تفسير سورة الأنعام الآيات (60: 61) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وسواس بسبب صدمة في الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أريد التخلص من الأفكار السلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وهم الخيانة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مشكلة بطء الاستيعاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ارتعاش اليدين عند الغضب والتوتر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قلة التركيز والنسيان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          راقبت أصدقائي واكتشفت شذوذهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          معاناتي مع فقد البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المال والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هل أعاني من وساوس فكرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-04-2024, 10:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,630
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة الأنعام الآيات (60: 61)

تفسير سورة الأنعام الآيات (60: 61)

يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف



﴿ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 60].

﴿ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ يَقْبِضُ أرْواحَكُمْ عِنْدَ النَّوْمِ[1].
﴿ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ﴾كَسَبْتُمْ مِنَ الْأَعْمَالِ[2].
﴿ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ أيْ: النَّهَارَ، بِرَدِّ أَرْوَاحِكُمْ بَعْدَ قَبْضِهَا بِالنُّومِ؛ لِتَقُومُوا بِأَعْمَالِكُمْ[3].
﴿ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى أي: لتُقْضَى آجَالُكُمُ الْمُحدَّدةُ فِي الدُّنْيا[4].
﴿ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ﴾أَيْ: يَوْمَ الْقِيَامَةِ[5] ﴿ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فَيُجازِيكُمْ بِه[6].

وَفِي الْآيَةِ فَوَائِدُ:
مِنْهَا: أَنَّ في النَّوْمِ رَحْمَةً بِالْعِبَادِ؛ حَيْثُ تَهْدَأَ الْأَنْفُسُ، وتَرْتَاحُ الْأَبْدَانُ، وَتَسْكُنُ الجَوارِحُ، وَقَدِ امْتَنَّ اللَّهُ بِالنَّومِ عَلَى الْعِبَادِ، فدَعَاهُمْ لِلتَّفَكُّرِ فِيهِ، وَشُكْرِ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ [الروم: 23]. وَالنَّوْمُ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللهِ الدَّالَّةِ عَلَى قَيوميَّتِهِ وَوَحْدَانيَّتِهِ، وَأنَّهُ سُبْحَانَهُ الْمُتَفَرِّدُ بِتَدْبِيرِ الْعِبَادِ فِي يَقَظَتِهِمْ وَمَنَامِهِمْ[7].

وَمِنْهَا: أَنَّ النَّومَ وَفَاةٌ صُغْرَى؛ لَا تَنْقَطِعُ فِيهَا الْحَيَاةُ بِالْكُليَّةِ؛ لِقَولِهِ تَعَالَى:: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ [سورة الأنعام:60] فَالْوَفَاةُ نَوْعَانِ: وَفَاةٌ صُغْرَى، وَيُقْصُدُ بِهَا النُّومُ، وَوَفَاةٌ كُبْرَى وَيُرَادُ بِهَا الْمَوتُ؛ كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي آيةٍ أُخْرَى: ﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الزمر: 42][8].

وَمِنْهَا: أَنَّ وَقْتَ النَّومِ الْمُنَاسِبِ للفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللهُ النَّاسَ عَلَيهَا هُوَ اللَّيلُ؛ لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ ﴾ [سورة الأنعام:60]، وَقَولِهِ سُبْحَانَهُ: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾ [الروم: 23]. وَمُخالَفَةُ هَذِهِ الْفِطْرَةِ أَمْرٌ خَطِيرٌ عَلَى الصِّحَّةِ، وَقَدْ أَرَادَ اللهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ اللَّيْلُ لِلسُّكُونِ وَالرَّاحَةِ وَالنَّومِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ﴾ [يونس: 67]، وَقَالَ: ﴿ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا ﴾ [الأنعام: 96]، وَقَاَل: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ ﴾ [النمل: 86]، وَقَالَ: ﴿ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ﴾ [غافر: 61] ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا ﴾ [النبأ: 10]، ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا ﴾ [الفرقان: 47].

وَمِنْهَا: أَنَّ وَقْتَ الْعَمَلِ الْمُنَاسِبِ لْلفِطْرَةِ هُوَ النَّهَارُ؛ لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ﴾ [الأنعام: 60]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [النمل: 86]، وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴾ [النبأ: 11][9].

﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ﴾ [الأنعام: 61].

﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةًمَلائِكَةً تُحْصِي أَعْمَالَكُمْ[10]، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 10 - 12]، وأيضًا يَحْفَظُونَ أَبْدَانَنَا، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد: 11][11].

﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ﴾ أي: أَسبَابُهُ[12] ﴿ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ مَلَكُ الْمُوتِ وَأَعْوَانُهُ[13] ﴿ وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ يُقَصِّرُونَ فِيما يُؤْمَرُونَ بِهِ[14].

وَفِي الْآيَةِ فَوَائِدُ:
مِنْهَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ الْقَاهِرُ فَوقَ عِبَادِهِ، الْمُهَيْمِنُ عَلَيْهِمْ:
فَهُوَ فَوقَهُمْ بِذَاتِهِ، لَهُ عُلُوُّ الْقَهْرِ وَالشَّأْنِ، لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَلَا يَغِيبُ عَنْهُ شَيْءٌ.

وَهُوَ المُهَيمِنُ بِقُدْرَتِهِ عَلَى الْخَلَائِقِ أَجْمَعِينَ، وَكُلُّ شَيْءٍ إلَيْهِ فَقِيرٌ، وَلَا يَفْتَقِرُ إِلَى شَيْءٍ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11].

وَمِنْهَا: أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ فِي هَذِهِ الْآيةِ: ﴿ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَ ﴾ [الأنعام: 61]، وَقَالَ فِي سُورَةِ السَّجَدةِ: ﴿ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴾ [السجدة: 11]، وَلَا تَعَارَضَ بَيْنَ هَذِهِ الْآيَاتِ بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْمُوَكِّلِ بِقَبْضِ الْأَرْوَاحِ مَلَكٌ وَاحِدٌ، إِلَّا أَنَّ لَهُ أَعْوانًا يَعْمَلُونَ بِأَمْرِهِ، وَيُعِينُونَهُ عَلَى ذَلِكَ[15].

وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى وُجُودِ أَعْوانٍ لِمَلَكِ الْمُوتِ مَا رَواهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: «إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ، نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وجُوهَهُمْ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ ورِضْوَانٍ، فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ، ويَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وجِدَتْ عَلَى وجْهِ الْأَرْضِ فَيَصْعَدُونَ بِهَا...»[16] الخ، فَدَلَّ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى أَنَّ مَعَ مَلَكِ الْمَوتِ مَلَائِكَةٌ آخَرينَ يَأْخُذُونَ مِنْ يَدِهِ الرُّوُحَ حِينَ يَأْخُذُهَا مِنْ بَدنِ الْمَيتِ.

وَقَدْ يَسْأَلُ سَائِلٌ وَيَقُولُ: كَيفَ يَقْبِضُ مَلَكُ الْمَوتِ الْأَرْوَاحَ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ؟

وَالْجَوابُ: أَنَّ اللهَ تَعَالَى يُقَرِّبُ لَهُ مَسَافَاتِ الْأَرْضِ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْقَصْعَةِ بَيْنَ يَديهِ، وَرُويَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: (حُوِيَتْ لَهُ الْأَرْضُ، فَجُعِلَتْ لَهُ مِثْلَ الطَّسْتِ، يَتَنَاوَلُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ)[17]، قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: "وَرَوى زُهِيرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ مَرْفُوعًا، قَالَ بِهِ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا"[18].

[1] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (2/ 281)، تفسير القرطبي (3/ 151)، تفسير الجلالين (ص171).

[2] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (2/ 281)، تفسير الجلالين (ص171).

[3] ينظر: تفسير الجلالين (ص171).

[4] ينظر: تفسير البغوي (3/ 151)، تفسير الرازي (13/ 13)، تفسير ابن كثير (3/ 266).

[5] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 266).

[6] ينظر: تفسير الطبري (9/ 287)، تفسير الجلالين (ص171).

[7] ينظر: تفسير السعدي (ص259).

[8] ينظر: أضواء البيان (1/ 485).

[9] ينظر: عقيدة التوحيد في القرآن الكريم (ص235).

[10] ينظر: تفسير الجلالين (ص171).

[11] ينظر: تفسير البغوي (3/ 151)، تفسير ابن كثير (3/ 267).

[12] ينظر: تفسير الماوردي (2/ 123)، تفسير القرطبي (7/ 7).

[13] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 166)، تفسير ابن كثير (3/ 267).

[14] ينظر: تفسير البغوي (3/ 152)، تفسير الجلالين (ص171).

[15] ينظر: معارج القبول (2/ 660).

[16] مسند أحمد برقم (18534).

[17] أخرجه الطبري في تفسيره (18/ 604).

[18] تفسير ابن كثير (6/ 361).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.62 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.31%)]