|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() طوبى له قد جاور الرحمانا الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي طوبى له قد جاورَ الرحمانا (قصيدة) د. عبدالحكيم الأنيس [هذه قصيدةٌ نادرةٌ قالها الشيخُ عبدُالكريم الدَّبَان التكريتي سنة 1352هـ - وهو شاب - في رثاء أحد أعلام مدينة تكريت: العالم الشيخ ياسين آل الدَّين التكريتي، وقد أرسلها إليَّ الأستاذ الدكتور فائز طه، وهي بخط الشيخ، فأحببتُ نشرَها توثيقًا لها وللمقولةِ فيه، وأشكرُ الأستاذَ فائزًا على تفضُّله بإرسالِها. عبدالحكيم الأنيس] بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله هذا ما جاد به الخاطرُ الفاترُ في رثاء فقيد العلم والأدب، الشيخ الكامل، والعالم العامل، المغفور له الحافظ المُنلا ياسين آل الدَّين التكريتي، غمره اللهُ بفضله وإحسانهِ، وحفّه بلطفهِ وامتنانهِ، وأسكنه بحبوحةَ جنانه، إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير، وعليه التكلان:خطبٌ عظيمٌ أعقبَ الأحزانا ![]() بلْ هدَّ مِنْ حِصنِ التقى أركانا ![]() والبؤسُ عمَّ الناسَ مذ ماتَ الذي ![]() أجرى الدموعَ رحيلُهُ تهتانا ![]() ومضى الذي في العلم كان مُهنَّدًا ![]() مِنْ فَهمهِ صعبُ المشاكلِ لانا ![]() أسفًا لبدرِ التمِّ حانَ خسوفُهُ ![]() كَمْ نوَّرَ الآفاقَ والأكوانا! ![]() عجبًا لبحرِ العلمِ غاضَ جميعُهُ ![]() كَمْ ضمَّ درًّا كَمْ حوى مُرْجانا! ![]() ♦ ♦ ♦ ![]() يا مَنْ أهالَ التُربَ فوق عزيزِنا ![]() حقًّا دفنتَ ملاذَنا المِعوانا! ![]() فمتى رأيتَ الشمسَ – صاحِ - بحفرةٍ ![]() ومتى عهدتَ البدرَ قبلُ تَوانى! ![]() هذي المحافلُ أظلمتْ بعد الذي ![]() قد كانَ يُعلي قدرَها والشانا ![]() هذي المجالسُ أقفرتْ بعد الذي ![]() قد كانَ يَمْحقُ جهلَها قد كانا ![]()
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |