7 وصايا للأمهات الفاضلات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حلاوة الطاعة وشؤم المعصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الأُخُوَّةِ والتَّراحُمِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          سبيل القلب إلى ربيع القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ما الفرق بين التوبة والاستغفار؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيف نفهم الأثر: اعتزل ما يؤذيك! عبد الله بلقاسم الشهري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الشيطان وتقنين المعاصي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          20 مهارة تحتاجها لتبقى من الأوائل في سوق العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لو قلناها بلطف… لما تنازعنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الشهرة وجلب المشاهدات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          وعد الله بنصر المؤمنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-06-2025, 10:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,712
الدولة : Egypt
افتراضي 7 وصايا للأمهات الفاضلات





7 وصايا للأمهات الفاضلات

خالد بن سعود الحليبي


تشكو كثيرٌ من الأمهات من أعباء متابعة أولادها في المذاكرة، وهي في الحقيقة ترتكب مجموعة من الأخطاء التي تضاعف عليها هذه الأعباء وتُجهدها نفسًا وجسدًا، ومن ذلك:
‏١- رفع سقف المستهدفات إلى الدرجات الكاملة، وهذا يكفي لرفع مستوى التوتر والقلق لديها ولديهم، بل يؤدي إلى الشعور بالإحباط لمجرد نقص درجة واحدة أو حتى نصف درجة، وكان يكفي استهداف الامتياز إذا كانوا قادرين عليه.
‏٢- الانفعال الدائم، والصراخ وربما الضرب، الذي تُعدِي به الأبناء والبنات، فتجد الجميع أصبح قابلًا للاشتعال والاشتباك في أية لحظة.
‏٣- تحمل مسؤولية الاستذكار عنهم، فهي التي تحدد المواد المطلوب مذاكرتها كل يوم، وهي التي تتابع مع المعلمين والمعلمات، وهي التي تحدد مواعيد المذاكرة، والأسوأ من ذلك أن تقوم هي بقراءة المواد والتحفيظ المباشر لهم، وكان يكفيها أن تشرف عليهم، وتسمّع لهم أو تناقشهم لتتأكد من جودة مذاكرتهم.
‏٤- تحويل أجواء أيام الدراسة كلها إلى أجواء أيام الاختبارات؛ مما يجعل الضغوط تزداد، فيملُّ أولادها من الدراسة ويكرهونها، ويبحثون عن الخلاص ولو بالكذب، أو بالعناد أو بالاستهتار وعدم المبالاة، فيزداد غيضها وغضبها.
‏٥- الوقوع في شجارات يومية مع الزوج/الأب؛ لكونه - حسب رأيها - لا يساعدها، وقد يكون كذلك، لكن الحل ليس بالشجار وإنما بالتفاهم والتعاون وتحديد الأدوار.
‏٦- التحفيز السلبي، الذي يتحول إلى تخويف وتشويه نفسي، حين تقول لهم: "أنت سيكون عملك في كذا وكذا من المهن" تعني: الأقل أجرًا وقدرًا، لأنك لا تذاكر، بدلًا من التحليق بهم في أهداف عالية، ومقامات علمية سامية.
‏٧- تخويفهم من المستقبل: من الإخفاق في اختبار القدرات، ومن عدم القبول في الجامعة، ومن تأخر التوظيف بعد التخرج، فتجعلهم يحملون همومًا ومخاوف هي أكبر من أعمارهم، وكلها في غيب الله تعالى، ورهن توفيقه، وكل أمر يأتي في أوانه.
‏أيتها الأم الفاضلة، ارفقي بنفسك وبأولادك وبزوجك، واستمتعي بحياتك، وبتربيتك، وتذكري أنك زوجة قبل أن تكوني أمًا، فأعطي كل ذي حقٍ حقه.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.45 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]