الحياةُ الدينيةُ والحياةُ المدنيةُ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الجهاد في سبيل الله وعوامل النصر على الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 111 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4457 - عددالزوار : 882672 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3992 - عددالزوار : 416946 )           »          رمضان شهر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          رؤية هلال رمضان .. قصص من التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 58 - عددالزوار : 5099 )           »          جمهورية القرم الإسلامية .. وتاريخ من المعاناة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          المخدرات كارثة…تهدد بنيان المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          المسير إلى عرفة والوقوف بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 57 )           »          الاستفادة من الأطفال في الدعوة إلى الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-04-2024, 10:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,705
الدولة : Egypt
افتراضي الحياةُ الدينيةُ والحياةُ المدنيةُ

الحياةُ الدينيةُ والحياةُ المدنيةُ

( من خطب الشيخ: أحمد عز الدين البيانوني – رحمه الله تعالى - )


الحمدُ للهِ كما ينبغيْ لجلالِ وجهِهِ وعظيمِ سلطانِهِ ، أحمدُهُ سبحانَهُ وتعالى وأشكرُهُ ، وأسألُهُ منْ جزيلِ فضلِهِ وجميلِ إحسانِهِ ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ على سيدِنا محمدٍ ، الجامعِ في شريعتِهِ بينَ خيريِ الدنيا والآخرةِ ، وعلى آلِهِ وأصحابِهِ والتابعينَ ، بحارِ الفضلِ الزاخرةِ .

وبعدُ أيُّها المسلمونَ : يخيَّلُ لبعضِ الناسِ أنَّ الحياةَ الدينيةَ تنافي الحياةَ المدنيةَ ، حتى زعموا أنَّ الأممَ التي تأخذُ بالدينِ لا يرجى لها تقدمٌ في ميادينِ العمرانِ ، ولو قلبوا صحائفَ التاريخِ لعلموا أنَّ الإسلامَ أحيا أمماً كان الجمودُ قد أناخَ عليها بكلكلهِ ، وأسسَ دولةً لا تغربُ عنْ ممالكِها الشمسُ ، وكانَ سبباً في إحياءِ هذهِ الأممِ الأجنبيةِ ، وإيصالِها إلى ما وصلتْ إليهِ اليومُ ، منْ العلومِ والصنائعِ التي مزجتْها بمدنيَّتها الزائفةِ ، فالدينُ الذي حوّلَ الأممَ الجامدةَ الهامدةَ إلى أممٍ حيةٍ راقيةٍ ، رفعتْ لواءَ خلافةِ اللهِ في الأرضِ ، أجيالاً متعاقبةً ، لا يعقلُ أنْ ينقلبَ إلى دينٍ يكونُ سبباً لجمودِ الأممِ ، وتجريدِها منْ أسبابِ الحياةِ وعواملِ الرقيِّ ، إنَّ هؤلاءِ يعرفونَ هذا ، ولكنَّهمْ يتخيلونَ أنَّ الأمورَ قدْ حالتْ ، فما كانَ يصلحُ أساساً للمجتمعاتِ في الزمانِ الغابرِ ، لا يصلحُ أنْ يكونَ أساساً لها في العصرِ الحاضرِ ، هذهِ شبهةٌ يدلونَ بها إلى الناسِ ، فيتلقاها ضعفاءُ الإيمانِ بالقبولِ ، باعتبارِ أنها ترميِ إلى سرٍّ منْ أسرارِ علمِ الاجتماعِ ، وهيَ في الحقيقةِ لا ترمي إلى شيءٍ غيرِ دعوةٍ صريحةٍ إلى التحللِ منْ تكاليفِ الأخلاقِ ، والتكالبِ على الأخذِ بجميعِ آفاتِ المدنيةِ وأدوائِها بغيرِ حسابٍ .

لقدْ سبقتْ منْ هؤلاءِ دعوةٌ إلى ضرورةِ اختلاطِ الجنسينِ ، وإلى وجوبِ عملِ المرأةِ خارجَ بيتِها ، مخدوعينَ في دعوتِهمْ هذهِ بما عليهِ النساءُ في الأممِ المتمدنةِ ، فافتتنَ بهذِهِ الدعوةِ الحمقاءِ ، جميعُ مَنْ لا بصرَ لهمْ بالأمورِ ، واطَّرحوا كلَّ ما عورضتْ بهِ هذهِ الدعوةُ منْ طريقِ العلمِ والأخلاقِ ، فلمْ يمضِ على هذا القولِ مدةٌ منْ الزمنِ ، حتى وقعتْ الأممُ الأجنبيةُ في شرِّ هذهِ الأزمةِ العامةِ ، فنظرُ عقلاؤهمْ ، فإذا العاملُ الوحيدُ الذي أدى إلى شيوعِ البِطالةِ إنَّما هوَ أنَّ النساءَ قدْ هجرنَ بيوتِهنَ ، واشتغلنَ بأشغالِ الرجالِ ، ورأوا أنَّ ضررَ ذلكَ لمْ يقفْ عندَ حدِّ البِطالةِ ، ولكنْ تعداها إلى نظامِ الأسرِ ، وتربيةِ الأطفالِ ، وانتشرتْ العزوبةُ إلى حدٍّ مُريعٍ ، وفسدتْ بذلكَ الأخلاقُ فساداً ليسَ منْ السهلِ إصلاحُهُ ، فأخذَ قادةُ تلكَ الأممِ يعملونَ على ردِّ الأمورِ إلى نصابِها الطبيعيِّ ، بكفِّ يدِ المرأةِ عنْ العملِ الخارجيِّ ، وردِّها إلى مملكتِها الطبيعيةِ ، وهيَ الأسرةُ ... وهيهاتَ أنْ يتمَّ لهمْ ّلكْ إلا في أجيالٍ ، يكابدونَ في أثنائِها منْ الشدائدِ ما يعجزُ الإنسانُ عنْ بيانِهِ .

فماذا جنى الأغرارُ عندَنا ـ الذينَ اتبعوا هؤلاءِ الإباحيينَ ـ منْ آثارِ دعوتِهمْ إلى وجوبِ اختلاطِ الرجالِ بالنساءِ ، وإلى عملِ هؤلاءِ خارجَ بيوتِهنَّ ـ غيرَ ما نشاهدُهُ منْ فسادِ الأخلاقِ ، وانحطاطِ النفوسِ ، وتفاقمِ الشهواتِ وانتشارِ العزوبةِ ؟

ولا يزالونَ ساعينَ وراءَ هذهِ المطامعِ الدنيئةِ ، فيدعونَ إلى وجوبِ الأخذِ بكلِّ جديدٍ ، دونَ التقيدِ بالمبادئِ الأوليةِ للأخلاقِ ، كأنَّهمْ يريدونَ أنْ نأخذَ بجميعِ أدواءِ المدنيةِ وشرورِها .

يتوهمُ بعضُ الناسِ أنَّ الحياةَ الصالحةَ تنافي متعَ المدنيةِ الصحيحةِ ، وتجعلُ الأممَ كجماعاتٍ منْ المتبتلةِ ، لا يتسعُ لهمْ الوقتُ لغيرِ القيامِ بالواجباتِ الدينيةِ ... وهذا لا يصحُّ مطلقاً أن يُوصَمَ بِهِ الإسلامُ بعدَ قولِهِ تعالى : [قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ] {الأعراف:32}
الإسلامُ لم ٍ يحرِّمْ على إنسانٍ متعةًَ منْ متعِ الحياةِ الصالحةِ ، بلْ أباحَها بشرطِ أنْ لا تدفعَ بهِ إلى عالمِ الحيوانيةِ ، فهوَ يحرمُ الخمرَ والمقامرةَ ، ومنْها هذا اليانصيبُ الشائعُ منْ غيرِ نكيرٍ ، يحرمُ البغاءَ والتهتكَ وكلَّ ما ينافي كرامةَ الإنسانيةِ ، ويحطُّ منْ قيمتِها ، وهيَ صفاتٌ قررَ العلمُ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ أنها آفاتٌ يجبُ تجنُّبُها ، ؛ لما يبتني على شيوعِها منَ العللِ الاجتماعيةِ الخطيرةِ .

فإذا كانَ منْ الناسِ مَنْ يزعمُ أنَّ الحياةَ لا تكونُ هنيئةً سعيدةً إلا إذا أبيحتْ فيها هذِهِ المحظوراتُ ، فقدْ أخطؤوا خطأً كبيراً ، وضلوا ضلالاً بعيداً .

فإنَّ الذي يرى أنَّ هناءتَهُ لا تتحققُ إلا إذا أبيحَ لهُ أنْ يتعاطى السوائلَ السامةَ المضللةَ للعقلِ ، وأنْ يلقيَ بمالهِ جزافاً في اللعبِ بالورقِ وفي اليانصيبِ ، وأنْ يتركَ ما أُحِلَّ لهُ ، منْ الزوجيةِ الطاهرةِ ، ويجري وراءَ الساقطاتِ في الشوارعِ والأزقةِ ، وأنْ ينتهكَ حرماتِ الآدابِ ، ويغريَ فاسداتِ الأخلاقِ على انتهاكِها ، وأنْ يأتيَ كلَّ ما بدا لهُ محلولَ الرسنِ ، لا يبالي أحفظَ كرامةَ الإنسانيةِ أمْ أهانَها !...
أقولُ إنَّ الذي لا يرى لهُ هناءةً إلا في هذهِ المقاذرِ المنكرةِ ، فهوَ ضالٌّ عنْ طريقِ الهناءةِ الصحيحةِ ، التي لا يشوبُها كدَرٌ مما يتمتعُ بهِ المؤمنونَ المتدينونَ ، وينعمونَ فيهِ .

إنَّ لصفاتِ الكمالِ الساميةِ لذاتٌ يشعرُ بها المحافظونَ عليها ، وينظرونَ على أهلِ الإباحةِ نظرَهمْ إلى المحرمينَ منْ مباهجِ الحياةِ ونعيمِها .

فاتقوا اللهَ أيُّها المسلمونَ ، ولا يغرنَّكم أنَّ للإباحيةِ دولةً في أرقى أممِ الأرضِ اليومِ ، ولا تغفلوا عنْ أنَّها السببُ المباشرُ لكلِ ما فيهِ هذهِ الأممُ من أزماتٍ اقتصاديةٍ ، وعللٍ اجتماعيةٍ ، عجزتْ مدنيتُها أنْ منْها إلى حلِّ حاسمٍ ، فمنْ كانَ ضارباً مثلاً فليضربْهُ بالسليمِ المعافى ، لا بالمريضِ الذي يتطلبُ العلاجَ فلا يجدُهُ ، فهوَ يعيشُ في جحيمٍ منَ الحياةِ ، ولعذابُ الآخرةِ أشدُّ .

قالَ اللهُ تعالى : [أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى القُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ] {الحج:46}
أقولُ هذا ، وأستغفرُ اللهَ لي ولكمْ ولسائرِ المسلمينَ .

الخطبةُ الثانيةُ

الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا ، وما كنا لنهتديَ لولا أنْ هدانا اللهُ ، أحمدُهُ وأشكرُهُ ، وأسألُهُ الهدى والتقى ، ومنَ العملِ ما يرضاهُ ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ على سيدِنا محمدٍ ، البشيرِ النذيرِ ، وعلى آلِهِ وأصحابِهِ والتابعينَ ، المتمسكينَ بشرعِهِ المنيرِ .

أما بعدُ عبادَ اللهِ : قالَ اللهُ تعالى : [وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ] {الأنعام:153}

وقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( مَثَلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا ، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهَا جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا ، وَجَعَلَ يَحْجُزُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَتَقَحَّمْنَ فِيهَا ، قَالَ : فَذَلِكُمْ مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ ، أَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ ، هَلُمَّ عَنِ النَّارِ ، هَلُمَّ عَنِ النَّارِ ، فَتَغْلِبُونِي تَقَحَّمُونَ فِيهَا ). رواه البخاري في كتاب الرقاق 6002 ، ومسلم في كتاب الفضائل 4235 ، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

عَنْ اَلْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه قَالَ : ( صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ فَقَالَ : أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ ، فَتَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ). رواه وأبو داود في كتاب السنة 3991 ، والترمذي في كتاب العلم 2600 .

فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ ، وتمسكوا بأهدابِ دينِكمْ وإياكمْ والتقليدَ الأعمى ، ونوِّروا بصائرَكم بذكرِ ربِّكمْ عزَّ وجلَّ ، والصلاةِ على نبيِّكمْ صلى الله عليه وسلم ، قالَ اللهُ تعالى : [إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا] {الأحزاب:56}

اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ على سيدِنا محمدٍ ، الرؤوفِ بأمتِهِ ، الرحيمِ بها ، الحريصِ عليها صلى الله عليه وسلم.

وارضَ اللهمَّ عن ساداتِنا الخلفاءِ الراشدينَ ، الهادينَ المهديينَ ، وجميعِ الصحابةِ والتابعينَ ، وعنْ الأئمةِ الأعلامِ ، ذادةِ الدينِ ، وحماةِ الإسلامِ ، ومنْ تبعَهمْ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم يا ربَّ العالمينَ .
اللهمَّ أيدْ الإسلامَ والمسلمينَ .

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.74 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.55%)]