الؤلؤة المكنونة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ﻛﺎن ﺧﻠﻘﻪ اﻟﻘﺮآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإسلام العظيم رحمة للعالمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          سلوا الله العافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          خلق الاحترام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الألفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          العرف الشذي من عفو الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          جسر البركة الخفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أهمية التطعيمات الموسمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وجاءكم النذير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 109 - عددالزوار : 105486 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-09-2007, 04:28 PM
الصورة الرمزية قلب الجزائر
قلب الجزائر قلب الجزائر غير متصل
مشرفة ملتقى الأمومة والطفل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: الجزائر الحبيبة
الجنس :
المشاركات: 3,001
الدولة : Algeria
25 الؤلؤة المكنونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذه إليكم بعضا من الكلمات الرائعة و المعبرة للدكتور عادل آل عبد الجبار و المقتبسة من كتابه الؤلؤة المكنونة –بتصرف-

بداية العقد

أختي الكريمة …. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( اللؤلؤة المكنونة )
كلمة أهمسها في أذنك ، كلمة أبعثها إلى فؤادك ، كلمة أزفها إلى روحك الغالية .
إليك …… يا جوهرة مضيئة .
إليك …… يا درة مصونة .
إليك …… يا لؤلؤة مكنونة
.
إليك أهدي كلماتي المفعمة بنور الإخوة ورحيق المحبة تحاكي صندوقاً رُصَّ باللآلئ المكنونة ألقي عبر شواطئ الحياة يطوف قلمي أعماقه بمجدافه المتواضع .


لماذا اللؤلؤة المكنونة ؟

إن الفتاة في هذه السن تسعى في غصلالها أيادي ماكرة ، وعيون حاسدة ، وأنفس شريرة تريد إنزالها من علياء كرامتها وإخراجها من لب سعادتها . فكم ساء وأقض مضاجع الأعداء ما تتمتع به في ظل الإسلام من حصانة وكرامة ، فسلطوا الأضواء عليها ونصبوا الشباك ، ورموها بنبلهم وسهامهم عبر العناوين المشوقة والفضائيات الساحرة ، وآخر صيحات الموضة لتحمل العشرات من الفتيات أهدافاً لا تعود عليهن إلا بخيبة الأمل إن تحققت .
قال تعالى : ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) (البقرة:120) .

لماذا اللؤلؤة المكنونة؟

جمانة لا كالجمان
تأملي أختي الكريمة … نظرة العالم للفتاة !!
إنها نظرات تختلف من بلد لآخر ، نراها ونسمعها ونقرؤها عبر وسائل الإعلام عبر الصورة واللقاء المباشر والتقرير ، فما بين انتهاك للحرية ودعوة للمساواة بالرجل .

اللؤلؤة المكنونة …

( جمانة فريدة ) في عصر أصبحت فيه الرذيلة عالمية رائجة لها نجومها ومؤسساتها وإعلامها ( فتاة الغرب ) بجمالها .. وأزيائها .. وحريتها .. وتعاملها .. وانفتاحها تدعو ( الجمانة ) إلى اللحاق بها . ما نهاية الاستجابة لها ؟ إلا الفضيحة والعار فلا يليق بالجمانة إلا العلو والرفعة في أعناق الجميلات من الفتيات .

أختي المصونة …

هل أجمل من تلك اللآليء المضيئة التي لا مثيل لها تزين عنق الفتاة بجواهر متماثلة قد انفردت الفتاة المسلمة بإيمانها وجمالها بطهرها ونقائها فاستحقت اسم ( الجمانة ) فكل حضارة من الحضارات هي عقد للجمان قد تميزت الفتاة المسلمة عن غيرها مع تماثلها مع بنات جنسها في أنوثتها ..
قال تعالى : ( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) (آل عمران:139) .

اللؤلؤة المكنونة …


البدر في كبد السماء ، والدرة في قلب المحارة السوداء هي لوالديها السرور إذا ساءت الأيام والفرح يبدد الأشجان والأحزان فهي بارة بوالديها ، مطيعة لهما ، محسنة إليهما ، كلمات منها لوالديها هي من الشهد وأطيب من الحلوى وربما كلمة غير مقصودة أورثت ألماً أرق مضجعهما وأقلق راحتهما ، وحينها لن نستورد بر أمهاتنا من عادات غربية عنا بل في ديننا القدوة الحسنة في ظل الحياة السعيدة .

اللؤلؤة المكنونة …

بالصلاة ينبض قلبها فلا يفتر لسانها عن ذكرها إلا حال عذرها سرى حب الصلاة في دمها إذا سمعت المؤذن طارت إليها أشواقها وإذا انشغلت عنها فلا تملك إلا دموعها ترسلها ساخنة من عقوبة تأخيرها .
فهي في هذه الحياة لله وبالله وإلى الله وعلى الله ولا حول لها ولا قوة إلا بالله كانت الصلاة الصلة بينها وبين ربها .
الصلاة إذا تم فعلها على الوجه الشرعي بأركانها وواجباتها وسننها ، وأتم ذلك بخشوع وتدبر فهي إذن منورة للقلب ، مبيضة للوجه ، منشطة للجوارح ، جالبة للرزق ، رافعة للظلم ، قامعة للشهوة ، حافظة للنعمة ، منزلة للرحمة ، كاشفة للغمة ، تكفر السيئة ، تزيد الحسنة ، ترفع الدرجة ، تدفع الفتنة ، تعين على البر والتقوى ، تعالج النفس من الحسد والهلع … وأعظم من ذلك استجابة لأمر الله ووصية رسوله صلى الله عليه وسلم في مرض موته حين قال : ( الصلاة … الصلاة … )

...............

إن للدرة المكنونة بريقا لا ينطفئ إن عرفت كيف تحافظ عليه لتجعل منه عقدا فريدا من اللآلئ التي ذكرها الدكتور و أخرى عليها أن تعرف كيف تتعامل معها في حياتها في ظل الإيمان بالله و رسوله و السير على سنة و منهج حبيبه.







رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 89.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 87.42 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.93%)]