قصة جميلة جدا ولكن بالعامية ((تحمُل المرأة))

[شاكرا لله]

الزوجة المطيعة (( بالعامية ))

بعد ان انتهت حفلة الزواج في صالة افراح الرجال ، اصطحب العريس زوجته
الى شقته متبوعين بالاحباب والاهل في السيارات المزينة باحلى الاشكال ،
والابواق تصدح في الشوارع ، والفلاشات تضيء وتطفيء في احلى منظر.
الى ان وصلوا الى مقر العريس في شقته في الرياض.
فنزل الجميع واحتفوا بالعرسان الى ان اوصلوهم الى شقتهم، واغلقوا عليهم الباب ونزلوا.
واختلى العريس بعروسه الجميلة ، ونظر في عينيها اللامعتين ، و...
وقطع ما يريد ان يقوله العريس - هاتفه الذي رن في غير موعده وفي وقت غير مناسب بالمرة -..
فرد على الهاتف:
- الو .. هلا علي ،، وينك انت والربع؟؟
ليش ما حضرتوا الحفلة ، تونا داخلين على البيت.
انتوا وينك فيه الحين ، زين حياكم انا في المنطقة .. قطعة ... بناية رقم .. شقه ...
كيف؟ لا والله تجيب الربع وتيجي تتعشى.
انتظركم في امان الله......
كل هذا الكلام والعروس تنظر فاغره فاها ، مذهولة مما يحدث امامها غير مصدقة ما يقال.
انهى العريس المكالمة وقال لعروسه: اسف يا بنت الحلال بس هذوله ربعي وجاييني من مكان
بعيد والوقت متأخر وما يصير اردهم على الاقل اعشيهم.
فتبسمت بعفوية دون أي حرف.
فقاطع تبسمها وقال سأنزل واحضر اغراض العشا على ما تبدلين ثيابك. ونزل....
هنا انتبهت العروس الى ما يحدث.. وقالت في نفسها : اذا كان هذا من اول ليلة معه ، فماذا سيفعل بعد ذلك؟
سأمرر هذه الليلة بالطول او بالعرض ومن الصبح لن ابقى معه في بيته...
بعد فترة بسيطة حضر الزوج ومعه دجاج مذبوح و خضار نية وبعض المقبلات ...وادخلها المطبخ ودخل الى غرفته ليبدل ثيابه.
هنا دهشت الزوجة اكثر وقالت في نفسها : حتى لم يحضر طعام جاهز ، يريدني ان اطبخ في ليلة عرسي؟؟
ياله من عرس.. صبرت ونلت.. آآآآخ يا حظي التعيس....
دخلت المطبخ في ملابس عرسها واخذت الاغراض وهي غاضبة ولكن كاتمة لغضبها ، وبدأت بالطبخ وكلها اسى..
فجأة .. قطع الصمت والسكون - جرس الباب الذي دق في بيتهم......
-الزوج : هلا بالشباب اهلا وسهلا حياكم الله .
بعد قليل دخل على زوجته المطبخ : ها حبيبتي العشا جاهز؟؟
- ردت بابتسامه صفراء ، فهم منها انه جاهز.
اخذ العشاء ودخل الى الضيوف ورحب واهل. وبعدها بساعة دخل مرة اخرى المطبخ..
- ها حبيبتي القهوة جاهزة ..
- لا زالت الابتسامة الصفراء موجودة على محياها.. فأخذ القهوة مع الحلويات ودخل لضيوفه.
تعالت الضحكات في غرفة الضيوف والترحيبات والتبريكات..ثم خرج الضيوف وهم مسرورين ويدعون للعروسين بالهناء والسعادة.
في هذه الاثناء كانت العروس في حجرة نومها وتندب حظها العاثر الذي اوقعها في هذا الرجل الذي لا يقدر الزوجية.
فدخل عليها وألقى في حجرها عشرون الف ريال وقال لها بابتسامة::
الف مبروك حبيبتي فزتي بالجائزة... هذولا ربعي اتحدوني انك تطبخي في اول ليلة لك معي .. ويريدون ان يروا كم انت بارة بزوجك ... وقد اثبتي جدارتك وقدرتك على تحمل المسئولية حتى في اول ليلة لك كعروس.
المبلغ كاملا لك ... بارك الله بك ..........

وعاشا في تبات ونبات واكلوا سكر ونبات .......