|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#17
|
||||
|
||||
![]() روائع الطنطاوي (21) صالح الحمد الأديبُ في الأمَّةِ هو لسانُها النَّاطقُ بمحاسِنِها، الذَّائدُ عن حِماها، وقائدُها إلى مواطنِ فخرِها وذُرَى مجدِها؛ فهو ذُخْرٌ لها لا يعدِلُه ذُخْرٌ. [البواكير ص ١٥٠]. لسانُ الأمَّةِ مِن مُقوِّماتِ حياتِها. [ذكريات علي الطنطاوي ٢٦٣/٨]. ليس الصَّومُ في الحقيقةِ إلا تدريبًا خُلُقيًّا، ليس الصَّومُ جوعًا وعطَشًا فقط. [صور وخواطر ص ٢٢٥]. وبعدُ يا أيُّها الصَّائمونَ، فإنَّ رمضانَ شهرُ الحُبِّ والوئامِ؛ فكونوا فيه أوسَعَ صدرًا، وأندى لسانًا، وأبعَدَ عن المُخاصَمةِ والشَّرِّ. [مع النَّاس ص ٢٨]. ها هو ذا رمضانُ، فإذا أرَدْتُم أن تصوموا حقًّا، فصُوموا فيه عنِ الأحقادِ والمآثِمِ والشُّرورِ. [مع النَّاس ص ٢٧]. ولقد كان أشَدُّ النَّاسِ بُعْدًا عنِ الدِّينِ إذا سمِع مَدافعَ رمضانَ تاب وأنابَ إلى اللهِ، ونزَع نَفْسَه الآثمةَ، واستبدَل بها نَفْسًا زكيَّةً مُتعبِّدةً. [صور وخواطر ص٢٢٦]. الأمَّةُ الحيَّةُ تلبَسُ جلودَ الحيوانِ إذا كان كلُّ ما يُلبَسُ مِن صُنعِ أمَّةٍ تُؤذيها وتضُرُّها. [البواكير ص ١٨٠].
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |