أيهان كتاب الله ونحن في مسجد الله وفي رمضان وفي البلد الحرام ؟؟؟!!!

[قاصرة الطرف]

في مدينة عرعر = وبالتحديد في حي الخالدية = وبالتحديد في مسجد الخضيري
وفي يوم 16 من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1427هـ
وجد أحد العمالة مصحف
مرمي في دورة المياه
في مكان قضاء الحاجة وقد تبول عليه أحد المجرمين الخونه
ضج جماعة المسجد لهذا الخطب الجلل ايهان كتاب الله ونحن في مسجد الله وفي رمضان وفي البلد الحرام ؟؟!!
ورفع إمام مسجد الخضيري الشيخ خالد الحبلاني القضية للهيئة وتم معاينة الموقع واتخاذ اللازم
وفي يوم 27 رمضان 1427هـ
وجد مصحف في نفس الدورة وفي نفس الوضع المشين وقد دنسه ذلك المجرمعليه من الله مايستحق في الدنيا والاخرة.
وثارت ثائرة الناس لكن دون الوصول للمجرم الخفي الأثيم.
وفي يوم 29 رمضان 1427هـ
وجد أحد العمالة المصحف
للمرة الثالثة وفي نفس الوضع وقد بال عليه المجرم الحقير
وهنا لم يتحمل ابن الستين خريفاً الشيخ الفاضل/ عبدالرحمن بن فرحان الجوير الشمري - رحمه الله رحمة واسعة
فذهب مباشرة لأمير عرعر وطالبه بوقف هذه المهزلة ... ووعده الأمير خيراً وجزاه الله خيرا .
وفي يوم السبت 6 شوال 1427هـ الموافق 28/10/2006م
شكلت أمارة عرعر - مشكورة - لجنة بمراقبة مسجد الخضيري
على مدار الأربع والعشرين ساعة لعلمهم بعودة المجرم لفعلته المشينة
وفي صلاة العصر من نفس اليوم السبت 6 شوال 1427هـ
وفي الركعة الثانية - كما أخبرني الإمام بنفسه - سمع المصلون صوت العامل البنغالي يصيح
ويخبرهم أنه أمسك بالمجرم الظالم
فقطع بعض المصلين صلاتهم في الركعة الثانيةوهرع رجال المباحث لدورات المياه
ووجدوا العامل البنغالي متعلق بقدم ذلك الرجل الطويل ضخم العربي.
هو الصيدلي القبطي النصراني /محمد محمد عبدالعزيز ..؟؟!!!!-
الذي يعمل في مستوصف - المضحي بحي الخالدية -
الذي يقع غرب المسجد تماماً ولا يفصله عن المسجد إلا قرابة عشرة أمتار
وقد تلقى العامل البنقالي عدة ضربات من الصيدلي النصراني
صاحب الاسم الإسلامي المزيف ...!!!؟؟؟
لكن العامل على نحالة جسمه لما رأى المصحف
للمرة الخامسة - وقد تغوط عليه الفاعل ولم يكتفي بالتبول
صاح بأعلى صوته بعد معركة بالحمام كي يتخلص منه الصيدلي دون جدوى ...
قبض على الصيدلي و..... الناس ...
بكى من بكى لما رأى المصحف وقد أهين وعليه نجاسة وبول ذلك ال... الحقير
وهجم آخرون على الصيدلي ولولى الله القوي العزيز ثم رجال المباحث لتمت تصفية الرجل في حينه وياليت ..
وصل العم الشيخ الكبير الوقورالغيور/ عبدالرحمن بن فرحان الجوير الشمري- - لموضع ..... الناس
يجر خطاه المنهكتين ونفسيته المضطربة من منتصف شهر رمضان شهر القرآن
حزنأً على كتاب الله وهو من جماعة المسجد ومن أهل صلاة الفجر
وصل ونظر بعينيه لكتاب الله وقد علته النجاسة والبول.... فبكى
ثم إلتفت إلى جيب المباحث وبداخله الصيدلي القبطي
فتحركت قدماه بسرعة البرق وكأن طاقة قد صبت في جسده صباً
هجم كاليث مزمجراً على سيارة المباحث فسدد لكمة قوية أخطأت الصيدلي الباغي الظالم واستقرت بزجاج السيارة
رفع يده عن الزجاج ثم خارت قواه فسقط الليث الستيني ممدداً بجوار جيب المباحث من شدة الصدمة...
هب له رجال المباحث وحمل بسيارة المباحث الثانية لومينا عاجلاً للمستشفى
وأدخل العناية المركزة وهو في غيبوبة تامة من هول ماشاهد من إهانة لكتاب الله
لم تنفع معه الصدمات الكهربائية حتى توقضة
فقد تلقى صدمه هي وربي أكبر وأعظم وأخطر من الكهرباء
ومكث السبت بأكمله يسبح في غيبوبته
والأحد بأكمله كذلك
وفي صباح يوم أمس الأثنين 8/10/1427هـ
الموافق 30/10/2006م
وفي حدود الساعة الثامنة والنصف صباحاً
فاضت روح العم الطيب الغيور / عبدالرحمن بن فرحان الجوير الشمري.
فاضت إلى باريها ..رحمه الله رحمة واسعة وكثر الله من امثاله في الغيرة لله سبحانه وتعالى ولدينة ولكتابه(القرآن الكريم كلآم الله) ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم .. وعباده الصالحين.
فاضت روحه ياخادم الحرمين وقد كان يتمنى أن يقف مع الحشود
وهم يشاهدون السيف الأملح يطيح برأس من خرق مواثيق أهل الذمة ودنس القرآن الكريم وعدة ايام متكررة
فاضت روحه
اللهم انصر الاسلام والمسلمين واهلك من بهلاكه عز ونصر الاسلام والمسلمين في كل زمان ومكان الى قيام الساعة .
اللهم آمين
ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وحسبنا الله ونعم الوكيل