|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فضل ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح والمغرب د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضياللهعنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا»[1]. معاني المفردات: حَسَنًا: أي طلوع حسنا، أي مرتفعة. روى الترمذي وقال: «حَسَنٌ غَرِيبٌ» عَنْ عُمَارَةَ بْنِ شَبِيبٍ السَّبَئِيِّ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلىالله عليه وسلم : «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ المَغْرِبِ بَعَثَ اللَّهُ لَهُ مَسْلَحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَاعَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مُوبِقَاتٍ، وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ»[2]. معاني المفردات: إِثْرِ: أي بعد. مَسْلَحَةً: هم القوم الذين يحفظون الثغور من العدو، وسموا مسلحة؛ لأنهم يكونون ذوي سلاح، أو لأنهم يسكنون المسلَحة، وهي كالثغر يكون فيه أقوام يرقبون العدو؛ لئلا يطرقهم على غفلة، فإذا رأوه أعلموا أصحابهم؛ ليتأهبوا له. مُوجِبَاتٍ: أي للجنة. مُوبِقَاتٍ: أي مهلكات. وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَاب: أي مثل عتقها. روى الإمام أحمد وحسنه الألباني عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْقَالَإِذَا صَلَّى الصُّبْحَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُنَّ كَعَدْلِ أَرْبَعِ رِقَابٍ، وَكُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّعَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ حَرَسًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِذَا قَالَهَا بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَمِثْلُ ذَلِكَ»[3]. معاني المفردات: لَا شَرِيكَ لَهُ: أي في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات. كَعَدْلِ: أي تساوي. أَرْبَعِ رِقَابٍ: أي أربعة عبيد. وَمُحِيَ: أي أُزِيل. حَرَسًا: أي وقاية. في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضياللهعنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلىاللهعليهوسلم، قَالَ: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّىيُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ»[4]. معاني المفردات: حِرْزًا: أي وقاية. ما يستفاد من الأحاديث: 1- فضيلة ذكر الله بهذه الكلمات: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ». 2- الحث على المحافظة على هذا الذكر صباحا ومساءً.* [1] صحيح: رواه مسلم (670). [2] صحيح: رواه الترمذي (3534)، والنسائي في الكبرى (10338)، وحسنه الألباني. [3] حسن: رواه أحمد (23518)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (6/135). [4] متفق عليه: رواه البخاري (3293)، ومسلم (2691).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |