جئتكم سائلة .. فلا تردوني

[صغيرة مطلقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أخفي عليكم أني شعرت براحة كبيرة عند تصفحي لهذا المنتدى

ومادفعني حقاً للتسجيل فيه هو رؤيتي لحلم ما،،، حلم هزني ،،، وأثر فيَ بصورة كبيرة....

أرجو من سماحة الشيخ التفضل بتفسيره لي لو تكرم...

وليعذرني أن أنا اطلت الحديث وذكر تفاصيل الحلم

لأنه يعني لي الشيء الكثير

الحلـــم:

كان (شخصية لا أعرفها) ينفث الغبار الأسود أينما ذهب ،،، مركبته سوداء ،،، ملابسه كذلك..

الجميع يعرفه ،،،

في بادئ الأمر أظلمت الدنيا عند هبوط مركبته للأرض ،،، نزل هو منها ،،، يتبعه حراسه

دخل المنزل (منزل جدي)،، حيث كانت معي خالتاي وثالثة لم أتعرف عليها جيداً

كنت خائفة لدرجة الموت ،،، لذلك تظاهرت بالنوم كي لا أراه

لم أرى ملامح وجهه بوضوح ،، كان طويل ،، نحيف ،، وكان شرير

كان يعلم أني اتظاهر بالنوم ،،، لذلك سأل عني ،، قال: أهي نائمة؟!

أجابته خالتي: أجل هي كذلك

كنت أعلم أنه يعلم بتظاهري لذلك ابتسمت بسخرية وأنا مغمضة العينين ،، رغم خوفي الشديد

خرج بعدها،،،

قمت من الفراش ،، رأيت نفسي في منزلنا ،،، أخبرت أبي وأمي أنه حضر بمركبته الكبيره وأنه سيحضر لاحقاً

لم يعيراني أي اهتمام ،،،

كنت خائفة من قدومه ،، كان يعلم كل شيء عني ،، كل حركاتي وسكناتي ،،،

لمحت أخي محجوز في محل مقابل الشارع حيث كنت اراه من خلال زجاج المحل

اخذت هاتفي لاتصل به وأعرف منه الموضوع ،، تفاجأت لعدم وجود رقمه لدي

رأيت هاتف أخي ،، لكن كيف اتصل به

كنت ابحث عن رقمه فيه ( لم أدرك أنه لايحمل الهاتف معه)

استغربت بعدها اختفاء جوالات أمي وأبي

التفت بنظري مرة أخرى للمحل حيث أخي ،، ولم أراه فيه

كنت اعلم أن ذلك الشخص وراء كل مايحدث ،، وكنت بحاجة ملحة لأخبار أحدهم

لكني لم أستطع،، كنت أعلم أنه هناك يراقبني ،،، يشاهدني ،،، يلاحقني

كنت كمن تنتظر الإعدام ،،، مرتعبة ،، خائفة


بعدها جاء ،،، فرض نفسه علي!!

لم يسألوني حتى إن كنت أقبل به كزوج !!

ألبسوني فستان الزفاف الأبيض وأخذوني له ،،، لم أكن أعرف جميع من هم حولي

لقد كانوا خواته (كنت أعلم انهم ياخذوني له.. نفس الشخص)

لم أعرف اين اتجه ،، صعدت برج عالي ،، جلست بجانب أخته التي كانت ترتدي فستان رمادي لامع

خوفي بدأ يختفي تدريجيا

فُتح باب أمامي ،، خرج منه دخان أبيض

رفعت نظري للشخص الذي كان يطل من الباب

كان رجلاً عادياً ،، ملامحه متزنه ،، فاتح البشرة ،،، ملابسه بيضاء

وكان يتنكر بزي الفيس برسلي (مغني قديم... لا يعني لي شيء )

قلت لأخته: حضر ألفيس برسلي... ضحكت في وجهي وعينها عليه..

اقترب ببطئ شديد وجلس على طرف الكرسي يميني

لم أشعر بالخوف بل على العكس كنت أشعر براحة كبيرة

لم أذقها إلا في الأحلام.. أحسست أنني ملكه وهو ملكي...

شعرت بسعادة عارمة لا يمكن وصفها وكنت أقول في نفسي: هل ياتراني أحلم؟!

كان يخاطب أخته كمن ينهرها عن شيء ما ،،،

كنت أشعر أن له مكانة عالية بين الناس عامة وبين أهله خاصة

كان خجلاً جداً لجلوسه بجانبي ،،، لدرجة انه ترك يميني فارغاً وجلس على حافة الكرسي

قلت له: اهدأ .. ممكن يشرفني الفيس برسلي ويجي يجلس جنبي .. وانا ابتسم له

مشيرة للمكان الفارغ يميني

جلس بجانبي وهمس لي : كم أنتي رائعة الجمال

عرفت بطريقة ما أن اسمه (زهير).....


اعتذر عن الاطالة

ولك مني جزيل الشكر شيخنا مقدماً

أرجوك لاتردني خائبة