|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() يوم 22 مارس 2007 تحل الذكرى الثالثة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله تعالى، بالمناسبة ارتأيت أن أترجم حبي ووفائي لهذا الرجل المبارك بهذه الكلمات المتواضعة سائلا الله جلت قدرته الرحمة والمغفرة له ولإخوانه شهداء فلسطين وشهداء أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين. للذكـــــــــــــرى... استشهد الشيخ أحمـد ياسين، بعد أن قام ليله بين يدي الله عز وجل، يقرأ القرآن، ويدرس إخوانه، ويعظهم، ويجيب على تساؤلاتهم، وليتناول طعام السحور بنية صيام يوم الاثنين إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وليصلي الصبح في جماعة، وليجالس إخوانه عقب ذلك، ثم ليخرج من مسجد المجمع الإسلامي الذي أسسه على التقوى ليكون منارة للعلم والدعوة إلى الله، حتى إذا قفل شهيدنا متوجها إلى بيته كالعادة، كانت أوامر السفاح شارون، المقبور حيا، قد صدرت لطائرة العدو...فارتقى شهيدنا إلى العلا تماما كما كان يتمنى ويرجو ربه ناصر المستضعفين.نعم، ارتقى من كان الأب لليتيم، والكفيل للأرملة، والمنفق على الفقير وذي الحاجة، والمؤازر للمعتقل وذي المظلمة. قدرك سيدي أن يمزق جسدك المشلول الطاهر على كرسيك المتحرك... وقدر أهل غزة و باقي المسلمين أن يبكوك ويسكنوك قلوبهم وهم يدعون الله جلت قدرته أن يتغمدك وإخوانك الشهداء برحمته الواسعة. المطلع على سيرة الشيخ ياسين يقف على شخصية متفردة ساهمت بشكل أساسي في تربية أجيال من شعب فلسطين المجاهد بقيت ولا تزال عصية على كل عوامل الإغواء والإغراء، ومقارعة لعصابات الإجرام الصهيوني والمتعاونين معها. ترى ما هي أهم ملامح هذه الشخصية؟ و كيف نجحت في أخطر صناعة على الإطلاق؟ صناعة الإنسان المؤمن والملتزم بقضايا دينه وأمته. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |