المرأة والأسرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وصفات طبيعية للتخلص من تجاعيد أسفل العينين.. من شرائح الخيار لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المدارس على الأبواب.. 5 خطوات مهمة لتعويد أطفالك على النوم المبكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          6 علامات على الاكتئاب عند الطفل.. الكلمات السلبية عن نفسه وانخفاض الطاقة الأبرز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طريقة عمل نودلز الخضار بصوص زبدة الفول السوداني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          8 نصائح للتعامل مع الزوج العنيد.. عشان مايتحولش نقاشكم لخناق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وصفات طبيعية من جل الصبار للعناية بالبشرة.. تفتيح وترطيب وشباب دائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          خطة العروسة للعناية بالبشرة قبل الفرح.. من 6 شهور حتى ليلة العمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حاسس بخمول وعايز تاخد إجازة.. 4 خطوات تساعدك على الذهاب لعملك بنشاط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طريقة عمل كيكة البرتقال الباردة.. طعمها لذيذ وأطفالك هيحبوها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          5 خطوات للعناية بالشعر الطويل.. لتصفيف سهل بدون تشابك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #35  
قديم 03-09-2025, 10:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,745
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المرأة والأسرة

المرأة والأسرة – 1275

الفرقان



الأسرة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم
مما لا شك فيه أن «السيرة النبوية» هي النبراس الهادي والطريق المستقيم للبشرية جمعاء في سلوكهم وحركاتهم وسكناتهم، والأسرة هي جزء من هذا المجتمع؛ فهي بحاجة ماسة لمعرفة حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - لتقتدي به وتهتدي بهديه - صلى الله عليه وسلم -، وتظهر أهمية ارتباط الأسرة بسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يلي:
  • الاقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم -: تعد السيرة النبوية المصدر الأساسي لفهم هديه - صلى الله عليه وسلم - وسنته، ومنها يُستمد النهج الصحيح في العبادة والمعاملات والأخلاق.
  • بناء الفرد وتوجيه سلوكه: تُمثّل السيرة النبوية رافدًا للأخلاق والقيم النبيلة، وتقدم نماذج سامية في التسامح، والعفو، والتعايش السلمي، والتكافل؛ مما يساهم في تربية فرد صالح ومجتمع متماسك.
  • فهم الإسلام وتطبيقه: السيرة النبوية تُبيّن تفاصيل حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - الموثقة بالأسانيد الصحيحة، ومن خلال دراستها يُدرك المسلم كيف يُطبق تعاليم القرآن تطبيقا عمليا في حياته.
  • التعرف على حياة الصحابة ومحبتهم: يتيح استحضار السيرة النبوية التعرف على حياة الصحابة الكرام الذين جاهدوا مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، مما يولد محبة لهم ويشجع على السير على نهجهم.
  • من الناحية الثقافية يتعلم أبناؤنا من السيرة ما ينبغي أن يعلموه، عن نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومولده ووفاته، وعن العشرة المبشرين بالجنة وعن الخلفاء الراشدين، ومعارك الإسلام وغزواته، وكل ما يتعلق بتاريخ المسلمين في تلك الحقبة المباركة.
  • كثير من السلوكيات المتدنية يمكن علاجها من خلال السيرة فيعالج الكذب والغش والعقوق والقطيعة وسيئ الألفاظ وغير ذلك من السلبيات، وذلك بذكر مواقف الأسرة من السيرة.
اجعلي لأولادك نصيبًا من قصص السيرة
اجعلي لأولادك نصيبًا من قصص السيرة النبوية الهادفة مع تدريبهم على استخلاص الدروس والعبر من هذه القصص؛ فهذا أسلوب تعليمي وتوجيهي كبير وعظيم؛ حيث إن الصغار تستهويهم القصص ولو كانت قصيرة ليقوى إيمانهم وليدركوا معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبل ذلك يدركون قدرة الله -تبارك وتعالى-؛ فالتربية بالقصة مسلك قويم لتعديل السلوك وتقوية الإيمان.
تمسك الأسرة بالسُنَّة النبوية
إن تمسك الأسرة بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني بناء حياتها على ما جاء في القرآن والسُنَّة، ويتضمن ذلك معاملة الأفراد بلطف واحترام، وتعليمهم القيم الإسلامية، وتبادل المحبة والمودة، والتشاور في أمور الأسرة، والحفاظ على أسرار البيوت، وهذا ما يؤدي إلى استقرار الأسرة ومن ثم استقرار المجتمع.
الأخت الفاعلة والواعية
لاشك أن وجةود أخت فاعلة وواعية داخلز الأسرة تضع نُصْب عينَيْها أهميةَ بناء شخصية إسلامية متكاملة، نعمة عظيمة، هذه الأخت من أهم صفاتها أنها دائمًا تكون حريصة على توعية إخوتها توعيةً فكريةً وعقائدية وعلمية، وتُحبِّب إليهن الإيمان وشريعة الإسلام وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وترفع من مستوى تفكيرهن وهمومهن وتطلعاتهن وطموحاتهن الدينية والدنيوية، إنها الأخت الفاعلة القادرة بإذن الله -سبحانه وتعالى- على تحويل مسار الأسرة من العشوائية إلى الجد والنظام، ومن الضياع إلى الهدف الواضح، ومن البلادة وحب الخمول إلى العطاء وحب المعالي.
لِنحمِ بيوتنا وأهلينا من الشيطان
من أعظم أولويَّات إبليس في هذه الدنيا، أن يحطم قواعد البيت المسلم، فيزيل المودة والرحمة من بين أفراد الأسرة، ويبث بينهم العداوة والبغضاء؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ، فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: مَا صَنَعْتَ شَيْئًا، قَالَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ، قَالَ: فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ: نِعْمَ أَنْتَ»؛ لذلك وجب علينا أن نحمي بيوتنا وأسرنا وأهلينا من شر الشيطان، ومن أهم ما نحمي به بيوتنا ذكر الله -عزوجل-، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاء»، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ»، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ».
الحِوار والتفاهم داخل الأسرة
إن أعضاء الأسرة الناجحة هم الذين تآلفوا فتفاهموا في معرفة منازل نفوسهم، فأنزلوها مكانها، فاحترموا الكبير، وعطفوا على الصغير، وساعدوا المحتاج ونحو ذلك، وإنَّ من أهم العوامل التي تُساعد على استمرارية هذا النجاح وأمثاله، الحوار الهادف بين أفراد الأسرة، فهو وسيلة بناء وعلاج، فما أجملَه عندما يوجد بينهم بآدابه وشروطه! لأننا في الحوار نستخرج مكنون النفوس، ونمنحها الفرصةَ لتُعبِّر عمَّا يجول في خاطرها، وقد لا نصل إلى التربية الحقَّة لأولادنا حتى نتعرف على ذلك، لتكون توجيهاتنا في مجراها الصحيح والسليم؛ لأن الحوار هو تمهيدٌ في الوصول إلى الحقيقة التي نُريد معرفتها، فإذا عرفناها عرفنا آلية التعامل معهم تربيةً وتقويمًا وبناءً وعلاجًا ونحو ذلك.
أهمية تعويد الأبناء أداء العبادات
من المهم تعويد أبنائنا وبناتنا على الصلاة والصيام منذ صغرهم، وتعويد البنات على الحجاب وتحبيبهن في الطهر والعفاف والستر والحياء منذ صغرهن، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مُرُوا أولاكمِ بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سِنينَ، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشرٍ، وفرِّقوا بينهم في المَضاجِعِ»، وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- يعودون أولادهم على الصيام، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطوه اللعبة من العهن يلهونهم بها عن الطعام حتى يأتي موعد الإفطار.
فوائد تربوية لمائدة طعام الأسرة
لمائدة طعام الأسرة العديد من الفوائد التربوية التي تعود بالخير والنفع على جميع أفراد الأسرة؛ فهي منتدى يحقق الترابط، والمحادثات والحوارات المفيدة؛ وأبرز الفوائد التربوية لمائدة طعام الأسرة، هي غرس القيم في نفوس الأطفال، فمن خلالها نعلم الأطفال سُنَّة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتغرس فيهم الشعور بالحب والأمان والمسؤولية، وتقدير الذات، والترابط بين أفراد الأسرة، وهي فرصة ليعتاد الأطفال التحدث مع الكبار، والاستماع إليهم، كما أن تناول الطعام يعد وقتًا سعيدًا للأطفال؛ لذا على الأب والأم الحرص على البعد عن مواطن الخلاف، حتى يكون وقت الطعام فرصة لاجتماع أفراد الأسرة، والحديث اللطيف، والنقاش حول مختلف الموضوعات والقضايا، ولا يجب أن يكون هذا الوقت وقتًا للتأديب والعتاب والتبكيت والضحك ورفع الصوت، والكلام الجارح، فعندما يكون وقت الطعام مبهجًا لطيفًا وسعيدًا ومريحًا، وخاليًا من الخلاف والنزاعات، يتطلع إليه الأبناء، ويشتاقون للتجمع حول الأب والأم.
من الأخطاء التربوية
إن من الخطأ في التربية أن يغضب الأب والأم لتقصير أولادهم في أمور العادات والأعراف والتقاليد والمباحات، ولا يغضبون إذا انتهكت حرمات الله، فيعتاد الأبناء على هذا، ويتحفزون لما يغضب الأب والأم من العادات، ولا يبالون إذا فعلوا ما يغضب الله.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 633.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 631.55 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.27%)]