|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله
قالوا وقلنا ولو عادوا لعدنا منقول من أحد المنتديات 1- قالوا : الأنبياء والرسل كلهم رجالٌ , وهم أفضل الخلق عند الله , وليس منهم امرأة واحدةٌ . قلنا : ولكن المرأةَ هي التي ربَّـتهم جميعا ما عدا آدم عليه الصلاة والسلام , فلها الفضل الأكبرُ بعد الله تعالى . 2- قالوا : كم من امرأة صنعتْ من رَجُلها أبلها ومغفلا وساذجا ؟. قلنا : وكم من امرأة أخرى صنعتْ من أبله رجلا مؤمنا , صالحا ومُصلحا , هاديا ومهتديا , بطلا عظيما وعبقريا , والتاريخُ الإسلامي والعام مليءٌ بالأمثلة والشواهد على صحة ذلك . 3- قالوا : المرأة ناقصةُ عقل . قلنا : ولكنها في المقابل قويةُ عاطفة , وعاطفةُ المرأة ضرب اللهُ بها المثلَ على رحمتهِ هو سبحانه وتعالى ( ولله المثل الأعلى) . جاء في الصحيحين : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما انتهى من حرب هوازن , أُتي إليه بعد المعركة بأطفال الكفار ونسائهم ثم جُمعوا في مكان , فالتفت النبيُّ صلى الله عليه وسلم إليهم , فإذا امرأة من السبي تطوفُ على الأطفال الرضع , فبينما هي على ذلك, إذ وجدتْ ولدها , فلما رأته جفَّ دمعُها وعاد صوابها ثم انكبَّتْ عليه وانطرحتْ بين يديه وقد رحِـمت جوعَه وتعبه وبكاءه ونصبه . أخذت تضمه وتقبله ثم ألصقته بصدرها , وألقمتْـه ثديها, فنظر الرحيمُ الشفيقُ إليها والتفت إلى أصحابه ثم قال : " أتُرَون هذه طارحة ولدها في النار ؟!" , فعجب الصحابة الكرام وقالوا : " لاوالله يا رسول الله لا تطرحه في النار , وهي تقدر على أن لا تطرحه " , فقال صلى الله عليه وسلم : "والله , لله أرحم بعباده من هذه بولدها" . 4- قالوا : واجبُ المرأة اتجاه زوجِها أعظمُ بكثير من واجبه هو اتجاه زوجته . قلنا : ولكن في المقابلِ واجبُ الأولادِ اتجاه أمهم أعظمُ بكثير من واجبهم اتجاه أبيهم . جاء رجلٌ إلى الرسولِ محمد صلى الله عليه وسلم وقال له : " يارسول الله من أحق الناس بصحبتي ؟ , فقال : أمك . قال ثم من ؟ قال الرسول : أمك . قال : ثم من ؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام : أمك . قال ثم من ؟! , فقال الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم : أبوك ". 5- قالوا : في المرأة ما فيها من شرّ . قلنا : وعندها كذلك ما عندها من خير , والشرُّ موجود في الجنسين , ولا ننسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى ( آخر ما أوصى قبل موته عليه الصلاة والسلام ) , بالصلاة , وبالنساء خيرا . 6- قالوا : اطَّـلعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على النار فرأى أكثرَ أهلها من النساءِ . قلنا : ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقابل حُبِّب إليه من دنياه ثلاث منها " النساءُ " , ولا يُـحبُّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا خيرا وطيبا وبركة و... 7- قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو كنتُ آمرا أحدا أن يسجدَ لأحد لأمرتُ المرأة أن تسجدَ لزوجها ". قلنا : ولكنه في المقابلِ قال للرجال " خيرُكم خيركم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي " , أي : خيركم أيها الرجال خيركم مع نسائكم , ومع ذلك مهما كنتم خيرين مع نسائكم فلن تصلوا أبدا إلى ما أنا عليه مع نسائي . 8- قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل " أنتَ ومالُـك لأبيك " . قلنا : والرسول عليه الصلاة والسلام أخبرنا بأن الجنةَ عند رجلي الأم – لفضل المرأة وقيمتها ومكانتها ومنزلتها و...- . روي بسند صحيح عن طلحة بن معاوية السلمي رضى الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت " يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله قال : أمك حية ؟ , قلت نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : إلزم رجليها فثم الجنة ". 9- قالوا : المرأة تَذكرُ – غالبا - الإساءةَ وتنسى الإحسانَ , وقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو أحسنتَ إليها الدهرَ كله ثم أسأتَ إليها مرة واحدة لقالتْ : ما رأيتُ منك خيرا قط ". قلنا : ولكنها في المقابل إذا غضبتْ على من أساء إليها , فإنها ترضى عنه بعد ذلك بسهولة على خلاف الرجل قاسي القلب غالبا . وكم من امرأة أساء إليها إبنُـها أو زوجُها إساءات بالغة , فغضبتْ عليه غضبا شديدا منعهُ عند احتضاره من التلفظ بالشهادتين , ثم لانَ قلبُ المرأة وعَفتْ عن الرجلِ فنطقَ بالشهادتين ومات الرجلُ بعد ذلك على كلمة التوحيد . أما الرجلُ فمن الصعب جدا أن يعفوَ عمن ظلمه ظلما فاحشا ولو كان أقربَ الناس إليه . 10- قالوا : وراء كل رجل فاشل امرأةٌ . قلنا : المشهورُ أكثر من هذه المقولة , وما يحفظه أغلبُ الناس – رجالا ونساء – هو عكسُ هذا القول , وهو " وراء كل رجل عظيم امرأةٌ " . 11-المرأة فيها ما فيها من شر . قلنا : والرجل كذلك فيه ما فيه من شر , ومع ذلك قال بعض العلماء بأنها حسنةُ الدنيا في قول الله تبارك وتعالى" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة , وقنا عذاب النار " . 12- قالوا : الزواجُ بالمرأة شرٌّ لا بد منه . قلنا : هذا كلامٌ فارغٌ لأن هذه الكلمة فيها من الجاهلية ما فيها , ولأن الزواجَ يتمُّ من الرجل بالمرأة , ويتمُّ كذلك من المرأةِ بالرجل , ومنه فإن كان في الزواجُ شرٌّ فهو مرتبطٌ بالجنسين معا . ومع ذلك فالصحيح هو أن الزواجَ – أو الزوجةَ - نصفُ الدين . روي عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من رزقه الله امرأة صالحة أعانه على شطر دينه فليتق الله فى الشطر الباقى ) ... رواه الحاكم والطبرانى وقال الحاكم صحيح الأسناد. 13- قالوا : المرأةُ تُخدع بكل سهولة . قلنا : والرجلُ عادة هو الذي يخدعُها . وإن كان هناك إثمٌ فإن إثم الخادِعِ أعظمُ – بكل تأكيد – من إثم المخدوعِ . 14- قالوا : المرأةُ لا تستقيمُ حياتُـها إلا بزوج , أي إلا برجل . قلنا : والرجلُ كذلك لا تستقيمُ حياتُـه إلا بامرأة , بل إن نعيمَ الجنةِ ناقصٌ لو لم تكن المرأةُ جزء أساسيا من هذا النعيم , أو لو لم تكن المرأةُ هناك زوجة للرجلِ . 15— قالوا : السخافة لغةُ النساء , أي أن أغلبَ كلامِ النساء سخيفٌ . قلنا : أما بالنسبة إليهن فإنها ليستْ سخافة , بل هي حديثٌ مهم . ويمكن للمرأة أن تقولَ نفسَ الشيء عن الرجل وكلامه وحديثه , وقد تكون هي كذلك على صواب فيما تقولُ . 16- قالوا : تؤمنُ المرأةُ بالخُزعبلاتِ والشعوذةِ أكثرَ من الرجل . قلنا : ولكنها تؤمنُ في المقابلِ بالدين والرقية الشرعية والصلاة والذكر والدعاء والقرآن و...أكثرَ بكثير من الرجل . والمرأةُ مهما ضعُف عندها الدينُ والإيمانُ , ولكنها لا تستهترُ بالدين ولا تستخفُّ به مثلما يفعلُ الرجلُ في كثير من الأحيان . وحتى على مستوى المُـلحدين في كل مكان وزمان , فإن عددَ الرجال فيهم أكثرُ بشكل واضح من عدد النساء . قلتُ : أما تعبتَ يا هذا من " قالوا " , قال " لا لم أتعبْ بعدُ " . قلتُ " وأنا لن أملَّ من" قلنا " حتى تملَّ أنتَ من " قالوا " , بل إنني مُصرٌّ على أن تكونَ الكلمةُ الأخيرة لـِ "قلنا " لا لـ " قالوا " . يتبع : ...
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |