتى لازما، ومتعديا، وأدخل متعد لا غير، وكان فى هذه السورة {في تسع آيات} أى مع تسع آيات مرسلا إلى فرعون. وخصت القصص بقوله {اسلك} موافقة لقوله {اضمم} ثم قال: {فذانك برهانان من ربك} (وكان) دون الأول فخص بالأدون من اللفظين.
قوله {إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوما فاسقين} ، وفى القصص: {إلى فرعون وملإيه} ؛ لأن الملأ أشراف القوم، وكانوا فى هذه السورة موصوفين بما وصفهم الله به من قولهم {فلما جآءتهم آياتنا مبصرة قالوا هاذا سحر مبين وجحدوا بها} الآية فلم يسمهم ملأ، بل سماهم قوما. وفى القصص لم يكونوا موصوفين بتلك الصفات، فسماهم ملأ وعقبه {وقال فرعون ياأيها الملأ ما علمت لكم من إلاه غيري} . وما يتعلق بقصة موسى سوى هذه الكلمات قد سبق.
قوله: {وأنجينا الذين آمنوا} وفى حم {ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون} ونجينا وأنجينا بمعنى واحد. وخصت هذه السورة بأنجينا؛ موافقة لما بعده وهو: {فأنجيناه وأهله} وبعده: {وأمطرنا} ، {وأنزلنا} كله على لفظ أفعل. وخص حم بنجينا؛ موافقة لما قبله: [وزينا] وبعده {وقيضنا لهم} وكله على لفظ فعل.
قوله: {وأنزل لكم} سبق.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 718.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 716.41 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (0.24%)]