فلسطين الحضن الدافئ ،، الي كل محب بمعرفة تاريخ فلسطين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إزدواجية الملتزم بين أخلاق الإسلام وغواية الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          غـزوة مؤتـة: بداية الفتح الإسلامي وإنهيار دولة الرومان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 875 )           »          السنة كالقرآن في الأسماء الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          شـهر رمضـان- أمامك موسم من مواسم الآخرة فاستعد لعمارته بالأعمال الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 8742 )           »          تفسير آيات الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          لا تحاســدوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التصلب المتعدد Multiple sclerosis (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الجمل الندية من ألقاب المسائل الفقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 144 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12  
قديم 25-11-2005, 11:04 AM
الصورة الرمزية عاشق الجنان
عاشق الجنان عاشق الجنان غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: أرض الرباط
الجنس :
المشاركات: 560
افتراضي

المنظمة الصهيونية العالمية

ثيودور هرتسل هو مؤسس المنظمة الصهيونية العالمية. ولد في بودابست عام 1860، ودرس الحقوق في جامعة فينا. عمل فترة قصيرة في المحاماة ثم تركها ليعمل كاتبا للقصص والمسرحيات ثم في ميدان الصحافة. عمل مراسلا لإحدى الصحف المشهورة في فينا وارتقى ليصبح رئيس تحرير الصفحة الأدبية فيها. كان يهوديا مندمجا ولم تكن لديه علاقة مع الحياة اليهودية التقليدية. عاش حياته بعيدا عن الغيتو ولم يخبر معاناة اليهود أو حياتهم الدينية. ويقول البعض أنه لم يمارس الصلاة اليهودية في حياته ووجد نفسه محرجا أمام الحاخامات الذين اصطحبوه للصلاة إبان مؤتمر بازل. لقد اكتشفوا أنه لا يعرف من العبرية كلمات تمكنه من الصلاة. وهذا ينسحب على معرفته بالثقافة اليهودية التي كان يتشكك بوجودها. لكنه كان رجل علاقات عامة وصاحب قدرة كبيرة على الحركة وإقامة الصداقات بخاصة في أوساط الفئات الثرية. سهلت عليه هذه القدرة على إقامة العلاقات الاجتماعية والتي تعتبر ضرورية في كثير من الأحيان لتحقيق إنجازات سياسية.

إلا أن الدم الصهيوني أخذ يجري في عروق هرتسل عل إثر محاكمة الضابط الفرنساوي دريفوس الذي اتهم بخيانة فرنسا لصالح ألمانيا. شهد هرتسل حملة التحريض ضد اليهود على مدى فترة المحاكمة التي استمرت قرابة العام. تم الحكم على دريفوس بالحبس ليتبين فيما بعد أنه كان بريئا. هنا بدأ يعي هرتسل ما وصفه بخطر اللاسامية وتآمر الحكومات على اليهود. وقال بأن الحكومات الأوروبية هي التي أغرقت اليهود بالمال وحاولت إبعادهم عن القيم الإنسانية وعملت على استعمالهم كأدوات لتحويل أنظار الشعوب عما تقترفه من أعمال.

أدى تحوله الفكري إلى كتابة كتاب بعنوان الدولة اليهودية. أورد في الكتاب أفكارا عدة كان أهمها الدعوة إلى إقامة دولة يهودية على أية قطعة أرض تُعطى لليهود. طرح الأرجنتين وفلسطين كمواقع محتملة إلا أنه ترك الباب مفتوحا. وقال بأن مشكلة اليهود قومية وليست اجتماعية، وأن أعداء اليهود ساهموا من حيث لا يدرون في بعث الفكر القومي لدى اليهود. وتطرق إلى فلسطين حيث قال بأنه إذا أقيمت الدولة هناك فسيعمل اليهود على حماية أوروبا من الذين وصفهم بالمتوحشين أو البربريين في آسيا والتي ستضطر هي أيضا إلى ضمان أمن ووجود اليهود.

من الناحية التنظيمية، طرح هرتسل ضرورة إقامة جمعية اليهود وهي عبارة عن جسم سياسي واجتماعي يمثل اليهود، وإقامة شركة اليهود وهي الهيئة التي تقوم على تنفيذ ما تتخذه الجمعية من قرارات. تعمل الجمعية على الحصول على الأرض المطلوبة من أجل إقامة الدولة وتقوم الشركة بالاستملاك والتطوير. وقد توقع في كتابه أن يكون اليهود الفقراء طلائع البناء، ولم يعول كثيرا على الأثرياء. ومن الجدير ذكره أنه عاد وكتب متأخرا في رواية له أن فلسطين هي المكان الأنسب لإقامة الدولة.

تابع هرتسل كتابه وطفق يجوب البلاد الأوروبية لحشد الطاقات نحو عقد مؤتمر لتشكيل التنظيم اللازم لإقامة الوطن القومي. وعلى الرغم من معارضات وإحباطات تعرض لها إلا أنه قرر توجيه دعوات لحضور المؤتمر. وبالفعل عقد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل في سويسرا في الفترة 29-31 آب (أغسطس) من عام 1897. كثيرون هم الذين لم يلبوا الدعوة لكن الحضور كان كافيا لإنجاح المؤتمر. تكون على إثر المداولات ما أصبح يعرف ببرنامج بازل أو أهداف الحركة الصهيونية والتي تشمل:

1- الإعلان عن المنظمة الصهيونية العالمية وأن هدفها إقامة وطن قومي لليهود في أرض إسرائيل وأن تسعى إلى الحصول على الاعتراف به وفق القانون العام.
2- استيطان أرض إسرائيل بالعمال والفلاحين والحرفيين الذين يقومون بتطويرها بشكل منظم.
3- بث الوعي القومي لدى اليهود وتقوية مشاعر الانتماء والهوية.
4- تنظيم اليهود في البلاد الأوروبية وذلك مع مراعاة قوانين كل بلد.
5- فتح باب العضوية في المنظمة الصهيونية مع فرض اشتراك مالي على كل عضو.
6- إنشاء الصناديق المالية والضرورية لتمويل نشاطات المنظمة في البلاد الأوروبية وفي أرض إسرائيل.
7- السعي لدى الحكومات المعنية للحصول على موافقتها على هجرة اليهود إلى فلسطين أو دعمها لهذا التوجه.

هذه النقطة الأخيرة هامة لأن المؤتمرين رأوا ألا يكرروا تجربة أحباء صهيون في الهجرة دون أن يكون هناك ضمانات أمنية اقتصادية وعسكرية. أراد الصهاينة أن يبحثوا عن الدولة التي يمكن أن تعطيهم الحق القانوني في الهجرة وتكون بالتالي مسؤولة عن توفير الأمن. ومن حيث أن فلسطين كانت جزءا من الدولة العثمانية، فإنه أنيط بهرتسل مهمة الاتصال بالسلطان العثماني عسى أن يجد ضالته عنده.

انهمكت المنظمة الصهيونية بعد ذلك بوضع هيكلها التنظيمي وتوزيع المسؤوليات. أي عملت على تشكيا اللجان والمجالس التي تشرف على مختلف الشؤون مثل سجلات الأعضاء ومتابعة تسديد الاشتراكات والإشراف على الصناديق والإعداد للهجرة. أما هرتسل فوجه جهوده نحو السلطان العثماني الذي استقبله بالفعل بناء على توصية من مستشار ألمانيا. رفض السلطان العثماني طلب هرتسل بالسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة فيها وكان رده بأن فلسطين أرض إسلامية ولا يملك أحد حق التصرف بها. وبعد أن ألح هرتسل في لقاء آخر أصدر السلطان أمرا بمنع اليهود من الإقامة في فلسطين لأكثر من ثلاثة أشهر وأن على كل يهودي يؤم البلاد أن يودع جواز سفره لدى مفوض الداخلية أو الشرطة.

كان موقف السلطان حازما، لكنه حقيقة لم يكن من الناحية العملية ملزما وذلك لسببين رئيسين: ضعف الدولة والفساد المستشري في صفوفها. كانت الدولة العثمانية ضعيفة جدا ولم تكن تملك من الإمكانات لمراقبة الشواطئ ومنع التسلل إلى فلسطين، ولم يكن لديها طاقما مدربا وكافيا لملاحقة المتسللين. ومن ناحية أخرى، ساعدت الرشوة على دخول اليهود بيسر وسهولة. كان الفقر واسع الانتشار وكانت الأمانة في أداء الواجب شبه غائبة. استغل اليهود ظاهرة الفساد، وأبدع شرطة السلطان في رفع التقارير والبيانات الكاذبة. ولهذا لم تتوقف الهجرة إلى فلسطين، ولم يتوقف بناء المستعمرات. تبين الخريطة رقم (5) المستعمرات التي تمت إقامتها مبكرا من قبل الحركة الصهيونية.

التكتلات داخل المنظمة الصهيونية

ثار جدل منذ البدء بين صهيونيين أصروا على ضرورة هجرة اليهود تحت مظلة قانونية بغرض حمايتهم وبين آخرين قالوا أن الوطن القومي لا يقوم إلا بفرض الأمر الواقع، أي بالهجرة إلى فلسطين حتى لو لازمها بعض المخاطر. عرف الفريق الأول بالصهيونيين السياسيين الباحثين عن مخرج سياسي للطموح اليهودي وعرف الآخر بالصهيونيين العمليين. تزعم هرتسل الفريق الأول وعمل على كبح الهجرة إلى فلسطين. نجح إلى حد ما إلا أن الصهيونيين العمليين استمروا في تشجيع الهجرة وبناء المستوطنات.

بسبب فشل هرتسل وفشل من تبعه في الحصول على مخرج سياسي أو قانوني للهجرة أخذت الصهيونية العملية تكتسب قوة تدريجية بخاصة بعد وفاة هرتسل عام 1904. تصاعد نفوذ العمليين إلى أن فازوا في الانتخابات الداخلية للمنظمة الصهيونية وسيطروا على اللجنة التنفيذية عام 1910.

ظهرت تكتلات أخرى داخل المنظمة الصهيونية وذلك بسبب تنوع الخلفيات للمنضمين إليها. فمثلا وجد بعض الأعضاء أنه إذا لم تتيسر فلسطين فإنه من الممكن القبول بأوغندا كوطن قومي لليهود. وفعلا طرحت هذه الفكرة للتصويت في المؤتمر الصهيوني السادس. حاز المؤيدون على الأغلبية إلا أنه نجم عن ذلك انشقاق قاده المتدينون ما دفع هرتسل إلى التراجع. وظهر أيضا كتلة المتدينين التي عملت باستمرار على سحب المنظمة نحو الفكر الديني التقليدي. وظهرت أيضا كتلة الاشتراكيين الذين كانوا يؤمنون في الفكرة الاشتراكية ويعملون على التخلص من الرأسمالية. وكتلة أخرى ظهرت باسم الشباب الذين كانوا يرون في الديمقراطية الأسلوب الأمثل في إقامة العلاقات واتخاذ القرارات. وهكذا ظهرت تيارات أو جماعات متعددة داخل المنظمة الصهيونية وذلك تبعا للتطورات والاحتياجات والاهتمامات. لكن بقي التيار العلماني العملي الأكثر قوة والأقدر على قيادة المنظمة
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
امي فلسطين almsri_2 من بوح قلمي 8 07-01-2009 12:33 AM
فلسطين almsri_2 من بوح قلمي 9 02-03-2007 08:37 PM
هام !!! كفانا صمتا!! كفانا خدلانا !!فسطين! فلسطين! فلسطين!!! fleur الملتقى العام 10 30-11-2006 03:16 PM
جرح فلسطين almsri_2 من بوح قلمي 9 31-08-2006 08:23 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 246.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 244.59 كيلو بايت... تم توفير 1.77 كيلو بايت...بمعدل (0.72%)]