تاريخ الطباعة العربية في العالم حتى نهاية القرن التاسع عشر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         يا دعاة الخارج: لابد من فهم البيئة أولًا! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ازدياد اضطرابات القلق والاكتئاب في السنوات الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          قل لا يعلم من في السموات والارض الغيب إلا الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وادي الأسف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          عندما تختبر الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تعلق القلب بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          خطر الإمتلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التوحيد في أرض فلسطين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          احفظ عملك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيف يدخل اليأسُ قلبا قرأ القرآن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-10-2025, 09:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,795
الدولة : Egypt
افتراضي تاريخ الطباعة العربية في العالم حتى نهاية القرن التاسع عشر

تاريخ الطباعة العربية في العالم حتى نهاية القرن التاسع عشر
محمد سعيد الملاح


الطباعة العربية في أوروبا
بدء مشاركة المطابع العربية في الطباعة العربية
دخول المطابع المصنوعة في البلاد العربية وروسيا عالم الطباعة
مطبعة نابليون
الطباعة العربية في القرن التاسع عشر
نهضة الطباعة العربية بعد إنشاء مطبعة بولاق
تذييل : الخطوات الأولى التي أدت للطباعة بالأحرف المعدنية المنفصلة
الكتابة والورق
الطباعة باستخدام قوالب الخشب
الطباعة بالأحرف المعدنية المنفصلة

آلة قديمة للطباعة في متحف

هذا سرد موجز وشامل لتاريخ الطباعة باللغة العربية في العالم يراعي التسلسل الزمني مع عناوين تشير للمحطات الكبرى في تاريخ هذه الطباعة .

– الطباعة العربية في أوروبا.

– مطابع في البلاد العربية تشارك في الطباعة بالعربية.

– دخول المطابع المصنوعة في البلاد العربية وروسيا عالم الطباعة

– مطبعة نابليون.

– نهضة الطباعة العربية بعد إنشاء مطبعة بولاق
الطباعة العربية في أوروبا

لماذا نشأت الطباعة العربية في أوروبا؟ سؤال يجيب عليه الدكتور قاسم السامرائي في ندوة تاريخ الطباعة بمركز جمعة الماجد بدبي عام 1994 بقوله: ” الطباعة العربية في أوروبا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصناعة الورق أولا، وحمّى التنصير ثانيا، والهيمنة الاستعمارية ثالثًا، وتطور الاستشراق ووصله إلى نظام مبني وفق قواعد منظمة رابعًا. وربما لا أبالغ القول فأزعم أنه لو لم يصنع الورق في أوربا لما كانت هناك طباعة، ولو لم يكن الاستعمار الأوروبي بضروبه المختلفة لما كان هناك مجال للتنصير المنظم، ولو لم يكن الاستشراق والتنصير لما كانت هناك طباعة عربية في أوروبا”.

وقد اعتقد علماء النصرانية أن جهل المسلمين بالإنجيل كان العقبة الكؤود في تنصيرهم. لذلك لا نكاد نرى مطبعة أوروبية تمتلك حروفاً عربية لم تنشر طبعة أو طبعات من الإنجيل أو رسائل منه(3). وقد طبعت المطابع الأوروبية حوالي 167 كتاباً عربياً قبل أن يظهر أول كتاب عربي مطبوع بالمشرق” (7).

1486م طبع راهب دومينيكي يدعى “مارتن روث” كتاب (الرحلة والحج فيما وراء البحار إلى قبر السيد المسيح بمدينة القدس المقدّسة) لمؤلفه “برنارد دي برايندباخ Bernard De Breydenbach” عند الطباع الهولندي “إرهارد رويفيتش Erhard Reuwich” في “ماينتس Mainz”” بألمانيا. وقد رسم إرهارد وحفر الألواح الخاصة بطبع هذا الكتاب، والتي ظهرت لها أبجدية عربية كاملة مطبوعة بالنقش على الخشب، ومصحوبة بكتابتها اللاتينية، وبخريطة للقدس ورسم جميل محفور يمثل جماعة من اللبنانيين وعلى رؤوسهم عمائم فاخرة وصفوا بأنهم سوريون في كرمة. (59) ص: 66 .

1492م أحضر إسحق جرسون أحد علماء المهاجرين اليهود للآستانة مطبعة تطبع الكتب بعدة لغات هي العبرية والأسبانية واللاتينية واليونانية، وقد طبعت التوراة مع تفسيرها عام 1494 م ثم قواعد اللغة العبرية عام 1495م.(15)

وقد استطاعت هذه المطبعة خلال ثلاثة قرون أن تطبع أكثر من مئة كتاب في مختلف العلوم والفنون بفضل عناية كبار رجال الطائفة اليهودية في الآستانة مما كان له أثر طيب في نشر الآداب العبرية وترقيتها. (59)

وهذا خبر مؤلم، فقد حُمِلت المطبعة إلى العاصمة العثمانية، ولم يلتفت إليها أحد، وبقي استعمالها مقصورًا على اليهود، بل حرّم السلطان بايزيد الثاني استخدام فن الطباعة على غير اليهود.
آلة نقش تقليدية تحتوي على أسطوانة ورقية، تحمل تصميمات مزخرفة، مع ختم خشبي ومربعات صغيرة من النقوش. تعكس الصورة الحرفية والفنية للنقش على الورق.
آلة نقش تقليدية تحتوي على أسطوانة ورقية

1505م مطبعة إسبانية في غرناطة طبعت للراهب بيدرو دي ألكالا على قوالب خشبية كتابي “طريقة تعلّم االغة العربية بسرعة” و”قائمة عربية بالحروف القشتالية”. وكان الغرض من هذين الكتابين تعليم القسس ورجال الكنيسة اللغة العربية حتى يتمكنوا من تنصير “الموريسكيين” الذين لم ينجحوا في ثورة جبال البغراس وإقناعهم بصحة الكاثوليكية وفساد الإسلام.

1514م أكد بعض الباحثين على أن أول مطبعة عربية تطبع بالأحرف العربية، ظهرت في فانو بإيطاليا بأمر البابا يوليوس الثاني، ودشنها البابا ليون العاشر سنة 1514 م، ويشار إليها باسم “مطبعة الفاتيكان”، وأول كتاب عربي طبع فيها في تلك السنة كتاب ديني، ثم سفر الزبور سنة 1516 م، وبعد قليل طبع القرآن الكريم في البندقية، ولكن لم تصلنا منه نسخة ما، لأن جميع النسخ أحرقت، وقد طبع في مطبعة باغانيني المشهورة في البندقية (33) و(2). ومع ذلك فقد جاءت مكتبة الإسكندرية في كتابها “وعاء المعرفة” بصورة لإحدى صفحات هذا المصحف.

1516 م مطبعة بيتروس باولوس في مدينة جنوا الإيطالية طبعت كتاب “المزامير” بتكليف من الأب أغوسطينوس جوستنياني أسقف نابيو من أعمال كورسيكا (2) وقد طبعه بأربع لغات هي العربية والعبرية واليونانية والكلدانية، ومع كل لغة من هذه اللغات ترجمة لاتينية مطابقة لها، مع ملاحظات وشروح، وكان كتابا كبير الحجم (33).

1524م كانت بداية الطباعة العربية في انجلترا عندما طبع فينكين دي وُردِه Wynkyn de Worde في لندن عام 1524 كتاب رُبرت وِيْكفيلد Robert Wakefield المسمى “الأطروحة اللاتينية في موضوع اللغات العربية والآرامية والعبرية، صلاة التسبيح واستخدام اللغات الثلاث:Oratio de laudibus & utilitate trium linguarum Arabicae, Chaldaicae & Hebraicae” (60).

1538م فرنسا بدأت الطباعة العربية بطبع كتاب “القواعد العربية” ضمن مجموعة نشرها المستشرق «غويوم بوستيل» في كلية فرنسا عن مبادئ اثنتي عشرة لغة شرقية. (20)

1539م مطبعة بافيا الأيطالية تطبع ” مبادئ اللغة الكلدانية”.

1550م في النصف الثاني من القرن السادس عشر فتحت الرهبانية اليسوعية مدرسة للعبرانية وللعربية في روما علَّم فيها الأب حنَّا إليانو الشهير وأنشأ مطبعةً طبع فيها بعض الكتب الدينية كان نقلها إلى العربية منها “التعليم المسيحي” و”أعمال المجمع التريدنتيني” (54).

1551م في الآستانة تمت طباعة التوراة باللغة العربية وبترجمة سعيد الفيومي (15) و(55). وهذه أول طباعة باللغة العربية في الدولة العثمانية.

1566م طباعة كتاب “العقيدة النصرانية” في أسبانيا لرئيس أساقفة فلنسيا مارتن بيريز دي أيالا.

1566م مطبعة الكلية الجزويتية بروما طبعت باللغة العربية وبأمر البابا بيوس الرابع “إعتقاد الأمانة الأردتكسية كنيسة روما” من تأليف أو ترجمة أريانو.(3) ص55.

1573م مطبعة إشبيلية تطبع” تهافت النحلة المحمدية” لسكاليخر (20).

1575م بعد أن تم الاتفاق بين الفاتيكان والكنيسة المارونية قامت مطبعة ميديتشي في روما بطبع الكتب باللغة العربية لتعليم المنصِّرين اللغة العربية، وتعليم نصارى الشرق اللغات الغربية وبخاصة المارون (3).

1582م بداية الطباعة العربية في ألمانيا: طبع في نوي شتات Neustadt كتاب “في الألفباء العربية” لمؤلفه يعقوب كريستمان وهو أول أستاذ للغة العربية في جامعة هايدلبرغ (33).

1583م مطبعة هايدلبرغ تطبع بالقوالب الخشبية “رسالة بولس إلى أهل غلاطية”، وقد قام بنقلها إلى العربية روتجر سبأي (2). كما جرى طبع كتاب عربي آخر في هايدلبرغ عام 1583 م ، على نفس الحروف التي طبع عليها الكتاب الأول ، وهذا الكتاب هو الترجمة العربية لرسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية بعنوان : إلى غلاطية ، كذلك ألف بارثولو ماوس رادتمان كتابا بعنوان : المقدمة في اللغة العربية ، وقد تم طبعه في فرانكفورت سنة 1592 م (36) .

1583م مطبعة روتكر سباي في هايدابرغ بألمانيا طبعت “رسالة إلى أهل غلاطية” بطريقة القوالب الخشبية.

1584م مطبعة ميديتشي في روما تطبع كتاب “الصلوات السبع”.

1585 م قام الطباع البندقي بازا ، بعد أن انتقل إلى روما بطبع مؤلف جغرافي عربي هو كتاب “البستان في عجائب الأرض والبلدان”، وهو الأول من نوعه باللغة العربية الذي يخلو من الدعاية الدينية، ومؤلفه سلاميش بنكندغدي الصالحي، ولا يعرف عنه شئ البتة (33).

1585م مطبعة كرستوفل بلانتاين – انتويرب- بلجيكا تطبع باللغة العربية.

1585م بداية الطباعة العربية بمطبعة لايدن في هولندا.

1585م إنشاء مطبعة دير مارقزحيا – لبنان في أيّام البطريرك سركيس الرزيّ على حدّ قول بعضهم، لكنّ الأصحّ لذلك كان سنة 1610الندوة ص 4.

1585م مطبعة مديتشي في روما تطبع كتاب “البستان في معرفة عجائب الأرض و البلدان “لأبي العباس أحمد بن خليل الصالحي، وجاء على صفحة العنوان: “طبع بمدينة رومية على يد يوحنا باطشتا مرايموندي” (3) ص 56.

1586م الطابع الفرنسي روبرت كرانيون يطبع في مطبعة ريموندي بروما كتاب “القانون في الطب” لابن سينا مع بعض تآليفه (3).

1588م السلطان مراد الثالث يصدر مرسوماً لحماية تجار الكتب المطبوعة وتشجيع بيع المطبوعات، وكانت كل المطبوعات مستوردة من أوربا.

1590م مطبعة مديتشي بايطاليا تطبع سبع كتب عربية، تلتها مطابع: سافي، والإيمان المقدس وإمبروسيان.

1591م مطبعة ريموندي في روما تقوم بطباعة أربعة آلاف نسخة من العهد الجديد (الإنجيل) بالعربية (وهذا عدد هائل في ذلك الزمان)، ثم أعادت طباعته مع ترجمة لاتينية بين الأسطر قام بها الماروني اللبناني جبرائيل الصهيوني.

1592م طبع في فرانكفورت كتاب “المقدمة في اللغة العربية” من تأليف بارثولو ماوس رادتمان (33).

1592م ولما كان تدريب المنصّرين في الكليات الجزويتية والمارونية يحتاج إلى “عدة الشغل” فقد قامت مطبعة مديتشي بطبع أربعة كتب في تعليم اللغة العربية لأغراض تنصيرية “لأنه يكاد لا يوجد جزء في العالم لا يستخدم اللغة العربية” بحسب اعتقادهم. وهذه الكتب هي: الكافية لابن الحاجب، والآجرومية للصنهاجي، ومبادئ اللغة العربية ليوحنا ريموندي، والتصريف للزنجاني (3) ص 57.

1593م ألمانيا تطبع القرآن وكتاب القانون في الطب لابن سينا.

1599م رجل الدين الإصلاحي الألماني “جوهان هنريغ هونجر” نشر أول نص كامل للقرآن الكريم باللغة العربية. (20)

طباعة كبيرة الحجم على ماكينة طباعة حديثة، تظهر ورقة ملونة تتدفق من الجهاز مع تفاصيل واضحة.
طباعة كبيرة الحجم على ماكينة طباعة حديثة
بدء مشاركة المطابع العربية في الطباعة العربية

1610م أنشئت المطبعة المارونية لرهبان دير ما أنطونيوس الكبير في قزحيا (كلمة قزحيا بالسريانية تعني الكنز الحي، ووادي قزحيّا يقع في قضاء زغرتا- لبنان الشمالي ويعلو عن سطح البحر حوالي 900م وتكسو أشجار الصنوبر والسنديان التلال المحيطة به) وقد وصفها الأب يوسف شيخو بأنها مطبعة سريانية، وقد طبعت في العام نفسه سفر المزامير بعمودين أحدهما بالسريانية، والآخر أيضًا باللغة السريانية ولكن بحروف عربية (فيما يسمى بالكرشونية) (21).

وقد واجهت هذه المطبعة صعوبات ولم تتمكن من الاستمرار في عملها ولم تتجدَّد إلا بعد ثماني سنوات بهمة الراهب اللبناني سيرافيم حوقا (54). وبهذه المطبعة بدأت الطباعة في البلدان العربية والإسلامية(13). وبقيت هذه المطابع تطبع كتباً كنسية فقط وشيئاً يسيراً من الكتب العربية حتى قرب نهاية القرن الثامن عشر مما يعكس شيوع الأمية وقلة القراء في لبنان في ذلك الزمان وكذلك قلة ما يرد للبنان من كتب، وإلا لاستخدمت المطبعة لغايات ثقافية بجانب الغايات الدينية.

1611 م أسس بطرس كرستن (1575 – 1640 م) مطبعة عربية في ألمانيا ، تولت في الأعوام 1608 – 1611 م طباعة مجموعة من الكتب العربية ،منها “النحو العربي” في ثلاثة أجزاء، الجزء الثالث منها هو النص العربي لكتاب “الأجرومية” مع ترجمة لاتينية وتعليقات (33).

1613م مطبعة ليدن بهولندا تطبع “قواعد اللغة العربية” للمستشرق توماس أربينيوس. وفي عام 1615 م صدر عنها كتاب”أمثال لقمان ” (33)، وقد نالت ليدن شهرة واسعة بسبب كثرة ما طبع فيها من كتب عربية. وكان الهولنديون في ذلك العهد يمشون في درس العربية على آثار أسلافهم كغوليوس(1596- 1667) واربنيوس(1584- 1624) وشولتنس(1686– 1750) وابنه جان جاك(1716- 1778) وكلهم من المبرزين الذين جعلوا مدينة ليدن كمنار الآداب الشرقية وأبرزوا في مطبعتها المؤلفات العديدة كـ “تاريخ جرجس ابن المكين المعروف بابن العميد” و”سيرة صلاح الدين الأيوبي لابن شدّاد” و”تاريخ تيمورلنك لابن عربشاه” و “أمثال الميداني” ومطبوعات أخرى جليلة. وممن اشتهر من الهولنديين في أواخر القرن الثامن عشر هيتسما الذي نشر سنة 1773 مقصورة ابن دريد ونقلها إلى اللاتينية وذيّلها بالحواشي. ومنهم شيد(1742 – 1795) الذي نقل “صحاح” الجوهري إلى اللاتينية وألف كتاباً “في أصول العربية” ونشر منتخبات أدبية شتى (54).

1613م المارونيان نصر الله شلق العاقوري و جبرائيل الصهيوني ينشران كتاب ” التعليم المسيحي”.

1613م المطبعة الملكية في باريس تنشر كتاب “في صناعة النحو”، وكتاب “الفلاسفة العرب”.(20)

1616م مطبعة ليدن بألمانيا تطبع “قصة يوسف”.

1619م المارونيان جبرائيل الصهيوني ويوحنا الحصروني يصدران مختصر نزهة المشتاق للإدريسي في باريس.(3) ص57.

1636م “أنشئت أول مطبعة في إيران في منطقة جلفا بأصفهان سنة 1636 م. والمعروف أن مطران الأرمن في جلفا خاجادور كساراتسي (1590 – 1646 م) قام بزيارة إلى أوروبا عام 1630 م، فاطلع خلال رحلته على الكتب المطبوعة وحركة الطباعة هناك، واكتسب خبرة في الطباعة والمطابع وفنون الطبع. وبعد عودته إلى جلفا قام بتهيئة المستلزمات الأساسية للطباعة، من آلة الطباعة والحروف والورق والحبر وغيرها ، بالتعاون مع بعض الفنيين في أصفهان ، حتى استطاع أن يؤسس أول مطبعة في كنيسة جلفا بأصفهان عام 1636 م.

وقد باشرت هذه المطبعة عملها في نفس العام بطباعة أول كتاب وهو (زبور داود) المعروف ب‍ (ساغموس)، واستمر عمل المطبعة لمدة سنة وخمسة أشهر بدون توقف حتى صدر هذا الكتاب عام 1638 م، وهو يقع في حوالي 570 صفحة . وتوجد نسخة من هذا الكتاب محفوظة في مكتبة بودليان بجامعة أكسفورد حتى اليوم. وفي عام 1641 م تم طبع كتاب (حياة الآباء الروحيين) برواية هارانتزواك، كما طبع فيها عام 1647 م كتاب حول التقويم، ما زالت نسخة منه موجودة في إحدى المكتبات في فينا، ثم طبع فيها عام 1650 م كتاب (رسائل حواري بغوس). وبعد ذلك توقفت عن العمل لمدة 36 سنة، أي في السنوات بين 1650 – 1686، ثم عادت إلى العمل مرة أخرى لمدة عامين فقط 1686 – 1688.

بيد أنها توقفت منذ عام 1688، وظلت متوقفة عن العمل لمدة 184 عاما، ثم عاودت عملها عام 1872 م مرة أخرى”. نقلا عن “موجز تاريخ الطباعة” لعبد الجبار الرفاعي (33).

1638م الكاردينال ريشيليو Cardinal Richelieu رئيس وزراء فرنسا يأمر بطباعة كتاب “قواعد اللغة العربية” لتوماس أربينيوس وتوزيعه مجاناً على الهيئات التنصيرية العاملة في شمال أفريقيا. (3) ص69

1650م تأسست في لندن مطبعة عربية. ويعتبر كتاب “تاريخ الدولةالخوارزمية” المجتزئ من كتاب أبي الفداء الشهير “المختصر في أخبار البشر”، منأهم ما طبع فيها وقت إنشائها. وهكذا أسست جامعة أكسفورد مطبعةعربية في تلك الفترة طبع الكثير من الكتب العربية ، مثل : كتاب ” تأريخ مختصر الدول”لابن العبري مع ترجمة لاتينية، وكتاب “نظم الجوهر” لابن البطريق، وغيرها (33).

1653م صدر في هولندا معجم “يعقوب خوليوس” وقد اعتدت عليه الدراسات الاستشراقية لأكثر من قرن ونصف.

1660م مطبعة أكسفورد تنشر “كتاب في صحة العقيدة المسيحية، كما نشرت فيها كتب شرقية متعددة تخص منها بالذكر تآليف أدورد بوكوك (1604- 1691) وابنه توما (54).

1663م في بريطانيا “إدوارد بوكوك” ألّف كتاب “نظم الجوهر” بالتعاون مع المستعرب سلديتي، وحقق كتاب “تاريخ مختصر الدول” لابن العبري ، ونشره نصًا تاريخيًا لابن العبري بعنوان: “ألمع من أخبار العرب”(20).

1669م طبع في بريطانيا ” قاموس اللغات الشرقية” الذي حوى سبع لغات بينها العربية.

1701م إنشاء مطبعة بوخارست. الأب أنتيموس الكرجي رئيس دير” السيدة” في “سيناغوفو” يساعد البطريرك أثناسيوس الرابع الأنطاكي الحلبي في صنع مطبعة عربية في بوخارست. وقد طبعت كتب “القنداق: خدمة القداس الشريف” باليونانية والعربية، و”السواعي” عام 1702، و”الليتورجيات الثلاث”.( 19 )

دخول المطابع المصنوعة في البلاد العربية وروسيا عالم الطباعة

1702م إنشاء مطبعة الدباس بحلب. حمل الأب أثناسيوس الرابع الانطاكي الحلبي ابن الدباس مطبعة إلى حلب كان قد أنشأها في بوخارست. ويرجح أن الصائغ الحلبي الشماس عبد زاخر قد حفر لها الحروف العربية. وقد طبعت هذه المطبعة بين عامي 1706 و1711م عشرة كتب دينية مسيحية أولها “كتاب المزامير” كما طبعت الإنجيل. وفي عام 1721م طبعت كتاب “صخرة الشك”،ثم كتاب “الصرف والنحو” للأب “جرمانوس فرحات” مطران الموارنة في حلب عام 1725. ثم بطلت هذه المطبعة بوفاة منشئها عام 1724م. (19)

“ولا بد من الإشارة إلى أن الوالي العثماني في حلب لن يمنع عمل مطبعة الدباس لأن نظام الملة العثماني كان يعطي رؤساء الملل صلاحيات دينية وتعليمية وثقافية على أبناء مللهم، مع حقهم بالتعليم بلغتهم الوطنية. لذلك ساهمت مدارس الطوائف في تعليم اللغة العربية ونشر قواعدها في وقت سادت فيه الأمية.

1716م شيخ الإسلام في عاصمة الخلافة الإسلامية استانبول يفتي بجواز استخدام المطبعة (بعد 222 سنة على إدخال اليهود لمطبعتهم للآستانة عام 1494)، فيصدر الفرمان السلطاني بالترخيص بإنشاء المطبعة. عندئذ قام سعيد أفندي بن محمد أفندي السفير التركي في فرنسا والمشهور باسم (بيكرمي سكز جلبي) بالتعاون مع ابرهيم أفندي المجري المعروف بابراهيم متفرقة بإنشاء أول مطبعة تطبع بحروف عربية في اسطنبول وقد طبعوا عليها كتب الحكمة واللغة والتاريخ والطب والهيئة (15) و(21).

آلة طباعة قديمة مصنوعة من الخشب الداكن، تحتوي على إطار عمودي وحامل للصفحات، تظهر بتفاصيل دقيقة وتاريخية، تمثل فن الطباعة التقليدي.
آلة طباعة قديمة مصنوعة من الخشب الداكن

1720م إنشاء مطبعة الشوير بلبنان. انشق عبد الله زاخر عن الكنيسة الأثوذوكسية و ترك حلب عام 1720م ، ثم أسس مطبعة في دير يوحنا الصايغ في الشوير بمحافظة كسروان وصنع لها الحروف العربية بنفسه (19)، وكانت أكثر مطبوعاتها دينية لا مدرسية(54).

1722م سار القيصر بطرس في حملة إلى إيران وأخذ معه مطبعة متنقلة استخدمت مرة واحدة لطبع بيانه الصادر في 15 تموز 1722م، لكن الطباعة العربية على أرض فارس بدأت قبل ذلك بمئة عام على يد القسس الأرمن.

1723م ظهور مطابع اللغة العربية في تركيا.

1725 انتشار كتب الثقافة والتدريس في حلب، وأهمها كتاب الصرف والنحو لجرمانوس فرحات.(13)

1726م سعيد شلبي (الصدر الأعظم) وإبراهيم متفرقة (الموظف السامي لدى الباب العالي) ينشآن مطبعة باستانبول بموافقة السلطان. لكن جرجي زيدان يخبرنا بأن الطباعة في هذه المطبعة بدأت في عام 1728 وطبعت كتبًا مهمة في اللغة والأدب والتاريخ بالعربية والتركية والفارسية (55).

1727م سمح لمطبعة ابراهيم الهنغاري باستانبول بطباعة القرآن الكريم (وهذه أول طباعة للقرآن الكريم في ديار الإسلام بعد أن كانت طباعته مقتصرة على الدول النصرانية)، كما طبعت قاموس “وان لي” في مجلدين وهو ترحمة تركية لقاموس “الصحاح” للجوهري.

1728م مطبعة أكاديمية العلوم في سانت بطرسبورغ تطبع باللغة العربية.

1733م عبد الله زاخر ينشئ مطبعة عربية في لبنان بدير مار يوحنا الصائغ بالخنشارة (الشوير) واستمر عملها حتى سنة 1900 م وطبعت في عام 1834 ثمانمئة نسخة من كتاب “ميزان الزمان”.(13)

1751م مطبعة القديس جاورجيوس (سان جورج) للروم الارثودكس في بيروت، انشأها الشيخ يونس نقولا جبيلي المشهور بأبي عسكر، وأول ما نشرته هذه المطبعة هو كتاب “المزامير” ثم “السواعية” ثم “الفنادق”(21). ثم طبعت كثيرا من كتب الأدب والتاريخ (55). وقد استخدمت شكلين جديدين للحروف أاكثر جمالا وأقرب للخط النسخي في استداراته ابتدعهما عبد الله الزاخر وبذلك أسهم في توسع آفاق الكتاب في الوطن العربي(16).

1774م مطبعة جامعة موسكو. واستخدمت إضافة لمطبعة أكاديمية العلوم في سانت بطرسبورغ في طبع بيانات القيصر وأمور أخرى محدودة.

1787م طبع القرآن الكريم في مطبعة شنور (المطبعة الأسيوية) بسانت بطرسبورغ بأمر الملكة كاترينا الثانية، وقد أعادت هذه المطبعة طبع القرآن الكريم في أعوام1789و 1790 و1793 و1796 ثم بمطبعة سناة senat أي المجلس الأعلى بإذن الملك التاي بافل الأول في عام 1798 (24). مما حبب الطباعة للمسلمين في روسيا. (10)

1787م مطبعة دومينيكو س باسا في روما تعيد طباعة كتاب ” البستان في معرفة عجائب الأرض و البلدان” لأبي العباس أحمد بن خليل الصالحي، الذي ينسبه بروكلمان لسلامش بن كوندوغو الصالحي، من رجال القرن العاشر للهجرة.(3) ص56.

مطبعة نابليون

1798م “في طريقه إلى مصر صادر نابليون مطبعة كلية التبشير وذلك لطبع المنشورات والأوامر باللغة العربية. وقد جلب نابليون أيضا المترجمين المارونيين، الذين كانوا يعملون في كلية التبشير ومنهم إلياس فتح الله ويوسف مسابكي، واستخدمهم في الجيش الفرنسي، ومنحهم رواتب خاصة، ووضعهم في خدمة المستشرق الفرنسي جي . جي مارسيل (Marcel . J . J) مدير المطبعة التي كانت تضم بودوان وثلاثة مصححين. وقد جهزت هذه المطبعة بأحرف الطباعة العربية والتركية واليونانية ولغات أخرى.

وقد بدؤوا بطباعة المناشير وهم على ظهر سفنهم في عرض البحر، وحالما وطئت أقدامهم أرض الإسكندرية وزعوا تلك المنشورات على المصريين. وقد بدأت بطبعهُ كتاب التهجئة في العربيَّة والتركية والفارسية، ثم كتاب القراءَة العربية، ثم معجم فرنسيّ _عربيّ ثمَّ (غراماطيق) أي قواعد اللغة المصرية العاميّة (54) وهذه الكتب موجهة لتعليم”علماء” الحملة مبادئ العربية، “وأكثر ما طبع في هذه المطبعة كان المناشير التي توزع على الأهلين بلغتها الركيكة”(55) ومن بين العشرين نشرة التي أصدرها الفرنسيون ، كانت نشرة واحدة فقط تهم المصريين، وهي عبارة عن بحث باللغة العربية عن مرض الجدري في سنة 1799 م (33). وقد حمل الفرنسيون هذه المطبعة معهم عند فرارهم من مصر في يونيو1801م. (33) و(54) و(11) ص 355 .

وقد اعتبرت هذه المطبعة بداية التنوير في الشرق رغم أنها لم تكن أول مطبعة في البلاد العربية فقد سبقتها مطابع كثيرة، ورغم أنها لم تطبع شيئا ذي بال، ولم تزد عن كونها أداة إعلامية للحملة العسكرية، حملتها معها جيئة وذهابا، مثلها مثل مطبعة القيصر الروسي بطرس الذي رافقت حملته على إيران عام 1722م مطبعة عادت معه بعد الحملة.

وقد عملت هذه المطبعة على شق صفوف المسلمين وبث الفرقة بينهم عبر التفريق بين كل من السلطان والمماليك والمصريين (كما في منشور الحملة)، كما عملت على هدم اللغة العربية عبر العناية باللهجة العامية المصرية ووضع قواعد لها، وأخيرًا عملت على شد أزر الجنود الفرنسيين عبر تقديم أخبار الحملة بحسب منظور قادتها، وعبر نقل أخبار وطنهم يوما بيوم ليبقوا على صلة به ولتخف عليهم آثار الغربة، ولتزيد أواصر القربى بينهم حيث طبعت جريدتين فرنسيتين هما “كوريه دُه ليجيبت” (بريد مصر) و”لا دِكاد إجيسبسيِّنّ” (العشرية المصرية أي دورية تصدر كل عشرة أيام).

وكانت هناك مطبعة فرنسية أخرى في مصر يديرها مارك أورل (Marc Aurel) في هذه الفترة ، ثم ضمت فيما بعد إلى المطبعة التي كان يديرها مارسيل،وعندما انسحب الفرنسيون من مصر أخذ مارسيل المطبعة معه إلى فرنسا، حيث استخدمت لطبع الآثار الأدبية الشرقية (33).
الطباعة العربية في القرن التاسع عشر

1800م مطبعة قازان أصبحت مركزاً للطباعة الإسلامية في روسيا. (10) وسميت هذه المطبعة: الخزانة، الجامعية، الجامعة، دار الفنون، والامبراطورية. وتعتبر مطابع قازان مركزًا هامًا ونشر الثقافة الإسلامية في مقابل الهجمة الغربية الثقافية العامة التي كانت تمهد لتفتيت الدولة العثمانية وقضم بلاد المسلمين وتغيير هويتها.

1814 م مطبعة لايدن تطبع القرآن الكريم إضافة لمعجم مفهرس للقرآن الكريم.. وكان لدى والدي نديم الملاح يرحمه الله نسخة فاخرة منه موشاة بالذهب ومجلدة بجلد طبيعي فاخر بقيت في مكتبته حوالي أربعين عاماً.

1816 م المطران بطرس جروة يجلب مطبعة من لندن إلى دير الشرفة بلبنان ومن مطبوعاتها العربية كتاب (مجمع الشرفة المعقود) سنة 1888 م وكتاب (المباحث الجلية في اليترجيات الشرقية والغربية) للبطريرك اغناطيوس افرام رحماني(21).

1816 م صدور أول صحيفة في العراق باسم “جورنال العراق” وقد أنشأها الوالي العثماني داوود باشا الكرجي عندما تسنم منصب الولاية عام 1816م، وكانت الصحيفة تطبع في مطبعة حجرية، وتنشر باللغتين الربية والتركية، وتذاع فيها “وقائع القبائل وأنباء القطر العراقي وأخبار الدولة العثمانية وقوانين البلاد وأوامر ونواهي الوالي والاصلاحات الواجب إجراؤها وأسماء الموظفين” إلى غير ذلك من الحوادث الخارجية، وكانت تعلق نسخ منها على جدران الإمارة (26).

آلة طباعة قديمة ذات تصميم كلاسيكي، مصنوعة من الحديد والنحاس، تظهر تفاصيلها الصدئة. توجد ورقة مطبوعة أسفل الآلة، مما يوحي بتاريخها واستخدامها في الطباعة.
آلة طباعة قديمة ذات تصميم كلاسيكي، مصنوعة من الحديد والنحاس

1817م تم إنشاء مطبعة تبريز في إيران في عهد فتح علي شاه القاجاري تطبع بالرصاص Typography والحجر Lithography، وقد طبعت “فتح نامة” ثم “كتاب الجهادية”، وقد كانت الطباعة الحجرية قد اخترعت في أوروبا عام 1806م. هذا وقد طبع بإيران حتى عام 1900م حوالي 400 كتاب عربي في العلوم المختلفة كاللغة والنحو والصرف والأدب والفقه والفلسفة والرياضيات.(4)ص236

1818م شركة الهند الشركة الشرقية تنشئ مطبعة تبشيرية باسم “ببتست مشن برس” وكان من مطبوعاتها “الإصابة في تمييز الصحابة ” لابن حجر العسقلاني.(14)

نهضة الطباعة العربية بعد إنشاء مطبعة بولاق

1819 م أو 1821 م مطبعة بولاق أو “المطبعة الأهلية” و تمثل هذه المطبعة الباب الواسع الذي دخل منه العرب إلى النهضة الحديثة. وقد بدأت كمطبعة لجيش محمد علي تطبع العلوم العسكرية والهندسية والجغرافية وصناعة الأسلحة والطب والطب البيطري وكل ما يلزم المؤسسة العسكرية (ولقد اعتبر كل الطغاة: قيصر روسيا وامبراطور فرنسا ومحمد علي اعتبروا المطبعة أداة حربية ليس إلا). ثم جاءت بعدها بعض المطابع الملحقة بإدارات الجيش و المدارس العليا. وقد وقع في يدي منها عام 1966م كتاب متوسط الحجم في الطب البيطري مجلد ومطبوع بإتقان ومليء بالرسوم الإيضاحية الدقيقة لكنني فرّطت فيه لحداثة سني وجهلي بقيمته وقتئذ.

وبعد عام 1820 نهضت الطباعة العربية بخطوات جبارة في مصر و الهند وروسيا حيث قامت بتحقيق وطباعة أمهات الكتب مع عناية فائقة بالتحقيق و التصحيح وجمال الخط.

1821م إنشاء مطبعة دار السلام الحجرية في مدينة الكاظمية وطبع بها كتاب “دومة الزوراء في تاريخ وقائع الزوراء” لمؤلفة الشيخ رسول أفندي الكركولي. وهناك من يقول بأنها أنشأت عام 1830م (51).

1822م مطبعة بولاق تطبع “قاموس إيطالي وعربي”.(11)ص358

في عام 1822م، ينشئ المبعوثون الأمريكيون مطبعة عربية في مالطا. وقد نقلت إلى بيروت في عال 1834 م وطبعت فيها كتب كثير في الأدب والتاريخ(15) بينما تنقل رضوى عاشور عن داغمر وجيفري روبر أن المطبعة أرسلت من لندن وكانت تابعة للجمعية الإرسالية للكنيسة الانكليزية، وأنها لم تبدأ العمل إلا في عام 1925 م لأسباب تقنية، وقد عمل بها أحمد فارس الشدياق. وقد أنتجت المطبعة 103 إصدارات باللغة العربية تتفاوت طبعاتها بين 500 و3000 نسخة، وكان الهدف من هذه الكتب هو خلق أدبيات مسيحية باللغة العربية لاستخدام الطوائف المسيحية الشرقية المتحدثة بالعربية وأحيانا تأمل في تنصير المسلمين (28).

1824م مطبعة بولاق تطبع”الشافية” لابن الحاجب و”التصريف العزي” لشيخ الأزهر حسن محمد العطار.

1824م طباعة القرآن الكريم في طهران .

1824م أنشأ المنشي عبد الله مطبعة عربية في كلكتا بالهند. تولت طباعة المصحف الشريف بالحروف العربية، وألحق بين سطور الأيات ترجمة بالهمدية أعدها مولانا شاه عبد القادر طبعت عام 1829م. وتعتبر المصاحف القرآنية مصدراً لدراسة نمو حركة الطباعة العربية في الهند (23).

1828م أصدر والي مصر محمد علي باشا جريدة “الوقائع المصرية” في 3 ديسمبر 1828 باللغتين العربية والتركية وكانت توزع على موظفي الدولة وضباط الجيش وطلاب البعثات. وفي العام 1842م قام رفاعة الطهطاوي بتطوير الجريدة، وجعل رفاعة الأخبار المصرية المادة الأساسية بدلاً من التركية، وهو أول من أحيا المقال السياسي عبر افتتاحيته في جريدة الوقائع، وفي عهده أصبح للجريدة محررون من الكتاب. ومع بدء الاحتلال البريطاني لمصر ابتداء من سنة 1882م تحولَّت الوقائع المصرية من صحيفة حكومية إلى صحيفة شعبية يومية على يد الشيخ محمد عبده. وهى أقدم صحيفة مصرية بل وأقدم صحف الشرق الأوسط يزيد عمرها عن 179عام وقد ساهم في تحريرها وقتئذ قادة الحركة الفكرية في البلاد.

1829م قامت المطابع الفارسية بطبع الكتب العربية نظرا لاتحاد حروف اللغتين وكون العربية مصدرا للثقافة الدينية المشتركة. وتنوعت اختيارات الكتب العربية فشملت جوانب التراث المختلفة ، فمثلا طبع كتاب”إشارات الأصول” لمحمد إبراهيم الكلباسي 1829 م في طهران، كما طبع كتاب “نهج البلاغة” للإمام علي ابن أبي طالب، سنة 1831 م فيتبريز، كذلك طبع كتاب “الدرة البهية” وهو منظومة في الفقه للسيد مهدي بحر العلوم سنة1831 م في طهران، فيما طبع كتاب (القوانين المحكمة في الأصول) للميرزا أبي القاسم القمي سنة 1840 م في طهران، وطبع كتاب “مسالك الإفهام فيشرح شرائع الإسلام” للشهيد زين الدين العاملي سنة 1850 – 1851 م، في طهران، وطبع كتاب “مغني اللبيب” لابن هشام ، سنة 1847م في طهران، وكتاب “قطر الندى وبل الصدى” للمؤلف نفسه سنة 1856 م في طهران (33).

1830م أول مطبعة في أصفهان وطبعت الرسالة الحسينية. بينما يحدد عبد الجبار الرفاعي تاريخ إنشائها بسنة 1828 (33).

1830م أنشئت في تبريز بإيران أول مطبعة حجرية، جلبها ميرزا صالح التبريزي من أوروبا، وأصبح آقا أمين الشرع أول مدير لها، وقد طبع فيها (القرآن الكريم) في سنة 1832م ، ثم كتاب (زاد المعاد) في سنة 1835 م، وفي سنة 1259 هـ طبع فيها كتاب مصور بعنوان “ليلى ومجنون” (33).

1830م إنشاء مطبعة عبرية في فلسطين قبل إنشاء المطابع العربية.(15)

1830م إنشاء أول مطبعة حجرية في العراق.(15)

1834م الإرسالية الأمريكية تحضر مطبعتها العربية من مالطا إلى بيروت.(13).

1841م أنشأ شخص من سردينيا اسمه “بلفاتي” ويسميه لويس شيخو “بلفنطي” أول مطبعة حجرية في حلب، وأول كتاب طبعته هذه المطبعة كان ديوان عمر بن الفارض وكتاب المزامير (54). ويشير كتاب “دليل حلب” إلى أن الطباعة الحجرية (الليتوغرافية) قد وصلت إلى حلب بعد 35 سنة فقط من اختراعها في أوروبا عام 1806م (13).

1841م مطبعة لودفيغ شيفيتس بقازان وأصدر 45 كتاباً بطلب من المسلمين بين عامي 1841و 1848 م. (10)

1844م مطبعة يحي شاهين الحجرية بقازان.(10)

1845م مطبعة رحيم جان سعيدوف بقازان وقد أصدرت كتباً بين عامي 1845 و1850م.(10)

1846م ظهرت مطبعة بالقدس تطبع بالأحرف العربية(22).

1847م إنشاء مطبعة حجرية بالجزائر طبعت جريدة “المبشر” (33) التي أصدرتها الإدارة الفرنسية في الجزائر باللغة العربية بقرار من الملك لويس فيليب. وقد صدر عددها الأول يوم 15 سبتمبر/أيلول1847، وكانت جريدة المبشر موجهة أساسا إلى السكان الجزائريين لخدمة الاستعمار والمبشرين، وكان أسلوبها اللغوي ضعيفا. (34)

1848 م تأسست المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيون، وكانت تطبع على الحجر ثم صارت تطبع على الحروف عام 1854م. وأهم مطبوعاتها براءات بابوية، وديوان القديس جرمانوس فرحات وأمثال لقمان الحكيم (21). وكان لها فضل كبير في نشر الأدب والتاريخ واللغة العربية فضلا عن الكتب المدرسية والدينية(55). وقد طبعت خلال فترة وجيزة ثلاثين كتاباً في 350000 نسخة (16). وكانت أكبر المطابع العربية في سوريا (ولبنان) وأتقنها، وفيها حروف عربية ولاتينية ويونانية وسريانية وعبرانية وأرمنية. وقد صنعت قواعد للحروف العربية الخاصة بها (55)

1848م جددت مطبعة القديس جاورجيوس في بيروت بعد خمودها نحو مائة سنة وعادت إلى أشغالها بسعي مطران الروم الأرثوذكس بنيامين. (54)

1849م أنشأ بطريرك الروم كيرلُس الثاني مطبعة في القدس عرفت بمطبعة القبر المقدس اليونانية، ومعظم مطبوعات هاتين المطبعتين الأخيرتين في السنين الأولى لإنشائهما لم تتجاوز المواد الدينية وبعض المبادئ المدرسية. (54)

1849م مطبعة الآداب الفرنسيين في القدس الشريف باشرت أعمالها. (54)

1850م دخول الطباعة الآلية للجزائر، فأصبحت جريدة “المبشر” تطبع بحلة جديدة.

1853م الشاعر اللبناني حنا بك الأسعد ينشئ مطبعة حجرية في قصر بيت الدين وهو دار الإمارة في عهد الأمير بشير الكبير، وقد نشر فيها بخطه الجميل شرح المعلقات للزوزني(21)ثم طبع على الحروف سنة 1862 (54).

1854 م المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعين في بيروت هي أول مطبعة تخرج عن الصبغة المسيحية وتقوم بنشر العديد من كتب النحو والأدب (15) وقد طبعت بدءاً من 1848م وخلال فترة وجيزة ثلاثين كتاباً في 350000 نسخة. (16)

1855م أول مطبعة عربية في دمشق أحدثها ودشن أحرفها حنا الدوماني.(13)) انتقلت بعد ذلك بالشراء إلى حنا الحداد ثم إلى محمد أفندي الحفني (54).
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 146.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 145.01 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.17%)]